أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مرتضى الشحتور - الساقط لايعود














المزيد.....

الساقط لايعود


مرتضى الشحتور

الحوار المتمدن-العدد: 2061 - 2007 / 10 / 7 - 10:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من سقط حقه او اسقط حقه لايملك حق المطالبة ذلك ماقررته القاعدة القانونية التي اتخذنا ها عنوان للحديث،ومع ان ما اريد الوصول اليه لاينتمي لقواعد القانون ولايبتعد عن هوس السياسة،ذلك ان القانون يقوم على الوقائع والاسانيد فيماالسياسة تؤمن بالفرضيات والفرص والاحتمال ،والممكن والمتوقع وو، انها لعبة الممكن انها صراع ونزاع وتجاذب وتكالب العقول والارادات القائمة.
ولكن الحق السياسي كأي حق لايخرج عن اصول المطالبة المنطقيه في كل شأن ؟
مثل اخرين مثل كثر تأملت في صخب الحملة العلاوية لاعادة طرح اسم الدكتور اياد علاوي لرئاسة الحكومة.وبدون شك فلم يكن هناك بد ان نتذكر اسماء الموجة السياسية او الطبقة السياسية بعد 2003 تذكرت اصرار الدكتور الباججي على منافسة ولده الشيخ الياور ،ولقد طويت صفحة الرجلين ولااظن ان حظوظ أي منها يملك فرصة للعودة الى الواجهة،هكذا يبدو الامر لدي تذكرت فورة او ثورة الدكتور الجلبي بعد الانتخابات الانتقالية لما طرح اسمه منافسا للسيد الجعفري.اليوم الرجلين يخفت نجمهما الذي لم يتألق طويلا.
اليوم نستقصي قصة طرح الدكتور اياد علاوي وهو يوحي بامكانية تقديمه مجددا مرشحا لرئاسةحكومة انقاذ العراق ؟
وطبعا وشخصيا ومع اسمى الاعتبار لهم اعتقد انه لاالدكتور علاوي ولا الجلبي ولا الجعفري يملك فرصة ، اوراق الجميع قد طرحت بما يكفي وليس فيها لامن حيث الشكل ولاالمضمون مايغرينا ،اقول شئنا او ابينا شائوا ام ابوا ليس ممكن اعادة تقديمهم على صدارة قضيتنا ،واليكم الاسباب .
على هذا المشهد كان الشيخ الياور قد ضرب المثل المحمود .وكانت رئاسته القصيرة مكافئة مشكورة استحقها الرجل ممثلا لعروبة العراق امضى ايامه كزعيم قبلي اكثر منه زعيم سياسي ولقد حافظ على صورته الطيبة حتى اعتزل العملية انه رمزمن تركيبتنا القبلية التي اثبتت الاحداث انها مشروع يتفوق على النمط التحزبي الراهن .
في قضية الساقط لايعود ،القاعدة القانونية، يمكن ان نضع في الميزان فرصة الدكتور اياد علاوي وخلفه الجعفري نموذجان للمعاينة .
تحتل الكتلة الوطنية العراقية المركز الرابع في المعادلة القائمة .الائتلاف اولا ثم التحالف الكردستاني والتوافق ورابعا كتلة الدكتور علاوي.
ان الائتلاف اذا عجز او تشرذم وذلك مالم يحدث بالصورة الحادة المطلوبة ،فان فرضية اختيار رئيس للحكومة ستذهب الى الكتلة التالية او الثالثة وطبعا يبقى ذلك ضرب من المستحيل فلو بقي الدعوة لوحده لظل متقدما على بقية الفرقاء.اننا امام مانع دستوري
هناك استحالة برلمانية في وجود فرصة للقائمة العراقية لتقدم رئيس للوزراء،انا لاادري كيف يمكن ان نعتقد ان الصدريين او حتى الدعوة والمجلس سيسلمون ويهدرون تفقوهم الحجمي ليصوتوا لاي مكون.
وبعيدا عن ذلك ومن ناحية واقعية لااجد في ذهاب الدكتور علاوي لاستئجار شركة للدعاية الاميركية مما يحسن صورته لدى الشارع العراقي.لقد فقد ت العراقية جزء مهم من رصيدها بعيد انكشاف هذا الموضوع واظن ان انسحاب السيدة السهيل والدكتور الحسني وقبلهما مهدي الحافظ ثم تلويح الحزب الشيوعي بالانسحاب كان نتيجة منطقية لهذه الخطوة الشاطحة.
وعداما اسلفت تبقى فرضية ان تقول الادارة الاميركية لأي زعيم سياسي عراقي تفضل واستلم المهمة فقد الغينا كل شيء امر غير ممكن اليوم ولوكان ذلك ممكن يوما لذهبت اليه واشنطن يوم دخلت جيوشها بغداد.ان فكرة الاطاحة بكل ماتم بناءه وهم لايخالط فكر الدكتور علاوي .
الامر ذاته ينطبق على السيد الجعفري ،لقد مضى الرجل ومضى زمانه واعتقد ان الفرصة التي حظي بها والنتائج التي اسفرت عنها مرحلته او ولايته ،لاتعطيه اية افضلية عن اداء سابقه .
الفرق ان السيد الجعفري هو احد زعماء الكتلة العملاقة والتي انشقت تحت زعامته والتي فشلت في اقناع الكتل الاخرى في قبول التجديد له ،ان خصوم الدكتور الجعفري وهم الكتلة الكردية لازالوا عند مواقفهم ولقد اثبتوا ولوحدهم من اثبتوا تماسكهم الاكيد لم نشهد في التحالف الكوردي انسحابا ولا تشرذما لاقولا ولافعلا ولا علنا ولاهمسا ان الخبرة السياسية لاشقائنا الكرد عبرت عن نفسها بصورة مشرفة؟
الكتلة الكردية هي الاكثر نضوجا وتماسكا وهي الاوضح خطابا واهدافا ،ذلك ان رؤية موحدة جمعت مكوناتها قبل دخول المعركة الانتخابية.
الساقط لايعود واظن ان حظوظ السالفين تهاوت وذهبت غير مأسوف عليها سقطت بالجملة وبالقاضية .
في المرحلة الحالية مهم مؤازرة الحكومة الى النهاية ذلك ان البدائل المعروضة ،لاتملك حظوظا معقولة. وصدق الرئيس لمايقول بديل المالكي المالكي نفسه وغير ذلك ان الساقط لايعود ؟



#مرتضى_الشحتور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا يتغيب نوابنا
- القراءة الاخرى
- قوانين الناس
- خريف العرب
- شكل الحكومة


المزيد.....




- -بعد فضيحة الصورة المعدلة-.. أمير وأميرة ويلز يصدران صورة لل ...
- -هل نفذ المصريون نصيحة السيسي منذ 5 سنوات؟-.. حملة مقاطعة تض ...
- ولادة طفلة من رحم إمرأة قتلت في القصف الإسرائيلي في غزة
- بريطانيا تتعهد بتقديم 620 مليون دولار إضافية من المساعدات ال ...
- مصر.. الإعلان عن بدء موعد التوقيت الصيفي بقرار من السيسي
- بوغدانوف يبحث مع مدير الاستخبارات السودانية الوضع العسكري وا ...
- ضابط الاستخبارات الأوكراني السابق يكشف عمن يقف وراء محاولة ا ...
- بعد 200 يوم.. هل تملك إسرائيل إستراتيجية لتحقيق أهداف حربها ...
- حسن البنا مفتيًا
- وسط جدل بشأن معاييرها.. الخارجية الأميركية تصدر تقريرها الحق ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مرتضى الشحتور - الساقط لايعود