أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حاكم كريم عطية - أيام كنا نحلم مع المعارضة العراقية














المزيد.....

أيام كنا نحلم مع المعارضة العراقية


حاكم كريم عطية

الحوار المتمدن-العدد: 2046 - 2007 / 9 / 22 - 04:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


طيف المعارضة العراقية كان يعد على عدد الأصابع منتصف السبعينات من أحزاب سياية ودينية وقومية ورغم تأرجح مواقف الكثير من أحزاب المعارضة أستطاع اليسار أن يحافظ على موقف سياسي واضح من النظام الدكتاتوري ولم تصل المواقف الى مراجعة موقفها من النظام مثل ما فعلت أحزاب أخرى خلال مسيرة المعارضة العراقية وأحزابها وبعد الثمانينات تنامت جبهة المعارضة مع أشتداد قبضة النظام على حريات الشعب العراقي وأحزابه والشخصيات والرموز الوطنية مما وسع قاعدة المعارضة العراقية وبدأت بتكوين جبهات وتحالفات بغية أسقاط النظام الدكتاتوري ومرت على العراق ظروف الحرب التي أشعلها النظام الدكتاتوري والتي أثرت بهذا الشكل أو ذاك على مواقف قوى وأحزاب المعارضة العراقية وتشكلت جبهات وتحالفات كثيرة كان لما يسمى بدول الجوار حاليا تأثيرا عليها بهذا الشكل أو ذاك مما أعاق تطورها لتصبح قوة حقيقية لأسقاط النظام ورغم أني لا أملك أحصائية دقيقة عما صدر عن أحزاب المعارضة وجبهاتها وتحالفاتها ورموزها السياسية من بيانات وبرامج ووثائق وكتب تعري النظام الدكتاتوري وتدين ممارساته وتعد الشعب العراقي بغد مشرق بعد الخلاص من الدكتاتورية ورموزها وأجهزتها القمعية وقيام نظام ديمقراطي يلبي طموحات الشعب العراقي عربا وأكرادا وأقليات وأستمرت هذه المسيرة حتى سنة 2000 حين بدأت تتبلور لدى الأمريكان خطة للأطاحة بنظام صدام حسين بناء على توفر معلومات من قوى وشخصيات سياسية عراقية وقوى أقليمية وبحجة أمتلاك نظام صدام حسين أسلحة الدمار الشامل ومن هنا بدأ مشوار الفرقة العراقية بعد مؤتمر لندن الذي رفضته القوى التي كانت تملك الخبرة السياسية لما سيؤول عليه العراق في حالة أسقاط النظام بالقوة نعم بدأ مشوار الطلاق السياسي بين القوى المدافعة عن حقوق الشعب العراقي وبين من يريد أن يسقط النظام حتى ولو على حساب أن يصبح الشعب العراقي مشردا في بقاع العالم منفيا داخل الوطن أو مشروع ذبح بربري حملت سكاكينه قوىالقاعدة وطالبان أيران من قوى الأسلام السياسي في العراق أو مناضلي الأمس من بقايا حزب البعث التي لا تجرؤ حتى على الأعتراف والأعتذار للشعب العراقي بل راحت تقود وتخطط للأجهاز على الشعب العراقي ومناضليه وفاتها أنها تركت العراق وشعبه مع وطأت أول قدم أمريكية داخل العراق نعم بدأ الفرز مع بداية الخطة الأمريكية لغزو العراق وراح الكل يخطط لموقعه في خريطة العراق وأصطبغت خارطة العراق بالدم ولون الطائفية المقيتة وتجلت للعراقيين مواقف كانت بالأمس تشارك في أطنان البيانات والبرامج المكدسة لأسقاط النظام وأقامة الحلم العراقي المنشود فمن سقط هل هو النظام حقا أم أقنعة كانت بالأمس تتاجر بالدم العراقي النظام أسقطته الماكنة العسكرية الأمريكية وواهم من يقول أن دبابتهم لم تأتي بقسم من هذه القوى ورموزها وماذا كانت الحصيلة ماكنة تفريخ القوى والأحزاب السياسية ومليشياتها ومشروع طائفي مزق العراق وخرب جميع البنى وشرد خيرت أبناء العراق من علماء ومثقفين وسياسين منهم من قضى قتلا على يد الظلاميين والجهلة من طالبان أيران وقاعدة بن لادن وحاضنتها البعثية في العراق ومنهم من طرق أبواب بلدان اللجؤ بحثا عن ملاذ آمن واليوم بعد أن وصلنا هذا الحال ماذا حققت المعارضة العراقية من حلمها حكومة هزيلة تنخرها أمراض الطائفية وسطوة أمريكية ومليشيات غدت ذراع قوى الأسلام السياسي وصمام أمانها في دولة أصبحت اللغة السائدة فيها لغة الطائفية والمحاصصة برنامج عملها وليذهب الشعب العراقي ألى الجحيم أهذا هو الحلم وما تحقق منه فعلا من قال أن فاقد الشيء لا يعطيه بل يمكن أن يعطي من حقيبة غيره ويحقق مشاريع وبرامج دول الجوار وأمريكا حاملة لواء الديمقراطية الجديدة وهاكم حكومة بلا وزارة تعد بلا ما تملك وتشبع الشعب العراقي من خبز على ورق وخطة أمنية لاأحد يعرف عمرها ومشوارها وما سيتولد عنها من خطط وفوق كل هذا وذاك طلع علينا علينا علاوي ببرنامجه الجديد لخلاص الشعب العراقي حين يحاول الرجل فتح باب الحوار مع البعثيين ليخلص الشعب العراقي من محنته لتضاف ألى خطوته الميمونة للتقرب والتحالف مع جبهة التوافق الطائفية والتي كانت طرفا أساسيا في المشروع الطائفي في العراق وليغدو رائد التيار العلماني رجل الطائفية بين ليلة وضحاها ولي سؤال واحد للدكتور علاوي هل طلبت من البعثيين أن يقدموا أعتذارا للشعب العراقي أم سيكون هذا ثمن شراء رضى البعثيين وآمل بجواب منه وأعود للحلم الذي حلمنا به على مدى السنين ومن تجربتنا البسيطة في السياسة أقول ألم نتعلم لمن نسلم اللحية مستقبلا .



