أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - لماذا لايجري حوار بين محامون بلا حدود وبين الحقوقيين العراقيين لاجل تعاون مثمر














المزيد.....

لماذا لايجري حوار بين محامون بلا حدود وبين الحقوقيين العراقيين لاجل تعاون مثمر


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2064 - 2007 / 10 / 10 - 11:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دردشة على فنجان قهوة
كل القوانين هدفها تحقيق العدالة .. كل العاملين في صناعة القانون يهدفون الى توضيح مكنونات القوانين الوضعية النافذة .. عراقيو الشتات الذين استقروا في لندن واوروبا عملوا ضمن اغراض القانون سواء من كان منهم حقوقيا شغل مناصب في العراق او مارس مهنة المحاماة .. الكل يلتقي في نقطة واحدة السعي الى وصول العدالة لمن يستحقها .
المحامون في دول تختلف النظرة والتعريف لهم عن دولة اخرى . في الاتحاد السوفيتي ايام استالين اعتبر ان المحاماة مهنة تعيش على التناقص الطبقي والخلاف المالي او خرق لقانون المرافعات الجنائية وعليه جاء في هيكلة التنظيم القانوني ان ليس هناك مهنة للمحاماة يمكن ممارستها بشكل خاص بل هناك معونة قضائية يجب على الدولة توفيرها مجانا ان اقتضى الامر في او ان رفعوا من شأن المحامي واصبح له نقابة تحميه وقانون ينظم علاقته بالنقابة والموكل والدولة ويستحق تقاعدا بعد
طول ممارسة .. وتجري احتساب اتعابه على الوقت المصروف على القضية .
اما الحقوقيون بصورة عامة لهم الريادة في الجامعات القانونية تدريسا ومنح شهادات قانونية عليا مثل شهادة يملئون قاعات العلم بمحاضرات القانون ويشرحون قوانين بلدهم ثم يحاولون اجراء دراسات مقارنة وهناك دروسا خاصة في تنازع القوانين .. اذا كل مجموعة لها اختصاص واداء معين .. فألذي ينجح بألتدريس الاكاديمي ليس بألضرورة ان ينجح في ممارسة المحاماة .. كان في العراق من طوت شهرتهم عالم التدريس فأحدهم قد حصل على اكثر من شهادة دكتوراه في اكثر من موضوع قانوني كما كان مع الدكتور حسن علي الذنون طيب الله ثراه استاذ الالتزامات لدوراتنا والاستاذ الدكتور صلاح الدين التاهي استاذ فحل في القانون التجاري والاثنين خريجي مصر وباريس ولم يستطع اى منهم ان يشكل اثرا ناجحا في المحاماة كما حققا في التدريس .. والعكس صحيح ان علي محمود الشيخ علي لم يواصل التدريس في الحقوق رغم انه رئيس محكمة التمييز ومن افحل المحامين في زمانه .
ليس برأيي كل الابواب مغلقة في مجال تعاون منظمة محامون بلا حدود وجمعية الحقوقيين العراقيين .. ان مجالات ذلك قد تفلح في تلخيصها :
ا- المحامين المنتمين لبلا حدود عليهم ان يساهموا بأعطاء المقررات القانونية العملية لكل عراقي يحتاج اليها .
ب- محامو بلا حدود يستطيعوا ان يقوموا بألسفر والمراجعة الادارية والقانونية لمعالجة قضايا اللجوء السياسي اوالانساني واسباب تعثر بعض القضايا . وهم اشدالاشخاص تمرسا لمثل هذه المراجعات وهم ناجحون فيها .
ج- محامو بلا حدود بأمكانهم حضور ندوات الحقوقيين والتعاون في الغاء المحاضرات وهم ادرى بألجانب العملي لتطبيق القانون من غيرهم .. وهناك تشابك وتكامل بما يستطيع ان يقدمه الحقوقي والمحامي كلا حسب خبرته .
عادة ان عدد الحقوقيين يكون اكثر من المحامين اذ ان ليس كل حقوقي يمارس المحاماة للعديد من الاسباب ولكن من حالة التغرب التي يمر فيها في لندن كمركز لتسجيلنا وأربا لنشاطنا فألمحامي اكثر عددا واكثر ضربا في اعلان معارضتهم للواقع الشاذ في العراق وانهم اكثر احقيها وامن السلطة حتى جعلت نقابتهم دائرة ملحقة للمخابرات واكثر انغماسا لانهم يملكون وعيا سياسيا متميزا سارت عليها نقابة المحامين من يوم تأسيسها .. ايام النضال في فسحة من ديمقراطية تركوها لهم رجال العهد الملكي .
الحقوقيون يملكون طاقات كثيرة في كتابة المقالات القانونية لتكون وعاءا لوعي قانوني الكل يأمله بعد انتهاء ظلم صدام .. الحقوقيون فيهم من له مقدرة على اصدار مجلة قانونية او ساهم بها بكل جدارة مثل الدكتور علوان والذين يقرأ لهم في مجلتهم لهم شأن ووزن عالي .
ليس هناك خيوط تقاطع بين جمعية الحقوقيون ومحامون بلا حدود .. كلنا عائلة واحدة تنفرد في عالمنا وتتعاون في اداء الرسالة .. وهكذا ستكون مسيرة العراقيين
مزيدا من التعاون ليقدموا معا مايجب تقديمه لشعب افترسته سلطة ارهابية سحقت كل القيم الاخلاقية بالاحترام بعد ان شوهت القوانين وحرفتها عن اهداف التشريع الوطني بأسم اصلاح النظام القانوني .
هذه دعوة من محامو بلا حدود الى المسؤولين في لجنة الحقوقيين لبدأ حوار ومد بساط التعاون وهدف الكل هو خدمة العراق وشعب العراق



