أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - سوسن درويش - الاعلام السوري الرديء في الزمن الصعب















المزيد.....

الاعلام السوري الرديء في الزمن الصعب


سوسن درويش

الحوار المتمدن-العدد: 2057 - 2007 / 10 / 3 - 06:58
المحور: الصحافة والاعلام
    


إذا كان الإعلام الرسمي في أي دولة هو انعكاس لسياسة هذا البلد
فإنه في سورية يختلف اختلافا كليا حيث أن قيادة السيد الرئيس
بشار الأسد الحالية لسورية رفعت السياسة السورية درجات كبيرة
. واستطاع بحكمته وقيادته أن يتصدى للخطط والأهداف الخارجية المرسومة ضد سورية
دون أن يلقي بذلك الحمل على المواطن السوري ويجعله يعيش حالة من الرعب كما
كانت تفعل الأنظمة التولتارية وأخرها نظام صدام حسين حيث يشعر المواطن بالخطر
فوق رأسه فينصرف لشراء الخبز والمواد الغذائية توخيا لوقوع حرب وشيكة . ويترك
المواطنون عملهم ووظائفهم عقلا وقلبا لتصبح الوظيفة روتينا في انتظار حرب أو
ضربة جوية , وإذا وقعت فـ ( الهريبة مرجلة ) .

ومن تابع إعلامنا السوري منذ سنوات يجد أن هذا الإعلام أصبح أشبه بالنعامة
التي تطمر رأسها في التراب عند حدوث أي خطر دون أن يدخل بالتحليل والتفسير عن
مسببات هذه القضية وأبعادها وهكذا نجد أن صحفنا السورية أشبه ما تكون بنشرة
يومية

تردد ما تقوله القيادة دون فهم أو تحليل فتنقل أخبار سانا كالببغاء وتردد كلام
هذا المسؤول أو ذاك مما يضطر القارىء للبحث عن صحف عربية قد يكون مصدرها لبنان
الذي تحفل صحفه – باستثناء بعضها كالأخبار والديار , والسفير - بالسموم التي
من المفترض بصحافتنا السورية محاربتها ودحض أكاذيبها . وقد يقول البعض أن ذلك
أمرا صعبا كون الانترنت أصبح موجودا في كل مكان هذا صحيح ولكن الصحيح أيضا أن
التقصير يبدأ من الهرم فتعيين صحفي مغمور في موقع رئيس تحرير مثل ----- يدل
على أن من عينه في هذا الموقع لا يريد أن يعرف هذا الشخص الذي وضع في مكان مهم
هو متهم بالفساد من خلال استغلاله لموقعه عندما كان محررا في قسم ------- في
صحيفة ----- حيث كان يعمد إلى ابتزاز رجال الأعمال ومؤسسات القطاع العام حتى
أن اللجنة النقابية في صحيفة ------ مليئة بالشكاوى المقدمة ضده ! كما أن هذا
الشخص طرد من الجامعة لمدة دورتين بسبب الغش في الامتحان في الجامعة ! فهل هذا
الشخص مؤهلا ومؤتمنا لتسلم رئيس تحرير ----------؟! وهل سيكون هذا الشخص هو
القدوة والمثل لزملائه في الصحيفة أعتقد أن الجواب سيكون : لا . . لأن الفساد
تربية والأمانة . فكيف بقيادة حريصة على إعلامها أن تضع شخصا بمثل هذه
المواصفات في موقع رئيس تحرير صحيفة كبيرة وأين حرص القيادة على الإعلام
السوري

