أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - ربحان رمضان - حول كتاب حي الأكراد في مدينة دمشق 3/3















المزيد.....


حول كتاب حي الأكراد في مدينة دمشق 3/3


ربحان رمضان

الحوار المتمدن-العدد: 2061 - 2007 / 10 / 7 - 10:04
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


صناعة النسيج "البر وكار" بين التطور والاضمحلال

يقول الأستاذ علي ملا في بداية هذا الباب أن أهم عمل زاوله سكان حي الأكراد بعد تجارة المواشي وممارسة الزراعة الموسمية "السحرة" كانت صناعة البروكار على حين أن أكراد دمشق كان يعمل غالبيتهم في سلك الدرك مما ساعد على وجود عدد كبير من الثوار الأكراد ضد المستعمرين الذين غزوا سوريا ، وفي الميرة التي كان يديرها أحد الوجهاء الأكراد ، وتجارة المواشي ، أما بالنسبة للزراعة فقد كانوا من ملاكي الأراضي حيث كان آل شمدين يملكون قرى زمرين في حوران ، وبيت صابر وجباتا في الجولان وبستان "الدايرة" في دمشق ، وكان آل هيتو يملكون في قرية المال بالجولان ، وقرية سعسع لآل عرفات وبوظو ، وقرية الخيارة كان يملكها آل كفتارو وكانت هناك أملاك واسعة لآل قره جولي في الجولان أيضا ، وكان آل رمضان يملكون قرى في عين التينة وسويسة وقصيبة والهجة في الجولان وقرية دريجات في فلسطين المحتلة وقرية حرستا القنطرة في غوطة دمشق وأرضا واسعة في البساتين القريبة من طاحونة شنان في حي الصالحية بدمشق..
غير أن الكاتب يصيب في تكملة الموضوع المتعلق بعمل سكان الحي بالبروكار ويعدد أسماء أهم المعامل الصغيرة وهي:

عبارة أحمد حميشة – عبارة أيوب ملي
– عبارة احمد هواش – عبارة ابو كاسم حميدو – عبارة أبو يوسف زقازيقو – عبارة احمد ظاظا – عبارة أبو عثمان دشتيا – عبارة برو لولب – عبارة حسنية عجك – عبارة حمو باقونية آله رشي – عبارة خليل أشيتي – عبارة خلف قنجو – عبارة خالد وحسني رسول – عبارة خالد عيشانة رشواني – عبارة سليمان حج حسين – عبارة سامي آله رشي – عبارة حسين عاقو – عبارة صالح دودكي – عبارة أبو سيخو دودكي – عبارة في بيت عمر كنك أشيتي – عبارة سليمان مقري – عبارة عبد الرحمن الكردي(أبو دياب) – عبارة عزة آله رشي – عبارة عبده برازي – عبارة كاسم أبو رفاعي – عبارة مرعي توتنجي – عبارة معمو كهاره "متيني" – عبارة محمد اسكيفي "هفير بريه" – عبارة محمد عيد كيكي – عبارة نصوح معمو – أولاد الدكاك الأيوبي – أبو نجيب الأيوبي – أبو فهد قاووق.. والكثير ممن أتقنوا هذه المهنة..
ثم يشرح الكاتب آلية عمل النول ويعدد أقســــــامه وتوابعه ، وينهي الموضوع عن البروكار بأن الذي بقوا على الصنعة أقلة يذكر منهم أبو كاسم حميدو – أبو دياب الكردي – في ساحة شمدين وعزت آله رشي في الكيكية.
كما أن سكان الحي عملوا في مهن أخرى أذكر منها الحفر على الخشب وتطعيمه بالصدف ويعتبر أبو معتز متيني شيخ الكار لتطعيم الصدف. وفي هذه المناسبة فإن الأستاذ حسن ظاظا أخرج فيلما ً وثائقيا ً لصالح (كردستان Tv ) حول هذه المهنة ، وصناعها ، وعن حي الأكراد الذي كان يعيش فيه السيد علي شيخاني (صانع فستان الملكة) حيث خاط ثوبا ً لملكة بريطانيا العظمى من قماش البروكار الذي أعجبت به الملكة أي إعجاب .

