أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - جهاد علاونه - التطور الثاني















المزيد.....

التطور الثاني


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 2067 - 2007 / 10 / 13 - 01:49
المحور: المجتمع المدني
    


كان الشرق العربي قبل الميلاد مسرحاً ثقافياً لكثير من التطورات التي أدت إلى تغيير شكل العالم ثقافياً، عبر استخدام الشرق لكثير من الأدوات الزراعية التي أدت بالتالي إلى إظهار حياة جديدة، مثل التدجين الزراعي بشقيه الحيواني والنباتي وكذلك تدجين الحصان والجمل وظهور مجتمعات الرعي.

وحتى سنة "300 ق.م" توقفت تقريباً التطورات التقنية في كافة أصقاع الأرض، إذ أنه لم يسجل العلماء والمهندسون ابتكارات جديدة تؤثر بشكل مباشر على حياة الناس وعلى الإنتاج وعلى معدلات النمو السكانية...واستمر هذا الوضع إلى بداية سيطرة روما على الجزء الغربي المتحضر من العالم( ). وكانت الحياة في كافة أصقاع الأرض فيها نوع من التكرار اليومي للأحداث وللأشياء ولأدوات الإنتاج وكان الإنسان حتى نهاية القرون الوسطى يغير حياته بيده وليس بالآلة لذلك فإن الشكل الاقتصادي لحياة الناس لا يتجاوز نوعين، الرعوي والزراعي، وبعض الصناعات المعدنية الخفيفة المتعلقة أصلاً بالأدوات الزراعية البسيطة مثل: الفأس والمحراث والمنجل- ويقال أيضاً أنه لم يظهر أي شكل جديد يمكن أن يعتبر اختراعاً إبان سيطرة روما على الجزء الغربي من أوروبا اليوم إلا صناعة الزجاج، ولا يمكن أن تتطور هذه الصناعة لولا ظهور "قضيب الحديد" في سوريا والدول المجاورة لها، إذ عمل هذا القضيب على تحسين الصناعات الزجاجية بالنفخ وسجلت بذلك آخر ابتكارات الإنسان وهو عصر الحديد وأحيلت براءة الاختراع إلى الشرق وبهذا توقفت الابتكارات والاختراعات إلى ما يقرب نهاية العصور الوسطى.

وظلت حياة الناس تقريباً في انسجام مع الطبيعة دون أي خرق للقوانين، وبالتالي فقد بقيت العائلات الممتدة تسيطر على الأنظمة الاجتماعية في المجتمعين الزراعي والرعوي مع الاحتفاظ بعادات وتقاليد مختلفة بين النوعين*
ولكن السؤال الأهم هو: لماذا توقفت التطورات عند عصر الحديد؟ أو الزجاج؟
ويجيب البحاثة "هودجز" عن هذا السؤال معللاً ذلك إلى عدة عوامل أهمها:
- انتشار استخدام العبيد إذ كان العبيد يقومون بالمهام القذرة في عملية الإنتاج لذلك نلاحظ في العصر الحديث أن الشماليين في أمريكا نادوا بتحرير العبيد لأنهم تحولوا إلى (صناعيين) ولكن الجنوب الأمريكي شاع به استخدام العبيد لأنهم كانوا زراعيين ومتخلفين صناعياً.

