أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرحيم أبوصفاء - - رغم أنف أبي- للشاعرة المغربية إلهام زويريق. مقاربة نقدية















المزيد.....

- رغم أنف أبي- للشاعرة المغربية إلهام زويريق. مقاربة نقدية


عبد الرحيم أبوصفاء

الحوار المتمدن-العدد: 2065 - 2007 / 10 / 11 - 09:42
المحور: الادب والفن
    


الإبداع..
إشراق الأشياء الجميلة في النفس، الإبداع خلاصة تجربة ذاتية.. خلاصة تجارب إنسانية..
الإبداع فضحٌ لكل الطابوهات .. إعلانٌ للتمرد..وكل التحديات..
والتحدي الذي طرحه "ديوان رغم أنف أبي"، يبدو مُتَضمَّنًا في عتبة النص التي يشكلها العنوان المصدّر بالوحدة اللغوية: رَغْمَ.. الـمُحيلة على نوعٍ من المكابدة مع الكتابة و القول الشعري وما يلازمه من تجاذب الذات بين عمقها وبين محيطها في صراع أبدي تلخصه ثنائية القاعدة والنص/ الشكل والمضمون ..ولعل الشاعرة إلهام زويريق رامت دَفقةً كبيرة من الرسائل المشفرة شعريا ومن الأحاسيس العميقة ، عمَّت تجربتَها في ثمرتها الأولى ..وهذا الهدف جعلها لا تتكلف الوجود الشَّكْليَّ للقصيدة على مستوى إطاره الإيقاعي أو حضور القوافي و الأحرف المشكلة لفاعلية الروي، باعتبار هذه العناصر ركائزَ لجمالية للحضور الشعري،في تقاليدنا الإبداعية..
• الغنائية و الالتزام في " رغم أنف أبي "
الملفت للانتباه في تجربة الشاعرة أنها جعلت مواضيعها كوتيلا من الهموم والاهتمامات اجتمع فيها الوطني بالذاتي و الغنائي بالموضوعي وتتجلى فيها القضية والرؤية القومية بشيء من الرزانة والوعي.
للشاعرة حضور قوي يشكل غنائية القصيدة كتجربة أولى و تشكل هذا الحضور أفعال كثيرة مسندة إلى حركية الأنا في زمن الحاضر وهي ما سميتها بأفعال الاختراق وفاعلية التكسير والانكسار في نفس الوقت:( أحطم-أنسل-أعلن-أهدم-أكتب-أضلع-أشرع-أرتشف-أسحب-أعبر-أركب-أنذر-أعزف-أردد) ،وهذا الحضور لأفعال الحاضر يحضر كل الديوان على اختلاف وروده وأزهاره.
ورغم هذا الحضور الغنائي ،فقصائد إلهام زويريق، كما أشرت فيها كل الغنى الدلالي و الحمولة الأخلاقية الذي يخرجها من دائرة الانغلاق الذاتي إلى التشاركية المفترضة مع المتلقي، خروج تؤسسه قيمٌ أخلاقية دافقة موظفة توظيفا جماليا وفريدا، يطبعه التناسق اللغوي والانسجام التركيبي والعمق الدلالي .
هكذا تنسل الشاعرة من ثقل الزمان عبر قصائد تربعت على عرش البحر في قصيدة (غياهب الصمت.ص44)
وعلى عرش الشعر في مقامنا هذا، لتنسج لنا تجربة شعرية ناضجة ولوحة إبداعية صبغتها بأكثر من لون ،و عبر قصيدة (رغم أنف أبي.ص15) تحملنا إلى رؤية مزدوجة في تصور الزمن الفعلي للحركية الشعرية ،حيث تنـزاح الشاعرة من قطب الزمن الحاضر إلى قطب الطموح المستقبلي ، ولعل القطب الأول جاء متضَمِّنا لثورةٍ تزَعَّمَتها قريحة الشاعرة لتُنبت صوتها بين الأصوات الشاعرة في مغربنا الحبيب، لكنه إنبات وحضور مطبوع بالمكابدة والألم تخفيه الشاعرة بمعجم التمرد الذي يُعلن تحطيم القيود وتجاوز الأسوار متجها إلى دف ء النهار وبحثا عن موعد المستحيل عبر تجربة الرحيل والاشتياق إليه، تقول الشاعرة وفي أسطر متفرقة:
خذيني أيتها الأيام ..ص 16
أعبر ليل اليأس ..ص17
أركب ظهر التمرد..ص 17
أبحث عنك..ص18
إنه رحيل مكابد لكنه طموح مستقبلي وضع الشاعرة في قلق مستمر داخل فعل الكتابة ، قلقٌ لا يزيحها رغم ذلك عن منبرها الشعري الذي اعتلته رغم أنف أبيها، قائلة :
فلا ضير إذا احترقت بالنار التي تسكنني..
كلّما ضلت خطواتك وجه السبيل..(رغم أنف أبي .ص 18)