#حاكم_كريم_عطية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أطفال العراق وحلم بناء العراق الديمقراطي الفدرالي الموحد
- العراق وطن يستغيث
- أخطبوط المليشيات يلتهم الحكومة العراقية والقوى الديمقراطية
- ملاحظات حول المؤتمر الرابع لرابطة الأنصار الشيوعيي
- ملاحظات عامة حول المؤتمر الخامس لرابطة الأنصار الشيوعيين
- شهداء الصحافة العراقية يستذكرون عيدهم
- البرلمان العراقي اول من يستفيد وآخر من يضحي


المزيد.....




- روسيا تدعي أن منفذي -هجوم موسكو- مدعومون من أوكرانيا دون مشا ...
- إخراج -ثعبان بحر- بطول 30 سم من أحشاء رجل فيتنامي دخل من منط ...
- سلسلة حرائق متتالية في مصر تثير غضب وتحليلات المواطنين
- عباس يمنح الحكومة الجديدة الثقة في ظل غياب المجلس التشريعي
- -البركان والكاتيوشا-.. صواريخ -حزب الله- تضرب مستوطنتين إسرا ...
- أولمرت: حكومة نتنياهو تقفز في الظلام ومسكونة بفكرة -حرب نهاي ...
- لافروف: أرمينيا تسعى عمدا إلى تدمير العلاقات مع روسيا
- فنلندا: معاهدة الدفاع مع الولايات المتحدة من شأنها أن تقوض س ...
- هجوم موسكو: بوتين لا يعتزم لقاء عائلات الضحايا وواشنطن تندد ...
- الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حاكم كريم عطية - أيام كنا نحلم مع المعارضة العراقية