أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - مجدي الجزولي - مباحث ماركسية: حول تنوير ماركس















المزيد.....

مباحث ماركسية: حول تنوير ماركس


مجدي الجزولي

الحوار المتمدن-العدد: 2052 - 2007 / 9 / 28 - 11:03
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


(6)
للشهيد عبد الخالق محجوب كلمة ملهمة يشرح فيها قصة التزامه الشيوعي، فيها أبرز أن السبب الأول لهذا الاختيار الفكري كان بحثه عن نظرية تشرح الاستعمار، وتسلح من يناوئه بالمعرفة اللازمة لإدراك كنهه وبذا الوصول إلى الخلاص منه، ولعل ذات الداعي كان النور الذي اتبعه العديدون من رفاق عبد الخالق وكذا الأجيال الباكرة من الشيوعيين السودانيين. أثبت عبد الخالق محجوب في هذه الكلمة خواص للماركسية كدنا أن ننساها في غمار سياسة اليوميات، حيث كتب ثوري الوعي في سياق التعليق على "الدغمسة" النظرية لزعماء الأشقاء كما عاصرهم في مصر قائلاً: "عرفتُ أن الاستعمار له نظريته السياسية التي يحارب بها الشعوب الضعيفة وأن هذه النظرية نشأت على تطور الرأسمالية الأوروبية خلال القرن الخامس عشر. وإذا كان لشعبنا المغلوب على أمره أن يتحرر فلابد أن يسير على هدى نظرية توحد صفوفه وتصرع الاستعمار - على هدى نظرية تسلط أضوائها على كل زعيم أو متزعم ولا تترك له الفرصة لجني ثمار جهاد الشعب لنفسه - على هدى نظرية سياسية تخلص الشعب من الجهل والكسل الذهني الذي يتركه كقطع الشطرنج تحركه أيادي الزعماء أينما شاءت، لقد هداني هذا الجهد المتواضع إلى النظرية الماركسية - تلك النظرية السياسية التي نشأت خلال تطور العلم والتي تقوم على أساس اعتبار السياسة والنضال من اجل الأهداف السياسية علماً يخضع للتحليل. ولأول مرة عرفتُ أن الاستعمار ليس شيئا أبدياً وإنما هو تطور اقتصادي للرأسمالية الأوروبية وانه كبقية الأنظمة خاضع للتطور أي انه سينتهي ويحل محله نظام جديد. وهكذا عرفت أن جميع الزعامات السياسية التي لم تهتد إلى هذا التحليل العلمي للاستعمار واكتفت بإثارة العواطف ضد "الأجانب" لم تصل إلى أهدافها ولم يجن الشعب المؤيد لها ما كان يصبو إليه."

(7)
بتأني النظر في المقتطف السابق من حديث عبد الخالق عن التزامه الشيوعي يجد المرء شارة قوية لفكرة "التنوير" وليس تحليل لينين للمرحلة الإمبريالية، فكلماته جرس يطابق تصور رواد الحداثة الأوروبية عن تحرر الإنسان من وضع "الإمعة" المتبع إلى مقام الفرد المستقل المدرك والواعي، أي إرث العقلانية المجيد، وهو ليس إرثاً مقصوراً على الحداثة في إخراجها الأوروبي تنفرد به، وإنما نبتت جذوره في أكثر من ماعون حضاري بما في ذلك التاريخ العربي والإسلامي. فأي داع إذاً جعل عبد الخالق يشتق "عقلانيته" من ضلع الماركسية؟ وهل الماركسية هي النظرية الوحيدة التي جعلت السياسة موضوعاً للدرس العلمي بتحليل الأسباب والدوافع واستخلاص النتائج والمآلات؟ هذا وفي الاعتبار أن تراكماً من النظر في الشأن السياسي من جهة إدراك طرق تكوين السلطة وميكانيزمات تمركزها وسنن الهيمنة وفقهها كان قد سبق ماركس في تراث الحداثة الأوروبية، وكذلك في تيارات "الأنسنة" عبر التاريخ العربي الإسلامي. في هذا الصدد تقفز إلى الذهن الأعمال التأسيسية لكل من توماس هوبز (1615م) وجون لوك (1690م) وجان جاك روسو (1762م)، ومن معاصري ماركس آلكس دو توكفيل صاحب "الديموقراطية في أميركا" (1840م)، وبالطبع "فلسفة الحقوق" لهيغل (1812م). أياً من هذه المصادر كان ليكفي عبد الخالق إلهاماً لدرس السياسة بحسب خطة "التنوير" ودفع "الحداثة"، وغيرها بالطبع الكثير. لكن المسألة أن مطلب التنوير لم يكن مطلباً صعد إلى أول أجندة البعث الوطني عبر عتبات التيسير التاريخي، وإنما في محتوى عسر الاستعمار وفي قيده، فالاستعمار يعد متعلميه بمسار تحديث مقفص، ينكب فيه المرء ممسوخ الذات على غربة تحريره ليصبح صنماً محلياً في قالب سيده، كما يروض العبد ويثقف فيثبت البديهة والفطنة وحسن الخدمة، وفي أعلى الدرجات استحقاق العبودية. ردة الفعل المتوقعة على هكذا مرارة أن يشق المرء من لباس الوطن سلاحاً، ويتشبث ما يقدر بطلاوة "التراث"، بالزجاج الذي تحطم عند حائط الواقع الاستعماري، أو ما أشار إليه عبد الخالق بقوله "إثارة العواطف ضد الأجانب". تجعل خطة كهذه من خير "الحداثة" مكتسباً "طبقياً" ينفرد به خاصة متعلمي الاستعمار دون غمار الناس من جهة وكالة السيد ومن ثم وراثته، ما يؤبد واقعة الاستعمار ولا ينقلب عليها. ظني أن شهيدنا لم يطلب مضاد الاستعمار الصوري وإنما أراد منقلبه الديالكتيكي، وهنا وجه من وجوه فضل الماركسية على غيرها.