* * *
• المقاربة الجمالية في (سادس عشر ماي.ص31)

تخترق الشاعرة أفق توقعنا وتثير لذاذة التلقي فينا وهي تفاجئنا بكثافة شعرية عميقة حاولت الإطلالة بها على موضوع أرقنا جميعا ولكنَّ أرق الشاعرة كان مختلفا حين قررت أن تحيد عن السرد التاريخي للحدث والتصوير الصحفي إلى حميمية شفافة تأنس لها تطلعاتنا ونحن نطالع أي نص شعري من زاوية أدبية ؛هكذا وبرؤية مختلفة تستحضر الشاعرة الأجواء الأليمة عبر الليل وكوابيسه الحبلى المصورة لجو جنائزي أغنيته :
أشلاء..دماء..أشلاء..دماء..دماء ...ص32
وتتأسس العملية الشعرية في قصيدة سادس عشر ماي عبر استثمار معجم رمزي قد لا تتبدى لقارئه الأول خصوصيته الموضوعية أو مضمونه من خلاله، لأنه معجم من عمق الانزياح الدلالي، و لهذه العملية أبعاد تنفلت من دائرة التوقع والاحتمال وهكذا لم يسيطر معجم الحدث الأصلي على اللغة الشاعرية الموظفة التي تؤطرها إلى الجانب التركيبي البسيط حقولٌ دلاليةٌ تعتمد على نظام الثنائيات الضدية .. ومن قبيل التمثيل تنبثق مقابلتين دلاليتين مهمتين:
الأولى تتجسد في اللحن الجنائزي الممزوج بحداد الصمت، والثانية في اللحن الجديد /الأمل الممزوج بدفء الشمس،
والقصيدة تحمل قلقا كبيرا على مستوى حضور الوحدة اللغوية[الكوابيس] و الوحيدة المكررة في القصيدة:
كوابيس حبلى تصرخ..ص31
وكانت كوابيس حقا/ وستمضي/تمضي/مضت/ولن تعود/ربما/لن تعود..ص 33
إنه القلق المروع للمستقبل، الذي لا يمنع شمس التفاؤل من الشروق.
* * *

• شعرية المكان/مفهوم المدينة عند إلهام زويريق

على شاكلة الشعراء الكبار ، تحضر المدينة بكل أبعادها الحضارية والفلسفية الاجتماعية الحميمة والقلقة ، تحضر كمفهوم وصورة و كعلاقة تختزل زخما من التجارب الشخصية للشاعرة ،وبشيء من الطموح تستحضر أبعادا تاريخية وحضارية تزركش الفضاء الشعري لمساحة الشاعرة الإبداعية، تقول في (سيدة المدائن.ص 50):
شهدت صليل صراعات واهية..
تناسلت أحلامي آلاما..
طوقتني..درأت عني الصمت..
فشهرت لساني سيفا..
في وجه الزمن المتردي..
على شاكلة "زهرة المدائن" " أنا والمدينة" وهما من قصائد العملاقة، تكرم إلهام زويريق سيدة المدائن/مراكش في حنين من شغب الطفولة وتفاصيلها من جهة وحنين العودة وقلق البعد من جهة أخرى ، وهي مشاعر قد تبدو اعتيادية إلا أنها صبغها بالدلالة والمعجم الصوفيين:
- غنيت وصلة عشقي..ص50
-قُطفت من سماء الوجد..ص51
-تحت سقفك أخالني راهبة..ص52
يجعل الوجود الشعري لغة وتركيبا هو المتصدر قائمة العناصر الأدبية في القصيدة، وتستمر الشاعرة في غير موضع مخاطبة الأمكنة البعيدة في تيمة المدينة مستحضرة شخوصا لها حضور عميق في قريحتها الإبداعية، حضور جعلت له عيدا فضيا ، كقصيدة تقول:
لعيدك الفضي ..أراقص السعفات المراكشية..ص55.
وأيضا تقول:
تنقض أسوار الحمراء..شماعد .
تسيج المكان ..ص 56 (لعيدك الفضي..ص 55)