- وإن أحداث أي تحسين في عملية الإنتاج كان سيؤدي إلى بطالة كبيرة لا تستطيع أي إمبراطورية تحملها، لذلك أخمدت كل عمليات التقدم.
وليس هذا وحسب بل إن انتشار الفلسفة والفلاسفة والمتكلمين كانوا يعتبرون أنفسهم أرفع واجل من أن ينخرطوا في الصناعات والحرف اليدوية وهذه الحرف لا تليق بمستواهم، بل بمستوى العبيد وهذا ما يعرف باسم "ثقافة العيب" إذ عملت هذه الثقافة أيضاً على إخماد روح الإبداع عند المبدعين الحقيقيين.
وهذا ليس بالغريب عن الإنسان إذ ما زال الناس حتى اليوم ينفرون من المهن الحرفية والصناعية ويعتبرون أنفسهم أكبر من العمل في بعض المهن على اعتبار أنها لا تليق إلا بالمتخلفين علمياً، واجتماعياً، وهذه وجهة نظر خاطئة جداً وهي تشكل عائقاً إلى اليوم في طريق التقدم التقني من حيث الكم والكيف، والصحيح هو أن المتعلمين والمثقفين الحقيقيين هم الذين عليهم أن يعملوا ويطوروا أدوات الإنتاج.

وليس هذا وحسب بل أن حضارات الظلم والاستبداد كانت تقف في طريق التطور، إذ أن الاستبداد يعتبر أن التطور عملية شاملة لا تقف عند الحدود النظرية بل تتعدى ذلك خطراً عليهم وعلى مواقعهم المتقدمة، وسيؤدي بالتالي إلى تحررهم من قبضة أسيادهم، وهذا الأمر عزز من ضعف الديمقراطية حتى اليوم.
وبهذا فإن طبقة العمال والعبيد قد اعتادوا على وضعهم المهين والمذل والمثير للشفقة، وبهذا لا يستطيعون تقديم أي اختراع، وما دام الأسياد يترفعون عن الأعمال الدنيئة ما دام التقدم والتطور متوقف على الصدفة والحظ، وساهمت المسيحية في التأخر وفي تعزيز( )نظام العبيد بفضل تعاليم أوعسطين الجديدة التي كانت ترى: أن العبودية عقاب من الرب على الإنسان الخاطئ علماً أنه من المفترض أن تحرر المسيحية جوانب القسوة من قبضة الحضارة وقلت في بداية الحديث أن التطور والتقنية ظلت بعد اكتشاف الحديد والزجاج في ركود حتى نهاية العصور الوسطى بفضل تعاليم الكنيسة أو عصر الإصلاح الديني في أوربا وهذه النقلة الأخيرة ليس للشرق أي علاقة بها إلا من بعيد ولم نكن نحن العرب الشرقيون حملة لوائها ولكن من الممكن أن نصف سقوط القسطنطينية على يد "محمد الفاتح" بداية استيقاظ أوروبا من جهلها إذ أنهم بدأوا ينظرون إلى الإسلام على أنه ديانة محقة أكثر من المسيحية لأن إله المسلمين لم يخذل المسلمين يوم فتح القسطنطينية، لذلك بدأوا يبحثون شيئاً فشيئاً عن أسباب نهضتهم خارج الكنيسة.

واستمر هذا الوضع ما يقرب من ثلاثة قرون وأكثر وهذا النصر عمل أيضاً على وضع حدٍ لنهاية الحروب الصليبية وازدادت معرفة أوروبا الناهضة بالإسلام والثقافة العربية.
ومن ناحية أخرى كان لبعث الثقافة الكلاسية اليونانية الوثنية أثراً بالنهضة حتى أننا نقرئ لـ (أرازاموس 1466م-1536م) قولاً:
(سقراط أيها القديس صلِّ لأجلنا) ( ).
وهذا النوع من الكلام لمفكر وأديب من أعظم أهل زمانه فيه نوع من الهروب الثقافي من داخل الكنيسة الغربية إلى الثقافة الكلاسية الوثنية لبعث النهضة وفقدان الثقة بسلطة البابوات، والكتاب المقدس للجوء إلى (سقراط) من القرن الثالث قبل الميلاد وإلى فلسفته السوفسطائية والتي تدعو أيضاً إلى احترام القوانين المدنية الوضعية، إذ يبدو أن المثقفين ضاقوا ذرعاً بتعاليم السماء.

