أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - اخي كاكه مسعود هذا الذي كنا نخشاه!!














المزيد.....

اخي كاكه مسعود هذا الذي كنا نخشاه!!


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2056 - 2007 / 10 / 2 - 11:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ماكنا يوما ضد طموحات الشعب الكوردي العقلانية المعقولة..
طموحات لا تصف هذا الشعب النبيل بان شعبا حديث على ديمقراطية احتلالية..!
في ايام الدراسة الجامعية كنا نحارب مع البشمركة بشعورنا وافرادا ومظاهراتنا التي كانت الحكومة تفرقها بالرصاص ودخولنا الى مركز الشرطة وخاصة مركز السراي المشهور .
انادمون على ماقدمناه لاعز من قضية على كل العراقيين!! .. وايمانهم بان لا ديمقراطية حقيقية الا على يد اكراد مخلصون للشعب العراقي ككل والديمقراطية كاسلوب ونظام سياسي يعم بالخير على كل الشعب من زاخو الى الفاو.
ولم يترك زعماء الحزبيين الاتحاد الديمقراطي بقيادة مام جلال والديمقراطي الكوردستاني بقيادة كاكه مسعود البرازني قبل خط 38.. وقبل قيام الامريكان بالاحتلال الشرس للعراق بمواقف ذات ابعاد مشعة بشعارات الديمقراطية حتى ان ساحة القتال الكردية (البيشمركة) طُعِمت بالاف الديمقراطيين والشيوعيون وحاربوا هؤلاء مع الكورد في مواقع حربية شهيرة لا يستطيع تاريخ النضال الكوردي انكارها..!
هذا تاريخ مستقر في اذهان كل الذين ربطوا مصيرهم مع القضية الكوردية .. هذا النوع نبح صوتهم من الهمس باذان المسؤولين الاكراد بان مسيرتهم ومسيرة شعبهم لازالت طويلة وانهم كالقارب الصغير بين امواج نفوذ دول الجوار وهم بين فكي تركيا وايران الدولتان التي لا ترتاح لاي خطوة للاكراد العراقيين نحو ملامح حكم ذاتي او فيدرالي في العراق والدولتين تظم ضعف عدد سكان العراق داخلها هم اكراد يقرأون تاريخ الدولة البابانية وينشدون اغانيها في احتفالات اعياد نوروز .
ولكن..
هذه الكلمة هي المعوق في نظري ونظر الكثير من العرب الديمقراطيين والتيار اليساري هي جرس التحذير من بعض تصريحات وتصرفات ماكان على القيادة الكوردستانية طرحها على الساحة وتبعد بها امثالنا من اكمل مسيرة الاكراد التحررية الديمقراطية .
العراقيون حقيقة فوجئوا ...!
ان كاكه مسعود ينكر الاستظلال بالعلم العراقي الذي استظل بها الجيش يوم حررت اربيل..!!
وان حكومة الاقليم شرعت مراسم وقوانين جعلت العراقيين من غير الاكراد يحتاج الى جواز سفر وسفارة للمجئ الى اربيل..! وسفارة تحمي مصالحه رغم وجود الاف اللاجئين..!
انعدام تلك الصفة للديمقراطية التي كانت على شفاه القادة ايام النضال السابق..!
وغيرها مما زادت شقة الابتعاد بين شعب الجبال الاكراد وشعب السهول العرب وحتى الحوا لبعضهم ان يجسد هذه وتلك لدرجة ان الجنوب ينكر وجود البشمركة في عمليات قتال في بعقوبة او الفلوجة حتى لو كان مع قطعات جيش عادية وتدنت درجة الشعور بالعراقية لتصل ان لا فرق بين جندي الاحتلال وفردا في البشمركة سوى اللغة.
هذا مؤلم جدا لي ولكل من يغار على مصلحة الشعب الكوردي على المدى البعيد.. وكتبت ثم كنت وكانت الصحف والمواقع واسعة الصدر والاهم اني مرتاح الضمير رغم تهديدات بعض الزعاطيط باغتيالي لجرأتي بالكتابة .
وقد تفهم مام جلال في عمان عما اقصده بنقدي البناء وقد قال بالحرف الواحد اذا تاخرت بالمجئ الى المستشفى لزيارتي لكنت اصدر القاء القبض عليك لاراك.. فنحن الاكراد واسعي الصدر لاي انتقاد بناء.
اليوم عندي سوأل بالنسبة للقضية الكوردية وسوأل ذلك هو:-
1- ان الظروف هي التي شجعت حكومة المركز ان تغير موقفها وتسمح للجيش الكوردي دخول حدود العراق بحجة ضرب حزب العمال الكوردستاني PKK وهذا تجاوز على سيادة العراق ككل واهانة لشعب المفروض ان يحمي حدود العراق الشمالية كما حدث في حرب العراق مع ايران.على ايام المؤسس ملا مصطفى.
2- هذا القرار يدل على ان هناك نسبة الابتعاد عن تطبيق المادة 140من الدستور ..! رغم تصريحات كاكه مسعود انه لا يستطيع الانتظار دقيقة واحدة بعد مرور التمديد الزمني لفترة التطبع وسيكون لحكومة الاتراك يدا طويلة في ذلك خاصة وانهم يملكون صلاحيات داخل عقر دار دولة الاقليم العزيزة علينا.
3- هذا الاتفاق يشجع القوميين العرب بطرح كل نقاط الاحتلال والرفض لاستمرار الحكومة الفيدرالية في بناء اسس الثقة بين الشعبين الكوردي والعربي للتعايش السلمي الديمقراطي خاصة عند اهل السنة وشيعة العرب وسترى السياسة الكوردية ان اخطائها بالتحالف مع طهران في تهميش هؤلاء كان خطا فادحا استفاد منه الاحتلال فقط واستعملهم كمخلب قط ولفترة قصيرة وبدأ الان بالعد العكسي وهذا ماكنا نخشاه ولكن حصل!!
انا.. وكل الذين يؤمنون بقدرة الشعب الكوردي على تطبيق الديمقراطية سنبقى صامدون للدفاع عن حدود العراق الشمالية ولا نرضى بدخول جندي واحد تركي او ايراني لاراضينا مع الحفاظ على منجزات الاقليم بكل تفاصيلها التي تبقي للشعب احقية استضافة الاكثرية العربية وخاصة وادي الموصل وعشائره من شمر والعبيد وطي..
برأي ان الخطأ لا يبرر الخطا فاذا فرضنا ان القيادة الكوردية اخطأت فليس على حكومة بغداد ان تستعدي الاتراك والايرانيون عليهم..!
كما استعدى قادة الانقلاب على نظام صدام الامريكان فحصل ماحصل وها ان الاكراد سيدخلون ضمن خطر هذه اللعبة والايام حبالى بما هو قادم على اعزائنا من الفيدرالية الفتية التي لم ينمو لها ريش يستطيع الابتعاد الا بالحكمة وبالقرار الحكيم والابتعاد عن التصريحات وبعض التصرفات التي لا تغني عن جوع ولا تخدم القضية المركزية العراقية عن طريق ديمقراطية كوردستان.
ولنا عودة على موضوع استباحة حدودنا من دول الجوار.



