أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فؤاد النمري - ماذا لو انهارت الولايات المتحدة الأميركية؟!















المزيد.....

ماذا لو انهارت الولايات المتحدة الأميركية؟!


فؤاد النمري

الحوار المتمدن-العدد: 2066 - 2007 / 10 / 12 - 11:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



تتوجب الإشارة بداية إلى أنه لم يحدث أن تعارفت أو تحادثت أو تهاتفت أو تكاتبت مع الدكتور عبد الخالق حسين ومع ذلك أجدني اليوم مدعواً للاعتراض على ما يكتب هذا الرجل الطبيب في السياسة وفي الفكر السياسي. أنا لست طبيباً مثله وليس لي خبرة في الطب النفسي ومع ذلك أسمح لنفسي بالإدعاء أن الكاتب السياسي عبد الخالق حسين يكتب كتابة ثأرية، بمعنى أنه يكتب ليثأر من جهة ما أرجح أن تكون هذه الجهة هو نفسه، كأن يكون المرء شيوعياً لم يقوَ على مواجهة الأعداء فيسقط ويدلّ على رفاقه مما يستدعى حقداً متبادلاً مع الشيوعيين فتراه يكتب دائماً نكاية بالشيوعية والشيوعيين وما ذلك إلا تبرير لفعلته المنكرة. ما أوحى إلي بمثل هذا التحليل هو كتابات الدكتور حسين التي لا يشدني إلى قراءتها سوى تلك الروح الثأرية التي لا تؤذي إلا صاحبها إذ تخرجه دائماً عن جادة المنطق وتسيء له فكرياً وخاصة أن الرجل أخذ يقدم نفسه كمفكر سياسي وليس طبيباً معنياً بالصحة البدنية وليس العقلية للإنسان. لئن كان تحليلي خاطئاً فيترتب علي إذّاك أن أتقدم باعتذار إلى الدكتور حسين أرجو أن يكون مقبولاً، لكن يبقى عليه أن يعلل الروح الثأرية في كتاباته. ونصيحتي له هي أن يتحاشى مثل هذا النهج لا رفقاً بالشيوعية والشيوعيين بل رفقاً بنفسه كمفكر سياسي أولاً.
اضطررت إلى التعرض لمثل هذه المسألة الخاصة في أحد جوانبها لأن الدكتور حسين كان أول من تجرأ للإجابة على سؤال حول أهم المسائل وأكثرها خطورة وإلحاحاً بذات الوقت في عالم اليوم، سؤال وجهته إليه أسرة تحرير صحيفة عمانية وهو ذات السؤال الذي طرحته مراراً وتكراراً متحدياً القومجيين والمتأسلمين والشيوعيين " المتقومجيين " الإجابة عليه ، لكن أحداً من هؤلاء لم يجرؤ على التعرض له والبحث فيه وهو .. ماذا لو انهارت الولايات المتحدة الأميركية ؟
أسرة تحرير صحيفة " المسار " العمانية كانت السباقة للإشارة إلى أهمية التداعيات المترتبة على انهيار الولايات المتحدة الأميركية ومن ذلك استكتاب الدكتور حسين الذي كتب لينفي احتمال انهيار الولايات المتحدة وليس ليبحث في تداعيات الانهيار وهو تحديداً ما استدعانا إلى التعرض للنهج الثأري في كتابة حسين حيث توقف طويلاً أمام أفضال الولايات المتحدة في إدارة العالم ـ رئيس الولايات المتحدة الأميركية جورج بوش الإبن وقف حديثاً أمام الجنود والضباط الأمريكان في الكلية الحربية في (ويست بوينت) واستنكر بأعلى صوت الإرث الإمبريالي للولايات المتحدة، وبالمقابل لدينا الدكتور عبد الخالق حسين في الطرف الآخر من العالم يقف ليطنب في امتداح ذات الإرث الإمبريالي!! هذا أحد الأمثلة البارزة للكتابة الثأرية للدكتور حسين تطبيقاً للمثل الشعبي " بحاكيك يا كنه على عينك يا جاره "!!
