أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - احمد سعد - في الذكرى السنوية السابعة ليوم القدس والاقصى: لا أمن ولا سلام ولا استقرار الا بانجاز الحق الوطني الفلسطيني















المزيد.....

في الذكرى السنوية السابعة ليوم القدس والاقصى: لا أمن ولا سلام ولا استقرار الا بانجاز الحق الوطني الفلسطيني


احمد سعد

الحوار المتمدن-العدد: 2057 - 2007 / 10 / 3 - 11:08
المحور: القضية الفلسطينية
    


تحلّ هذه الايام ذكرى مرور سبع سنوات على يوم القدس والاقصى وهبّة جماهيرنا العربية الاحتجاجية، فقبل سبع سنوات قررت حكومة الاحتلال برئاسة جنرال الكذب والتضليل والمجازر، ايهود براك الانتقام من الشعب العربي الفلسطيني وقيادته الشرعية برئاسة خالد الذكر الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات (ابو عمار) واذلاله وفرض الاستسلام عليه، عقابا له لرفضه الاملاءات الاسرائيلية – الامريكية التي تنتقص من ثوابت حقوقه الوطنية الشرعية غير القابلة للتصرف، الحق في الدولة والقدس والعودة. قبل سبع سنوات ارتكبت حكومة براك جريمة بحق الانسانية وبحق الشعب الفلسطيني في المناطق المحتلة وداخل اسرائيل، داست على القانون الدولي ووثيقة جنيف الرابعة بلجوئها الى ارتكاب المجازر الدموية ضد المدنيين المسالمين العُزّل من السلاح.
ونحن نواصل احياء هذه الذكرى سنويا لسببين اساسيين، الاول، لأن الدم لا يزال ينزف من شرايين الصراع ولا يزال المحتل الاسرائيلي وقطعانه الاستيطانية وبدعم من نظام الكاوبوي الامريكي، يرتكبون الجرائم بحق الشعب العربي الفلسطيني ويتنكرون لحقه الشرعي بالتحرر والاستقلال الوطني. والثاني، ان دماء الشهداء والجرحى ضحايا جرائم الاحتلال الاسرائيلي لن يذهب هدرا ويضع على عاتق انصار الحق الوطني الفلسطيني المشروع في بلادنا والعالم تصعيد الكفاح السياسي – الجماهيري لتخليص الشعب الفلسطيني من بين انياب الوحش الاحتلالي الاستيطاني الاسرائيلي وتجسيد حقه الوطني بالدولة السيادية والقدس والعودة.
* خلفية مجزرة القدس والاقصى:
لقد حدثت مجزرة القدس والاقصى في الثامن والعشرين من ايلول سنة الفين، فبتواطؤ وتآمر بين رئيس الحكومة في حينه ايهود براك وبين رئيس الليكود وقوى اليمين في الكنيست الجنرال اريئيل شارون جرى تنظيم جولة استفزازية لشارون في باحة المسجد الاقصى المبارك ترافقه في جولته فرقة مؤلفة من آلاف الجنود والقوة الخاصة الذين اخذوا يستفزون المصلين المحتجين على تدنيس المحتلين لحرمة اولى القبلتين لدى المسلمين. وبسرعة من خطط لتنفيذ جريمة مبيّته بدأ جند الاحتلال بارتكاب المجزرة الدموية ضد العزّل من السلاح مما ادى الى وقوع عدد كبير من القتلى والجرحى. وردا على هذه المجزرة الرهيبة انتفض الشعب الفلسطيني وفجّر انتفاضته الثانية ضد المحتلين.
لقد كانت زيارة جنرال المجازر والاستيطان القشة التي قصمت ظهر الجمل، كانت السبب المباشر لارتكاب المجزرة وانفجار الانتفاضة الفلسطينية الثانية ضد الاحتلال، اما السبب الاساسي، الخلفية الاساسية للمجزرة وانفجار الصراع الدموي فيعود لعوامل اخرى. فارتكاب الجريمة جرى بعد فشل قمة كامب ديفيد في املاء حل على القيادة الشرعية الفلسطينية ينتقص من ثوابت حقوقهم الوطنية. ففي قمة كامب ديفيد التي شارك فيها وفد امريكي برئاسة الرئيس بيل كلينتون ووفد اسرائيلي برئاسة ايهود براك ووفد فلسطيني برئاسة خالد الذكر الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، مورست ضغوطات شرسة امريكية واسرائيلية وحتى من بعض دواجن الانظمة العربية على الرئيس عرفات لابتزاز تنازلات سياسية، ولكن الرئيس ابو عمار قال بملء فيه لا للتفريط بأي ثابتة او حق من ثوابت وحقوق الشعب العربي الفلسطيني الوطنية الشرعية.
