أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صفاء عبد العظيم خلف - مدينة الكرادة ... من يحافظ على علمانيتها و استقرارها















المزيد.....

مدينة الكرادة ... من يحافظ على علمانيتها و استقرارها


صفاء عبد العظيم خلف

الحوار المتمدن-العدد: 2057 - 2007 / 10 / 3 - 07:09
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


قد تكون مدينة الكرادة قلب العاصمة العراقية بغداد ، ذات اجندة (( شيعية )) ظاهراً إلا إنها تحوي تنوعاً اجتماعياً مدنياً منذ نشوئها ، و لعل الذي ساعدها على ان تكون قلب بغداد و مركزها الاكثر حيوية ، والذي برز بشكل كبير بعد غزو البلاد ربيع 2003 ، محاذاتها لنهر دجلة و قربها من مجمع القصور الرئاسية الاكثر شهرة في العالم العربي ، والذي كان يعرف منذ انقلاب البعث عام 1968 بمجمع القصر الجمهوري ، و الذي عرف بعد دخول مجنزرات المارينز الى بغداد ، بالمنطقة الخضراء الاكثر تحصيناً لكنها اليوم بعد اربعة اعوام من الفوضى الامنية وعملية سياسية مرتبكة وخجولة ، اصبحت هدفاً سهلاً لصواريخ جماعات مسلحة مجهولة الهوية ظاهراً.

مدينة الكرادة التي تمتد على مساحة واسعة ، جنوب شرق بغداد في الرصافة و يحدها غربا الكرخ ، ويحاذيها نهر دجلة من شمالها حتى الجنوب حيث تحدها بلدة المدائن و الزعفرانية و ناحية نهر ديالى ، و من الشمال الشرقي يحدها مقاطعة بغداد الجديدة ، و من جهة الشمال الغربي منطقة البتاوين امتدادا الى نفق الباب الشرقي، كان يقطنها تنوع طيفي من مسيحيين و يهود و مسلمين ، لكنها الى ما قبل انقلاب 1958 ، كانت توصف بانها منطقة مسيحية - يهودية ، خصوصا و ان عدد من محلات هذه المدينة تحمل أسماء قاطنيها ، و اشهر تلك المحلات محلة كمب سارة و ارخيته و كرادة مريم على جانب الكرخ و الاخيرة اصبحت جزءا من المنطقة الخضراء.
وبعد بداية تهجير اليهود العراقيين بتهمة دعم تأسيس ( اسرائيل ) منتصف الخمسينات و ما رافقها من تصفية بدعوى الانتماء الى الماسونية ، تخلخل الواقع الاجتماعي ، ليحل محلها مكون اسلامي اكثر كثافة من ذي قبل ، لكنها حافظت – الكرادة – على مكونها المسيحي ، و كانت منطقة نشاط اقتصادي لافت للنظر ، عوضاً عن انها تعتبر من المقاطعات البغدادية التي توصف بالازدهار وارتفاع المستوى المعاشي لسكانها ، و عمرانها ، و تمسكها بالمدنية.
و الكرادة تاريخياً يرجع نشوئها الى العصر العباسي الاول ، وتاريخ بناء بغداد المدورة ، فهناك باب يسمى باب الكرادة ، يعود نشوئه الى العهد السلجوقي ، وفيها ايضاً للان حي ، يعرف بحي العباسيين ، اضافة الى احتوائها الى اضرحة عدد من المتصوفة و العارفين المسلمين واهمهم ( سيد ادريس ).
حي العباسيين او محلة 907 – الكرادة الشرقية ، تعرض في 26 / اب – اغسطس الماضي مساءاً الى هجوم بحافلة ركاب متوسطة مفخخة بمتفجرات تزن 120 كغم ، استهدفت ثلاث عمارات سكنية ( عمارة الشرباوي ، عمارة الزهور ، عمارة النور ) ، اودى بحياة 80 شخصاً و جرح مئة و نيف اخرين ، فيما بقيت الى الان اكثر من مئة عائلة دون مأوى ، على الرغم من صرف مساعدة حكومية بلغت خمسة ملايين دينار لكل شقة وثلاثة ملايين لكل شهيد ومليون لكل جريح؟!.
الكراديون من ذلك الحي المفجوع تحدثوا عن اهمال حكومة المالكي لقضيتهم ، و متاجرة مستشاري مكتب رئيس الوزراء بقضيتهم ، حيث تعرض مسؤولون رفيعو المستوى الى الاهانات و الرمي بالحجارة بعيد زيارتهم مكان الانفجار الذي ازال عمارة النور و اربعة منازل بشكل كامل. و تكرر فعل الرفض مع وفد من الجيش الامريكي و السفارة الامريكية للاطلاع على حجم الخسائر ، و ما تردد ان الجيش سيقوم بتعويض العوائل المتضررة.اغرب رد فعل من قبل الاوساط الحكومية الرسمية لسكنة حي العباسيين الذين تظاهروا ضد الاهمال الحكومي ، اتهامهم بأن من نظم هذه التظاهرة بعثيون مندسون.
المجلس البلدي في مدينة الكرادة ، يبذل جهودا لاعادة توطين متضرري الانفجار المروع ، و البحث عن جهات داعمة و مانحة ، لاعادة اعمار البنايات المتضررة بشكل كامل ، مما يدعو الى ازالتها كونها أيلة للسقوط ، وتشييد عمارات سكنية جديدة محلها ، خصوصا ان التعويض الذي صرفته الحكومة للعوائل ، ذهب لمعالجة الجرحى.
المجلس البلدي سيوزع مبالغ مالية تتراوح ما بين 5 ملايين الى 12 مليون دينار ، على العوائل المتضررة ، و يبلغ تعدادها 156 عائلة.
وتتعرض احياء مدينة الكرادة دائما الى هجمات انتحارية و عبوات ناسفة ، و محاولة الميليشيات المتطرفة السيطرة عليها ، الا ان هناك دوما من يقف بوجه هذا التغلغل ، خصوصا و ان اجراءات المنع على حدتها ، تلقى ترحيباً من قبل الكراديين.

