أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - السيد عبالمهدي_نوري_الراضي














المزيد.....

السيد عبالمهدي_نوري_الراضي


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 2063 - 2007 / 10 / 9 - 09:46
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


يتسابق المسؤولون على اداء مهامهم وبأقصى سرعة ودرجة من الانجاز والامانة لتلبية حاجات الشعب الذي بدأ يقول الحمد لله حتى بدون كهرباء وماء يمكننا العيش اذا توفر الامان ولكن هناك خبيث اضاف واذا فُقد الامان ,فصاح القنوع:المهم السادة المسؤولون بخير وايديهم مفتوحة للاقرباء والاعزاء!

السيد عادل عبدالمهدي اهدى 250000 دولار والاصح اراد ان يشتري السيد طنطاوي بسعر بخس جداً ونسى ان الاخير يستلم لمؤسسته بضعة اصفار على اليمين من الرقم اعلاه في اي وقت من دول عديدة,وعبدالمهدي,نائب رئيس الجمهورية,اراد ان يدلو بدلوه كما يفعل النائب الآخر الهاشمي في التبرع لهذه المحافظة او تلك دون رقيب وحساب لامن رئيس الجمهورية ولا البرلمان ولا حتى من قبل الرحمان,لكن السيد طنطاوي وهو الرجل المتزن والهادئ وبكلماته القليلة رمى هذا المبلغ التافه بوجه السيد النائب بأدب وقال الشعب العراقي احوج لهذا المبلغ من ان تعطيه لتلاميذ الازهر!فهل حقاً يحتاج طلبة الازهر الى المساعدة المالية من العراق الان؟ لكن الوفد الاعلامي الذي رافق السيد النائب لم يُري المشاهد ما اذا التقى السيد النائب مع الجالية العراقية التي تعيش في اصعب الظروف لاسيما وان الناس تعيش ايام شهر رمضان.وعوضاً ان تقوم السفارة العراقية بتقديم ولائم ,ولو من المستوى الخفيف,افطار للمحتاجين من العراقيين وربما يأتي اصدقائهم الجدد من الاخوة المصريين حيث لنا باع طويل في استضافة المصريين!وهناك بعض"الُحسّاد" يقولون ان السيد النائب عبدالمهدي,ان شاء الله الخبركاذب"له عدد من المستشاريين ,حاله حال الباقين,قسم منهم يُساعد الناس في الحصول على فيزة الشنجن للوصول فيها الى ارض الميعاد, السويد.اللهم ان يكون الخبر دعاية حُسّاد.!

اما السيد رئيس الوزراء فخلال سفرته الميمونة الى الامم المتحدة لم ينسى الجالية العراقية فظهرت المقدمة المعممة من الجالية المهاجرة ولا اعلم اين اقيمت المأدبة لكن اعلم ان هناك عشرات الآلاف من العراقيين المسيحيين الذين هُجروا من العراق ومع هذا لم ارى رجل دين مسيحي في الحفل وكأن المأدب تقام للاسلاميين المُسيسين فقط!
اما المشكلة التي تدور رحاها الان هي "هروب" راضي الراضي من "زنزانته " بصورة سرية جداً من خلال مطار بغداد,لاغير.وقد هرّب هذا الراضي وثائق رسمية ,حسب الاعلام الحكومي,وقد قدّم شهادة امام الكونغرس الامريكي حول السرقات التي عمل رئيس الوزراء على اخفاءها وعدم القبول بتقديم المتهمين الى القضاء.واذا كانت الوثائق الرسمية لا تدين هذا المسؤول او ذاك فلماذا الخوف اذاً؟ ام"اللّي جوَ ابطه معزة .. يمعمع"؟ وهو,السيد رئيس الوزراء الذي قال: القانون فوق الجميع ولايُستثنى احد!؟

واما السيد الراضي لم يبقى له من يدافع عنه فلجأ الى البلد الذي لايُطالب منه احد.ولا قانون يسري عليه.وعليه ان يتصل بالعالم وليس بالكونغكرس الامريكي فقط ليدافع عن نفسه بالادلّة والثبوتات والوثائق التي بحوزته لتبيان الحقيقة للرأي العام العراقي بشكل خاص.

وبهذا تكون دائرة:عبالمهدي_نوري_الراضي قد فتحت ابواب ونوافذ غير مُنتظرة من الحساب والكتاب والوعيد والتهديد كل حسب درجته من التنصل من القانون الذي لايُطال احد من المسؤوليين ولاحتى الارهابي الجديد حارث الضاري الذي قالها بنفسه وعلى مسمع الجميع بأن القاعدة منه وهو منهم.متى تستطيع "يادولة "رئيس الوزراء ان تجلب مطلوب واحد من خارج العراق مطلوب للعدالة وبأسم القانون وان كان المتروبول غيرُ قادراً على جلب ايّ من المطلوبيين الذي كثُرَ عددهم وان هم معروفي العنوان وبالتفاصيل؟

انتظر ياعراق قد تُفرج !وان احتاج العراق الى 12 مليار دولار وعلى مدى عشرات السنين لاعادة الكهرباء الى المستوى الجيد الذي يحتاجه الانسان العصري ولكن هذا اليوم قد لانراه نحن الذين نحترق يومياً من اجلك ,ياعراق!

محمود القبطان
السويد 20071007



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شكراً لقرار جائر جاء ليوحدنا
- الدستور الجديد والحاجة لترجمته
- لا تُدخلوا المرجعيات في خلافاتكم
- الثأر العشائري والقانون.
- بين سفرطاس عبدالكريم قاسم والموائد الان
- رمضان والاقمار الطائفية
- ال19000 شرطي المسرّحين
- رفع السكراب والبيئة
- الفخ الامريكي للشيعة والضربة الفاضية
- عصابات جيش المهدي والصراع حول السلطة
- النفاق الديمقراطي في الاعلام
- مئات الالاف يُسيّرون مرة اُخرى
- سوار الذهب وقادة العراق
- الذكرى ال74 لتاسيس الحزب الشيوعي العراقي


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - السيد عبالمهدي_نوري_الراضي