لقد روّجوا في حينه، من خلال مختلف ابواق والتضليل الرسمية وغير الرسمية، الاسرائيلية والامريكية، الاكاذيب السافرة التي تتهم الرئيس ياسر عرفات انه رفض "الكرم الاسرائيلي" الذي تقدم به ايهود براك وبتأييد من بيل كلينتون لتسوية الحل الدائم، روّجوا بانه اقترح على عرفات في اطار الحل الدائم ارجاع 90 – 95% من الاراضي المحتلة، وضم ما تبقى والتي تشمل الكتل الاستيطانية الكبيرة الى اسرائيل واخلاء المستوطنات الهشة، وضم بعض الاحياء العربية في القدس الشرقية المحتلة تحت سيادة السلطة والكيان الفلسطينيين اما منطقة المسجد الاقصى المبارك فيجري تقاسم الصلاحية عليها، ما فوق الارض للفلسطينيين وما تحت الارض يصبح تابعا لاسرائيل، كما يتضمن اقتراح براك – كلينتون رفض حق العودة للاجئين الفلسطينيين، ويمكن من منطلق انساني، السماح للبعض في اطار مشروع لمّ يشمل العائلات. وادعت وسائل الاكاذيب وغسل الدماغ الاسرائيلية والامريكية ان ياسر عرفات بموقفه هذا يرفض التسوية السياسية السلمية وانه اختار طريق "الحسم العسكري" والارهاب، ولهذا فان عرفات ليس ندا للتفاوض معه وانه لم يعد بذي شأن. وللاسف استطاع المحتل وسنده الامريكي بهذا الترويج الدعائي المنهجي الكاذب، ان يضللوا ليس فقط الرأي العام اليهودي الاسرائيلي بل كذلك اوساطا واسعة من الرأي العام العالمي، خاصة الاوروبي والامريكي. وتحت يافطة هذه الاكاذيب التضليلية قام المحتل الاسرائيلي باحتلال مناطق السلطة الفلسطينية، منطقة "أ" ومنطقة "ب" وارتكاب المجازر الدموية والجرائم ضد الانسانية، الجرائم ضد البشر والشجر والحجر في المناطق الفلسطينية المحتلة، ووصلت جرائم المحتل الى درجة قصف مقر الرئاسة الفلسطينية وفرض الحصار على الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات حتى موته والقول استشهاده مسموما في المقاطعة.
والحقيقة ان ما طرح في كامب ديفيد ليس حلا عادلا، بل دويلة مخصيّة السيادة والصلاحيات، اشبه ما تكون بمحمية استعمارية تحت رحمة التبعية الامنية والاقتصادية لاسرائيل، فالخمسة او العشرة في المئة التي اقترح ضمهما الى اسرائيل تمزّق اوصال الوحدة الاقليمية للمناطق الفلسطينية، الى اربعة كانتونات يفصل الواحد عن الآخر حواجز من المستوطنات الكولونيالية والطرق الالتفافية الاحتلالية. هذا اضافة الى التنكر لحق العودة وتجريد الكيان الفلسطيني من السلاح مع بقاء السيطرة الامنية على اجواء ومياه هذا الكيان بأيدي المحتل الاسرائيلي.
اننا نذكر ونتذكر جميع هذه الحقائق لأن الدماء التي نزفت في مجزرة القدس والاقصى لم تجف بعد، ويواصل المحتل بدعم سنده وحليفه الاستراتيجي الامريكي ارتكاب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني وتشويه حقيقة، نضاله العادل بخلط الاوراق بين المقاومة والارهاب، وكأنه لا يوجد احتلال اسرائيلي غاشم وتنكر للحقوق الوطنية الفلسطينية بالاستقلال الوطني كمصدر اساسي للصراع وتصوير وكأن مصدر الصراع وعدم التوصل الى سلام اسرائيلي – فلسطيني يكمن في "الارهاب الفلسطيني" الذي يهدد امن اسرائيل والاستقرار في المنطقة!! ولعل عسكرة الانتفاضة قد ساعدت المحتلين وسندهم الامريكي في تضليل الرأي العام العالمي، وخاصة الاوروبي، وفي ظل صمت عربي معيب من الانظمة العربية المختلفة التي تواطأت عمليا بهروبها مثل الارانب الى زاوية السكوت وفي وقت يواجه فيه الشعب الفلسطيني ما يشبه حرب الابادة.