وإذا سلمنا جدلا بالتغاضي عن كل ما ذكرنا أليس من المفترض بالقيادة أن تتابع
الافتتاحيات التي يكتبها هذا الشخص الذي من المفترض أن تكون افتتاحيته
والمقالات التي يشرف على نشرها في الجريدة خير معبر عن لسان القيادة والشعب
وهنا ألم يخطر على بال من عينه أنه لن يستطيع إخفاء ما هو معلوم خصوصا أن
الرجل يعرف من أين تؤكل الكتف وعلى فرض أن القيادة اقتنعت به فكيف سيقتنع
زملاؤه به وهم الأعلم بحاله وبإتباعه المبدأ المكيافيلي الغاية تبرر الوسيلة
تصوروا أن هذا الشخص حتى الآن يرتبك ويرجف عندما يطلب منه كتابة افتتاحية
ويجند جميع الكتاب المقربين منه في الصحيفة وعدد من المدققين اللغويين وفي
النهاية تخرج الافتتاحية باهتة صغيرة غير مؤدية للهدف المطلوب منها والغريب أن
لا أحد في هذه الدولة يتحرك ليعرف سبب التخبط في هذه الافتتاحية وكأن الشخص
أهم من الصحيفة فهل افتقدت الصحافة السورية لصحافي قادر على كتابة افتتاحية هل
عجز الإعلام السوري عن وضع الشخص المناسب في المكان مناسب والسؤال لماذا نظلم
بلدنا ونظلم إعلامنا ونظلم أنفسنا ؟ أليس من الأفضل أن تبحث القيادة عن الشخص
المناسب لتضعه في المكان المناسب أليس من الأفضل أن يتمتع رئيس التحرير بحس
سياسي يجعله يعبر عن الموقف السوري الصحيح أم أن هذا الأمر أيضا لا يهم
المعنيين . المسألة ليست متعلقة بشخص -------------أو بغيره وإنما هي تدل على
مدى تردي الإعلام السوري في عصر الرئيس بشار الأسد حيث من المفروض أن يكون
الإعلام عونا للقيادة وليس عبءاً عليها وبنظرة فاحصة من قبل القيادة ستجد إن
الخلل الإعلامي يكمن في الإدارة حيث يحتاج الإعلام إلى صحفي ناجح وبالتالي إلى
إداري ناجح يتخذ القرار المناسب في الوقت المناسب فمن لا يجد بنفسه هذه
الكفاءة يفضل أن يستقيل ويترك المسؤولية لغيره فليس الهدف هو قضاء عدة أشهر أو
بضع سنوات بمنصب مدير عام , وهذا غير وارد في الإعلام السوري .

ونعود إلى ما كنا بدأناه في حلقتنا الأولى من سلسلة " الإعلام الرديء في
الزمن الصعب " حيث نواصل عرض ما وصل إليه الإعلام السوري من انحطاط في
زمن صعود نجم الفضائيات وإصرار الصحافة الورقية على الصراع من أجل البقاء عبر
تحسين موادها والتمسك بمصداقيتها وإتباع خط ونهج واضحين وهنا نقف أمام صحافتنا
السورية المقروءة لنجد أن الزمن لم يفلح في تغيير هذه الصحافة . ولم تستفد
صحفنا ولا رؤساء تحريرها من التقدم التكنولوجي السريع الذي شهده العالم مؤخرا
وحتى أن مواقع هذه الصحف على الانترنت لا يزورها إلا مغرض أو باحث وهكذا بقيت
صحافتنا بعيدة عن جمهورها وبالتالي بعيدة عن قيادتها ولولا التوزيع المجاني (
غير مخصص للبيع ) لكانت هذه الصحف أشبه بالبضاعة الكاسدة التي لا تجد من
يشتريها .

قد يقول البعض إن المسألة لا تتعلق بأشخاص وإنما بنظام قائم لكنني لست مع هذا
الطرح فرئيس التحرير إما أن يكون جدير بقيادة الصحيفة والرقي بها إلى مصاف
الصحف الراقية وإما أن يستقيل ولكن هل يتصور أحد أن يستقيل رئيس تحرير سوري من
رئاسة تحرير جريدة رسمية حتى ولو فشل أو فشل هذه الجريدة . لا أعتقد . وهنا
نستطيع وبكل تأكيد أن نحمل القيادة مسؤولية تعيين صحفي فاشل في موقع رئيس
تحرير فرئيس التحرير الذي تكلمنا عنه في الحلقة الماضية هو من المتقدمين إلى
المعهد الوطني للإدارة لدورتين ولكن النجاح لم يحالفه ونعرف مدى تعويل القيادة
على هذا المعهد . ما دفع هذا الصحافي للبحث عن طريق آخر للوصول فلم يجد إلا
طريق الواسطة والرشوة وعندما صدر قرار تعيينه أصبح كالطاووس ينفش ريشه صباحا
ومساء وربما في كل لحظة أو كـ ( الديك بين عشر دجاجات ) . ولازال حتى الآن غير
مصدق وهذا ما أسره للكثير من أصدقائه من أنه لم يكن يوما يتوقع الوصول إلى هذا
الموقع وأنه عندما عين توقع أن يتعرض للكثير من التوبيخ بسبب عدم معرفته كتابة
الافتتاحية ليكتشف في النهاية أن خير وسيلة للنجاح هي التسطيح والتعمية وعدم
الغوص في العمق وترك الأمور تجري كما كانت . وهكذا وصل صاحبنا إلى مرحلة لا
عمل له بها إلا حضور الاجتماعات وتوقيع البريد والاستعداد لأي سفرة طارئة قد
يستطيع محرر متواضع أن يغطيها .

