أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح جبار - قراءة في المجموعة القصصية ( صلاة الليل )














المزيد.....

قراءة في المجموعة القصصية ( صلاة الليل )


صالح جبار

الحوار المتمدن-العدد: 2043 - 2007 / 9 / 19 - 05:01
المحور: الادب والفن
    



ان وظيفة الادب لاتعني فيما تعنيه غلق ا

لمسارات المتشعبة في تلاطم امواج الحياة المنسابة بدون توقف للتداعيات ... وفي الحديث عن المجموعة القصصية ( صلاة الليل ) نكتشف عوالم متناثرة لمديات تتأرجح للتواصل في دفق ينبأ عن ذاكرة تحترف الواقع النابت بين أشواك وأدغال الحقيقة المجردة ..
أنه يكتشف بقصد عن معاناة أبطاله المتسربلين بلوعة التجربة في خضم لوعة التدافع نحو (الزوبعة ) التي تضم في جسدها الفوضى المضطرمة لأجل الخلاص من وهم ال (أنا ) لتحدد طريقا يسلكه الاخرون ..
في حين تبقى قصة (الهاتف ) لغزا عصي الحل لأمرأة (تأتي ولا تأتي ) عالم من البوح لاسرار يتكتم عليها القاص في محاولة منه لكسر حاجز الالقاء ..
وحتى لايبقى أسير التلقي فقط فلابد من شحذ التفكير .. وفي (العابرون نحو مدى الحرية ) نتلمس الدرب في معاناة لكثيرين كانوا يدفعون الى مجاهل لاطائل لها سوى العبث بقدرات المضطهدين والمعذبين في لغة سهلة و(هذيان يحمل أوصالي المنسابة فوق جحيم الانسان المتعالي , تمنيت لحظة عطف تمنحني الثقة بأني بشر لازال يعيش تحت الشمس ..) أنه تواصل يوحي بثقة مفرطة أزاء الواقع المعاش
وفي (صلاة الليل ) وهي القصة التي حملت عنوان المجموعة نكتشف انها تتحدث عن ابعاد فيها صور تكشف عن خيال خصب , لكن الاشكالية التي حملتها بين ايحاء الديني في (صلاة الليل والطرح الاجتماعي فيها , لكنها ابدا لم تبتعد عن خلفيتها الاسلامية رغم عدم الوضوح لدى القارىء بسبب تداخل العناوين ومن الممكن اختصار الثيمة بالاية الكريمة (ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم .. ) ومن هذا التوظيف نكتشف السياقات المتتالية و (ضحكت في سري وتوثب داخلي عالم من الغرور يغزو مساماتي وأدركت أنها الشرارة التي ستوقدني وتبعثر كياني في التواصل الملتهب بلا انقطاع ..)
انها حرائق تكشف عن ظنون حبيسة لمتابعة الصور الحسية والتي لايمكن شطبها بجرة قلم .. لايجروء أحدا مهما كان ان يضع الحواجز امام التلاقي , وفي النص القرآني , توجد هناك الكثير من الصور الحسية ,من خلال الفهم البسيط للقراءة الاولية والامثلة لايمكن حصرها ... (وهمت به وهم بها )والفيا سيدها لدى الباب ) ( ولاتخضعن في القول ) ) .... وغيرها من الايات الكريمة
أنها صور حسية تعبر عن حالات لا يمكن تجاهلها ألا لمن لم يقرأ القرآن الكريم !!! ففي تجلياته الظاهرة نكتشف مشاهد زاخرة من التعبير الفذ عن المكونات الانسانية ....
وفي قصة (مينا ) ملامسة للجرح الفاغر الذي لم يندمل بعد أنها معاناة من نوع اخر لايمكن كتمانه لأن (العدم يفرض سلوكه في الطرقات ) و( ودعتك جسدا وحملتك في قلبي عيونا .. )
أنها فجية (تحمل غرور جذع فحل التوت ودفء زهرة الجلنار ورائحة الحليب وحصرم لم يحن وقت قطافه لكنه ابدا يرقد في القلب بحراة جمرة ....) لانستطيع ابدا غلق النوافذ عن طيوف مؤنسة وارواح تتكدس في ملح الدموع وحتى لانشحذ سكاكين الاراء الجاهزة والمواقف المسبقة ونستمر في الطعن ( فلابد من تتبع محتويات الكتاب والاصابع تشير الى السطور , وتعززت في ذهني صورة عصفرتي الشاردة وهي تشير بسبابتها الى صدري قائلة : أريدهذا ... .

سعد جمعة



#صالح_جبار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جدلية التجريب القصصي
- اللص- قصة قصيرة
- الثقافة والسلعة البائرة
- صناعة ألازمة الثقافية
- ثقافة المقاهي ومقاهي الثقافة
- الواقع المفروض
- قصةقصيرة
- قصة قصيرة --الكاظمين الغيظ
- عمتي النخلة
- الحيواني في الانسان
- القومية العربية .. حقيقة ؟ خيال ؟ أم ...؟؟؟
- النكات والتسويق السياسي
- قصة قصيرة


المزيد.....




- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح جبار - قراءة في المجموعة القصصية ( صلاة الليل )