أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - مع بيسوا وفراشات أيلول_ثرثرة














المزيد.....

مع بيسوا وفراشات أيلول_ثرثرة


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 2055 - 2007 / 10 / 1 - 10:04
المحور: الادب والفن
    



أمامي سلسلة جبال
بحر في الجهة المقابلة,
سماء بلا نهاية,
صورتك تملأ نظري
*
فراشة داكنة,مع خطوط
لا أستطيع تمييز ألوانها
تطير قربي, هي
تذكّر بك سواك.
*
أوراق وأغصان,
تتلامس مع حركة الهواء.
أنت مثل الصورة والظلّ,
ضحكتك تبتعد وتضيع
*
أراقب الطيور المهاجرة
تعبر فوق الأنهار, فوق السهول
طيور أيلول,تترك الهموم
ونرحل
*
أحاول تذكّر حركات وجهك,يديك
أنت غاضبة أم حزينة؟
ورائك اليوم والغد
تلاحقك نظراتي
*
ورقة صفراء وخضراء
نصف حياة ونصف يباس,
صرت أعرف!
ماذا يعني أن اعرف!
*
فكّرت في ارتداء أجمل الثياب
القميص والحذاء,حتى قصّة الشّعر
لا أبدو جميلا في عينيك
ولا أفعل أي شيء
*
لك نظرة طائر
وحزن سلحفاة,
ولا تكترثين....
أسمع صدى ضحكاتك
*
انتظرتك بالأمس وأنتظرك اليوم
أنا كذبة, وهم
وأنت تركتني أنتظر
رياح الصدفة دفعتني في طريقك
*
كل يوم يهبط الليل فوق بيت ياشوط
في يوم مضى لم يكن شيء اسمه بيت ياشوط
وفي يوم يأتي,لا يكون لبيت ياشوط من أثر
أنت حكاية الغياب
*
لكل شجرة اسم
ولكلّ حفرة في الطريق قصصها وأبطالها
أنت الحكاية والمعنى والاسم
تغادرين
والطرق تتبعك
الدرج وظلّ الشجرة
القطط والكلاب والقلوب
ريح الشمال, ورق أيلول اليابس
كلنا عشاقك وندامتك
اضحكي
اضحكي لتعود الأرض ثانية
مكانا وأرضا يصلحان للعيش
اضحكي
وأطيلي زمن السلام
تجمّلي بالصبر يا حبيبة
لولاك
ما انتبه أحد لحسن فراشة
ولا لغناء عصفور
*
البيوت التي حملت غزل الأجداد,لمئات السنين...
شاهدتها تهوي_تحت شفرة بلدوزر.
أحدهم يشبهني.
احدهم أنا.
*
ليل يهبط على قرية, قرب النهر وأشجار الجوز العتيقة,
تقول له :أحبّك...ويتلعثم في الكلام. فصل في رواية أو مشهد في فيلم سينما. لكن الليل فعليا يهبط على القرى, وكل يوم توجد صبية عاشقة, وربما تخبر الصبي, الذي قد يكون بدوره عاشقا, أن الكلام مفتاح القلوب والعقول مرّة بحبّ وصدق, ومرات لأن لا سبيل سواه. مرة كنت الصبي العاشق الذي ينتظر البوح, ومرات كنت الصبي الأحمق حامل الورد والأغنيات والكثير من الأحلام. تعثّرت في الطرق وكسرت ساقي, كسرت ذراعي....وأنا في خريف العمر,حيث ينفصل المعنى عن الكلام...أردّد وأعيد... يادالية العنب يا شجرة اللوز....سيمرّ حبيبي من هنا, ترفّقي بالخطوة وبالنظرة...والنفس... يا طريقا عليك أن تعرف...أنك معبر الغرباء.
*
تعبرين
وتحت قدميك
تتبعثر الظلال والأنوار
الزغب الناعم فوق شفتيك,
تحت إبطيك
هناك
في مثلّث الرغبة الخالدة
يحبو الملوك والأباطرة والعشاق
يزحف الإله
شاكرا لنا رأى ولمس
يتبادل الكلام مع شاعر
ويعود إلى الصمت.
*
ماذا يعني أن تعيد التفكير في لحظة مضت!تعيد صياغة التعبير عن شعور طازج وحيّ, وكأنك تصنع حذاء أو جوربا أو.....! ماذا عن الجسد نفسه! روحه,نبضه,تدفّق الحياة فيه وعبره!
سمائي
أرضي
ونفسي
صباح الخير...



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللعبة المنتهية_ثرثرة
- يوم خارق_ثرثرة
- الفكر السوري في طور التفعيلة_ثرثرة
- لفظتنا أرصفة دمشق...بعدها اللاذقية_ثرثرة
- أحلام...في الصحو والنوم_ثرثرة
- خطوة إلى الأمام ثلاث إلى الوراء_ثرثرة
- كأس أصدقائي....في مشارق الأرض ومغاربها_ثرثرة
- في الليل الطويل تشتت أحلامي_ثرثرة
- القضية.....فراغات المعنى_ثرثرة
- معجب بذكائي رغم كل شيئ_ثرثرة
- مدارات حزينة_ثرثرة
- فنّ الاختلاف_ثرثرة
- طائر الخفّة يعبر 11 أيلول_ثرثرة
- صباح جديد_ثرثرة
- ...فليأتي الطوفان_ثرثرة
- لماذا لا تغير حياتك!؟_ثرثرة
- قطع حياة....البيت النفسي...._ثرثرة
- طيور أيلول_ثرثرة
- موت القارئ السوري_ثرثرة
- بعد موسم الموت في اللاذقية_ثرثرة


المزيد.....




- تحويل مسلسل -الحشاشين- إلى فيلم سينمائي عالمي
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- ناجٍ من الهجوم على حفل نوفا في 7 أكتوبر يكشف أمام الكنيست: 5 ...
- افتتاح أسبوع السينما الروسية في بكين
- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...
- تونس تحتضن فعاليات منتدى Terra Rusistica لمعلمي اللغة والآدا ...
- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - مع بيسوا وفراشات أيلول_ثرثرة