* * *

• الرؤية الشعرية والأبعاد الرمزية في ديوان "رغم أنف أبي"


تتجدد شفرات النصوص و انزياحاتها في عوالم متعددة، تؤسس لديوانٍ شعريّ يملك من المقومات اللغوية والدلالية ما يجعله قابلا للقراءات المتعددة و المقاربات المختلفة على مستوى التحليل والتأويل..

إن اللغة الشاعرة التي طبعت الديوان والأبعاد العميقة في مقاربة قضايا و مواضيع متعددة تجمع بين الذاتي والموضوعي، وبين التجربة الخاصة والتجربة الإنسانية وبين البعد المحلي والبعد الحضاري..كل هذا يجعل هذا العمل كتجربة أولى له حضور متألق في ساحة الإبداع.. التي أصبحت تعاني من نخبويتة وتقوقعه وراء مؤسسات معينة .
وتتميز الشاعرة.. برؤية متفردة في الجمع بين الشعري المنفلت ما دائرة الضبط والتأطير وبين الطابع الواقعي،مما يجعل نصوصها –وظيفيا- تتعدى وظائف المتعة الشعرية إلى مقاربة ومعالجة القضايا الحضارية بشكل عام..ولبرق هذه الرؤية إلى المتلقي اعْتَدَّت الشاعرة بأدوات أسلوبية وخصائص نظمية من الغنى الذي يصعب معه الحصر والإحصاء ..
ولكن يمكن الإشارة إلى أن أهم أسلوب يتبدى لنا ونحن نطالع القصائد، أسلوب له مكانة كبيرة في الدرس الأسلوبي حاليا ، هو أسلوب الالتفات حيت تنتقل بنا الشاعرة عبر أشكال مختلفة من الضمائر المتشكلة داخل علاقة الأنا بالآخر المفرد والآخرين الجمع .. ولعل كل القصائد تجسد كل ذلك تقريبا نأخذ مثلا قصيدة "أقبية الهزيمة " حيت تفاجئنا الشاعرة بالانتقال من ضمير الغائبة المفردة إلى الغائبين الجمع .. إلى ضمير المتكلمين الجمع
تحتضر / يتجشؤون.. /تطوقنا..ص ص22/23
وفي قصيدة "ولادة "وبالتفات جـميل..يستمر حضور الذات الشاعرة كل القصيدة :(هائمة/أصارع/أذود/أجوب/أتدلى/أتشيل)ص ص24/25 إلى أن تفاجئنا في آخر عبارة في القصيدة .. (تولد القصيدة)..إنها مكابدة الشعراء المستمرة بين مخاض الكتاب الداخلي وبين تحققه في البياض الخارجي..
من جهة أخرى فإن الحضور الدلالي و اللغوي للجملة الفعلية بشكل ملفت , يحيل على أبعاد رمزية متعددة تلاحظ عبر جسد الديوان،إنها فاعلية التمرد..التمرد في الكتابة و الحضور المغاير المتمثل في النزوح إلى التميز:
أهدم جدار الصمت الرهيب/أكتب بكحل المراود....سأخلع هذا السواد/أشرع حدائقي/ في وجه الإعصار .ص 16
ويبدو أن المكابدة التي عايشتها الشاعرة و هي تكحِّل أعين قصائد الديوان بمراود القلق الشعري ، جعل ما أسميته بتيمة السفر وأيقونة الرحيل و العبور يؤسسان للفعل الشعري الذي يحافظ على الرؤيا الإبداعية الموحدة عبر خيط متواصل يرتِّق القصائد في انسجام التصور ووحدته رغم اختلاف المضامين وتنوع الأغراض..
نجد الشاعرة ، عبر كل قصائدها تقريبا ، إما مسافرة /راحلة أو مشتاقة عائدة ، لكنه سفر نحو الوجود لا العدم..سفر بدون حقائب.. ولا تذاكر سفر ..سفر الكتابة في أبهى قلقها!
- أعلن هذا الصباح الرحيل الطويل...ص 15
- أعبر ليل البأس...ص 17
- أمضي/أركب... ص 20
- أجوب شطآنك المتوهجة ...ص 25
- سافرت عبر فيافي النفس طائعة....ص 26
و الإحصاء يحيل على أكثر من ثلاثة وعشرين وحدة لغوية تجسد تيمة السفر و أيقونة الرحيل...
إن القصيدة في ديوان رغم أنف أبي كمرحلة تأصيلية ، لها حضور متميز تمثله الوحدة المتماسكة في المضمون، واللغة الشعرية التي تجمع بين الكثافة الانزياحية أحيانا و البساطة المشاكسة أحيانا أخرى، و تمارس الذات الشاعرة هذه التجربة على مستويين: مستوى جمالي يتمثل في تكثيف اللغة الشعرية و إطلاق المعاني الواضحة و الدلالات الخفية، و مستوى واقعي اجتماعي يرصد قضايا تُـمثل الوعي الجمعي و القلق الجماعي للإنسانية ..
تستمر إلهام زويريق في هذا وذاك..إلى أن تأتيه عاشقة مخمورة بالحب في آخر قصائد الديوان، معلنة مفهوما مغايرا للحب تؤسسه ببوهيمية تحيل على قدرتها في تطويع اللغة و رصدها شعريةً بامتياز..
هكذا استطاعت الشاعرة أن تزُجَّ بنا في ثنائية السفر/ العودة عبر بناءٍ دائري لا متناهي الدلالات، فبعد تيمة السفر التي أشرنا إليها سلفا، تحدد زويرق وجهة العودة : ( جئتك عاشقة....(بشكل متألق ، تعلن التحدي و تحرر نفسها من طابوهات سطحية لا أساس لها..
و تستثمر هذا البعد وبشكل ذكي تفاعل الأزمنة الثلاثة في حركة متناوبة توصل إلى الأمل البعيد و الرؤية المستقبلية:
- جئتك ــــ زمن الماضي المحيل على الحاضر دلاليا.
- أستنفر فيك قبلات هائمة ــــ زمن المضارع..
- اقتحمْ حيائي المذكر ـــــ في الأمر المتمرد...ص68
إلى أن تصل إلى الأمل و الرؤية المستقبلية كما أشرت: أجدد فيك شوقا
علَّ هذا يزهرني من جديد ..ص69
وهو آخر سطر من الديوان ..
رغم أنف أبي ..سأدخل معركة القول الشعري بكل مكابداته و آلامه و لذاذته و أحلامه..بكل ما يبعثه فينا من الحضور و الغياب ، من الوجود والضياع..هي صرخة الشاعرة في ميلاد الديوان الأول ..ميلاد يحتاج إلى أكثر من وقفة..


عبد الرحيم أبوصفاء/شاعر وناقد
** حلقة نقدية من برنامج " واحات شعرية" للشاعرة أمينة ، عبر إذاعة فاس الجهوية بالمغرب، كان لي شرف تقديمها.



#عبد_الرحيم_أبوصفاء (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وللقصيد معنى..(تأوهات على إيقاع الكتابة)


المزيد.....




- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرحيم أبوصفاء - - رغم أنف أبي- للشاعرة المغربية إلهام زويريق. مقاربة نقدية