تربية طيور الحمام

يحدثنا الأستاذ علي ملا عن هواية تربية الحمام (سوسة الحمام) بوصف دقيق لعمل وأحاسيس مربي الحمام والذين توزعوا في كل أزقة محلة الأكراد ويذكر أسماء بعضهم ، وهنا أضيف: أحمد رش (أبو مرق) واحمد بن محي الدين أغا كلش وكاسم علي كردي ومحمود الداري في ساحة شمدين ونواف آله رشي في الكيكية.

المخابز "الأفران والتنا نير"

يشير الأستاذ علي ملا إلى سبب إقلاع الناس عن استخدام التنور المنزلي بعد الحرب العالمية الثانية ويعدد أسماء الأفران وأصحابها ومواقعها بالحي.

مطاحن الحبوب في الماضي

تحت هذا العنوان يعدد الكاتب أسماء مطاحن الحبوب المبنية على ضفاف نهري تورا ويزيد في محلتي الصالحية والأكراد وأهمها:
الطاحونة الحمراء في الميسات – طاحونة أشنان – طاحونة الميقري – طاحونة الأغوات – طاحونة مهرة – طاحونة قرية برزة.
إضافة للطحن في البيوت بواسطة الطاحونة اليدوية (الجاروشة) بالعربي و(دستار) باللغة الكردية .
كما توجد مطاحن أصغر من الجاروشة مخصصة لطحن الملح الصخري الذي كان يستورد من الأردن.

الخبيز والمآكل الكردية

يكتب لنا الأستاذ علي ملا عن الخبز وأنواعه والمعجنات ويسمي لنا أنواعا من المأكولات الشهية والمتميزة والتي برعت في طبخها النسوة في حي الأكراد .
فبالإضافة للدبس والزبيب والقاورما.. وغيرها نجد أنه ذكر:
الخبز المرقوق – خبز الفراني – الخبز ذو الطبقات السبعة – خبز باتوخ – الكليشا – كلبكه – الفطائر بأنواعها – حساء العدس – دبابة العدس – الكبة بأنواعها – الدانشكية – اليقطين باللبن (كندرماست) – شش برك – هفير بره – طرشكة – شورتان – أف سيركه – كزبكي – بشلوك – هفريشكة – الكاردي – وغيرها من المأكولات.

السلاح الذي اقتناه واستخدمه حي الأكراد في ماضيه

باعتبار أن الأكراد أمة قتال وكفاح منذ مطلع التاريخ فقد اهتموا بالسلاح وعدة الحرب (كردي بلا سلاح كردي بلا شرف)* واهتموا بالخيل فربوها وتاجروا بها حيث كانوا يجلبوها من كردستان الشمالية ليبيعوها في بلاد الشام(سوريا ولبنان وفلسطين والأردن)**
وقد عدد الأستاذ علي ملا الأسلحة التي استخدمها أكراد دمشق كما يلي :

الخناجر – السيف – الحراب – مدى الكباس(6طقات) – الجفت – البارودة الألمانية – البارودة العثمانية – البارودة البولونية – البارودة الفرنسية – مسدس طاحون (قرداغ) – مسدس طاحون فرنسي(نصف 2 سانت) – مسدس طاحون نيك قلاب – مسدس مشط الماني (برابلو) – قنابل يدوية المانية ذات يد خشبية – قنابل يدوية فرنسية دخانية – قنابل يدوية فرنسية أو انكليزية مقطعة.
ويعدد أسماء التجار ومن أهمهم خسرف وأبو عكرمة وأحمد ظاظا.. الخ
وأضيف من جانبي حيث توجد أسلحة أخرى استعملها أهالي الحي ومنها :
الشنتيانة ، وهي سكين طويلة وطرية تغمد في حزام يتمطى بها صاحبها ولن يعرف المواجهون بأنه مســـلح أو لا ، وعندما يريد المقاتلة ينقلب الحزام إلى سكين أو سيف ، ويعرف مقاتلها بأنه ضريب شنتيانة، وأيضا هناك الكندرجية وهي سكين الاسكافي الحادة ويعرف المقاتل بها بأنه ضريب كتدرجية وقد أشتهر منهم على مستوى مدينة دمشق ابراهيم اومري (أبو شهاب) بن نجمة في الحارة الجديدة وأحمد الداري(أبو النار) في ساحة شمدين
=============================
* مثل كردي
** كان الجد الثاني لوالدي (محمد كلش شيخاني) يتاجر بالخيول الكردية
** نواطير البساتين وأهم مناطرهم فيها
*** نتيجة لاستيلاء الاستعمار العثماني ومن بعده الفرنسي على مقدرات سوريا الاقتصادية انتشر الجوع والفقر بين عامة الشعب السوري وكثرت أعمال السطو والنهب مما استلزم وجود نواطيرأقوياء وشجعان يتصدون لهذه الظاهرة ويمنعوها، وقد عدد الكاتب أشهرهم وهم
أبو نايف وأبو عناد قره قيجي – أبو فيصل قواص و أبو عجاج قواص دقوري – أبو سعيد فرحة وعبدو رسول مللي – فؤاد ميقري (أبو شاكر) وأبو سمرة حاج حسين ميقري – محمود شور تعزي(أصلان) وسعيد شور تعزي – أبو عثمان عبدو دشتيا – مرعي كحلة – حمو أشيتي – عبد الرحمن ديو أبو ابراهيم – أبو دياب حسنة – بوبو سيوي – أبو زيد محمود كم نقش عبد الليل – أبو علي حسين دقوري.

