أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - المهدي مالك - الرسائل الموجهة الى الاطارات الامازيغية














المزيد.....

الرسائل الموجهة الى الاطارات الامازيغية


المهدي مالك

الحوار المتمدن-العدد: 2052 - 2007 / 9 / 28 - 04:26
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيدنا رسول الله عليه الصلاة و السلام .
اما بعد فيشرفني ان اواصل كتابة هذه الرسائل الى اطر حركتنا الامازيغية و اليوم يسعدني ان اكتب الى رجل مناضل بدا مساره الامازيغي منذ عقد الستينات و هو ابن قبائل ايت باعمران المجاهدة ضد الاستعمار الاسباني و هذا المناضل قد اسس حزب جديد في تاريخ المغرب السياسي يدافع عن الهوية الامازيغية و اسلام اجدادنا و هذا الرجل لن يكون الا الاستاذ احمد الدغرني السلام على مقامكم السياسي ان صح التعبير.
و انني اقدر حزبكم كثيرا و اعتبره ضروري في هذه المرحلة التاريخية من نضالنا الامازيغي و هذا لا يعني انني اطعن في شرعية المعهد الملكي للثقافة الامازيغية الذي يقوم بعمل جبار في ميدانه الاكادمي و الميداني فالكل يعمل في مجاله الخاص قصد بناء مستقبل الهوية الامازيغية .
و انني اعتبر بان المغرب قد خرج من زمن التخلف الايديولوجي و قمع الامازيغية بفضل ملكنا الشاب نصره الله عمل على جعلها قضية كل المغاربة و قد اعطى اشارات قوية بان هويتنا الامازيغية هي جزء كبير من الثقافة المغربية و جزء كبير من تاريخنا و هذا لم يكن في عهد الراحل الحسن الثاني بحيث كان المغرب يعتقد بانه عربي التاريخ و الهوية و اما اليوم فاصبح هذا البلد معتز بهويته المتعددة الروافد الثقافية و الدينية لكن اتفق معكم حول موضوع العروبة التي اعتبرها
ليست من بين مقددساتنا الوطنية او الدينية بل هي دخيلة الينا من المشرق العربي حيث مكانها الطبيعي و لا يعني هذا باي حال من الاحوال
اننا نعادي العرب او اللغة العربية و بالعكس العرب هم اخواننا في الانسانية اولا و في ديننا الاسلامي و في هذا الوطن و اللغة العربية هي لغة القران الكريم و هي لغتنا الثانية بعد الامازيغية الاصلية .
يا ايها الاستاذ الكريم انني شاب معاق لا يستطيع المشي او الكلام لكنه استطاع ان يفكر و ان يكتب برغم اخطاءه اللغوية و كتبت كتابا تحت عنوان تاملاتي الفكرية كانسان معاق و كتابي يحمل مشروع فكري و ليس سياسي للحركة الثقافية الامازيغية و من بين مطالبه هي دسترة الامازيغية بكل ابعادها الثقافية و الدينية و الفيدرالية و اعادة الاعتبار لبعدنا الديني الضخم لكنه غير معروف بسبب اسلام الحركة الوطنية الذي قمع هذا البعد من خلال مجموعة من الممارسات المعروفة .
و في هذا الاطار جاء بياني المتعلق برد الاعتبار لبعدنا الديني لتصحيح بعض المرجعيات القديمة و التي مازالت تعتبر الامازيغيين احفاد الاستعمار ليس عندهم اي بعد ديني, و انتم كحزب امازيغي عليكم القيام بالتوعية حول هذا الموضوع الجديد القديم على الساحة الامازيغية فهناك اساتذة ادركوا مبكرا هذا الجانب كالاستاذ الحسين جهادي اباعمران الذي ترجم الكتب الدينية الى اللغة الامازيغية كالقران الكريم او معانيه الشريفة و السيرة النبوية و الحديث القدسي و صحيح البخاري مؤخرا و هذا يدل بشكل صريح ان حركتنا الامازيغية ليست حركة تسعى الى الالحاد بل هي حركة تؤمن بالاسلام الذي تركه لنا اجدادنا المرابطون و الموحدون و المرينون و ليس الاسلام الدخيل الينا من مراكز التطرف الاصولي .
و انني اقدر حزبكم كثيرا كما اشرت لكنني اخاف عليكم من الوقوع في فخ القومية الامازيغية التي لن تخدم قضيتنا الامازيغية على المدى القريب و البعيد فنحن مغاربة اولا ثم مسلمون و علينا ان نسعى الى الوحدة الايجابية بمعنى ان كل جهة من جهات المغرب عليها ان تتوفر بكامل حقوقها الاقتصادية و التنموية و الخصوصية و هذا لن يتحقق الا بالفيدرالية التي ليست ضد الوحدة الوطنية بل ستساهم في القضاء على مصطلح المغرب الغير نافع و تعرفون ما الذي وقع بقرية انفكو الشهيرة في الشتاء الماضي بسبب التهميش و الاقصاء التي طالها و طال العديد من المناطق الامازيغية اذن المطلب الفيدرالي يستمد مشروعته من مطالب حركتنا الامازيغية في منطقة الريف المجاهدة و منطقة سوس العالمة منذ الصيف الماضي و كما ان كتابي قد اقترح بخصوص البعد الفيدرالي اعادة احياء اعرافنا الامازيغية المناسبة بشكل دقيق مع الشريعة الاسلامية و هكذا فان الفيدرالية تعتبر اساسية لضمان التنمية البشرية و ضمانا لاستمارية تقاليدنا الامازيغية الى الاجيال القادمة .
و في الختام اتمنى لكم و لحزبكم الموقر التوفيق في مساركم النضالي و تحياتي الحارة لاعضاء مكتبكم السياسي و السلام عليكم
صديقكم الجديد المهدي مالك