لأفاجئ الدكتور عبد الخالق حسين مفاجأة لا يتوقعها وتصب الماء البارد على حميّته الثأرية، أقول أنني لست قومياً ولا إسلامياً، بل شيوعي بولشفي أفاخر دائماً ببولشفيتي، ولم أكُ يوماً صديقاً للولايات المتحدة الأميركية، لا في طورها الإمبريالي بالطبع ولا في طورها ما بعد الإمبريالي، لكنني مع ذلك أعتبر انهيار الولايات المتحدة الأميركية كارثة عالمية لا يوازيها مأساويةً أي كارثة أخرى؛ وقد أشرت إلى هذا المعنى أكثر من مرة في كتاباتي السابقة.
الدكتور حسين يؤكد، متسقاً مع ثأريّته بالطبع، أن الولايات المتحدة لن تنهار في كل الأحوال وأن افتراض الإنهيار هو افتراض ما لا يجوز افتراضه. إلاّ أن الحقائق، والتي أفترض أنها ليست بعيدة عن وعي الدكتور حسين، تقول خلاف ذلك. إنهيار الولايات المتحدة الأميركية أمر وارد في صفحة أجندة التاريخ المفتوحة الآن وهو إن لم يحدث السنة القادمة ففي السنة التي تلي، لكنه لن يتأخر لبضع سنوات؛ وسيرى الدكتور حسين بأم عينيه هذه الكارثة الفجيعة التي ستحوق بكل البشرية.
بل إن التأسيس للإنهيار كان قد بدأ في العام 1971 حين دخلت أمريكا في كساد إقتصادي خانق مما اضطر إدارة نيكسون إلى التوسع في الإنفاق بالعكس تماماً من السياسة الرسمية المعتمدة آنذاك. عبثاً جهد نيكسون لضبط الإنفاق مما اضطره عام 1972 إلى الإنسحاب من معاهدة بريتنوود القاضية بالغطاء الذهبي للعملة الوطنية، كما اضطره لخفض قيمة الدولار (devaluation) مرتين في العام 1973. ولعل حسين يتذكر جيداً أن التضخم النقدي بلغ في عهد ريغان في الثمانينيات أكثر من 20%. صحيح أن الولايات المتحدة استطاعت أن تقنع الدول الصناعية الكبرى بضمان قيمة الدولار في أسواق العملات في المؤتمر التأسيسي الأول لمجموعة الكبار (G5/7) في رامبوييه 1975، لكن مثل تلك الضمانة تبقى ضمانة شكلية لا تنعكس إيجاباً على سويّة وفعالية الإقتصاد الأميركي؛ بل إذا كان ثمة من علاقة فهي بالتأكيد سلبية حيث من شأنها أن تشجع الإدارة الأميركية على الإنفاق دون حساب طالما أن الإنفاق في هذه الحالة يقع على حساب شعوب العالم جميعها دون استثناء.
الولايات المتحدة ليس لديها ذهب يغطي عملتها ولا الإنتاج المادي الكافي لتغطيتها. ما يغطيها اليوم ليس مما تملكه الولايات المتحدة، إنه بالدرجة الأولى الصادرات الصينية وصادرات النفط العربي. تعهد الدول الأغنى الخمسة أو السبعة (G7) بضمان قيمة الدولار لم يحل دون انخفاضه إلى عشر قيمته مقابل النفط فبعد أن كان يستبدل برميل النفط بثمانية دولارات قبل أربعين عاماً فإنه يستبدل اليوم بثمانين دولاراً. تطبع الولايات المتحدة ما تحتاج من الدولارات والعالم، كل العالم، يشتري الدولار الأميركي بقيمته الإسمية وليس بقيمته الحقيقية. القانون الدولي يقول أن الولايات المتحد الأميركية مسؤولة عن تسديد قيمة كل سنداتها المالية التي تصل إلى أرقام فلكية، عشرات آلاف المليارات من الدولارات. فكيف لدولة مدينة بحوالي 45 تريليوناً من الدولارات تستطيع أن تسدد كل هذه التريليونات. المكسيك والأرجنتين انهارتا إقتصادياً قبل أن تصل ديونهما إلى ضعف مجمل إنتاجهما القومي السنوي، فلماذا لا تنهار الولايات المتحدة وقد بلغ دينها العام أربعة أضعاف مجمل إنتاجها الوطني؟ الحروب غير الاستعمارية التي تصطنعها الولايات المتحدة من أجل تظهير الثقة بالدولار كلما اعتراها الوهن لن تخدم الدولار الأميركي إلا إلى حين معلوم حتى وإن استبدلت كلمة الله (God) على الدولار بكلمة مدفع (Gun). قريباً ستصل اللعبة الأميركية إلى نهاياتها وسيقول العالم للدولار الأميركي " كش ملك! " (Chess Mate) . المكسيك والأرجنتين وجدتا من يساعدهما على تجاوز الأزمة كالولايات المتحدة بصورة رئيسية لكن الولايات المتحدة لن تجد من يستطيع مساعدتها أو يقوى على انتشالها من الانهيار.
