أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي الطائي - الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد /1














المزيد.....

الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد /1


علي الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 2047 - 2007 / 9 / 23 - 02:51
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الخلاف لا يفسد للود قضية
من حق أي إنسان إن يكون له رأى في أي أمر كان
وتعتبر مسالة الأديان من الأمور التي اختلف حولها الكثير بين متشدد وبين متساهل
وبين أراء وأهواء أخرى
في الفترة الماضية اطلعت على مجموعة من الكتابات للأخت الدكتورة وفاء سلطان
لها وجهة نظر وأفكار تستحق الوقوف عندها
ومناقشتها بهدوء بعيدا عن الغلو
فكان إن اتفقت مع الأخت وفاء على الحوار والمناقشة ومن على منبر موقع الحوار المتمدن
في البدء أريد إن أبين إنني ضد التكفير مهما كان الاختلاف في الرأي
علينا كبشر منحنا الله العقل إن نتحاور وان نقارع الحجة بالحجة
بعيدا عن التهديد والوعيد
ونترك للقراء ولكل من يريد إن يشارك في هذا النقاش إن يشارك ولكن بعيدا عن الغلو والتكفير
والسب والاستهزاء بالأخر واحترام الرأي الأخر

في العدد 1748 بتاريخ 28/11/2006
وتحت عنوان (0هل يصلح الدهر ماافسدة الإسلام ))
لن ادخل في تفسير الكمال المطلق أو كيف ينظر إلية البشر كل من زاويته لأني أؤمن بان لكل إنسان أين كان دينه أو معتقدة إن ينظر إلى الله تعالى حسب مايرى
تقول الكاتبة وفاء
((كيف نطالب رجلا يؤمن بالحديث النبوي الذي يقول انصر أخاك ظالما أو مظلوما
إن يبني مجتمعا عادلا يحكمه القانون والأخلاق ))
نقول للأخت الكاتبة
إن هذا الحديث مبتور لم تذكر تكملته ( فقلنا يارسول الله إن كان مظلوما نعم ولكن إن كان ظالما كيف ننصره قال (ص ) ان تمنعوه من الظلم )
إن الله تعالى الإسلام ورسوله (ص ) لا يدعوه إلى نصرة المسلم ظالما أو مظلوما علينا إن نمنع المسلم إن يظلم ونضرب على يديه فهذا معنى الحديث
الحديث 10 في البخاري يقول ( المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويديه والمهاجر ما هجر ما نهى الله عنة )
الحديث 6914 في البخاري يقول عنة (ص )
(( من قتل نفسا معاهدا لم يرح رائحة الجنة وان ريحها ليوجد على مسيرة أربعين عاما ))
نرى إن هذا الحديث يحذر من قتل أهل الكتاب وأصحاب الذمة ويهدد بالوعيد من يقتلهم
إن الشريعة الإسلامية من خصائصها إن العقوبات فيها دنيوية وأخروية ( وسنناقش هذه الفقرة لاحقا )
بل إن العقوبات الأخروية هي اشد على المسلم من عقوبات الدنيا
الحديث 2412 في البخاري
قال (ص ) (( لا تخيروا بين الأنبياء فان الناس يصعقون يوم القيامة فأكون أول من تنشق عنة الأرض فإذا إنا بموسى اخذ بقائمة من قوائم العرش فلا ادري أكان فيمن صعق أم حوسب بصعقة الأولى ))
الإسلام على مدى الأربعة عشر قرنا الماضية مر بمراحل كثيرة وظهرت فرق وطوائف كثيرة بعضها غالى غلوا كبيرا
والبعض الأخر غاص في مستنقع الخرافات لنصرة مذهبة
وهذا حال الأديان الأخرى اليهودية والمسيحية تعرضت لنفس ما تعرض له الإسلام