الرجال الأشداء والمصارعون الذين عرفوا في حي الأكراد

في هذا الباب يذكر الأستاذ علي ملا أشهر الرجال من حيث القوة والشجاعة وهم:
رسول أغا يونس الدقوري – الثائر محمود البرازي أبو دياب – عبد الله حمو ليلى الأيوبي – محمود بن عمر تاجا – أحمد توراق الكردي – عبده لوكة – محمود شور تعزي – أبو مستو شيخاني* – دياب ايوماني – درويش بروكي – الملاكم إسماعيل حنفي – الملاكم ابراهيم رنكو – محمود اومري "أبو حسان" – مسلم وردة .

الــُمســــحرّون في رمضان

ينقل لنا الأستاذ علي ملا صورة عن الحياة في شهر رمضان المبارك وسبب وجود المسحّر هو إيقاظ الناس لتناول طعام السحور وقيام الليل وأداء فريضة صلاة الصبح وأذكر من المسحّرين اثنان هما : بديع بن بنيامين علي كردي في ساحة شمدين ، ومرزوق في الحارة الجديدة.

مخفر الشرطة والأمن

يعدد الأستاذ علي ملا البيوت السكنية التي شغلت من قبل الشرطة كمخافر توزع الحراس الليليين على الكولبات الخشبية الموزعة في المداخل الأساسية للحي وهي:

دار السيد إبراهيم شمدين في الساحة – دار السيد أبو رفاعي أيوبي تجاه زقاق محمود باشا بوظو ومقابل بيت الأيزولي – دار السيد أبو شكر الايزولي (حموهدو) في زقاق مارد يني – دار أبو أحمد سيرة كيكي تجاه مدخل زقاق الرفاعي – دار السيد حمو عكيد (أبو سعيد) ساحة شمدين.

مخاتير حي الأكراد

المختار كما يقول الأستاذ علي ملا يرعى شؤون سكان الحي في تسجيل العقود في الزواج والولادة والطلاق والبيع والشراء والارتهان في الأملاك والعقارات إلى جانب مايعهد إليه من الخطابة والإمامة في الجامع.

* هو مصطفى بن ياسين شيخاني ، من مواليد 1936، والدته سلطانة بنت سنان لم يتخرج من الأندية الألمانية وإنما من النوادي المحلية وتحدى بطل الجمهورية اللبنانية وفاز عليه في مباراة أقيمت في صالة الملعب البلدي بدمشق عام 1960 فأصبح بطل الشرق الأوسط للمصارعة الحرة.
غادر الوطن إبان قيام انقلاب أيلول (الانفصال) البائد وقد حصل خمس مرات على بطولة العالم في المصارعة الحرة ، سلمه الكأس في إحداها السفير السوري في المغرب. اغتاله اثنان من عصابات مافيا الرياضة أحدهما صربي والثاني ألماني وذلك في عام 1980
أول مخاتير حي الأكراد هو السيد صالح عرفات، ثم قاسم ظاظا فحسين سليمان حمزة أشيتي ثم الحاج حسن ميقري وبعد عام 1921 (أوكل للمختار شكلا ناظما وضابطا لقيوده وعقوده ومعاملاته وحددت مسؤوليته) فكان أولهم الشيخ خالد الكرمي ثم أبنه السيد شفيق كرمي .
ثم يعدد الكاتب أسماء المخاتير في الساحة ورأس الحارة:

السيد محمود قاسم أومري "أبو حسان" – رأس الحارة
علي بيرم ظاظا "أبو هاشم" في الساحة.
السيد محمد حسين دودكي "أبو حسين" جسر النحاس.
السيد محمد نزهة شاويش مارد يني في زقاق ميرخان ثم شارع ركن الدين .
السيد إسماعيل شمدين في موقف أدم .
السيد خليل ألوسي .


الإدارة المحلية

وهي كما يقول الأستاذ علي ملا : تنظيم قانوني صدر بموجب المرسوم التشريعي رقم(15) لعام (1971) وحسب اللائحة التنفيذية بالمرسوم "2297" لعام (1971) وتعديلاتها.
وقد تعاقب بالمسؤولية ولأربعة دورات متتالية كل من السادة:
هاشم بيرم – حسين سليمان ميقري – راشد جلعو – شامان نعمو – عبد الكريم أيوبي – عبد الوهاب رشواني.
خليل ألوسي – محمد علي طه – حسن قره جولي – بهجت مللي – عبد الكريم أيوبي – طارق بارافي – عدنان بارافي - محمد أديب نقشبندي – فايز أومري.
خليل ألوسي – محمد علي طه – عبد الكريم أيوبي – بهجت مللي – طارق بارافي – عدنان بارافي – محمد خير متيني – محمد أديب نقشبندي.

أما المكتب التنفيذي فقد ضم كل من السادة:

هاشم بيرم – راشد جلعو - محمد علي طه – علاء الدين عرفات .
ويتابع الأستاذ علي ملا قائلا أنه كان لهؤلاء نشاطاتهم الخيرة في حي (ركن الدين) وتوابعه وأهمها:
تطبيق مبدأ التخطيط بدلا من التنظيم العمرانيين في حي الأكراد
العمل على بناء أفران ابن العميد الآلية.
إقامة قسم للشرطة بدلا من المخفر.
إقامة مستوصفي "الثائر أبو دياب البرازي – وبسام عبود"
تحويل مشفى السل إلى مشفى عام هو "ابن النفيس للأمراض العامة إلى جانب فروعه في طب الكلية – العيون – الإسعاف"
إقامة نادي رياضي يجمع فيه نشاطات شباب المنطقة.
ولم ينسى الأستاذ علي ملا أن يثني على نضالات المرحوم عبد الكريم أيوبي دون أن يذكر بأنه كان من رفاق حزب البارتي الديمقراطي الكردي السوري.

الفعاليات الاقتصادية

يقول الأستاذ علي ملا أنه قام بمسح جغرافي في حي الأكراد فكتب يعدد أسماء المقاهي والحلاقين والخياطين واللحامين.
أضيف لما كتبه أنه كان يوجد دكانا ً للمرحوم عز الدين علي كردي في ساحة شمدين الملاصقة لقهوة مستو أجكر عن يمينه ، وعلى يساره كان يوجد صالون للحلاقة كان ابن أخيه المرحوم أديب علي كردي قد استأجرها من والدي محمد أديب رحمه الله ، كما وأضيف دكانة المرحوم بنيامين علي كردي في الجهة الشرقية من زقاق عرفات في ساحة شمدين أيضا والملاصقة لبيت رجب أغا كلش من الشمال ودكانة أبو عثمان سويركلي للمرطبات عن يساره.
كما أنه لم يذكر بعض المهن التي كان يقوم بها أصحابها في بيوتهم كالكندرجيين وأصحاب أنوال البسط وصانعي غزل البنات الذين أذكر منهم بيت الداري في زقاق عرفات ، ونواف آله رشي في الكيكية.
ومن الخياطين الذين لم تذكر أسمائهم السيد سليم مارديني في زقاق عرفات.
الحدادون: السيد جمعة مللي (أبو رفيق) في زقاق المتينية ، والسيد إبراهيم مللي في زقاق الملية ، ولكنه هجر المهنة مؤخرا ًلصعوبتها ويعمل الآن عملا ً آخر .
البخاخون:

المرحوم نور الدين أومري في زقاق وانلي الأول ، والسيد محمد علي دودكي (أبو شمدين) في دخلة جامع كردان.