اننا نذكر ونتذكر ولا ننسى ولا نغفر جرائم المحتل في يوم القدس والاقصى ومجازره الدموية، اننا نذكر ونتذكر بهدف استخلاص العبر الصحيحة، خاصة على ضوء ما ينسج اليوم من مخطط تآمري ضد الحقوق الوطنية الفلسطينية، يعيد الى الاذهان ما كان في قمة كامب ديفيد من حيث المدلول السياسي. فالرئيس الامريكي جورج دبليو بوش الذي قدم في ايلول الفين واربعة، ورقة ضمانات لاريئيل شارون بان امريكا تؤيد ضم المستوطنات الكبيرة الى اسرائيل وضد حق العودة للاجئين الفلسطينيين، هذا البوش نفسه يدعو لعقد "مؤتمر دولي للسلام" في تشرين الثاني من العام الجاري لدفع عجلة الحل الدائم بين اسرائيل والفلسطينيين وفق رؤية بوش حول اقامة دولتين اسرائيلية وفلسطينية!! وحسب وجهة نظرنا ورؤيتنا للامور ان الادارة الامريكية وبالتنسيق مع حكومة الاحتلال الاسرائيلي تستهدف من المؤتمر الدولي انجاز "سلام امريكي" يتمخّض عن المؤتمر بيان او اعلان مشترك بلغة بليغة حول النوايا الحسنة ومواصلة الجهود لتسوية الصراع، اعلان لا يلزم احدا ولكنه يخدم العلاقات العامة الامريكية والاسرائيلية امام الرأي العام العالمي خاصة على ضوء التورط الامريكي في اوحال العراق. فمؤتمر دولي لا يخرج باتفاق مكتوب ملزم بحل القضايا الجوهرية للصراع، ينصف الشعب الفلسطيني بانجاز حقه في الدولة والقدس والعودة، مؤتمر كهذا لن يحل الازمة، بل قد يصعّد الصراع، الامر الذي يستدعي اولا من الشعب الفلسطيني اعادة لحمة وحدته الكفاحية المتمسكة بثوابت الحقوق الوطنية، كما يستدعي تصعيد الكفاح التضامني مع الشعب الفلسطيني من قبل مختلف قوى السلام اسرائيليا وعالميا، فبدون انجاز الحل العادل للشعب الفلسطيني وتجسيد حقه بالحرية والدولة والاستقلال الوطني لن يكون هناك أي امن او استقرار او سلام في الشرق الاوسط برمته.
* هبّة اكتوبر:
إستنكارا للمجزرة الدموية التي نفذتها قوات الاحتلال في يوم القدس والاقصى، هبّت جماهيرنا العربية معبّرة عن موقفها بمظاهرات عفوية شملت مختلف المدن والقرى العربية، لقد استخدمت الجماهير العربية حقها الدمقراطي بالتعبير عن رأيها. وقد كان رد السلطة انها مرة اخرى كشفت عن طابع سياستها، سياسة القهر القومي المعادية للاقلية القومية العربية الفلسطينية في اسرائيل، فتعاملت مع تظاهرات الاحتجاج من "بوز البارودة"، بالقتل المتعمد، دولة تقتل مواطنيها لأنهم عرب تعتبرهم "طابورا خامسا" معاديا ومشكوك الهوية. فبدم بارد قتلت ثلاثة عشر شابا عربيا وجرحت المئات. ونحن اليوم نحني رؤوسنا اجلالا لشهداء اكتوبر الذين سقطوا في معركة الشرف دفاعا عن حقنا وحق شعبنا بالحياة والحرية والمساواة. ولقد ادانت لجنة اور الجريمة السلطوية ابان هبّة اكتوبر وربطت هذه الجريمة بمدلول سياسة التمييز القومي العنصرية التي تمارسها السلطة وحكومات اسرائيل المتعاقبة بمنهاجية ضد المواطنين العرب. واتخذت هذه اللجنة عدة توصيات بهذا الخصوص، ولكن لم يجر تجسيد أي من هذه التوصيات على ارض الواقع، وواصلت السلطة سياستها التمييزية التصعيدية العدائية ضد الجماهير العربية، وفي مختلف مجالات الحياة. اما القتلة الذين نفذوا حكم اعدام ميداني بدم بارد بحق الشباب الثلاثة عشر فانهم حتى اليوم لا يزالون طلقاء ولم تطلهم يد العدالة المفقودة في هذه البلاد. ولا مفر من مواصلة المعركة حتى تسليم المجرمين الى ايدي العدالة لينالوا عقابهم، ولا مفر امام جماهيرنا سوى رصّ وحدة الصف الكفاحية والتلاحم مع القوى الدمقراطية اليهودية في المعركة دفاعا عن حقنا بالمساواة .



