أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صباح محسن كاظم - فتاوى مودرن














المزيد.....

فتاوى مودرن


صباح محسن كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 2054 - 2007 / 9 / 30 - 04:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


آخر فتاوي الخزي السلفي،فتوى ارضاع الكبير!!حتى ان أحد الأزواج في الجزائر طالب زوجته بأرضاع صديقه،حتى يتمكن من قضاء شهر رمضان في بيتهما وقد هددها بالطلاق ان لم تفعل! وفتاوى جديدة اخرى في مصر عن الدراما المصرية(رفض مشاهد الزواج والطلاق في المسلسلات التلفزيونيه،بأعتبار هذا الزواج يقع شرعا الشيخ المنجي يرى ان الممثلة ان كانت عذراء فلا يمكن الزواج الا بعد مايطلقها زوجها الممثل الذي عقد قرانه امام الكاميرات..ونظائر تلك الفتاوى العشرات من المتفيقهين ففي اطلالة رمضان وفي الاحتفال في المملكة الوهابية وامام المسؤولين الملكيين يفتى ابن جبرين بفتوى الكراهية للمذاهب الاخرى ويزيد في التحريض بأحتقارهم وطردهم وقتلهم في العالم السلفي الوهابي ،ماهذا الهراء ؟ماهذه السفاهه؟؟ان تحجر الفتاوى وابتعادها عن روح العصر والحداثة والعولمة وحوار الحضارات أدت الى اندفاع الجهال نحو العنف والارهاب.أين مراكز الافتاء والمجامع العلمية من الاسهال الفقهي والسيولة الفقهية ؟؟أليس الانسان متساو مع الاخر في الحقوق والواجبات والقيمة الانسانية (انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا) .ان صعود تيارات التكفير في مراكز ومساجد وتكيات الامة يزيدها انحطاطا وتراجعا وتصدعا،والمعالجة بأحترام الاسلام المحمدي الاصيل المتمثل بفقه أهل البيت الاطهار فقه الاعتدال فقه الوسطية فقه محبة الاخر...ان المستبصرين أدركوا تلك الحقائق ان لانجاة ولاهداية حقيقية الا بفقه أهل بيت الرحمة بعيدا عن الفكر الوهابي المتحجر... الرسالات السماوية جميعها من أجل الانسان كقيمة عظمى..واطروحة الانبياء هدفهاومبتغاها احترام الانسان للاخر ،وعدم الاعتداء او الانتقاص او السخرية او الاستهزاء بما يعتقد او يؤمن بل التحاور والتشاور والتفاهم من اجل سعادة الاخرين بأنتشاله من جهله المعرفي والبنيوي العقائدي،وديننا الاسلامي يحترم الاديان التي سبقته بالنزول ويحترم الانبياء والرسل جميعا والقسم الاكبر يعدهم من المعصومين عن الخطأفي تبليغ الرسالات السماوية. والاسلام المحمدي الاصيل دين السلام ،المحبة ،الصفاء،التعاون على البر والخير،وثقافة احترام الاخر بنصوص القرآن والذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم،لكم دينكم ولي ديني،ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن..وقول المصطفى الخاتم من تشهد الشهادتين فهو مسلم عصم ماله ودمه وعرضه،
ان مأساة الامة وتخلفها التكنلوجي والعلمي وضحالة الوعي الثقافي ناتج من التسطيح السلفي الموبوء فلا يحتكم للادلة القرآنية والنصوص النبوية وسيرة اهل البيت الاطهار والسنن الصحيحة التي وردت في المصادر والمرويات التاريخية التي اجمع على وثوق ماتواتر من الحديث فيها من خلال صحة السند وعلم الرجال وان الانغلاق الفكري وهذا التحجر أدى الى ثقافة الغاء الاخر ومن ثم تحقير الفكر وتسفيه المخالف،
ماذنب اعتقاد اتباع اهل البيت حينما اتبعوا منهج الحق حيث اوصاهم القرآن الكريم بذلك(انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا)(قل لاأسألكم عليه اجرا الا المودة بالقربى)( اتقوا الله وكونوا مع الصادقين)ويقول ابن عباس ترجمان القرآن ربع الايات نزل في اهل البيت وكل اية فيها يأيها الذين آمنوا فيقصد بها أمير المؤمنين علي لأنه أول من آمن بالرسالة من الرجال ،وقول المصطفى (صلى الله عليه واله)اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي لن يفترقا حتى يردا علي الحوض،ومثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تركها غرق وهوىالى عشرات الاحاديث في الصحاح.ان حبل الكذب قصير والتضليل الوهابي المدفوع بالبترودولار لاينطلي على الانسانية الواعية لحقائق التاريخ وان الصحوة في علماء الامة حيه فقد خالف الفكر الوهابي وهذا المنهج العقول الراجحة غير المنقادة بل المتحررة والناقدة والفاحصة والمستبصرة وخرج عليه أكثر من 600 عالما ومفكرا من التيجاني التونسي وادريس الحسيني المغربي واحمد حسين يعقوب الاردني وصالح الورداني المصري ومحمد حسن السوداني و حسين الرجا السوري واحمد الانطاكي اللبناني ومروان خليفات الاردني الخ من طالبي الحق وناصري الحقيقة...
ان الواجب الانساني الكوني تحجيم ثقافة التكفير والغاء الاخر بقتله وامتهان كرامته الانسانيه وهو مخالفة الى لائحة حقوق الانسان وقرارات الجمعية العامة للامم المتحدة وكل المنظمات الانسانية،لذا تجريم ابن جبرين ومن معه ومن على شاكلته على هذا الدين الجديد الذي يدعوا الى الابادة والوحشية وتصدير البهائم لتفخخ الجامعات والاسواق والجسور وتنسف المقدسات والكنائس ،ومن كوارثنا ان يزار هؤلاء القتلة في السجون والتعاطف معهم من قبل المنافقين لمصالح دونية وتاركين الام شعبهم من جرائم وحشية ارتكبها هؤلاء القتلة بالتعاون مع البعثيين الفاشيست، ان البرلماني الاصفر صاحب الثوب القصير الذي هرب وتوجه الى التحريض على الارهاب متأثرا بالفكر السلفي أو وزير الثقافة القاتل الهارب أو من يدعم تنظيم القاعدة اعلاميا ويسوق له خطابته هو شريك في دماء الابرياء، ان الفكر الوهابي المتخلف مسؤول عن كل جرائم الابادة من احداث 11 سبتمبر الى مأساة العراق وافغانستان والجزائر وفنادق عمان ومدريد وتفجيرات لندن..ان التعليم الوهابي ينتج هذا الفكر التضليلي لذا يجب ان تأمر الشرعية الدولية بألغاء المناهج المتخلفة التي تكفر الجميع الا الدعوة الوهابية المتخلفة عن روح العصر وتضغط بأتجاه اصلاح المناهج وفق القرآن الكريم وسيرة المصطفى والتي اتبعها اهل البيت ومن يواليهم. تحية الى كافة العراقيين في المهجر الذين يتظاهرون احتجاجا امام السفارات السعودية في العالم المتحضر لايصال صوت الحق انها صرخة تفتح الاذن الصماء