الصيادلة:
لم يذكر الكاتب كل من صيدلية ابن الهيثم في موقف أدم ، وابن النفيس في موقف المدرسة ، وصيدلية ركن الدين في ساحة شمدين ، وصيدلية السمان في الكيكية. وصيدلية ضحى في الكيكية !!
المهندسون:

الأستاذ أديب قاسو – خريج الاتحاد السوفيتي – زقاق عرفات
الأستاذ أحمد ظاظا – خريج جامعة دمشق – في دخلة جامع كردان
الأستاذ فرزات أوسي – كيكية – قرب جامع النصر – خريج الاتحاد السوفيتي.
الأستاذ أسامة كم نقش – خريج جامعة دمشق - جسر النحاس
الأستاذ صياح بن عثمان يونس (جريوان) خريج جامعة دمشق – ساحة شمدين.
الأستاذ مزكين ميقري خريج جامعات الاتحاد السوفييتي – كيكية .

الأطباء:

الدكتور حسين كيكي (زين خوشكة) صاحب مشفى خاصة بأمراض النساء في مدينة ايزارلون بألمانيا – وهو من مواليد 1936 – جسر النحاس بحي الأكراد.
الدكتور تاور كم نقش – مقيم في النمسا عاصمة النمسا ، وله عيادة جراحية بالقرب من فيينا .
الدكتور عماد إسماعيل رمضان – خريج جامعة دمشق – مقيم في أمريكا.
الدكتور معتز كم نقش – خريج جامعة دمشق كطبيب أسنان – حارة الآلوسية .

ومن الصحفيين المرحوم أبو فرزت أوسي ويعتبر من مؤسسي صحيفة تشرين والتي ترأسها في البداية المرحوم سامي الجندي ، والدكتورالصحفي حسن ظاظا (فرسو) وهو كاتب وباحث في نفس الوقت .
ومن المخرجين السينمائيين السيد معن أنور يونس شيخاني تخرج من جامعة الاتحاد السوفيتي (سابقا) ويقيم حاليا في ألمانيا.
ومن الأعلام المعروفين في حي الأكراد الأستاذ فؤاد مارديني الذي شغل منصب رئيس ديوان المحكمة المدنية في القصر العدلي ، عضو لجنة جامع ركن الدين ، وعضو إداري في جمعية ركن الدين الخيرية، والمرحوم عبد الكريم الأيوبي ، محمد خير وانلي (أبو جنكيز) ، المرحوم ناشد رمضان (أبو شهاب) ساحة شمدين ، والمرحوم قواص دقوري ، الأستاذ المحامي نجهات نعمان – موقف آدم .

الجمعيات الخيرية والأندية الرياضية والثقافية :

