أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - وكل حلبجة ٍ كالطود تحيا














المزيد.....

وكل حلبجة ٍ كالطود تحيا


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 2049 - 2007 / 9 / 25 - 11:18
المحور: الادب والفن
    


" الصق هذه القصيدة على زنزانة كل قاتل في ليلة اعدامه ! ... "

أبا الجرباء حبلك ذا قصير ُ
ويومُك ذا هو اليومُ الأخير ُ
غدا ستذوقُ حبلا ً قد تلظّى
بأمرك منه ُ موطنُنا الأسير ُ
ظننتَ بأن هامَك َ ذو خلود ٍ
ولم تعلمْ بأن ْ تفنى الدهور ُ
وليس يظل فوق الأرض الاّ
عبيرُ الحُبّ يعبق والزهور ُ
وإن الرملَ أجملُ من رُخام ٍ
هو الأقوى وتنهار القصور ُ
وان الوحل في معناه سر ٌ
فداه الماس والذهب النضير ُ
ثرّيا سقفك الموبوء طاحت
وقد سقط المُدَجّجُ والمشير ُ
وان نجومَ ليل الكون أبقى
من الصرح الذي ردحا ً ينير ُ
ألم تقرأ كتاب الأرض يحكي
بأن الغيم ينضب ُ والنمير ُ
وحتى الكوكب الوضّاء يمضي
الى مهوى ويندغم المصير ُ
ومهما فاض كأسُ السعد خمرا ً
فعمرك من ثمالته قصيرُ
وفوهة مدفع حَرَقتْ رُبانا
عليك اليومَ وحدكَ تستديرُ
تخيرْ لا محالة َ انت مَيْت ٌ
جحيم ٌ يحتويك وزمهرير ُ !!
أخا الجرباء والحرباء سُحقا
لمن لارحمة ٌ له أو ضمير ُ
ستسحقك الحوافر عن قريب ٍ
ويَطمر ظلك َالقذرَ الحفير ُ
وكل حلبجة ٍ كالطود تحيا
ويفنى دونها وغد ٌ حقير ُ
ونابليون أنىّ سار زهوا ً
وكابر، انه الجُرْذ الصغير ُ
وكردستان مهما طاف ليل ٌ
عبوس ٌ انها القمر المنير ُ
ومهما ساد جلاّد ٌ عليها
على أشلاء جثتِهِ تسير ُ



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - - اني ذكرتك يابغداد مشتاقا - -
- شذرة كلام الى راضي الراضي
- بانتظار الثلاثاء الذهبي او من دفتر اللجوء ...
- أردْ لهْلي وبعد هيهات اسافر ْ
- اغنية مهداة الى الملحّن ...
- خطاب الى الامام علي بن ابي طالب ...
- اغنية ياقمر السلام يابغدادي
- جلال الخياط بين جنون الشعر وعقلنة الواقع
- اليوم َ ترفلُ كردستان بالظفر ِ
- قصيدة كريكتيرية لعمامة ارهابية
- هل سينتقم الشعب من - الدين - ؟ !!!
- شعب العراق وان حاقت به النارُ
- سنبدأ من مهزلة !
- إمرأة جديدة على الرصيف !
- حزب بلا ميليشيا
- هل نهشت الكلاب جثته؟ !
- حنين الى قحطار العطار
- صه يارقيع الثانية !!!
- - - عيناك غابتا نخيل ٍ دونما سحَر ْ - -
- ابنة هادي العلوي الصينية


المزيد.....




- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...
- الأطفال هتستمتع.. تردد قناة تنة ورنة 2024 على نايل سات وتابع ...
- ثبتها الآن تردد قناة تنة ورنة الفضائية للأطفال وشاهدوا أروع ...
- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - وكل حلبجة ٍ كالطود تحيا