و على الرغم من شراسة هذه الهجمات على مدينة الكرادة ، و التي يعتقد انها تنطلق من مسلمتين ، الاولى : الكرادة تعتبر معقلاً ستراتيجياً للخطاب المدني العلماني في بغداد الرافض للمحاصصة الطائفية و السياسية ، خصوصاً و ان الكثير من العوائل أي المهجرة ( السنية – الشيعية ) ، استقرت الان فيها ، فاصبحت حاضنة حقيقية للمكون العراقي القافز على مساعي تمزيق البلاد.
و الثانية ، الكرادة تعتبر مركز اشعاع مدني حضاري في نبذ السياقات الرجعية و العشائرية و المهيمنات الدينية على الحريات الخاصة و الحفاظ على نوعية حياة متمدنة ، رفضت كل محاولات اسلمة المدينة ، وحافظت على كيانها.
لذا تتوالى عليها الهجمات لاخضاعها للخطاب السلفي و الرجعي ، و جرها الى ذات المستنقع الذي اضحت تغرق فيه احياء كثيرة من بغداد.
مدينة الكرادة ، تحاذي منطقة السعدون و الجادرية و سبع قصور و نهر دجلة بامتداد شارع ابو نؤاس الشهير ، قبالة المنطقة الخضراء ومبنى السفارة الامريكية الجديد و الذي يعد اكبر و احصن سفارة في العالم.
وعادة ما توصف مدينة الكرادة على انها ذات اجندة شيعية ، و لربما يعود هذه التصور الى الغالبية الشيعية التي تقطنها ، الا ان مسوحات السكانية ، تشير الا ان الكرادة منطقة تعايش سلمي متوازن من جميع المكونات ، مع اغلبية بسيطة (للشيعة) فيها.
وقال سكان قدامى ، بعد سقوط بغداد 2003 ، اصبحت الكرادة منطقة تنازع مليشياتي ، حسم في النهاية الى كفة اكبر تنظيم سياسي شيعي يقود الحكومة الان.لكنه مثلا لا يستطيع ان يفرض اجندته الاسلامية على المنطقة بسبب تحذيرات حقيقية و جدية من قبل قوة خارجية لها نفوذ سياسي و عسكري معلن و كبير في العراق.
قبل بداية شهر رمضان الجاري ، فوجئ اهالي الكرادة ، بدخول قوة كوماندوز عراقية لا تتبع الجيش العراقي او الحكومة ، انما ترتبط بشكل مباشر مع الجيش الامريكي ، يعتقد ان تسميتها لواء الرافدين، و قيامها بحملة اعتقالات واسعة في صفوف من يعتقد انهم متشددين دينياً ، طالت حتى الملتحين غير المرتبطين باي تنظيم سياسي او مسلح.
و تطرح عدة تساؤلات مهمة : لماذا حافظت الكرادة الواقعة في قلب بغداد على كينونتها المدنية بعيدا عن الطائفية و الاسلمة ؟ من يسعى دائما لضمان عدم وقوعها في المستنقع الفوضى الامنية ذاته ؟ و لماذا ؟.
اكثر المفاجأت غرابة ، و التي اكتشفناها من لقاءاتنا مع مراقبين للوضع في الكرادة ، و اراء متطابقة لاهالي المدينة ، في ان السفارة الامريكية تعتبر التدخل في شؤون الكرادة الداخلية و محاولة اية جهة فرض نفوذها سنية او شيعية عليها ، لانها تعتبر الكرادة مجالا حيوياً لها ، من منطلقين ، أمني و سياسي – اجتماعي.
