أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام فضيل - الاسلام المتطرف صار يجاور التعليم والصحة في ميزانية الدول خوفا من توحشه














المزيد.....

الاسلام المتطرف صار يجاور التعليم والصحة في ميزانية الدول خوفا من توحشه


سلام فضيل

الحوار المتمدن-العدد: 2043 - 2007 / 9 / 19 - 10:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اليوم 18-9- 2007 ‘ كان يوما يضج بالحركة السياسية والاحتفالية الشعبية وهو( priensgag ) يوم الامير وهو اليوم الذي تقر فيه ميزانية العام القادم في هولندا ‘ وهو يوم وطني ‘ وكانت هذه المرة مميزة ‘لان وزير المالية بيتربوس وهو سكرتير حزب العمل هذه المرة الاولى التي يكون فيها وزيرا للمالية ‘ وكانت أولى كلماته التي قالها امام البرلمان عند افتتاح الجلسة في الثالثة ظهرا ‘ هذه المرة الاولى التي اكون فيها وزيرا للمالية ‘ ففي الماضي البعيد كانت كاثوليكية واليوم عماليه ‘ فضك الجميع وصفقوا له ‘ ومن ثم فتح الحقيبة وقدم اضابير الميزاينة وفوقها كرة صغيرة زرقاء ‘ فسألته رئيسة البرلمان ‘ انت اول مرة وزيرا للمالية وهذه الكرة الصغيرة الزرقاء ايضا اول مرة نشاهدها تقدم مع الميزانية ما هي ؟ لقد شاهدت الناس يلعبون فيها وسط الحدائق ‘ افراد وجماعات من حولهم يبتسمون لهم ‘ وهي ايضا تمثل عالمنا الذي يسكن فوق الكرة الارضية وبكل الوانهم واختلاف اجناسهم ولغاتهم وطبقاتهم ‘ يعملون من اجل الحفاظ عليه ودفعه نحو الافضل ‘ وهي ايضا الاقرب لبرنامج الحكومة الذي يحمل شعار لنعمل معا .
وقبل هذا وبعده كانت الكتل السياسية يقفون كل ثلاثة معا امام اثنين من مراسلين القناة الاولى في البرلمان و يطرح كل منهم رؤيته ‘ بعدة دقائق ‘ وكان الجدل حول الضريبة ‘ والتعليم والصحة ‘ والفقراء ‘ والمواصلات ‘ ودارفور وافغانستان ‘ ومشكلة المسلمين التي وصل تعدادهم الى مليون من عدة اجيال ‘ فكان سكرتير حزب الحرية الذي طالب قبل فترة بمنع القرآن باعتباره مساوي لكتاب هتلر‘ قد دخل في جدل مع الناطق باسم كتلة الحزب المسيحي الديمقراطي ‘ على كيفية معاجلة مشكلة المتطرفين من المسلمين ‘
ومن ثم كان كل حديث وزيرة الهجرة والاندماج وهي من حزب العمل الذي يتهم حزبها خاصة وكل اليسار عامة ‘ بمحاباة المسلمين ‘ لدرجة صاروا معها يؤكدون في كل حديث لهم ‘ من انهم ضد كل متطرف ومع كل معتدل ‘ يقبل التعايش السلمي ويحترم القانون والمواطنة ‘ فقالت عند ردها ماذا ستفعلين بمشكلة المسلمين ‘ التي يتحدث عنها سكرتير حزب الحرية فلدرس ؟ فقالت ‘ هناك مليون مواطن ولد كمسلم ‘ ومن بينهم يوجد متطرفين ومجرمين عاديين وعاطلين عن العمل وبعض التسرب من المدارس والسقوط في الجريمة ‘ وقد يستغلهم المتطرفين ‘ وانا ساعود الى الخلف الى ما قبل الحادي عشر من سبتمبر وظهور الارهاب بهذا الشكل العدائي والخطر على كل العالم ‘ وهو محارب من غالبية المسلمين ايضا ‘ وساوظف جزءا مما خصصته لي السنة المالية ‘ لهذا ‘ وكانت ترتدي معطفا طويل عربي الشكل والموديل ‘ فسألها ممازحا ‘ وهل وصلت علاقتك بهم لحد اللباس ؟ فقالت ليست مسألة علاقة بل الشيئ الجميل يلبس ايا كان مصدره .



#سلام_فضيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق وريان وبيتريوس وانظمة الصحراء البالية
- لكنهم قتلوا اهلنا واقدامنا ما زال الشوك يدميها؟
- تبديل الثوب والتنكر للمحرومين منهم حتى اليوم
- المعدمين حثالات عند الطبقية وهم صناع التأريخ عند هيغل والمار ...
- جندي الاحتلال وعلمه وازلام الانظمة و اهل العراق الاحرار
- آدم وابليس استولده امام الله ..نحن حنطناه
- مالفارق بين الحزب والعائلة ..بين مسعود وعمار؟
- كل لصوص الدول هكذا يفعلون ليعودوا كرسل محبة وسلام لمن سرقوا ...
- العرب والعراق آلام ناس ودولة
- اهانة الانظمة الدكتاتورية وإذلالها هو ما يقوي الشعوب المقهور ...
- كلمات الجندي المحتل بحق ضحيته اصدق من اهل الدار الكذابين
- جنودكم محتلين لااحد يستفيد منهم غير موت الناس ووحش الارهاب
- صراع الشرق الاوسط ومبادرة السلام ..التفاوض فوق الارض وتحت ال ...
- من طالب برفض المعاهدة وبناء مدرسة وسط الهور ..سيغضب من تمرير ...
- الناس لاتسأل عمن يقف معها لحظة حصار الموت فقرا او بين انياب ...
- السلطة وحرية الوصول للمعلومات
- اقطاب السلطة والارهاب يريدون قطع لسان غيلان بعد تقطيع اطرافه
- الديمقراطية والحرية هي العاهر في حي الاقطاعي والمحتل
- عمال النفط المحتجين ووزيرهم المقرب من رجال الدين
- حرية التعبير وثقافتنا الكاذبة


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام فضيل - الاسلام المتطرف صار يجاور التعليم والصحة في ميزانية الدول خوفا من توحشه