(8)
تمثل الماركسية لمن أراد "الاستنارة" الاستمرار الديالكتيكي لمشروع التنوير وليد الذهن البرجوازي الأوروبي، وذلك لأنها تأخذ قضايا التنوير هذه بجدية مقاتلة، حيث لا تكتفي بالتصورات المثالية عن "تحرر الإنسان"، إنما تحفر في الواقع الاجتماعي والاقتصادي المحيط بالإنسان فتسعى إلى شرحه وتحليله بهدف تعيين عوامل انبلاج "الوعي" وعوامل تغييبه أو إنتاج مضاده الكاذب. وقد أفرد ماركس لهذا المبحث أعواماً من عمره وكال له من جهده بل إن هذا هو مدخله إلى القضية البشرية على الإطلاق، حيث يبرز تنوير ماركس جلياً في مسألة الغربة القسرية والمركبة التي يفرضها فصل أدوات الإنتاج عن المنتج في سياق التشكيل الرأسمالي. القسر سببه أن هذا الفصل يتم بفرض التغيير في علاقات الملكية حيث تقهر الرأسمالية أنماط الإنتاج السابقة لها والقائمة على ملكية العامل لأدوات إنتاجه فتجرده من هذه الملكية ولا تتبقى له سوى قوة عمله يبيعها بحتة في سوق العمل لصالح الرأسمالي، وذلك لأن محدودية هذه الأدوات ومحدودية عائد إنتاجها تصبح تذكاراً طيباً لزمن مضى بالمقارنة مع الآلة الصناعية الحديثة. للتدليل على ذلك لا يحتاج المرء العودة إلى زمان ماركس ففي بلادنا كان النساجون حتى عهد قريب منتجون مستقلون أفراد ينتجون رزق يومهم بقوة عملهم الفاعلة في آلات يملكونها، ثم يبيعون إنتاجاً يملكونه لمن طلب "فردة" أو "ثوباً". هذا النمط تراجع أو اندثر عندما زاحمه الإنتاج الصناعي، فما تنتجه المصانع في ساعات أكثر أضعافاً مما ينتجه إخوة نساجون في أيام عديدة، كما أنه أرخص كلفة وأعم وفرة. قضية الغربة هي في هذا الفصل بين العمل وبين الملكية، فمن يعمل تحت الشرط الرأسمالي لا يملك، أو كما يقول ماركس "الشئ الذي ينتجه العامل يصبح شيئاً غريباً عنه، مستقلاً عنه، حتى أنه يتمثل له قوة قائمة بذاتها". وهذا الشئ هو نتاج العمل، هو التمثل الموضوعي للعمل، هو تحقيق العمل في الواقع، لكنه بالنسبة للعامل يصبح ضياعاً للواقع. وبذا يصبح التمثل الموضوعي إهداراً للواقع بسبب انفصام علاقة الملكية بين العامل وناتج العمل، ويصبح العمل ذاته غريباً عن عامله مفارقاً له. تمام التناقض أنه كلما اجتهد العامل في موضوع عمله كلما تضخم هذا العالم المفارق له، فازداد هو عجزاً وازداد هذا العالم قوة. يطنب ماركس في تفصيل هذه المسألة ببيان أوجه "الغربة"، حيث يشرح أن العمل يصبح شيئاً خارجياً بالنسبة لصاحبه، أي لا يمثل نشاطاً أصيلاً تتأكد فيه ذاتية فاعله، وإنما بالعكس من ذلك لا يشعر العامل بفاعلية الحياة، أي لا يكون انساناً، إلا في ساعات راحته. العمل وفق هذا العلاقة لا يكون غاية في حد ذاته إنما وسيلة لتحقيق أغراض خارج مجال العمل، وسيلة حياة، وليس غاية لها، فهو عمل قسري وليس اختياري، هو العبودية الحديثة. هذه العبودية مدارها أن العامل لا يملك نتاج عمله الذي يؤول إلى مالك آخر، وبذلك لا يملك عمله، ومن ثم لا يملك نفسه. تلخيص ما سبق أربع آيات: (أ) يغترب العامل عن ناتج عمله، وبذات الدرب عن مدخلات هذا الإنتاج في العالم الطبيعي، وبذا يقف في مواجهة العالم الحسي جميعه موقف العدو. (ب) يغترب العامل عن فعل عمله، فهو لا يملك فعله هذا الذي يتشيأ في وجهه فعلاً خارجاً عنه، وبذا يغترب عن نفسه بما أنه غريب عن نشاطه الذهني والبدني، الذي هو آخر الأمر تحقيق ذاته. بهذا المعنى يكون العمل فعلاً موجهاً ضد صاحبه. (ج) يغترب العامل عن محتوى الوجود البشري، وبذلك عن نوعه، فهو غريب عن فعل جسده، وعن الطبيعة المحيطة به، وعن كنه آدميته وجذرها الروحي. (د) يغترب العامل عن البشر الآخرين، فهو بمواجهته ذاته في غربة عنها يواجه كذلك الآخرين في غربة عنهم وعن عملهم وعن منتوج هذا العمل.

