أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جهاد علاونه - البقاء للشعب وشرب القهوة















المزيد.....

البقاء للشعب وشرب القهوة


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 2051 - 2007 / 9 / 27 - 09:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هذه بلا شك حياتنا... أناسٌ مغادرون ... وأناس قادمون.. والقادمون نعرفهم بأسماءهم وكذلك نعرف مواقعهم... وبلا شك نتصرف بعفوية مع من نحب ... وأحياناً نخسر كل شيء بلحظة طيش .. ومهما بلغنا في حبنا لأنفسنا وفي تعظيمنا لذواتنا فإننا مع كل هذا نعيش ونحيا ونضحي بأرواحنا في سبيل من نحب... وهذه الحياة تكشف لنا خيبة أملنا في خلود الذات وتسلط الضوء على الجماعة وخلودها...

كان عصر النهضة في بدايته كما رأينا وقرأنا وسمعنا مفتون في حبه للمعرفة والتنوير .. وهذا السبب جعله مفتوناً بالغرب ويراه كما يرى المعشوق معشوقه والشاعر قصيدته والراوي روايته، أي أنه يرى الغرب خالياً من كل عيب، ولكن سرعان مافتر هذا الحُب الشهواني، وبدأ الشرق يتحسس مواقع الضعف في جوانب الحياة المتعددة،وبدأ يعد عدته للتحدي والتصدي، وبدأ يُحسن إنتاجه المعرفي والصناعي، وهذا ما أشعل ثورة عرابي بعد أن غيرت حكومة محمد علي أنماط التعليم، وأدخلت برامج متطورة على السلك العسكري، وهذا ما لمسه طه حسين، في الحياة الإدارية في جيش محمد علي، كيف أدى تطور الحياة العسكرية إلى إرسال بعثات طبية وهندسية ملأت صفوف الجيش بالصحوة.

وبالعلم والتنوير وبإستمرار التطور خسرنا، إنسانيتنا وكسبنا الجانب الحيواني منها، وكذلك خسرنا المسيح إبن الله وكسبنا المسيح (إبن المرأة)، وفي ظل هذه الظروف نمت فرديتنا وأنانيتنا، بسبب تطور الصناعات ونشوء المدن الكبيرة التي جعلت كل فرد منا يعيش بمعزلٍ عن الجماعة، وبذلك تكون المساكن الحديثة قد وفرت الشرط اللازم لنمو الشخصية الفردية وإجهاظ الشخصية الجماعية، قبل أن تحاول نزوات الفلاسفة التخلص من الفلسفة الجماعية، والإنفراد لوحدها... أليس من الملاحظ أن محاولة العيش بمعزلٍ عن الجماعة – قبل عصر التطور – كان يقابل بكثير من الشك والريبة ولا يسلم من وصفه بالجنون والإعتكاف ... ولكن تغير انماط الحياة قد جعل من العائلة المعتكفة نموذجاً متطوراً من تطورات المجتمع المدني الحديث ونموذجاً يقتدى به، وأصبح بذلك المثقفون يفخرون بإنسلاخهم عن أقاربهم وعائلاتهم الممتدة، واليوم يبدو أن هذا الطابع هو الغالب على إسلوب حياة أبناء المدن وحتى القرى في بعض الأحيان، ومع كل ذلك فقد جرّت الفردية وراءها خيبة أملها، بسبب تراجع فرص الثراء للمهنيين الصغار والتجار، وهذا عمل على إيجاد طبقة مناضلة في سبيل اعادة روح العمل الجماعي الذي تمثل أخيراً بأحزاب اليسار.

وفي هذه الأثناء كان يولد في كل يوم مثقفون على إمتداد الوطن العربي الكبير، ولكن إنحسر الغالبية في المجتمع المصري حتى بداية 1952م منذ غزو نابليون لمصر، وانحسر المثقفون في مصر بسبب اعمال القمع والإضطهاد التي عمت بلاد الشام في عهد السلطان عبدالحميد الثاني، فكان المثقفون يهربون من بلاد الشام إلى مصر، لقد كان ذلك العصر نذير شؤمٍ على بلاد الشام، وكان كل من يتفلسف أو يتكلم بما لا يخصه يطلق عليه إصطلاح (سياسلي) بمعنى (سياسي) وكان الذي يحمل كتاب كالذي يحمل اليوم صندوق حشيش.