والغريب أن هذا المدير أو عفوا هذا ( الرئيس التحرير ) ما زال يتلقى الرزم
والظروف المختومة من الفعاليات الاقتصادية وطبعا مع فرق الحجم والمضمون كما
كان يفعل عندما كان محررا في صحيفة رسمية أخرى في قسم ------ , ولعل المثل
الفرنسي القائل أن سرقة بنك توصل السارق إلى منصب رفيع أما سرقة رغيف الخبز
فتضع السارق في السجن هو خيرمثل ينطبق على بعض مسؤولي الإعلام في سورية ويا
للأسف ! فلولا الأساس السيئ الذي بناه في صحيفته السابقة لما وصل إلى رئاسة
تحرير هذه الصحيفة التي تعتبر من أهم الصحف السورية وله جرائد تابعة لها في كل
المحافظات وبناءها والآلات الموجودة فيها تدل على مدى اهتمام القيادة بها لكن
يبدو أن القياد نسيت أن السفينة بدون ربان جيد ستغرق حتما والغريب أنه على
الرغم من الغرق البطيء التي تتعرض له هذه الجريدة لكن أحدا من المعنيين لم
يتحرك فإلى متى هذا الركود ؟ ولماذا تقول القيادة إننا بحاجة إلى إعلام يكون
على مستوى المرحلة في حين لا تتحرك لتغيير شخص يدمر مؤسسة . فهل هذا هو
الإعلام المطلوب ؟ وهل هؤلاء هم الأشخاص المطلوبون سؤال برسم القيادة الحريصة
على البلد وبكل تأكيد أكثر مني أنا الإعلامية المتواضعة التي تركت العمل
الصحفي حتى لا أرى مزيدا من الانهيار في صحافتنا السورية على يد أمثال هؤلاء
وقلبي يتقطع على بلد يصدر كوادره لمن يخالفه في النهج والتفكير .



كان بودي أن أتابع معكم الحديث عن ( الإعلام الرديء في الزمن الصعب ) لكن
الأخطاء اليومية في الصحف السورية جعلتني أقتنع بالمثل الشعبي القائل ( دقي
المي وهيي مي ) فأمس على سبيل المثال نشرت إحدى الصحف صورة قديمة للسيد الرئيس
وهو مجتمع مع ضباط الجيش وأغلب هؤلاء الضباط قد سُرح أو تقاعد على الرغم من
توفرصور حديثة بالله بربكم ألا يدل هذا على السخف والاستهتار بالعمل الصحافي
وعدم الخبرة واللامبالاة لأن العمل الصحفي بالنسبة لرئيس تحرير هذه الصحيفة هو
عبارة عن روتين ما دامت المحاسبة غائبة والثناءات موجودة من المتزلفين
والمتزحلقين والطامعين في الحصول على مكاسب صغيرة وحقيرة .

أما كثرة الرسائل المشجعة أحيانا أخرى فلم تجعلني أفكر في الاستمرار في كتابة
هذه السلسلة لأنني أصبحت مقتنعة أنه لا علاج لمعضلة قديمة – حديثة ما دام
الأمر في وزارة الإعلام متروك لبعض معاوني الوزير الذين عاثوا فسادا وتخريبا
في مؤسسات الوزراء منذ سنوات طويلة باعتبارهم أصحاب الحل والربط وهم في أكثر
الأحيان من يقوم باقتراح تعيين المدراء العامين ورؤساء التحرير ولعل المراقب
الجيد يستطيع أن يعرف أن ثمة شخصاً واحداً ووحيداً يتحكم بوزارة الإعلام وهو
الشخص الثاني بعد الوزير الذي يتستر على مدير مؤسسة الإعلان على الرغم من كل
الفضائح التي أدانته وذلك لكون ( --------) يقبض حصته من هذه المؤسسة المنتهكة
والمجيّرة لعدد من الأشخاص وفي مقدمتهم هذا الشخص المعروف جدا والمشهور جدا
وهو الذي يعمل على ( تفشيل ) كل وزير يأتي بهمة وعزيمة أو له رغبة في التطوير
والتحديث ولعل المثل القائل أن ثمة وزراء في العلن ووزراء في الظل ينطبق على
هذا المعاون الذي دأب على دعم كل المدراء العامين الفاشلين أمثال رئيس التحرير
الذي تكلمنا عنه أمس . وهو يجد في هؤلاء ملاذه على اعتبار أنه يريد لهؤلاء أن
يسودوا كونهم لا يشكلون خطرا عليه وعلى أمثال وهم الذين يتباركون برضاه صباح
مساء .