استعرض الأستاذ علي ملا أسماء عدة جمعيات حصلت على الرخص الرسمية إلا أنه لم يشر إلى النوادي والفرق الفنية التي كان لها فعاليات ونشاطات استحوذت على إعجاب جماهير حي الأكراد ودمشق والقوى الوطنية السورية والعربية ففي الستينات أفتتح نادي لرياضيي جمال الأجسام في بناية سامي حليمة في ساحة شمدين ونشأت فرق رياضية أهمها فريق شباب الأكراد الرياضي بإدارة كابتن الفريق السيد إبراهيم مللي ، وفريق أبناء ركن الدين الرياضي بإدارة الكابتن نجوان رمضان ، وكان من أعضائه البارزين السادة: رفعت كيكي – علي محلمي – إبراهيم محلمي – عمر بشار شيخاني – ورفعت كرّيم.. وقد كان للفريق أنشطة وفعاليات متميزة.
وتأسست جمعية للطلبة الأكراد بإدارة البارتي اليساري ، والاتحاد القومي للطلبة الأكراد بإدارة السيد جواد ملا ، كما نشأت عدة فرق فنية وفلكلورية كردية.
أهمها فرقة كاوا التي كان مدربها الدكتور محمد عبده وشارك فيها كل من الآنسة ميديا شيخ موس (حفيدة الشاعر جكر خوين) ،السيد رياض عمر(ماجستير اقتصاد) ،المهندس زكريا مللي ، السيد إبراهيم شمس الدين ،الفنان كاني وار ،الصيدلانية شيرين بارافي ،الآنسة فريال سكفان ،السيد خالد سكفان ،الآنسة سعاد حعفر ،الآنستين (الأختين) مللي ،السيد فرحان سليمان ،المحامي أزاد علي ،الآنسة أفين مارديني ، الآنسة نوفين دقوري ، الأســـتاذة مدرسة مادة الرياضة هيــفرون أيــزولي ،الآنسة فيحاء ايزولي ،الفنان التشكيلي محمد عبده ،السيد حسين شيخموس ،السيد سربست بارافي ،السيد نور الدين بارافي ،الآنسة لينا ميقري ،الآنسة خاتون ميقري ،الآنسة نوزت أوسي ،الآنسة غادة شمس الدين ،السيد شكري (الخياط) ،والموسيقار بلند ملا الذي رافق الفرقة منذ بدايتها حتى نهايتها وذلك بعزفه الرائع على الأكورديون ثم الأورغ .
وفرقة أزادي بإدارة السيد إبراهيم وفرقة هلات بإدارة السيد برهان عبد الله ،ثم فرقة نوهلات ،وميديا ،ونوروز.. وفرق أخرى تأسست فيما بعد.



ماقبل الختام...

لابد لي قبل أن أنهي ملاحظاتي أن أدون حدثان هامان لم يدونا في كتاب الأستاذ علي ملا :
أثر معركة الخامس من حزيران – النكسة – فرغت القرى الحدودية في هضبة الجولان من أهلها عرب (النعيم والبكار) ولم يبقى فيها إلا الملاكين الأكراد ففي قرية الرفيد بقي الشيخ محي الدين بكاري في (عمرته) في حين أن أهله يعيشون في حي الأكراد (ساحة شمدين) ولم يخرج حتى طرق بابه اثنان من العسكر السوريين طلبا لشربة ماء فاستقبلهم بحفاوة وكان معه راعي غنمه (صعيو) ثم مالبثت أن توقفت بالقرب من البيت سيارة عسكرية إسرائيلية فيها ضابط وستة جنود ،فما كان من الشيخ محي الدين إلا أن طلب من ضيفيه رمي الاسرائليين بالرصاص وبالفعل تناوش العسكريان السوريان والمجموعة الإسرائيلية بالأسلحة الخفيفة حتى فرغت ذخيرة العسكريان السوريان فوفر لهما الشيخ الهرب ،ثم بعد ذلك دخلت القوة الإسرائيلية بيته وذبحوه ذبحا على مرأى من راعي أغنامه الذي أختبئ تحت السرير حينها وثم فيما بعد حضر إلى بيت ذوي اليخ في حي الأكراد – الساحة – بناية سعاد شمدين وأخبرهم بالأمر..

الحدث الثاني هو بقاء والدي محمد أديب رمضان في أرضه بقرية السويسة والتابعة أيضا لمحافظة القنيطرة في حين أن كل أهالي القرية هاجروا من قريتهم ،وكان الجنود السوريون الفارون يأتون إليه لأنه الوحيد في القرية وكل كلاب القرية اجتمعوا حول حانوته يدلون على وجود حياة في القرية بنباحهم . ولما اجتمعت لجان تحديد الحدود أقروا تحديدها على مشارف نهر العلان في شرق عين التينة والتي هي شرق قرية سويسة أيضا اعتقادا منهم أن غرب العلان محتل من الإسرائيليين فما كان منه إلا أن ركب حصانه واتجه شرقا ليطلب منهم راجيا التحرك نحو الغرب واستطلاع المنطقة الخالية من أية قوة غير سورية ،وبذلك جاءت قوات الاستطلاع وامتدت أكثر من خمسة كم غرب حتى من قرية سويسة.


ماقبل النهاية عودة للبداية...