لقد اصبحت الحياة القديمة لغزاً كبيراً لنا نحن اليوم، وأصبحت معانيها القديمة مغزاً لكبار السن، وهددت حياة التطور اصالة العادات والتقاليد، لقد كانت الحياة القديمة غارقة إلى أذنيها بمعاني الرحمة والصدقات، إما اليوم فقد حلت محل هذه الحياة ، الإستثمارات وتوسيع قاعدة الإنتاج حتى تشمل معها توسيع قاعدة المشاركة وفي الوقت الذي كانت به الطبقة الغنية تسترخي بشرب القوة، كانت غالبية الناس تشقى من أجل الحصول على لقمة عيشها، حتى أننا نلاحظ شرب القهوة عند بعض الفئات الاجتماعية كان يعدُ نمطاً يدل على مظاهر البذخ، وهو غير ضروري للفقراء، وقد إتسعت عادة شرب القهوة مع إتساع قاعدة الشبع، وأصبح الفنجان لا ينزل عن موائد من كنا نسميهم الفقراء، وقد كنت ألاحظ وأنا في سن العاشرة من عمري، كيف كانت (القهوة الحلوة) مظهراً من مظاهر الثراء، وليس بإستطاعة الفقراء شربها، وهذا لا يعود لإرتفاع سعرها ولكنه عائدٌ بشكلٍ رئيسي لعدم توفر فرص الراحة والإسترخاء أثناء الليل والنهار، وقد نلاحظ في إحدى أفلام السينما المصرية فلماً لأسمهان تغني به على القهوة من الممكن للقارئ أن يعود إليه. وقد بالغت النخبة الإجتماعية في العاصمة العثمانية، في تعظيم نفسها، حيث سمحت لليهود والمسلمين في إرتداء جميع الألوان إلا اللون الأخضر الذي إختصت به عن سائر اليهود والمسلمين والمسيحيين وكان الشاه (عباس) يزيد في رواتب الجند على حسب طول الشارب الذي يغطي الشفة العليا من الفم، ولم تكن الرواتب لها سُلم إداري بل كانت أيام الشاه عباس تعتمد على طول الشارب، وليس على الكفاءة، وكان الفقراء يأكلون (الدقة) وهي تتألف من:- (فلفل، زعتر، نعناع، كمون، بذور الكزبرة، قرفة، سمسم، حمص، ثم تغمس قطع الخبز بها) أما الأغنياء فكانوا طوال النهار يستمتعون بشرب القهوة والتدخين، كما يظهر في الصورة المرسومة عن واقع الحياة العامة في مصر سنة 1833-1835م.

ولا يعرف بالتحديد متى بدأت القهوة بالإنتشار، ويقال أن موطنها الأصلي هو اليمن( ) وبدأت من هناك حوالي 1450م أي في أواسط القرن الخامس عشر الميلادي وقد لاقت خصوماً لها في عموم أرجاء الشرق الأدنى وإجتهادات على جواز شربها، ومن المرجح أن الصوفيين هم أول من شربها وذلك حتى تساعدهم على السهر والعبادة والذكر طوال الليل، وقد إنتقلت من مائدة الصوفيين إلى مائدة الأغنياء، وبذلك تكون للقهوة طابع ارستقراطي، ولم تكن رائحتها تخرج إلا من بيوت الأغنياء، ولكن مع تحسن أدوات الإنتاج أصبحت تحمل طابعاً ديمقراطياً في منازل الفقراء والمعدمين من الناس، لذلك يتبين لنا أن للقهوة طابعاً ثقافياً كان في البداية أرستقراطياً مثلها في ذلك مثل الفنون والشعر والأداب التي لم تكن تحيا إلا في منازل الطبقة الأرستقراطية.