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألائتلاف يمارس ديمقراطية المصلحة الطائفية
- في التحالفات السياسية ليس هناك توقيت معين (نفر توو ليت)
- الادلة السرية التي يأخذ بها القضاء الامريكي وآثارها على العد ...
- أذا كانت أسوار سجن كوانتا نامو (هي أخطاء فادحة) فأن الولايات ...
- الأيام حبالى والأمريكان يهيئون انقلابا على أنفسهم
- يد الاجرام واحدة...
- لا... لا... لن أستقيل
- الاحتلال يثير التمرد والارهاب ...
- السجون العراقية والباب الدوار
- من اين يستمد القضاء العراقي صلاحياته (مجزرة ساحة النسور )
- حكومتنا والاحتلال.. وجهان لعملة واحدة!!
- المقاومة الوطنية العراقية تريد وحدة الارادة ولَمت إيد
- نحو تعايش سلمي أفضل
- حكومة انقاذ وطني المطلوب والواجب الآن ..!
- الشعب يسأل ؟ ونحاول نحن أن نجيب ... بصدق
- اما آن الاوان لنعطي فرصة للشباب
- فكي الحصار يطبق على المهاجرين العراقيين
- مستقبل الديمقراطية في العراق
- الى متى تبقى الحكومة تطبق فكيها على الهاربين من جيش المهدي ! ...
- رغم كل المؤثرات حكامنا في العراق .. لا يريدون ان يسمعوا او ي ...


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - اخي كاكه مسعود هذا الذي كنا نخشاه!!