الامني ، يتمثل في ان سيطرة اية ميليشيا مسلحة او جماعة تؤمن بالعنف و مقاتلة الامريكان ، اذا ما قدر لها السيطرة على الكرادة ، فانها ستسيطر ميدانياً وفق المعادلة العسكرية على أمن السفارة الامريكية ، حيث ستكون تحت مدى الصواريخ و الهجمات المسلحة عليها ، وبذلك فقدت الدبلوماسية الامريكية احصن معقل لها في العراق ، داخل المنطقة الخضراء.
السياسي – الاجتماعي ، السفارة الامريكية تحاول جاهدة ان لا تتحول الكرادة الى حاضنة لاية جماعة متطرفة او لها جناح عسكري ، او ميليشيا ، لذا تسعى للحفاظ على الطبيعة المدنية المنفتحة و الليبرالية و حماية الحريات الخاصة و اطلاقها دون قيد او شرط ، ليكون الرفض ثنائي من قبل اهالي الكرادة و السفارة الامريكية لكل محاولات التغلغل.لذا تقوم وحدة الرافدين العراقية الخاصة و التابعة لامرة الجيش الامريكي بتنقية احياء الكرادة من المتطرفين او المتشددين.
وطبيعة اهالي الكرادة ، منفتحين ، ليبراليين ، متحررين ، مدنيين ، لذا باءت جميع المحاولات بالفشل الذريع ، لغلق المنطقة على خطاب واحد.
من خلال تجوالنا في مدينة الكرادة وحتى ساعة متأخرة من الليل في بداية شهر رمضان ،( شهر مقدس لدى المسلمين يمتنعون فيه عن تناول الاطعمة الا مرتين اول الليل و اخر الليل طلبا للتطهير من الذنوب و الخطايا ، و تغلق جميع محال بيع الاطعمة و المشروبات ، ويمنع بيع المشروبات الروحية في المناطق التي تباع فيها بشكل وهي قليلة جدا و تتركز فقط في العاصمة العراقية بسبب هجمات الميليشيات ) ، لمسنا عدم وجود اية اشارات الى شهر رمضان ، حيث لم تغلق المطاعم ابوابها ، سيما و ان مظاهر الافطار العلني عادية ، و فالكرادة تعيش حياة طبيعية دون عوائق امام الحريات الخاصة و العامة.
اضافة الى ازدهار مهنة شواء السمك على الطريقة البغدادية و المعروفة بـ ( المسكوف ) ، خاصة في الجادرية المجاورة ، و الكرادة داخل ، فأبو نؤاس الذي كان يوصف بانه اكبر مكان عام مفتوح للانس و الترويح ، تحول اليوم الى شارع مهجور على الرغم من الاهتمام بنظافته و تشجيره بشكل لافت للنظر ، لكن كثرة المنازل المحصنة بحمايات مخولة بالقتل الفوري ، اضافة الى المضايقات التي يتعرض لها رواد هذا الشارع من قبل تلك الحمايات.
ابو نؤاس ، الشارع المطل على نهر دجلة مقابل المنطقة الخضراء يرتبط مدخله الجنوبي بالمنطقة الخضراء عند ما يعرف ببوابة النجف ، لذا فهو مغلق تماما و لا يسمح الاقتراب من تلك المنطقة.المنازل التي يضمها شارع ابو نؤاس المحصنة بحراسات امنية مشددة يكتنف اغلبها الغموض و لايعرف ماهية استخدامها.