(9)
يصطنع مصنفو ماركس المحدثون من فئة " الجماعة الليبرالية" فصاماً غير موفق بين ماركس كاتب "المسودات الاقتصادية والفلسفية" (Economic and Philosophic Manuscripts)، التي خصص فيها باباً شيقاً لمناقشة قضية "غربة العمل"، وبين ماركس صاحب "رأس المال"، فيجعلون من الأول ماركس الشاب الفيلسوف الليبرالي "الطيب" ومن الثاني ماركس العجوز الآيديولوجي الثوري "الشرير". بل أن جامعات مرموقة سيدة في رعاية الفكر الرأسمالي جعلت من "المسودات" مادة يدرسها الطلاب، لكن بالطبع لا مكان لجنون "رأس المال" في مقرر دراسي. وقد تم تسويق هذا التمييز بين الطيب والشرير في ماركس على أساس أن "المعلم" خط المسودات الثلاث بين أبريل وأغسطس 1844م في منفاه بمدينة باريس بينما ابتدر كتابة مؤلفه "رأس المال" في العام 1867م وصدر الجزء الأول منه في سنة 1887م، ما اعتبروه قرينة زمانية لتأكيد الفصام بين ماركس "المبكر" و"المتأخر". القرينة الثانية التي يسوقها جماعة "الشرير والطيب" هي واقع أن "المسودات" لم تصدر منشورة إلا في العام 1932م وذلك في أصلها الألماني من معهد الماركسية – اللينينية في موسكو، أما ترجمتها الأولى إلى الانجليزية فصدرت في العام 1959م من دار التقدم (موسكو)، أي بعد وفاة ستالين عام 1953م وعقد المؤتمر العشرين للحزب الشيوعي السوفييتي في العام 1956م. من ثم أجازوا التكهن بأن لينين اطلع على المسودات ولما خالفت اعتقاده الثوري في ماركس أهملها بل أخفاها خوف الفضيحة الإصلاحية، وأنها ظلت مادة داخلية لفقهاء الماركسية حتى نهاية الحقبة الستالينية وإعلان نكيتا خروتشوف، الذي خلف ستالين في قيادة الاتحاد السوفييتي، إزالة آثار الستالينية في خطابه أمام المؤتمرالعشرين.