إننا نستنتج من ذلك أن المظاهر الثقافية كانت ذائعة الصيت فقط في المواقع المغمورة بالذهب والعملات النقدية، وبما أن الفقراء لا يملكون مثل هذه التغطية لإحتياجاتهم اليومية، فقد كانوا لهذا السبب يبيعون قوتهم العفلية، للحصول على لقمة العيش، ولكن مع توسع دائرة الحياة العامة تغيرت كثيراً الأساليب المعيشية، في مدن الشرق، ومن الملاحظ أن تطور وسائل النقل ساعد المرأة في الشرق على الخروج من منزلها للتسوق وللإستجمام بعد أن كانت رحلات الإستجمام تنحصر في القادرين فقط على تخفيف مشاق السفر، ولكن إنتشار المركبات عمل على توفير فرصة التنقل إما للشراء أو للترفيه وبهذا فقد إنتقلت عوامل الترفيه من بيوت الأغنياء والأرستقراطيين، إلى بيوت الطبقات العامة، وأصبح للجميع قدرة على الذهاب للأسواق العامة، والمسارح والإستمتاع بما كان لا يسمتمع به إلا الباشوات والأغنياء، وبهذا فإن معنى الفردية والجماعية سيلاحقنا في كل المواقع سواء في الصناعات أو في الإبداعات الفكرية والفلسفية، وكان العقاد وسلامة موسى هم من حسم هذه المعارك بفلسفتهما.
ولم يكن بإستطاعة الطبقة العاملة من توفير الغذاء لمجموعة كبيرةٍ من الأفراد، فكيف تستطيع في وضع كهذا الوضع من توفير أوقات الفراغ والإسترخاء وشرب القهوة، حتى أنه في البرازيل كان الفرد الواحد لا يقدر أن نيفق في السنة على أكثر من 5 أشخاص، وفي الهند 4 أشخاص، أما في الدول المتقدمة فقد ارتفع دخل الفرد إلى مستوى الإنفاق على 30 شخص( ) وكان الأقوياء فقط هم من يحصل على الراحة والإسترخاء، وكان الفقراء يشعرون بتبعيتهم للأغنياء، وكانوا يستمتعون بالنظر إليهم وإلى حياتهم الجميلة، وكان الأغنياء على قدرة عالية في سحق معنويات الناس والأفراد وإشعارهم أنهم تافهون ورديؤون لا يستطيعون التفكير إلا من خلال مساعدة النخبة من الأغنياء وكانت الناس تستسلم لهذه الدعايات ، وكما يقول (أريك فروم) العالم النفسي الشهير -: (لاشيء أكثر تأثيراً وفاعلية من سحق معنيوات الفرد وإشعاره وإقناعه من أنه تافه ورديء)( ).

لذلك كانت الجماهير العريضة تفقد سيطرتها على التطور والتجديد ويميلون إلى الخمول واليأس ، وينظرون إلى أدوات الفكر على إعتبار أنها (ترف ذهني) وكماليات، لذلك فإنني أتفق مع الباحث الإجتماعي (هاني الراهب)( ) حول مقولته:- "إن النخبة هي التي تصنع الحضارة والتقدم إلى أبعد حدٍ ممكن" وأتفق معه في هذا الجانب فقط، أما بعد إنتشار العلم والثقافة وتوسع دائرة الخدمات العامة فقد أصبح بوسع الناس أن تشارك ليس في عملية التغيير الشامل بل في عملية البناء الفوقي بعد أن كانت لا تشارك إلا في البناء التحتي وأصبحت ساعات العمل الثمانية، توفر للناس ساعات اطول من الإسترخاء حتى في القرى والأماكن النائية، وهذا عمل على إشاعة شرب القهوة في أغلب أوقات الذروة من الليل والنهار وهذا وفر كثيراً من فتح الحوارات والمناقشات وتبادل وجهات النظر وهذا الأمر أدى إلى وجود أدباء وفلاسفة من طبقة الشعراء في المقاهي الشعبية يشربون القهوة ومعها كثيرٌ من الأفكار والطروحات الثقافية في كافة أرجاء المدن .

وبذلك أنتهى زمن الذين يكتبون والذين يدفعون............!!!!!!!! وبدء زمن الذين يحاورون ويجادلون الأفكار وظهرت مدارس فكرية وإتجاهات شعبية، كلُ جماعةٍ لها رأيها الذي تؤمن به، وأصبح للكتاب شعبية وللكتّاب مناصرون يتغذون من الكتاب حسب ما تمليه عليهم أفكارهم وامزجتهم، ولم يعد الدفع النقدي هو المهم بل أصبح للذوق الفني أهمية أكبر من أهمية الدفع النقدي.