مدينة الكرادة التي تبلغ مساحتها اكثر من (45) كم2 و هي ذات طبيعة منبسطة و تمتاز بخصوبة تربتها و كثرة مسطحاتها الخضراء . أما عدد السكان فيتراوح بين (250,000) إلى (300,000) نسمة يشكلون (75,000) عائلة تقريبا.
اهم شوارعها شارع الكرادة داخل الموازي لشارع ابي نؤاس ، على جانبيه الكثير من الاسواق والمحال التجارية، ويمتد من مدخل الكرادة في ساحة كهرمانة وينتهي في الجادرية، وتتفرع من جانبيه الازقة التي تشكل شبكة طرقات فرعية تقسم الحي بشكل منظم، وعلى جوانبه شارع الكرادة خارج هو من اهم شوارع بغداد، شارع كبير يمتد من ساحة التحريات وحتى نهاية الجادرية، حيث يتصل مباشرة بجسر الجادرية الكبير الذي يربط بين كرخ بغداد ورصافتها ويمر بجانب جامعة بغداد - حرم الجادرية، وهو موازي كذلك لشارعي ابي نؤاس والكرادة داخل، وعلى جانبيه الكثير من المحال التجارية والابنية الحكومية المهمة، وتقطعه عدد من و شارع عرصات الهندية شارع موازي للشوارع الاخرى لكنه لا يمتد على نفس الطول، وهو من أشهر شوارع بغداد، حيث الازقة المتفرعة منه من ارقى احياء بغداد، اضافة إلى ان فيه الكثير من المحال التجارية المتخصصة في بيع الالبسة العالمية الفاخرة ، و شارع السدة يمتد من مؤسسة صناعة الزيوت في كمب سارة إلى نهاية الكرادة اي الجادرية، وهو موازي لنهر دجلة من الجانب الآخر، وعلى طوله تتفرع الازقة التي تضم بيوتاً فاخرة و ضاحية الزوية هي ما قبل نهاية الكرادة وتقع ما بعد الجسر المعلق تقريبا، معروفة كثيراً لدى البغداديين و ضاحية الجادرية نهاية الكرادة، تعد هي والمنصور ارقى احياء بغداد على الاطلاق، وهي المنطقة المحببة لسكن الوزراء ومسؤولي الدولة الكبار، حي مغطى بالاشجار، يشاهد المار فيه أكبر قصور بغداد، وتسكنه أكثر العوائل تمكناً، ويضم عدة شوارع متداخلة، كما تقع في نهايته مجمع الجادرية لجامعة بغداد، والذي يضم عدة كليات منها الهندسة والعلوم واللغة العربية والتربية، والعلوم السياسية والتربية - بنات والتربية الرياضية وتضم فندق بابل نادي الفروسية.
يضم الكرادة أكثر من (126) مدرسة من رياض الأطفال , الإبتدائية ,المتوسطة و الإعدادية للبنين و البنات, و (3) جامعات و (5) معاهد. كما و يوجد (7) مستشفيات و أكثر من (10) مراكز صحية و (4) مراكز الشرطة و (2) مراكز إطفاء و (5) ساحات بيع وقود حكومية , إضافة إلى عدد كبير من الدوائر و المراكز الخدمية الحكومية و الغير حكومية المختلفة.