في الواقع، "المسودات" فعلاً مسودات فصاحبها كتبها بنية المران الابتدائي تجهيزاً لرأس المال، هي ليست مسودات "مطلوقة" وإنما المسودات الأولية لمؤلفه "رأس المال" وعنوانه الفرعي "نقد الاقتصاد السياسي". من يقرأها يدرك دون حوجة لتبرير أنها كتابة متفرقة حول مواضيع شتى جامعها الاقتصاد السياسي وليست مادة أعدها صاحبها للنشر. عليه، لا اساس البتة للفصل بين نقد الاغتراب وبين خطة الثورة البروليتارية، بل بالعكس من ذلك يجد المرء في "المسودات" تحليل ماركس الأولي لطبيعة "الملكية الخاصة" فهي أولاً نتيجة اغتراب العمل، وثانياً وسيلة فرض هذا الاغتراب بل تحقيقه وتمثله الأشمل. كما أن مدخل ماركس لمناقشة هذا الموضوع كان مفهوم العمل في كلاسيكيات الاقتصاد السياسي، بالتالي ليس تأمله في اغتراب العامل عن عمله وعالمه وجنسه فصلاً منقطعاً عن طلبه الثورة على هذا الوضع الشائن وغرضه في الانقلاب على هذا التناقض بسن علاقات إنتاج اشتراكية يزول فيها هذا الاغتراب باستعادة العامل لعمله ولناتج هذا العمل. أما الليبراليون فأملهم جز هذا الشريان الثوري في فكر ماركس باصطناع قطيعة لا أساس لها بين التحليل والاستنتاج، أو بين مادة تفكيره وخلاصتها. والهدف تجريد ماركس من ثوريته وضمه إلى مفكري التنوير والحداثة التقليديين. لكن المسألة تبقى أن هنالك صدع لا يمكن رأبه بين ماركس وبين هؤلاء، فهو المتمرد بينهم الذي نظر إلى فساد الحداثة الصناعية فطور من مادة التنوير منتهاها الديالكتيكي، حيث يقوم اتصاله بإرث التنوير في القطيعة معه والانقلاب عليه، ليس من جهة التضاد الصوري ردة إلى ما قبله، ولكن من جهة القفز النوعي استشرافاً لأفق أبعد منه، أو كما يقول هو "إن البرجوازية هي أفضل ما حدث للبشرية وأسوأ ما حدث لها في آن واحد".

لعل شهيدنا وهو ينظر بأي الفكر يأخذ في مناهضة الاستعمار توقف عند فضيلة الديالكتيك هذه فأخذ بها، ما سيرد تفصيله في كلمة تالية حول الماركسية والاستعمار.



#مجدي_الجزولي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وما الحياة: صراع البقاء في دارفور وأخواتها -2
- وما الحياة: صراع البقاء في دارفور وأخواتها - 1
- حال النسابة: ما بين الحكومة السودانية والغرب
- تنمية بالبندقية
- مباحث ماركسية: تقديم
- الحركة الإسلامية: يَهْدُوكْ مِنْ المَبيتْ تَقَيِّل كُتُرْ-2
- الحركة الإسلامية: يَهْدُوكْ مِنْ المَبيتْ تَقَيِّل كُتُرْ - ...
- فالتر بنجامين: يسار الفلسفة، أثناء الفن
- الإضراب: حباب الشعب السوداني
- حول هابرماس: إنقاذ الحداثة
- الصين الشعبية وديكتاتورية الطبقة الخاملة
- حالة الطبقة العاملة في الصين الشعبية
- الرفيق لينين: وداعاً ومرحباً
- البترول في السودان: مورد وطني أم (مؤتمر وطني)-الأخيرة
- فاطمة أخت البدور
- البترول في السودان: مورد وطني أم (مؤتمر وطني)-7
- البترول في السودان: مورد وطني أم (مؤتمر وطني)-6
- البترول في السودان: مورد وطني أم (مؤتمر وطني)-5
- البترول في السودان: مورد وطني أم (مؤتمر وطني)-4
- البترول في السودان: مورد وطني أم (مؤتمر وطني)-3


المزيد.....




- قول في الثقافة والمثقف
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 550
- بيان اللجنة المركزية لحزب النهج الديمقراطي العمالي
- نظرة مختلفة للشيوعية: حديث مع الخبير الاقتصادي الياباني سايت ...
- هكذا علقت الفصائل الفلسطينية في لبنان على مهاجمة إيران إسرائ ...
- طريق الشعب.. تحديات جمة.. والحل بالتخلي عن المحاصصة
- عز الدين أباسيدي// معركة الفلاحين -منطقة صفرو-الواثة: انقلاب ...
- النيجر: آلاف المتظاهرين يخرجون إلى شوارع نيامي للمطالبة برحي ...
- تيسير خالد : قرية المغير شاهد على وحشية وبربرية ميليشيات بن ...
- على طريقة البوعزيزي.. وفاة شاب تونسي في القيروان


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - مجدي الجزولي - مباحث ماركسية: حول تنوير ماركس