أحمد طالب المكتوب
الحوار المتمدن-العدد: 2046 - 2007 / 9 / 22 - 05:02
المحور:
الادب والفن
يا راهب الدير أترفضُ أن تخبرني
أنني اليوم جئتك مــن وطني
صيفه وشتائه ولون المطر حملني
حزن بغداد أيه الراهب أثقلني
أنا حزن الشعر هناك و بكائهِ
وغربة الشعب في المنفى تتعبني
أنا دمعة الطفل الرضيع وصراخهِ
في المهدِ . وتيتمهِ أجهدني
أنا زمن الذكريات التي هربت
حتى الخليل ما عاد يذكرني
أنا بغداد ومجدُ حكايةٌ
مُنذُ ولادتي ترفضُ أن تُغادرني
أنا شارع الرشيد و كفاحهِ
وذكريات أبى نواس تهضمني
أنا لوعة المرأةِ وشكوتها
وتظلمُها في الليلِ يرمُضُني
أنا قصة الطفوف وكربلاءُ
شاهدةٌ . بأن فلانُ قد ذبحني
أنا مئذةُ الكاظميةُ و صوتها
ونواقيس الكنائس فمن يقرعني
انا كرخُ بغداد نازفةُ فأ
ين الرصافةُ مني لتسعفُني
أنا سورُ بغداد و بوابتها
من سلم المفتاحُ لمن يغتصبني
20 /9/2007
#أحمد_طالب_المكتوب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