بعد سقوط النظام برزت ظاهرة الاستيلاء على عقارات كبار رجال النظام السابق اضافة الى عقارات التجار و رجال الاعمال الاثرياء ، من قبل مسؤولين في الدولة العراقية الحالية ، مما اثار استياء الاهالي بسبب الاطواق الامنية التي تحوط منازل كبار المسؤولين الذين يتولون مناصب رفيعة المستوى ، و تسري في اوساط اصحاب مكاتب العقارات معلومات مفادها ان المسؤولين الكبار و قادة احزاب مهمة استولوا على عقارات عدة ، دون وجه قانوني سوى انها كانت تعود ملكيتها الى رجالات النظام السابق ، اضافة الى نجاحهم في الاستيلاء على العقارات المجاورة لها و هي منازل فخمة جدا و اسعارها خيالية ، من خلال تضييق الخناق على مالكيها بالابتزاز و فرض حمايات مشددة ما ادى بمالكيها الى بيعها على اولئك المسؤولين الجدد الذين اصبحت لديهم مقاطعات عقارية كبيرة ، و يتسائل الكثير عن مصدر ثرواتهم التي تمكنهم من شراء تلك العقارات في نواح مختلفة من بغداد كالجادرية و المنصور.



#صفاء_عبد_العظيم_خلف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشاعر عبد الباقي فرج يسترد ذاته ( في ذلك البياض ) ..اقنعة ا ...
- المعطيات الميدانية تؤكد انزلاق العراق لاشرس حرب اهلية في الت ...
- تاريخية الثقافة العراقية - لعبة الملك الفاسد
- لا أومن إلا بالشياطين التي تسكن أرواحنا!!
- هل حافظت التقاليد على الهوية الجنسية للمرأة ، أم الكبت دفعها ...
- هل نجحت بريطانيا في تحسين اوضاع البصرة ؟!
- لعبة الانسحاب المفاجيء وسحب الثقة من حكومة المالكي
- مسيحيو العراق يطالبون ببرلمان وحكم ذاتي في سهل نينوى
- .!!حينما يثأر الشاعر لعوالمه .
- قصيدة النثر إستئثارات مبكرة بألاشياء*قراءة في قصيدة (من لات ...
- مفهوم الديمقراطية في العقيدة الاسلامية - مراجعة نقدية


المزيد.....




- ماذا كشف أسلوب تعامل السلطات الأمريكية مع الاحتجاجات الطلابي ...
- لماذا يتخذ الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إجراءات ضد تيك ...
- الاستخبارات الأمريكية: سكان إفريقيا وأمريكا الجنوبية يدعمون ...
- الكرملين يعلق على تزويد واشنطن كييف سرا بصواريخ -ATACMS-
- أنطونوف يصف الاتهامات الأمريكية لروسيا حول الأسلحة النووية ب ...
- سفن من الفلبين والولايات المتحدة وفرنسا تدخل بحر الصين الجنو ...
- رسالة تدمي القلب من أب سعودي لمدرسة نجله الراحل تثير تفاعلا ...
- ماكرون يدعو للدفاع عن الأفكار الأوروبية -من لشبونة إلى أوديس ...
- الجامعة العربية تشارك لأول مرة في اجتماع المسؤولين الأمنيين ...
- نيبينزيا: نشعر بخيبة أمل لأن واشنطن لم تجد في نفسها القوة لإ ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صفاء عبد العظيم خلف - مدينة الكرادة ... من يحافظ على علمانيتها و استقرارها