أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حمزه الجناحي - قصص من أدب الإحتلال !














المزيد.....

قصص من أدب الإحتلال !


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 2046 - 2007 / 9 / 22 - 05:00
المحور: الادب والفن
    



(1)
في يوم 9-4-2003 وقفت عند ساحة الفردوس...تمثال برونزي ضخم ..تسلقه شخص في يده خرقة متعددة الألوان
وحبل تدلى من رقبة هذا التمثال
وأنا واقف ..دس احدهم منشور بيدي ورق ملون مصقول مرسوم فيه خارطة العراق بكل جهاته ..
صوبت عيني نحو التمثال ثانية ..لم أجده.. سقط ألتمثال
اعدت ببصري نحو المنشور لم أجد الخريطة عليه

* * * * * *
(2)
بعد ثلاثة ايام ..قررت السير في شوارع بغداد الجميله ,,,,طلبت من زوجتي احضار قميصي الأبيض الجديد ،,,وأنا امام المرأة شاهدت سحًاب يغلق جيب القميص
سألت زوجتي عن سبب أخاطتها للسحًاب
قالت أخاف أن يسرقوا هويتك
عدت الى البيت منهكابعد جولتي.... وأناأمام ألمراةشاهدت السحًاب مفتوح ....تلمست جيبي
لم أجد هويتي.

* * * * * *
(3)
أتصلت يرفاق العمل وقررنا أن نباشر الدوام غدا..
الساعة الثامنة صباحا وقفنا عند باب الدائره الرئيسي
وجدنا ألباب مغلقا ..نادبنا الحارس ان يفتح الباب ..فتح ألباب
دخل كل واحد ألى غرفته .....وجدنا مكاتبنا وقد جلس عليها ناس غرباء ...امام كل واحد وعلى كل مكتب علم عراقي صغير مثبت بقاعده
سئلنا ألحارس من هؤلاء؟...قال لنا ألحارس
قالوا لي أنهم عراقيين عدت ألى ألبيت عدت ألى ألبيت وجدت زوجتي وأطفالي على قارعة ألطريق ...
ماوقوفكم هنا ...قالت لي ..بعد خروجك للعمل جاءت عائلة غريبه ومعها شريطي وأمر قضائي ...وأدعو أن البيت لهم
تصور أنه ليس بيتنا.

* * * * * *
(4)
في يوم 10-4-2007 وددت ان ارى يغداد ثانية.. وأنا اسير شاهدت هويتي الضائعة على قارعة الطريق شبه ممزقه ...اقتربت منها ..انحنيت عليها لألتقطها
هربت مني ..عجبا لا توجد رياح في هذه اللحظه ..
أقتربت منها ثانية ..انحنبت لألتقطها هربت ثانية
رفعت رأسي ..تلفت يمينا وشمالا ..أمعنت النظر لهويتي وهي بالية على الأرض
وجدتها مشدودة بخيط غير مرئي يتصل بيد طفل
كلما أنحني لألتقاطها يسحب الطفل الخيط
تركت هويتي بيد طفل وغادرت.

* * * * * *
حمزه الجناحي
العراق—بابل
[email protected]



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما تبكي الرجال
- اعمار...اعمار...خطة انفجار
- هدايامع سبق الاصرار والترصد
- صندوق النقد الدولي ومن استطاع اليه سبيلا
- الى اشعار اخر
- من المسؤول عن هدر هذه الملايين من الدولارات؟{ 2}
- سجل في الوفيات قبل بيان ولادته
- من المسؤول عن هدر هذه الملايين من الدولارات؟


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حمزه الجناحي - قصص من أدب الإحتلال !