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف نبني قضاءنا ليخدم الاستقرار؟!
- لو أحسنوا الاداء لجددنا لهم الولاء
- طرد الامريكان متفق عليه ولكن متى .. وكيف ؟
- لا سطوة ولا قوة الا للقانون
- الانسان ذلك المخلوق العجيب
- اهل السنة والشيعة العرب مواطنون لا رعايا!!
- لماذا يخشى البعض من اجراء انتخابات الان...!
- اخي كاكه مسعود هذا الذي كنا نخشاه!!
- ألائتلاف يمارس ديمقراطية المصلحة الطائفية
- في التحالفات السياسية ليس هناك توقيت معين (نفر توو ليت)
- الادلة السرية التي يأخذ بها القضاء الامريكي وآثارها على العد ...
- أذا كانت أسوار سجن كوانتا نامو (هي أخطاء فادحة) فأن الولايات ...
- الأيام حبالى والأمريكان يهيئون انقلابا على أنفسهم
- يد الاجرام واحدة...
- لا... لا... لن أستقيل
- الاحتلال يثير التمرد والارهاب ...
- السجون العراقية والباب الدوار
- من اين يستمد القضاء العراقي صلاحياته (مجزرة ساحة النسور )
- حكومتنا والاحتلال.. وجهان لعملة واحدة!!
- المقاومة الوطنية العراقية تريد وحدة الارادة ولَمت إيد


المزيد.....




- السعودية الأولى عربيا والخامسة عالميا في الإنفاق العسكري لعا ...
- بنوك صينية -تدعم- روسيا بحرب أوكرانيا.. ماذا ستفعل واشنطن؟
- إردوغان يصف نتنياهو بـ-هتلر العصر- ويتوعد بمحاسبته
- هل قضت إسرائيل على حماس؟ بعد 200 يوم من الحرب أبو عبيدة يردّ ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن قتل عضوين في حزب الله واعتراض هجومين
- باتروشيف يبحث مع رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية الوضع ...
- قطر: مكتب حماس باق في الدوحة طالما كان -مفيدا وإيجابيا- للوس ...
- Lava تدخل عالم الساعات الذكية
- -ICAN-: الناتو سينتهك المعاهدات الدولية حال نشر أسلحة نووية ...
- قتلى وجرحى بغارة إسرائيلية استهدفت منزلا في بلدة حانين جنوب ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - لماذا لايجري حوار بين محامون بلا حدود وبين الحقوقيين العراقيين لاجل تعاون مثمر