أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد علي محيي الدين - الأسماء الوهمية














المزيد.....

الأسماء الوهمية


محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 2059 - 2007 / 10 / 5 - 03:29
المحور: كتابات ساخرة
    


(الأسماء الوهمية..في مديرية تربية الديوانية)
"كشفت اللجنة المشكلة من قبل رئاسة الوزراء ووزارة التربية،مئات الأسماء الوهمية في تشكيلات حماية المنشآت بالديوانية،وذكر مصدر في هذا التشكيل فضل عدم الكشف عن أسمه :أن اللجنة تقوم بعملية جرد شاملة لمنتسبي حماية المنشآت في تربية المحافظة،فاكتشفت اللجنة 300 أسم وهمي في قضاء الشامية ومدينة الديوانية،وبين أن اللجنة لا زالت تواصل عملها،ومن المتوقع كشف أسماء وهمية جديدة"ط.ش العدد111 في14 شباط/2007 ...أمام ذلك هل نستطيع أن نتكلم(عالمكشوف) ولا نبقى (ندور ونلوف)وهل يصمني رئيس التحرير المحترم ب(أبو البلاوي)إذا قلت أن الكثير من الدوائر في مختلف المحافظات العراقية،وفي أغلب الوزارات السيادية والخدمية،و(الفوقية)و(التحتيه)زاخرة بما لذ وطاب من هذه الفضائح التي تحير ذوي الألباب،وتجعلهم يخلطون بين التبر والتراب،لا أدري..ولكن
سأقول ما في النفس لا جزعا بما سيكون يوما أو أخاف لكائن
أن كان في الدنيا حكومـــة عادل فأنا بحق كنت أول دائـــــن
لقد قلناها مرارا وأذعناها جهارا،أن بعض المتنفذين،بما لهم من دعم وإسناد،لا يعبئون بكل ما يقال عنهم،ولا يغشون مغبة الخطأ،ولا يتورعون عن ارتكاب الكبائر،لأنهم فوق الناس أجمعين،ولا توجد سلطة مهما كبرت قادرة على أعادتهم إلى الطريق القويم،أو محاسبتهم على الخطأ الجسيم،لأنهم إفرازات أخطاء جسيمة ارتكبت بحق العراق،ونتيجة حتمية للممارسات الضارة في اختيار الإدارات،فالإدارات لم يجري اختيارها على أساس الكفاءة العلمية،أو المهارة الإدارية،ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب،وإنما استنادا لمعايير خاطئة لا علاقة لها باختيار الجدير يتبوأ مثل هذه المناصب،ولعل من نافلة القول أن الكثير من هذه الإدارات أثبتت عجزها عن تمشية الأمور،لافتقارها إلى الإدارة النزيهة الحازمة،ولكن تبديلها يمر عبر دهاليز يعرفها الكثيرون،ومحاصصات مقيتة أوصلت البلاد إلى هذه الحالة المأساوية،ولو كشف الغطاء عما يجري في الخفاء،داخل هذه الإدارات،لظهر العجب العجاب،واسودت وجوه وتعفرت بالتراب،ولكن المصانعة والمداهنة والمدارات وراء هذه المهازل التي تجري خلف الأبواب الموصدة،ولعلي لا أدلي بجديد إذا قلت أن الإدارات الهزيلة ستفرز الكثير الكثير،وقد وصلت الأمور في بعض المحافظات إلى ما لا يصح السكوت أو الإغضاء عنه، وإذا لم تتخذ الحكومة المركزية أجرا آت رادعة لكشف المتلاعبين والفاسدين،فسيئول أمر الكثير من المحافظات إلى الخراب والدمار،وعلى الذين يهمهم أمر العراق،وإنجاح العملية السياسية،أن ينتبهوا قبل فوات الأوان،وأن يكون الأساس والمعيار في اختيار الإدارات العليا،الكفاءة والنزاهة والإخلاص،وأن يكون رائدهم العراق ولا شيء غيره،لإنقاذ شعبه الذي ذاق الأذى والحرمان جراء السياسات الممقوتة للبعض ممن تصدوا للمسؤولية في العراق الجديد،على أسس بعيدة عن روح المواطنة.
وأحب أن أهمس في أذن من يهمهم الأمر،أن ما ظهر في كربلاء والديوانية،و...و... هو غيض من فيض،وما خفي كان أعظم،ولو كشف المستور ،ووضحت الأمور،لابيضت وجوه واسودت وجوه،والأمل بأن يسعى المسؤلون للملمة الموضوع،وإسدال الستار على هذه الفضائح،خوفا أن تطال رؤوسا لا نتمنى لها أن تكون في هذا الموقف.....أمسك بيدي( سوادي الناطور) وصاح( هاي أنته صدﮚ تحجي لو تتقشمر،شلون تستر على هيج ناس ما تخاف من الله، والله ذوله أشر من الإرهابيين ويستأهلون گص الروس،ذولة مصاصة دماء،وأرد أحجى اليوم وخلي يگولون ما يگولون،ولو أدري هسه يگولون ألما عدهم حظ وبخت سوادي عنده ثارات ويه تربية ألديوانيه،لن مديرها كتب على معاملة الشهيد الشيوعي(الشيوعيين ليسوا شهداء)خلي شيكتب يكتب،وشيگول يگول،أحنه لا نريد شهادات منه ولا من لجابوه،لن" ولد گريه واحد يعرف أخيه"وكل الوادم تدري منو همه الشيوعيين،و"ما يگص ألراس أله ألركبه" وذاك هو فراشي على لفته من أيام گبل،و"شياخذ الجلب من تكان الحداد"أشو آني هسه مثل المحبوس،ليلي ونهاري بالبيت ،لا طلعه ولا تسياره،ويگولون هاليام السجن موش على الأول،الأكل درجه أولى،والفراش بطانيات أم النمر،والكهرباء أربعه وعشرين ساعة،وينطون مصرف جيب،وحقوق الإنسان تراقب ليل نهار،خاف ياذون المساجين،ليش گاعد لا كهرباء ولا ماي،وآكل من زاد المتقاعدين،ويگولون يومية المحبوس عشر دولارات،والمتعهدين خوش أوادم وخيرين،ما يبوگون من مخصصات السجن،واللي يطب السجن يعتوّر على أكل الزيين والمداراة،لا أشغال شاقه ولا رياضه،بس أكل ونوم يمال الگوم...!!!