#احمد_سعد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تقوم الولايات المتحدة واسرائيل بإطلاق عنان نواياهما العدو ...
- لا نغفر ولا ننسى!
- لن تستطيع وسائل التجميل الاصطناعية اخفاء الوجه البشع للاسترا ...
- هل هي بداية النهاية لحزب -العمل-؟؟
- هل لا تزال إسرائيل ذخرًا استراتيجيا للامبريالية الامريكية؟
- تصريحات براك والاستراتيجية العدوانية الامبريالية الجديدة
- لا ننسى.. وحتى لا تتكرر المجازر الفاشية العنصرية
- ردا على مدلول جولة طوني بلير: قضية الصراع الأساسية في المنطق ...
- النظام السوري في ارجوحة مخططات -الحرب والسلم- الامريكية- الا ...
- بعد سنة على حرب لبنان: ألمعركة الاستراتيجية لتحديد طابع هوية ...
- بمرور اربعين سنة على الاحتلال: لا سلام ولا أمن ولا استقرار ب ...
- بمناسبة المؤتمر ال 25 للحزب الشيوعي الاسرائيلي: لشحن هوية ال ...
- هذا الشبل من ذاك الأسد!-
- كل يوم ارض وشعبنا بخير... خواطر بين الألم والأمل
- نحو دراسة جدية لواقع ودور أقليّتنا القومية الكفاحي
- في إطار الحراك السياسي المكثف لبنان يطرح مثلا يحتذى للوحدة ا ...
- شتان ما بين الكوسموبوليتية والاممية الثورية في مدلول الموقف ...
- في الذكرى السنوية ال 50 لمجزرة كفرقاسم: باقون كالصبار نتحدى ...
- لن يكون الشرق الأوسط مزرعة دواجن أمريكية – إسرائيلية
- شوفوا الاعتدال والدمقراطية في العراق مثلا.. ألأهداف الحقيقية ...


المزيد.....




- أوروبا ومخاطر المواجهة المباشرة مع روسيا
- ماذا نعرف عن المحور الذي يسعى -لتدمير إسرائيل-؟
- من الساحل الشرقي وحتى الغربي موجة الاحتجاجات في الجامعات الأ ...
- إصلاح البنية التحتية في ألمانيا .. من يتحمل التكلفة؟
- -السنوار في شوارع غزة-.. عائلات الرهائن الإسرائيليين تهاجم ح ...
- شولتس يوضح الخط الأحمر الذي لا يريد -الناتو- تجاوزه في الصرا ...
- إسرائيليون يعثرون على حطام صاروخ إيراني في النقب (صورة)
- جوارب إلكترونية -تنهي- عذاب تقرحات القدم لدى مرضى السكري
- جنرال بولندي يقدر نقص العسكريين في القوات الأوكرانية بـ 200 ...
- رئيسة المفوضية الأوروبية: انتصار روسيا سيكتب تاريخا جديدا لل ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - احمد سعد - في الذكرى السنوية السابعة ليوم القدس والاقصى: لا أمن ولا سلام ولا استقرار الا بانجاز الحق الوطني الفلسطيني