ونلاحظ هنا أن للمؤلف رؤيته الخاصة التي تقلب مزاج المتلقي رأساً على عقب ففي قصص الحب والعاطفة الواحدة أكثر من رؤيا واحدة، لقد كتب الكتاب عن الشخصيات العاطفية برؤى مختلفة ، فكل واحد يرى شخصيته برؤيا جديدة، وفي هذه الحالة يقاس نجاح الأعمال السردية بقدر حجم نجاحها وإنتشارها وشعبيتها، ومات الإنسان الذي يدفع وولد الجمهور المتذوق، وفي مثل هذه الحالة أصبح الاديب والمتفلسف لا ينتظر من السلطة أن تتفق معه أو تتفهم رأيه، فهذا غير مهم والمهم في الموضوع، ما مدى إتساع وجهات النظر بينه وبين الجماهير العريضة .

وهنا فإن التطور عمل على إلغاء الفردية لتحل محلها الجماعات الشعبية ، بعد أن تخلص الشعب من همجيته بعد إنتشار العلم والثقافة وبهذا سوف تحل القطاعات الشعبية محل الدولة سواء كان هناك مقاومة أو لم يكن وذلك يعود إلى تجانس وتطابق الشعوب مع حكوماتهم، فكلما تقدم العلم كلما قلة وتراجعت عوامل التجزئة (8) بين الشعب كشعب وبين الحكومات كسلطة، وبذلك سوف تقل في المستقبل عوامل القمع والإستبداد بسبب تراجع عوامل التجزئة وإنجراف السلطة الفردية خلف رغبة الجماهير الواسعة التأثير والإنتشار ويجب هنا أن نؤمن أن هذه الجماهير هي نفسها التي تجلس الآن على المقاهي ودور عرض السينما، والأسواق العامة وفي الحواري تقرئ الصحف اليومية وتشاهد البرامج التلفزيونية.



#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثقافة ترفع من مستوى الشعب
- رساله لقرائي حول بعض كتاباتي
- ما هو التطور الإجتماعي ؟
- التطور الثاني
- الدين والعقل
- الشرق الجديد
- التحول في التركيبة الإجتماعية
- الإسلام هوالجناح العسكري اليميني للزعماء العرب
- حياتنا في رمضان
- الشيوعية قادمة
- الزعماء العرب في مواجهة الديمقراطية
- سعر التكلفة +الربح الوسطي في السوق الماركسي
- العلمانية هي الحل :في العراق ولبنان وفلسطين !
- الرحالة كارل ماركس
- حياة الناس تتجه للتغيير والحكام والملوك العرب يقمعون التغيير
- المرأة مثل الإعلان تجدد نفسها بالتكرار
- البروتستنت والكاثوليك 1
- مأساة برونو : الدين للناس والإلحاد للعلماء 1548-1600م
- حياتنا كعرب
- المرأة تعادي المرأة


المزيد.....




- شاهد..قرية تبتلعها الرمال بعد أن -تخلى- عنها سكانها في سلطنة ...
- الأمن الروسي يعتقل 143 متورطا في تصنيع الأسلحة والاتجار بها ...
- وزارة الخارجية الروسية تصر على تحميل أوكرانيا مسؤولية هجوم م ...
- الحرب على غزة| وضع صحي كارثي في غزة وأيرلندا تنظم إلى دعوى ا ...
- ضغوط برلمانية على الحكومة البريطانية لحظر بيع الأسلحة لإسرائ ...
- استمرار الغارات على غزة وتبادل للقصف على الحدود بين لبنان وإ ...
- تسونامي سياسي يجتاح السنغال!!
- سيمونيان لمراسل غربي: ببساطة.. نحن لسنا أنتم ولا نكن لكم قدر ...
- قائد الجيش اللبناني يعزّي السفير الروسي بضحايا هجوم -كروكوس- ...
- مصر تعلن موعد تشغيل المفاعلات النووية


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جهاد علاونه - البقاء للشعب وشرب القهوة