#محمد_علي_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تزوير الوثائق والمستسكات
- ذوات ألأربع
- حقوق ضحايا الأرهاب
- شيوعي في زمن العولمة
- ماذا يجري في وزارة التجارة
- ((الفيدرالية وإمكانيات تطبيقها في العراق)
- التخطيط الفني والتخطيط الاقتصادي
- ما ذا يحدث داخل القائمة العراقية
- لغة البطون ولغة العيون
- دولة العراق الأسلامية..هل هي أسلامية
- الزمان والمكان في روايات غائب طعمة فرمان
- سياحة عدنان الظاهر في عالم المتنبي
- ومظات من تاريخ الحزب في الفرات الأوسط
- مقاهي الشيوعيين في القاسم
- أجتثاث الطائفية ،الطريق لبناء العراق الجديد
- الحقوق المنسية لضحايا 8 شباط الأسود
- هروب السجناء
- ذوله وين...وأحبه وين
- شمرّ بخير ما يعوزها غير الخام والطعام
- السيف البتار لمن يقول أن المطر من البخار


المزيد.....




- مصر.. الفنانة غادة عبد الرازق تصدم مذيعة على الهواء: أنا مري ...
- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- مايكل دوغلاس يطلب قتله في فيلم -الرجل النملة والدبور: كوانتم ...
- تسارع وتيرة محاكمة ترمب في قضية -الممثلة الإباحية-
- فيديو يحبس الأنفاس لفيل ضخم هارب من السيرك يتجول بشوارع إحدى ...
- بعد تكذيب الرواية الإسرائيلية.. ماذا نعرف عن الطفلة الفلسطين ...
- ترامب يثير جدلا بطلب غير عادى في قضية الممثلة الإباحية
- فنان مصري مشهور ينفعل على شخص في عزاء شيرين سيف النصر
- أفلام فلسطينية ومصرية ولبنانية تنافس في -نصف شهر المخرجين- ب ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد علي محيي الدين - الأسماء الوهمية