إننا ندعو كل من لديه رؤية تعتمد الإستقراءات العلمية والموضوعية التي لا تلوثها الأحقاد والسياسات، ندعوه لأن يحاول جهده للإجابة على التساؤل حول الخطر الداهم الناجم عن انهيار الولايات المتحدة الأميركية !! نوجه هذه الدعوة الجادة والملحة إلى كل البحاثة والمفكرين وعلماء الإقتصاد والمالية بشكل خاص، وذلك ليس من باب الترف الفكري بل لأن انهيار الولايات المتحدة الأميركية، وهو انهيار كليّ ومفاجئ كما نراه، سيشكل كارثة عظمى للإنسانية أقرب ما تكون لحرب نووية شاملة تدمر العالم. ومن المفيد في مثل هذا المقال تنبيه الشيوعيين، من غير الماركسيين حقاً، إلى أن الثورة الإشتراكية التي تحدث عنها ماركس وإنجلز ولينين لم تستهدف أبداً انهيار الولايات المتحدة الأميركية، قلعة الرأسمالية الإمبريالية، بل العكس من ذلك تماماً فقد كان الهدف هو نقل الولايات المتحدة عبر الثورة إلى حال أفضل هو حال الإشتراكية؛ نقول عبر الثورة وليس الإنهيار كما يتمنى الثورجية العربجية والمتأسلمون وشيوعيو الهوامش.
عندما يسقط أحد الشهب إلى الأرض فإنه يتفتت في الفضاء قبل أن يصل إلى الأرض، لكن عندما يسقط جرم كبير بحجم الجزيرة الايرلندية مثلاً فإنه سيشكل كارثة بيئية على مستوى قاري. لكن سقوط الولايات المتحدة سيكون مثيلاً لسقوط جرم بحجم استراليا على الأرض وسيشكل كارثة عالمية تطال آثارها مختلف أوجه الحياة على كوكبنا الأرضي. سقوط بهذا الحجم سيكون سريعاً ومفاجئاً كالزلزال وسيقع خلال ساعات قليلة لا تعد يوماً واحداً. سيُقصم ظهر الولايات المتحدة الأميركية بشكل مفاجئ وسريع مثلما تقصم القشة ظهر البعير.
ليس من شك في أن خطابي هذا سيواجه بإنكار شديد من جهتين متعارضتين على طرفي المحور. سيتهمني كارهو الشيوعية ومن لهم ثارات على الشيوعيين بأنني معادٍ لكل ما هو أمريكي (Anti-American) وسيقول عني الثورجية العربجية والمتأسلمون وشيوعيو الهوامش أنني نصير لأمريكا (Pro-American) . طبعاً مثل هذه الإتهامات والأقاويل هي تعبير عن أغراض سياسية ولا تستند إلى الحقائق الصلبة القائمة اليوم وتنفذ كل الأبصار، وليس أدل على ذلك من أن التهمتين متعارضتان كل التعارض.
انهيار الولايات المتحدة الأميركية السريع المفاجئ سيتجسد قبل كل شيء بالسقوط المريع للدولار؛ الدولار الذي يساوي 0.70 من اليورو قبل ساعات قليلة من السقوط لن يساوي سنتاً واحداً بعد دقائق من السقوط. أنا لا أعلم يقيناً مقدار القيمة المحررة بالدولار التي يتقاسمها العالم وهناك من يقول أنها تساوي 200 تريليونا أو أكثر. فماذا ستكون عليه صورة العالم حالما يفقد كل هذه القيمة التي تساوي مجمل إنتاجه لثلاث سنوات خلال ساعات قليلة؟ ما عساها تكون حالة العالم حالما يفقد من ثرواته مائتي أو حتى مائة تريليوناً من الدولارات دفعة واحدة وفي ساعات قليلة. ستكون حالته أشبه ما تكون بحالة إنسان استنزفت دماؤه حتى الموت. لكنني لا أستطيع أن أتخيل كيف يموت العالم كما يموت الإنسان.
ما لا يتنبّه إليه الكثيرون هو أن كافة نقود العالم وكلها مضمونة باحتياطي الدولار لن تفقد قيمتها السوقية والتبادلية فقط ساعة الانهيار بل ستفقد قيمتها الإستعمالية أيضاً الأمر الذي من شأنه أن يعطل الحياة بكل أوجه أنشطتها. قيمة النقد الإستعمالية تتمثل في التمكين من التبادل، مبادلة النقد بالسلعة أو النقد بالخدمة أو النقد بالطاقة ومنها طاقة العمل البشري. كل هذه المبادلات ستتعطل تماماً. لن يستطيع الإنسان عندئذٍ الحصول على الخبز ولن يصله الماء بالصنبور ولن تصل الطاقة الكهربائية إلى البيت ولن يذهب العمال إلى العمل ولن يصل التلاميذ إلى مدارسهم حيث لن يأتي المعلمون. وبكلمة ستتعطل الحياة، كل الحياة!!
لعل أحدهم يقول أن هذا إنما هو رؤيا تشاؤمية لكن مثل هذا القول يفتقر للأسانيد إلا إذا سرد هذا الأحد رؤيا مختلفة دون أن يتهرب فيقول أن الولايات المتحدة لن تنهار كما يقول عبد الخالق حسين. أحدهم قال أن الصين لن تنهار بانهيار الولايات المتحدة حتى وهي تخسر كل احتياطياتها من الدولار وهو يتجاوز التريليون. مثل هذا القول المعاند يتجاوز حقيقة كبرى في غاية الأهمية وهي أن الإقتصاد الصيني ليس اقتصاداً وطنياً، إنه إقتصاد تصديري لا يستهدف تطوير الإقتصاد الوطني أو الإقتصاد الإشتراكي كما يفترض أن يكون. كيف لن تنهار الصين إذا ما توقفت كل صناعاتها التصديرية عن العمل؟ لكن لنفترض أن الصين أو الإتحاد الأوروبي لم ينهارا فكيف لهما أن يتحملا كل الخسائر التي تكبدها كل العالم فيكفلا نقوداً أفرغت من كل قيمة هي نقود الدول المنهارة وهو أمر لا غنى عنه كي تدب الحياة في التجارة العالمية بل وقبل ذلك في العملية الإنتاجية في كل أصقاع العالم؟!
تلك هي صورة الإنهيار الإقتصادي العالمي الذي يستدعيه إنهيار الولايات المتحدة الأميركية وفق مخيلتنا المحدودة في كل الأحوال. لكن البنيان السياسي القومي والعالمي لن يكون حاله أفضل من حال الإقتصاد. ستنهار البنى السياسية في العالم كله وليس في الولايات المتحدة وحدها. الدولة أية دولة تؤكد ولايتها على شعبها كسلطة حاكمة من خلال ولايتها في توزيع الثروة القومية أو الإنتاج الوطني على الطبقات والأفراد في المجتمع. الدولة تحرس ولايتها بالجيش وبالشرطة لكنها لا تقيم الولاية إلا من خلال إمتلاكها أصول الإنتاج الوطني وتوزيعه بالتالي وفق أولوياتها وبرنامجها الطبقي. عندما لا يكون هناك إنتاج تبعاً لانهيار العملة الوطنية فلن تكون هناك سلطة ولن تكون هناك ولاية ولن تكون هناك دولة بالتالي. وفي حالة كهذه تتلاشى علاقات الإنتاج وكل الخيوط التي تربط خلايا المجتمع بعضها ببعض ولن تسود إذّاك إلا الفوضى والإنحلال (chaos)، الفوضى والإنحلال اللذين لا يعقبهما أي شيء حيث يتعذر الخروج منهما. ستقوم القيامة لكن بدون محكمة الرب!