#صباح_محسن_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استهداف الصحفيين والاعلاميين في العراق
- التنوع والتعايش
- الشاعر الحبوبي مجاهدا
- الرئيس لايمرض
- الادب السري والثقافة السرية
- من منهاتن الى بغداد
- الانتفاضة الشعبانية من أجهضها أمريكا أم دول الجوار
- مأساة كربلاء
- المثقف الناطق والمثقف الصامت
- علي السباعي قصص من الواقع العراقي
- مثقف السلطة .....وسلطة المثقف
- الحوار بين الحضارات لا الصراع بين الحضارات
- خلود الشاعر كمال سبتي أنموذجا
- الرواية التاريخية ورواية نخلة الغريب للقاص إبراهيم سبتي


المزيد.....




- من الحرب العالمية الثانية.. العثور على بقايا 7 من المحاربين ...
- ظهور الرهينة الإسرائيلي-الأمريكي غولدبرغ بولين في فيديو جديد ...
- بايدن بوقع قانون المساعدة العسكرية لأوكرانيا وإسرائيل ويتعهد ...
- -قبل عملية رفح-.. موقع عبري يتحدث عن سماح إسرائيل لوفدين دول ...
- إسرائيل تعلن تصفية -نصف- قادة حزب الله وتشن عملية هجومية في ...
- ماذا يدخن سوناك؟.. مجلة بريطانية تهاجم رئيس الوزراء وسط فوضى ...
- وزير الخارجية الأوكراني يقارن بين إنجازات روسيا والغرب في مج ...
- الحوثيون يؤكدون فشل تحالف البحر الأحمر
- النيجر تعرب عن رغبتها في شراء أسلحة من روسيا
- كيف يؤثر فقدان الوزن على الشعر والبشرة؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صباح محسن كاظم - فتاوى مودرن