كان من المحبذ وفي بداية الكتاب إعطاء نبذة عن تاريخ مدينة دمشق وعن توزيع الأحياء فيها ليعرف القارئ موقع حي الأكراد الذي هو أحدها.
كما كان من المحبذ أيضا تعريف القارئ بالكاتب عز الدين علي ملا سيما من مقدمي الكتاب الأستاذين خالد قوطرش ورشيد خليل شيخ الباب.
ومن المحبذ أيضا أن يكون الأستاذ عز الدين علي ملا أكثر ديمقراطية في مقدمته التي جاء فيها مايلي:
سأضع للقارئ الكريم – ماأمكنني – في ايطار تصويري يتدرج وكأنه جزء من معاصرة الزمان// فمن وجد فيه ما يرضيه وما يبغيه فله م أراد ومن لم يجد فليتجنب ما يضيره أو يمجه أو يجافيه قي نفسه من عقيدة فكرية أو سياسية أو مرام شخصية//
فالأستاذ علي ملا بحث وتقص وتعب في كتابه ولكن للقارئ الحق في تقييم أي موضوع يقرأه وإلا فإن المثقف لن يكون حرا في إبداء الرأي أو الملاحظة .
في النهاية لا يسعني إلا أن أشكره على انجازه لدراسته عن حي الأكراد متمنيا أن يتسع صدره لملاحظاتي وشكرا.






ربحان محمد أديب رمضان


الكاتب في سطور...

هو الرفيق أبو جنكو من حي الأكراد بدمشق .. نمى مع نمو الحزب وترعرع في كنفه ..
أختير عضوا مرشح للجنة المركزية اثر المؤتمر الرابع للحزب عام /1975/ وانتخب عضو للجنة المركزية في المؤتمر الخامس عام /1980/ كما انتخب بالإجماع في المؤتمر السادس عام /1987/.

أصدر جريدة الاتحاد الناطقة باسم اللجنة المنطقية بدمشق عام 1972 ،ثم تابع إصدارها عام 1980 ، وقد صدر منها سبع وخمسون عددا حتى اعتقاله اثر مظاهرات نوروز عام 1986 في مدينة دمشق وبقي لفترة تزيد على السنتين.

ساهم في عملية التحالف الديمقراطي الكردي في سوريا وكان من الموقعين على أول وثيقة تحالف بين الحزبين الشقيقين (البارتي وحزب الاتحاد الشعبي الكردي( عام 1980 ثم على الوثيقة الثانية الموقعة بين الأحزاب الثلاثة (البارتي والبارتي اليساري وحزب الاتحاد الشعبي الكردي) في نوروز 1986 .

غادر البلاد مرغما في نهاية 1988 ولا يزال في المنفى..
حصل على الجنسية النمساوية ويقيم حاليا في دولة النمسا.

لا يزال قرار منعه من السفر ساريا اعتبارا من الحادي عشر من نيســان عام 1979 م.




الدكتور محمد رشيد
عضو اللجنة المركزية لحزب
الاتحاد الشعبي الكردي في سوريا



كلمة أخيرة...

لقد سمعت من مكاني البعيد في شمال أوربا بأنه قد صدر عن دار أسو في لبنان كتاب (حي الأكراد في مدينة دمشق بين عام 1250- 1979 م) للكاتب الأستاذ عز الدين علي ملا والذي قدم له كل من الأستاذ الكبير خالد قوطرش والأستاذ خليل شيخ الباب.
وما يؤسفني جدا أنه لم يحالفني الحظ أن أقرأ كتاب كهذا عن (حي الأكراد) الاسم الذي أثلج صدري وأجج لدي مشاعر حنين غريبة ، هذا الحي الذي ولدت فيه وترعرعت أبا عن جد .

كل شارع وزقاق وزاوية فيه تذكرني بنضالات أبنائه وعلاقات ساكنيه والتي ستبقى راسخة في الوجدان مدى التاريخ رغم محاولة بعض التنظيمات والأشخاص تغيير هذا الاسم باسم أحد شوارعه مثل ركن الدين أو أسد الدين أو غيره تخنثا وبهرجة لإرواء شهوات القوى العنصرية في البلاد.
ورغم احترامي الكبير لشخص المؤلف الأستاذ عز الدين علي ملا فهو صديق عزيز ومناضل أمضى حياته في خدمة العلم وأبناء هذا الحي . وكذلك لكاتبي المقدمة الأستاذ الكبير خالد قوطرش ، وأخص بالذكر الأستاذ المهندس خليل شيخ الشباب الذي تربطني معه معرفة قديمة وخبرة ، وأكن له كل تقدير.
المعلوم أن أي عمل جديد ويطرح لأول مرة لا يمكن أن يكون متكاملا من كل النواحي مهما برع الكاتب ، وأن يلم بأعماق الأمور.
وقد تضطره ظروفه المختلفة ، وهامش الحرية الذي يتمتع به أن تحجب بعض الأمور ويزاود ويبالغ بالأخرى .. وما الكمال إلا لله وحده.
ويبقى مهمة المعلقين المخلصين والمتتبعين كل من جانبه في تمحيص الأمور ونقدها نقدا بناءا وتوضيح أمور غير واردة لتضاف بها معرفة على معرفة.
ومن هنا فإن الأستاذ أبو جنكو حمل على عاتقه تحليل وتمحيص ما ورد في الكتاب ومن لم يرد ليزيد من قيمة الكتاب و"أبو جنكو" هو ريحان محمد أديب رمضان أحد أبناء هذا الحي" حي الأكراد" المناضلين الذي ترعرع على حب حيه وشعبه حكيما، خلوقا ، متفانيا في خدمة قضايا أمته.
شارك في أكثر الفعاليات الوطنية والاجتماعية ، قائدا سياسيا ناجحا ، خبرته عن قرب كعلاقة سياسية ، وفي الحملات الانتخابية ، واحتفالات نوروز وكان أخرها انتخابات مجلس الشعب عام 1986 ومظاهرات نوروز في نفس العام والتي كانت سببا في اعتقاله بعدها متحملا كل أنواع الظلم والقهر ، مدافعا عن قناعاته ومبادئه ورغم أنني لم أقرأ حتى وقت كتابة هذه السطور ما كتبه الأستاذ أبو جنكو كون لمسافات بيننا بعيدة ولكن ثقتي كبيرة بأن النقد البناء سيعزز ويرفع من شأن أي موضوع.


عبد الرحيم وانلي
"أبو نوزاد"
عضو اللجنة المركزية للبارتي
الديمقراطي الكردي في سوريا




#ربحان_رمضان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حي الأكراد في مدينة دمشق 2/3
- حول كتاب حي الأكراد في مدينة دمشق1/3
- أسباب الأزمة داخل فصائل اليسار الكردي في سوريا
- تضامن
- في أيلول نرفع إشارات النصر تمجيدا ً للثورة
- يوم في قطار
- تكرار جرائم القتل بحق الايزيديين في كردستان العراق
- يوم الخامس من آب يوم انبثاق اليسار الكردي في سوريا وعموم كرد ...
- برنامج حزب الاتحاد الشعبي الكردي في سوريا
- استمرار العمل بقوانين الاحصاء والحزام العربي يهدم صرح الإخوة ...
- مرايا السجن - 6
- مرايا السجن - 5
- مرايا السجن - 4
- مرايا السجن 3
- مرايا السجن - 2
- مرايا السجن - 1 -
- خير جليس .. (كتاب) !!
- من يوميات لاجئ سياسي أو منفي رغما ً عن أنفه
- العمل في بطن الخزان - قصة قصيرة بمناسبة يوم العمال العالمي
- العمل في مؤخرة المدينة


المزيد.....




- جملة قالها أبو عبيدة متحدث القسام تشعل تفاعلا والجيش الإسرائ ...
- الإمارات.. صور فضائية من فيضانات دبي وأبوظبي قبل وبعد
- وحدة SLIM القمرية تخرج من وضعية السكون
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /25.04.2024/ ...
- غالانت: إسرائيل تنفذ -عملية هجومية- على جنوب لبنان
- رئيس وزراء إسبانيا يدرس -الاستقالة- بعد التحقيق مع زوجته
- أكسيوس: قطر سلمت تسجيل الأسير غولدبيرغ لواشنطن قبل بثه
- شهيد برصاص الاحتلال في رام الله واقتحامات بنابلس وقلقيلية
- ما هو -الدوكسنغ-؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بلومبرغ: قطر تستضيف اجتماعا لبحث وجهة النظر الأوكرانية لإنها ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - ربحان رمضان - حول كتاب حي الأكراد في مدينة دمشق 3/3