ما حفزني إلى تقديم مثل هذا الإستقراء الخطير لمجريات الأمور في العالم، والذي اجتهدت أن يكون استقراءً علمياً وموضوعياً قدرما أستطيع بعيداً عن كل إغراض سياسي أو مواقف مسبقة، ما حفزني ليس هو التحذير من انهيار أميركا والقبول بالتالي بواقع الحال والسكوت على نهب الولايات المتحدة الأميركية لشعوب العالم من خلال بيعها دولاراتها المفرغة من كل قيمة، بل هو تنبيه أهل الفكر والمشورة وخاصة الماركسيون الحقيقيون منهم كونهم الأقدر على استقراء التاريخ واستشراف المستقبل إلى أوجب واجباتهم الملحة وهو تدارس هذا المأزق الخطير جداً الذي يمسك بخناق العالم ويتهدده بالرجوع خلال يوم وليلة إلى عالم وحوش الغابة إن لم يكن بالفناء. ويجب ألا يفوتني هنا أن أنبّه إلى أن ما ساق العالم إلى مثل هذا المأزق التاريخي الخطير ليس هم أساطين الإمبريالية (G5) الذين اجتمعوا في رامبوييه 1975 بقدر ما هم طلائعيو الطبقة الوسطى السوفياتية التي دحرت بقيادة نيكيتا خروشتشوف الطبقة العاملة في الإتحاد السوفياتي وفي العالم أجمع في النصف الثاني من خمسينيات القرن الماضي.



#فؤاد_النمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أين هو المشروع الوطني اليوم ؟ (2) الديموقراطية الشعبية
- أين هو المشروع الوطني اليوم ؟
- نداء للكريمين: مروّه وهاشم
- اليسارية مجهولة الهويّة
- بين اللينينية والستالينية
- البورجوازية الوضيعة في الحركة الشيوعية (3)
- العداء الكاذب لأميركا ولإسرائيل
- البورجوازية الوضيعة في الحركة الشيوعية (2)
- في نقد ماركس
- البورجوازية الوضيعة في الحركة الشيوعية
- البنية الطبقية في الأردن والعمل الشيوعي
- الحزب الشيوعي المصري والماركسية المبتذلة
- في كراهية أميركا
- ...خروشتشوف، ودور الفرد في صناعة التاريخ
- ما هي الديموقراطية !
- جدلية الفكر والعمل
- لتتخلص الحركة الشيوعية من الأغبياء بين صفوفها
- - قومنة - الماركسية !! (2)
- - قومنة - الماركسية !! (1)
- من ينقض ماركس ! (3)


المزيد.....




- كاميرات مراقبة ترصد فيل سيرك هارب يتجول في الشوارع.. شاهد ما ...
- على الخريطة.. حجم قواعد أمريكا بالمنطقة وقربها من الميليشيات ...
- بيسكوف: السلطات الفرنسية تقوض أسس نظامها القانوني
- وزير الداخلية اللبناني يكشف عن تفصيل تشير إلى -بصمات- الموسا ...
- مطرب مصري يرد على منتقدي استعراضه سيارته الفارهة
- خصائص الصاروخ -إر – 500 – إسكندر- الروسي الذي دمّر مركز القي ...
- قادة الاتحاد الأوروبي يتفقون على عقوبات جديدة ضد إيران
- سلطنة عمان.. ارتفاع عدد وفيات المنخفض الجوي إلى 21 بينهم 12 ...
- جنرال أوكراني متقاعد يكشف سبب عجز قوات كييف بمنطقة تشاسوف يا ...
- انطلاق المنتدى العالمي لمدرسي الروسية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فؤاد النمري - ماذا لو انهارت الولايات المتحدة الأميركية؟!