أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جهاد علاونه - عانقتها في ...














المزيد.....

عانقتها في ...


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 2068 - 2007 / 10 / 14 - 14:17
المحور: الادب والفن
    


عانقتها في ألزاويه
في زاويه لا قائمه
لكنها :
في ساعة متأخره
في غرفة أرضية مهجورة عن كل إنس نائيه
من كل شيء خاليه
أمشي وتمشي للوراء وهي مثلي خائفه
متوتره
متردده
الخوف لون وجهها
أعصابها متقطعه
أعصابنا متقطعه
أجلستها:
جلست تحدث نفسها ...جلست كأنها رافضه
مع أنها متعاونه
جلست تعبر في هدوء عن طبيعة ذاتها
وكل شيء ثابت قبل إقتراب ألعاصفه
حتى المرايا والصور

ألآن هبة عاصفه ..أونزوة متوحشه تحت قصف العاصفه
ماعاد شيء ثابت ..حتى المرايا والصور
فتعربشت كتفي كأنها داليه
صارت تهز بخصرها..فوق خصري راقصه
صارت تميل كنخلة فوقي قطوفها دانيه
عرق تصبب من جبيني وهي مثلي :ساخنه
حاورتها شاكستها فوجدتها متلألأه
متوهجه:
مشدودة أعصابها...مشدودة أعصابنا
شفتايا صارت راجفه
عينايا صارت جمرة والساق صارت راجفه
وعيوننا متراقصه
ووجوهنا متقابله ...وشفاهنا متلاصقه
لا شيء يفصل بيننا
ودعاؤنا :
ياربنا ياربنا...ياربنا ياربنا:
يارب ثبت حبنا
ألآن نحن والهوى أمثالنا متعارفه
حاورتها
شاكستها ,فوجدتها ...قدأطفأت ما كنت قد أشعلته
قذفت ...قنابل حارقه ,الماء أطفأ ملحها ...بارودها
سقطت كأنها عن حصان ساقطه
سقطت كأنها قاتله
وجريمة نكراء ...سكينها الأبيض كلون جسمها الأبيض.
والليل يستر عورتي كلون شعرها الأسود
والريح عادت ساكنه
وكل شيء ثابت بعد إشتداد ألعاصفه .. حتى ألمرايا والصور
والضوء شق لنفسه خطا عريضا بيننا
والفجر طل بهمسه والناس صارت صاحيه
ومشيت أسمع والمؤذن ربه يستغفر

-جهاد علاونه الأردن-إربد1997م



#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلسفة الفقراء
- إندروفين الحب
- قراءة في ملحمة الخلق البابلي (الإينوما إيليش)
- يا بعيد ...ما أبعدك!
- مزرعة الحيوان (جورج أوريل1903-1950)
- العامل والمجتمع الصناعي
- من باع فلسطين ؟
- اليهود أقربائي وألمسيح إبن الله: قراءة في الثقافه الزراعية و ...
- الثقافه العبرية هي :أصل الثقافة العربية
- بداية الحضاره كانت في الشرق بسبب المناخ المعتدل: قراءه في تا ...
- قراءه في ملحمة الخلق البابلي
- قراءة في قصة اليهود خارج الموروث الديني
- النظام العشائري الأردني نظام ثقافي وليس بيولوجي
- الرزق ليس على ألله والفقيه المسلم لا يعرف ماذا يريد!
- الزكاة لا تكفر عن خطيئة المسلم والله ليس شيوعيا
- أحبك..
- البقاء للشعب وشرب القهوة
- الثقافة ترفع من مستوى الشعب
- رساله لقرائي حول بعض كتاباتي
- ما هو التطور الإجتماعي ؟


المزيد.....




- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جهاد علاونه - عانقتها في ...