#المهدي_مالك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرسائل الموجهة الى مختلف الاطارات الامازيغية
- موقفي من انشاء القناة الامازيغية
- كتاب - تاملاتي الفكرية كانسان معاق
- مساهمات الفنون الامازيغية بمنطقة سوس في نشر قيمنا الاسلامية ...
- مساهمات الفنون الامازيغية في ترسيخ قيمنا الاسلامية4
- مساهمات الفنون الامازيغية بمنطقة سوس في ترسيخ قيمنا الاسلامي ...
- مساهمات الفنون الامازيغية بمنطقة سوس في ترسيخ قيمنا الاسلامي ...
- مساهمات الفنون الامازيغية بمنطقة سوس في قيمنا الاسلامية الجز ...
- مساهمات الفنون الامازيغية بمنطقة سوس في ترسيخ قيمنا الاسلامي ...
- هل الهوية الامازيغية ضد الدين الاسلامي ام لا؟
- مشروع احداث القناة الامازيغية بين الحلم و انتظارات الامازيغي ...
- وضعية الاشخاص المعاقين في العالم القروي واقع و افاق
- هل نحن مسلمين فعلا ام احفاد الاستعمار الاجنبي
- اهداف مشروعي الفكري
- من وحي التقاليد الامازيغية بمنطقة سوس بين المعاني و الرموز ا ...
- فاطمة تاباعمرانت جوهرة الغناء الامازيغي ببعده الهادف
- السينما الامازيغية بين سؤال الهوية و قضايا المجتمع الامازيغي ...
- مقال حول الذكرى الستينية لوفاة الحاج بلعيد
- السينما الامازيغية بين سؤال الهوية و قضايا المجتمع الامازيغي ...
- وجهة نظري الشحصية حول مسالة العلمانية و الحركة الثقافية الام ...


المزيد.....




- مبنى قديم تجمّد بالزمن خلال ترميمه يكشف عن تقنية البناء الرو ...
- خبير يشرح كيف حدثت كارثة جسر بالتيمور بجهاز محاكاة من داخل س ...
- بيان من الخارجية السعودية ردا على تدابير محكمة العدل الدولية ...
- شاهد: الاحتفال بخميس العهد بموكب -الفيلق الإسباني- في ملقة ...
- فيديو: مقتل شخص على الأقل في أول قصف روسي لخاركيف منذ 2022
- شريحة بلاكويل الإلكترونية -ثورة- في الذكاء الاصطناعي
- بايدن يرد على سخرية ترامب بفيديو
- بعد أكثر من 10 سنوات من الغياب.. -سباق المقاهي- يعود إلى بار ...
- بافل دوروف يعلن حظر -تلغرام- آلاف الحسابات الداعية للإرهاب و ...
- مصر.. أنباء عن تعيين نائب أو أكثر للسيسي بعد أداء اليمين الد ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - المهدي مالك - الرسائل الموجهة الى الاطارات الامازيغية