ولربما أن أرازاموس فقد الثقة بالإنجيل، علماً أنه ترجم الإنجيل من اللاتينية إلى الإنكليزية سنة (1516م) لقد كانت القرون التي تبعت سقوط القسطنطينية بمثابة حافز على يقظة أوروبا من جهلها ولم يكن أرازاموس وحده في ذلك بل أن الظروف ساعدته كثيراً، مثل اكتشاف أمريكا، بفضل رحلات الاستكشاف التي قام بها (هنري الملاح) و(فاسكوداجاما، 1498م) و(كولمبوس) وهذه الاكتشافات عملت على ازدهار التجارة في أوروبا( ). وعلى بعث أنفاس الحياة عند عامة الناس.
وكذلك كان للطباعة أثر كبير على نهضة أوروبا وإنه من المعقول جداً أن اختراع الطباعة ساعدت على سهولة التأليف والكتابة والترجمة وبفضل الطباعة عرفت أوروبا الإنجيل بعد أن كان حكراً على رجال الدين والقساوسة وسلطة الكنيسة، علماً أن (جون ويكلف 1320م-1384م) هو أول من ترجم الإنجيل إلى الانكليزية*
لذلك فقد بدأت عامة الناس في أوروبا بالانتقال من سلطة البابوات، إلى الاحتكام لسلطة الإنجيل مباشرة، وانتشرت الكتب والمؤلفات بفضل الطباعة والنشر، وانتشرت الفوضى وتبارى الناس في الحانات في تفسير الكتاب المقدس، فأصدر هنري الثامن مرسوماً منع فيه حيازة الإنجيل إلا للنبلاء( ). وكثرة الطباعة والنشر عملت إلى إيقاظ الوعي والثقافة في أوروبا الناهضة، وازدادت المعرفة بالفلسفة الكلاسية السابقة على الإنجيل، لذلك تحولت أوروبا بسرعة من الاحتكام لسلطة البابوات إلى الاحتكام لسلطة الإنجيل ومن ثم إلى الاحتكام لسلطة العقل نفسه وهذا عمل أخيراً على ظهور فلاسفة ومفكرين مثل (أمنوائيل كانت).

ويبدو أن الكنيسة كانت مستاءة جداً من انتشار الوعي والثقافة، فأصدرت الكنيسة في تلك الفترة كتاباً فيه قائمة بأسماء كتب يحرم قرائتها وتداولها وعلى كل حال فقد انتصرت الدولة العلمانية على الكنيسة في عهد هنري تيودور الثامن وكاد أن يخلف البابا*
وكانت تسمى (القائمة) أو (الدليل)، وما كان ذلك ليحدث دون ظهور مشاكل وجدال ويمكن الآن أن نعدد عوامل النهضة والإصلاح الديني:
- فشل الحروب الصليبية، وعدم التركيز على الانفاق العسكري.

- زيادة معرفة أوروبا بالإسلام، والثقافة الكلاسية.
- انتشار التجارة بفضل رحلات أسطول هنري الملاح وكولمبوس وفاسكو داجاما ونشأة الطبقة التجارية التي مولت مركزية الحكومة الملكية، وثورة (مارتن لوثر) والطباعة.
ولا ننسى أن نذكر (حسداي بن أبراهام كرسكاس المولود 1340م) في برشلونه... والمهم أنه أنكر ما دعا إليه (أرازاموس) فيما بعد، وقد أنكر في مؤلفه (نور الرب 1410م) سلطة العقل.
وقد أنكرها لأن الطباعة لم تكن متوفرة لدى الجماهير أي أن الكتاب المقدس كان فقط في يد البابوات ومن الطبيعي جداً أن لا يكون العلم مشاعاً يتداوله الجميع لذلك صرح (كرسكاس) قائلاً:
" من هو ذلك الإغريقي الذي كان على الرب أن يتفق معه"( ).
وبهذا فإن الاحتكام إلى سلطة العقل كانت تلاقي فشلاً كبيراً قبل نهاية العصور الوسطى في كافة أصقاع الأرض، لأن الاحتكام لسلطة العقل يجب أن تتهيء له ظروف مناسبة وتغير على صعيد أدوات الإنتاج المعرفي والصناعي، وكذلك الحال بالنسبة للثقافة الإسلامية والعربية، يجب أن يتحكم العلم والمعرفة في تحسين حياة الناس.
لذلك يمكن القول: إن أهم ما يميز نهاية القرون الوسطى هو ظهور مشاريع ضخمة وإصلاحية على يد البروتستانت مصبوغة بصبغة العقل وهنري الثامن وابنته الملكة إليزابيث وشكسبير وطبقة النبلاء التي انتعشت أكثر من رجال الكنيسة بفضل إصلاحات هنري الثامن ومضى الأوروبيون جنباً إلى جنب بمقابل التطورات والإكتشافات وجاءت آدابهم وأفكارهم متطورة كالإكتشافات.( )

لكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو:
- هل عملية التقدم والتطور الفكري كانت نتيجة حتمية بسبب تغير أدوات الإنتاج، أم أن المسألة أصلاً متعلقة بوضع الكنيسة الذي أصبح في الحضيض؟
دعني أفترض أولاً: أن الدين ينشأ ويقوى في ظل نظام اقتصادي تتحكم به الطبيعة مثل: المجتمعين الزراعي والرعوي، ذلك أن الحصاد والزرع يتوقف على ما تدر به الطبيعة على الأرض من منافع مثل: الماء لذلك فإن الحصاد معجزة والزرع بالتوكل على الطبيعة وهذا ما جعل الإنسان الزراعي ما قبل الصناعي يعتقد اعتقاداً راسخاً أن كل شيء في الكون مبني على الصدفة والحظ وعلى ما يهبه الخالق للأفراد من معجزات، والحمل والإنجاب حظ والرزق حظ ونصيب والزواج نصيب، فكل شيء مكتوب وكل شيء معلوم، وهي فرضيات مقبولة في مجتمع ما قبل الصناعي والخروج عنها فيه نوع من التحدي للطبيعة دون سلاح علمي!! وهذا عادة ما كان يعرض فلاسفة علم الكلام للفشل.
ولنفترض ثانياً أن (العلم) يزدهر في ظل نظام اجتماعي صناعي، ذلك أن إنسان ما بعد الزراعي ومن الآن فصاعداً سنصفه بـ (الإنسان الصناعي) بدأ يلمس إنتاجه ويحسنه بواسطة الآلة: فمثلاً كان مناويل يدوي في انكلترا يصنع في اليوم الواحد من (الجرابات) بما يعادل جميع عمال الهند مجتمعين، وهذه ملحوظة كان قد تحدث عنها (الصادق النيهوم) في كتابه (صوت الناس) فهل الصدفة والحظ والتوكل على الطبيعة تكون مقبولة لدى المجتمع الصناعي؟ الذي لا يغير حياته بفعل يده كما هم الزراعيون بل بفعل الآلة.

أعتقد أن الفكرة غير مقبولة في المجتمعات العلمية والصناعية والذي يكون مقبولاً في المجتمع الصناعي لا يكون مقبولاً في المجتمع الزراعي، لذلك فإننا نفسر هنا بأن التأخر الشرقي هو أصلاً بسبب تأخر الشرق صناعياً وهذا يعني أنهم ما زالوا ينتجون غذاءهم بطرق تقليدية لذلك فهم يعيشون مع السلف والماضي أكثر من الحاضر، ويستمدون شرائعهم من مشرعين عاشوا في القرن الثالث والرابع الهجري.

بمقابل ذلك كله وفي الوقت الذي بدأت به أوروبا في القرن السادس عشر كان بمقابل ذلك يموت الشرق العربي ويحتضر ويلتقط آخر أنفاسه في آسيا وأفريقيا وكانت الشمس به تغرب لتطلع في بلاد الغرب.
والمدهش في الموضوع: هو أن رحلات هنري الملاح وفاسكودا جاما وكولمبس كانت بمثابة خير ومخلص لأوروبا بفضل الطرق التجارية الجديدة، وكانت لعنة حطت على آسيا الشرقية وأفريقيا بسبب هذه الطرق( ).

لقد كانت دولة المماليك تفرض رسوماً باهضة على تجارة الأوروبيين في الإسكندرية ولكن بعد 1498م خسرت الإسكندرية تلك الرسوم وانتشر الفقر في أرجاء دولة المماليك وانتشر الغنى في أوروبا وتكونت طبقة جديدة من تجارة البحر في أوروبا وطبقة فقر في دولة المماليك، لدرجة أن السلطان (سليم) لم يجد إلا مقاومة ضعيفة حين دخل مصر.

ومن ذلك التاريخ بدأ التطور ينتشر في أوروبا والجمود والاضمحلال في الشرق إلى هذا اليوم، ونتيجة لحرب العصابات غير المنظمة التي كانت تشن على مخازن القمح العثمانية وعلى مراكزهم الحكومية في بلاد الشام، لهذه الأسباب لم تستطع الدولة العثمانية من تثبيت الثقافة أو الاهتمام بالمثقفين، لذلك فإنه منذ (1728-1830م) لم تقدم الدولة العثمانية أي كتاب علمي ( ). خلال مائة عام إلا أربعون كتاباً في الشعوذة والحجب والسحر، ولكن لاحظ عزيزي القارئ كيف قدم رجل واحد مثل (رفاعه رافع الطهطاوي 1801-1873م) حوالي (46) كتاباً خلال (74) عاماً من عمره بفضل تعلمه وبفضل ما جلبه الاستعمار من منافع.



#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدين والعقل
- الشرق الجديد
- التحول في التركيبة الإجتماعية
- الإسلام هوالجناح العسكري اليميني للزعماء العرب
- حياتنا في رمضان
- الشيوعية قادمة
- الزعماء العرب في مواجهة الديمقراطية
- سعر التكلفة +الربح الوسطي في السوق الماركسي
- العلمانية هي الحل :في العراق ولبنان وفلسطين !
- الرحالة كارل ماركس
- حياة الناس تتجه للتغيير والحكام والملوك العرب يقمعون التغيير
- المرأة مثل الإعلان تجدد نفسها بالتكرار
- البروتستنت والكاثوليك 1
- مأساة برونو : الدين للناس والإلحاد للعلماء 1548-1600م
- حياتنا كعرب
- المرأة تعادي المرأة
- مدينة بلا حب
- الحب النقدي
- رسالة من إمرأة مثلها مثله1
- الملك حسين رجل كبير في بلد صغير


المزيد.....




- مع مرور عام على الصراع في السودان.. الأمم المتحدة?في مصر تدع ...
- مؤسسات فلسطينية: عدد الأسرى في سجون الاحتلال يصل لـ9500
- أخيرا.. قضية تعذيب في أبو غريب أمام القضاء بالولايات المتحدة ...
- الأمم المتحدة تطالب الاحتلال بالتوقف عن المشاركة في عنف المس ...
- المجاعة تحكم قبضتها على الرضّع والأطفال في غزة
- ولايات أميركية تتحرك لحماية الأطفال على الإنترنت
- حماس: الانتهاكات بحق الأسرى الفلسطينيين ستبقى وصمة عار تطارد ...
- هيئة الأسرى: 78 معتقلة يواجهن الموت يوميا في سجن الدامون
- الأمم المتحدة تدعو القوات الإسرائيلية للتوقف عن المشاركة في ...
- التحالف الوطني للعمل الأهلي يطلق قافلة تحوي 2400 طن مساعدات ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - جهاد علاونه - التطور الثاني