ولعلّ الخاسر الأكبر من كل ما يجري في وزارة الإعلام هو وزير الإعلام الحالي
الذي ربما وبسبب انشغاله الدائم بالعلاقات الدبلوماسية ترك شؤون الوزارة
الإدارية لأمثال هؤلاء الذين استغلوا اهتمامه بالسياسة لينفذوا ما كان يخطر
ببالهم منذ سنين .

وقد يقول قائل السيد الوزير حقق قفزات كبيرة في علاقات سورية مع دول عديدة من
العالم كأوربا وأمريكا اللاتينية معتمدا على تراثه الغني بالعلاقات
الدبلوماسية وإتقانه لعدد من اللغات ربما كان هذا صحيح لكن كان يجب عليه أن
يهتم أكثر بالإعلام لأنه حاليا وزير إعلام وليس وزير خارجية , ومن غير المعقول
أن يترك الأمر لمعاونيه وهو الذي يعرف قبل غيره أنهم كانوا السبب الأكبر في
تفشيل غيره من الوزراء السابقين من عدنان عمران وأحمد الحسن ومهدي دخل الله
فهل سيكون الوزير ضحية أتمنى أن لا يكون ذلك فالوزير شخص نظيف ومؤتمن وقلبه
على البلد لكن هؤلاء لا يهمهم من كل الوزارة أو الدولة إلا الشفط واللهف
وليخرب البلد بمن فيه وعليه أن يكون حذر وكنت قد نبهته منهم أثناء وجودي في
سورية وحذرته من هؤلاء لكنه وكعادته كان لطيفا فسكت ولم يرد وقلت له في حينها
سيدي الوزير صحافتنا أصبحت صفراء وبعض رؤساء التحرير ليسوا أهلا للقيام بهذه
المهمة وليس لهم الخبرة الكافية والمكانة المرموقة بين الصحافيين العرب وتأكد
أن هؤلاء غير قادرين على مواجهة الصحافة العربية المغرضة والصحافي لا يصبح
صحافيا بالواسطة ولا بالتعيين بل بالقراءة والمتابعة وهؤلاء لا يهمهم سوى
السيارة والمكتب وحفلات العشاء وصدق أو لا تصدق هم أميون بالصحافة السياسية
لأنهم اعتادوا على صحافة السمسرة والتسول وفتح الشيكات وقبول الهدايا فمن أين
لهم فهم بالصحافة ( الحجة ) , هؤلاء سيحولون صحافتنا السورية المعروفة بخطها
القومي والوطني إلى صحافة صفراء .. صفراء .. صفر-----
سوسن درويش
دبي



#سوسن_درويش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من قتل انطوان غانم حقيقة؟
- جبهة الخلاص في خدمة النظام السوري


المزيد.....




- روسيا تعلن احتجاز نائب وزير الدفاع تيمور ايفانوف وتكشف السبب ...
- مظهر أبو عبيدة وما قاله عن ضربة إيران لإسرائيل بآخر فيديو يث ...
- -نوفوستي-: عميلة الأمن الأوكراني زارت بريطانيا قبيل تفجير سي ...
- إصابة 9 أوكرانيين بينهم 4 أطفال في قصف روسي على مدينة أوديسا ...
- ما تفاصيل خطة بريطانيا لترحيل طالبي لجوء إلى رواندا؟
- هدية أردنية -رفيعة- لأمير الكويت
- واشنطن تفرض عقوبات جديدة على أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الث ...
- شقيقة الزعيم الكوري الشمالي تنتقد التدريبات المشتركة بين كور ...
- الصين تدعو الولايات المتحدة إلى وقف تسليح تايوان
- هل يؤثر الفيتو الأميركي على مساعي إسبانيا للاعتراف بفلسطين؟ ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - سوسن درويش - الاعلام السوري الرديء في الزمن الصعب