ووضع البعض الأحاديث ونسبوها إلى رسول الله (ص ) وحرف البعض سيرته العطرة
الإسلام لا يفرق بين الأنبياء والمرسلين فقد امن المسلم بكل الأنبياء والرسل لان ذلك من الإيمان بالله وكتابة الكريم
قال تعالى في سورة الفرقان 25
(( وما أرسلنا قبلك من المرسلين إلا أنهم ليأكلوا الطعام ويمشون في الأسواق ))
وقال تعالى في سورة البقرة 2
(( امن الرسول بما انزل إلية من ربة والمؤمنون كل امن بالله وملائكته وكتبة ورسله لا نفرق بين احد من رسله وقالوا سمعنا واطعنا غفرانك ربنا واليك المصير ))
هذا هو الإسلام يدعوه إلى الإيمان بالرسل والكتب السماوية
إن الوسطية في الإسلام هي البعد عن الغلوه ومحاربة أهل الكتاب بقدر تعلق الأمر بالمسلم
فنحن نؤمن بما انزل على موسى (علية السلام ) وعلى عيسى (علية السلام )
نختلف مع اليهود والنصارى في أمور ولكن لكل عقيدته ومقدساته ونتفق في وحدة المصدر الذي هو الله
يجب احترامها وعدم المساس بها
الإسلام لا يدعو ا للظلم أو نصرة الظالم فهذا أسامة بن زيد بن حارثة
يعنفه رسول الله (ص ) لأنة قتل مشركا نطق بالشهادة خوفا من السيف فقتلة أسامة ( وفي رواية ان المشرك أول مرة شهد بالإسلام وعندما تركة زيد حاول قتل زيد وكفر وفي الثانية فعل نفس الشئ وفي الثالثة قتلة زيد
وقال لة رسول الله (ص )
(هل شققت قلبه وعلمت ما فيه )
وفي مرة ثانية قال رسول الله (ص ) مخاطبا صحابيا جاء شفيعا في أمر( والله لو إن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها )
بالإضافة إلى أنة ليس كل حديث يروى عن الرسول هو صحيح وسابين درجة صحة الحديث من عدمة
المتواتر : مارواه عدد كثير تحيل العادة تواطؤهم على الكذب
ويقسم الى
المتواتر اللفظي : ما تواتر لفظة ومعناه
مثل حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبؤأ مقعدة من النار )
رواة بضعة وسبعون صحابيا
المتواتر المعنوي : ما تواتر معناه دون لفظة
مثل أحاديث رفع اليدين في الدعاء فقد ورد عنة (ص ) نحو مائة حديث
الآحاد : هو ما لم يجمع شروط المتواتر
ويقسم الى
المشهور : مارواة ثلاثة فأكثر في كل طبقة ما لم يبلغ حد التواتر
العزيز : ان لا يقل رواتة عن اثنين في جميع طبقات السند
الغريب : ما ينفرد بروايتة راة واحد
ولدينا ضمن المشهور نوع يسمى المشهور غير الاصطلاحي
وهو ما اشتهر على الألسنة من غير شروط تعتبر ويشمل
ما لة إسناد واحد
مالة أكثر من اسناد
ما لا يوجد لة إسناد أصلا
وهنا لا بد ان نضع في الاعتبار ان الإسلام واي دين اخر لا يبطبق من قبل البشر بكل تعاليمه فاليهودية والمسيحية لا يطبقان حسب ماجاء في التوراة والإنجيل
وتبقى المشكلة في التطبيق وحتى في العلم والنظريات التطبيق شئ والنظرية شئ اخر
وللحديث بقية ان شاء الله



#علي_الطائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في بلاد العجائب نرى ونسمع كل غريب وعجيب
- خطف وقتل في وضح النهار والشرطة مسيطرة على الوضع ؟؟
- متدين دكتاتور وأخيرا مختلسا
- تفخيخ الدور ونسفها اخر صيحات العراق
- الوعاظ والمسلمون وحياتنا الجديدة
- يوم مخيف
- 0البغدادي والموصلاوي
- مؤلفة قلوب العراقيين/شذى حسون
- الرواتب والارتفاع الصاروخي للاسعار
- اينكم ياممثلوا العرب السنة من الساسة الجدد للعراق
- خطة المالكي الامنية وفرض الامن
- البرلمان العراقي يعقد جلساتة على سطح القمر
- ولكن ماذا بعد اعدم صدام
- (عري القناديل مجموعة شعرية تتحدث عن عشق واحزان الانسان العرا ...
- مئات العوائل تسكن تحت الانقاض
- واقع التعليم في العراق عموما والموصل خاصة
- الموصل بين الواقع والتصريحات
- زمن المخبرين
- لا نزاهة لمفوضية النزاهة النائمة
- عقدة الظهور من على الفضائيات


المزيد.....




- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي الطائي - الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد /1