أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - السالك مفتاح - من دبلوماسية الصحافة .. الى دبلوماسية الشعوب ورسالة الثقافة..















المزيد.....

من دبلوماسية الصحافة .. الى دبلوماسية الشعوب ورسالة الثقافة..


السالك مفتاح

الحوار المتمدن-العدد: 2043 - 2007 / 9 / 19 - 10:24
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


سكوت البندقية،في ظل جمود المقاربة السياسية وفشل الامم المتحدة في فرض قراراتها امام فيتو بعض القوى في مجلس الامن ( فرنسا) وضعف المصالح الاقتصادية الدولية من النزاع وتداعياته الاقليمية، ترك الفرصة للتعتيم من حول القضية الصحراوية التي وجدت ذخيرتها وزادها في اتون المعارك والصراع المسلح (75-1991) خلال 16سنة متواصلة من الكر والفر . فالدبلوماسية الصحراوية شب خطابها على مفردات بعينها تمزج بين الصحافة والعلاقات العامة ..!!
وسط اجواء ما بعد وقف اطلاق النار وجمود خطة الاستفتاء امام التعنت المغربي وغياب حرارة وسخونة المواقف كون العالم اعتاد ان يتعامل مع الوجبات الساخنة ، لم يكن ثمة من خيار سوى عود الكرة لاول مرة ، عبر الدبلوماسية الشعبية والتي لعب فيها المجتمع دورا متميزا،خاصة الاطفال الذين جابوا العالم طولا وعرضا وسجلوا حضورا قياسيا للقضية وللهوية الصحراوية على المسرح الدولي, وفي الارض المحتلة عبر الانتفاضة والنزول للشارع والاحتماء بالصدور العارية والحركة السلمية في مواجهة الهجمة الشرسة والة الموت الرهيب.
اضف الى هذا الاف الشخصيات والعائلات التي تربطها علاقات للتعاون مع نظيراتها في المخيمات الصحراوية.. ثم دور الطلبة ليس في جامعات ومعاهد الدول الصديقة بل حتى داخل المغرب .. وهو دور متميز كان الطلبة سباقين اليه منذ الوهلة الاولى، فالمظاهرات الطلابية سنوات المخاض ( 70- 71-72) قادها زعيم البوليساريو، الولي مصطفى ولفيف من رفاقه من داخل المغرب .. رغم بعض اوجه القصور المسجلة هنا وهناك، الا ان ذلك ساهم في حضور وجه الشعب الصحراوي على مستويات متعددة ،خاصة فى الجامعات وفي المنتديات وفي البيوت الاوربية والصحافة والاحزاب والمنظمات والهئيات الانسانية، ودون القضية الصحراوية بخصوصيتها المتميزة وباساليبها الجديدة..!
وهنا نسجل ذلك الحضور الذي فرضته تضحيات الصدور العارية والمقاومة التي رفع لواءها لفيف من المرافعين والسجناء الصحراويين من داخل الزنان وتحت قبضة الاحتلال وفي مواجهة مباشرة مع الة الاحتلال ، ومن طرف كذلك مئيات الشخصيات الدولية التي تجندت للمرافعة عن القضية الصحروية عبر تنظيم منتديات وجمعيات للصداقة والتضامن مع الشعب الصحراوي ، خاصة على مستوى اوربا وافريقيا وامريكا اللاتينية وداخل الكونكرس الامريكي . وهو ما ضمن شبه حضور يومي للحدث الصحراوي في الاهتمام الاعلامي والتناول السياسي . الا ان ذلك العمل يستدعي تجنيد النخب للمرافعة عبر الصحافة الدولية ومنتديات الفضائيات وعلى شبكة المعلومات " أنترنيت".
ذلكم ان المعركة سياسية ودبلوماسية في مقامها الاول ،لكنها في ذخيرتها والياتها عمل اعلامي صرف . وفوق هذا كله الاعلام والدبلوماسية وجهان لقضية واحدة يتطلبان اليات وامكانيات تقنيةعالية واموال باهضة،و تحتاج لاطر كفؤة قادرة ومتمرسة ومتشبعة بالفكرالوطني مع الاستعداد للتضحية... السفراء والممثلون مهامهم اعلامية بحتة في منظورها ومنطوقها.
وفي الجهة الاخرى كانت الدبلوماسية الشعبية التي تعد واحدة من مميزرات، بل من مبتكرات المعركة الصحراوية.. اذ هي نتاج منطقيي لمفهوم الاختراع وليدة الحاجة . وكان السفراء الصغار خير الرسل في تعويض النقص الحاصل في مهمة الكبار..!!!
فولوج معركة العولمة ومواجهة التحديات التي تطرحها الطفرة الجديدة،لمواجهة التهميش وشبح الاقصاء ،تستدعي، المشاركة في صياغة العالم من حولنا.وما يتطلب ذلك من تحضير في اختيار الاداة وتحديد الهدف.
والتحدي الاخر الذي واجهته الدبلوماسية الصحراوية الحملة الشرسة المغربية واستغلال مخطط التسوية في واجهتين سياسية واعلامية. في الواجهة السياسية شن حملة لتجميد الاعترافات بالدولة الصحراوية وانحسار القضية برمتها في انتظار نتائج استفتاء مصادر بفعل المماطلة والمراوغة وفقدان الارادة السياسية لحل القضية ..!! وفي الواجهة الاعلامية، ضرب طوق من التعتيم والحرب النفسية، واطلاق العنان للسنمفونية القديمة الملف المطوي والنزاع المفتعل مع الجزائر، وفق اسطوانة المتخزنين ودعاة الانفصال والمرتدين .. ذالك المنطق كان واضحا منذ البداية الا انه تكرس منذ انقلاب محمد السادس على خطى ابيه في التنكر الصريح لمبدأ الاستفتاء، مع نشر قائمة المصوتين الاولية.!!
وشكل انطلاق برنامج الزيارت المتبادلة بين اطراف العائلة الصحراوية المقسمة بفعل الاحتلال والجدران منذ ازيد ثلاثين سنة، تحت اشراف المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ضمن اجراءات تدابير زرع الثقة ، معطاة جديدة: ليس كونها ذات طابع انساني واتصال مباشر بين افراد العائلة الواحدة المتواجدين على جانبي الجدار، بل اكثر من هذا كون العملية دقت اسفينا في نعش اطروحة المغرب واصابتها في مفاصلها الدقيقة وخطابها الرسمي(المحتجزين )...
وفتح توافد المواطنين الصحراويين على الارض المحتلة والمخيمات، النار على المزاعم المغربية و عرى زيف اكذوبة العصر، امام الملا : من هم المحتجزون حقا هل هم الصحراويون الذين يتواجدون في المخيمات والذين يزورهم العالم وتربطهم علاقات متشعبة مع المنظمات والشخصيات والعائلات الاوربية واطفالهم سفراء القضية في العالم..؟؟ ام اولئك المحروسين من كل حدب وصوب في المناطق التي يسيطر عليها المغرب، حيث كل صحراوي يقابله 7 من المستوطنين ، رجال المخابرات ، الشرطة والجيش والجدران والأسلاك الشائكة والألغام الممتدة على طول الفي كلم !؟
من افرازات العولمة صعوبة التعتيم، رغم الستار الحديدي وضعف الالية الاعلامية والدبلوماسية الصحراوية، الا ان الصحافة المستقلة في المغرب بدأت هي الاخرى تخرج عن الصمت رغم ان شطط التعسف طالها هي الاخرى عندما نبشت بعض المحرمات كما كان الحال مع الصحفي المغربي لمرابط الذي صدرت صحيفتاه وادخل السجن نتيجة ايماءة بسيطة فسرت انها مساس بشخص الملك كلفته سنتين سجنا وغرامة مالية ، واخيرا بعد زيارته للمخيمات الصحراوية حرم من ممارسة الصحافة داخل المغرب ، على غرار ما وقع للسرفاتي الذي لفقت له تهمة انه ليس المغربي بل برازيلي ، انه مس من الجنوب، في بلد يدعي التفتح ويتبجح بالدمقراطية ..!!؟ الا المنظمات المغربية وحتى بعض الصحافة والاقلام، مثل حزب النهج الديمقراطي بدات تنبش الحقيقة،والتي منها معالجة القضية الصحراوية بمناي عن الرواية الرسمية المغربية.
وكانت اعترافات البصري قفزة نوعية جعلت الراي العام في المغرب يكتشف جوانب من القضية ويقف على حقائق ظلت ردحا من الزمن طي الكتمان محرمةعلى التناول الاعلامي المستقل...!!
لكن الصحافة الحرة مثل السكمة لا تنمو خارج محيطها السياسي والاجتماعي والثقافي الذي يفتقده المغرب .
فهل تساهم الصحافة ورجال الفكر والثقافة في تعرية حقيقة حرب الصحراء الغربية وكشف المزايدة بالصراع وتسويقه باثواب وصور غير حقيقية بعيدا عن روح الشوفينية والمهاترات والحسابات، وبطريقة تحترم الراي والراي الاخر لا تنظر فقط للنصف الفارغ من الكاس، بل تتخذ من الموضوعية والحصافة الصحفية وقداسة الرسالة وخدمة الراي العام، مراجع ومناهل واهداف لرسالتها الاعلامية والسياسية ... ومن ثم اشاعة ثقافة الدمقرطة والتسامح بين شعوب المنطقة ضمن سياق رسالة الصحافة ودبلوماسية الشعوب والمساهمة في التاطير للحل وبناء مستقبل مشترك يسوده التجانس بين الانظمة والتعايش بين مكونات المغرب العربي ، في امن وتضامن ومحبة ..؟؟
‏ على الصعيد الدولي: ومنذ ازيد من سنتين على اندلاع انتفاضة الاستقلال في نسختها الجديدة ، والتي لعبم ‏فيها الانتفاضة ، دور المحرك، كونها الفعل الذي فرض القضية الصحراوية على ‏الأجندة الدولية ، وخلق ديناميكية دبلوماسية وزخما اعلاميا وسياسيا للقضية ‏الصحراوية في الداخل وفي الخارج..!! ‏
ذلكم أن الانتفاضة صاغت، هذه المرة وبطريقة غير مسبوقة منذ وقف اطلاق ‏النار، خطاب الدولة الصحراوية،عبر رسلها الذين جابوا العالم شرقا وغربا، ‏وبقوة صرخة الشعب الصحراوي المدوية، للعالم واحتلت قضيته الصدارة ‏واستقطبت الأنظار، بل صارت جسر العبور لهذه الحقيقة في تكسير حجب التعتيم ‏وطمر اطروحات التوسع. هنا برز رواد ملحمة الاستقلال أبطالا بدون منازع في ‏الفعل الذي كان وقعه على الاحتلال،قاسيا و تأثيره مباشرا في فرض الحقيقة ‏الصحراوية وعلى الأرض ..
ذلك الفعل الذي دونها في وثائق وشهادات دولية ‏كبيرة ووازنة على الصعيد الدولي.. بل أنها وثقتها ودونتها بقوة التحريك ‏الجماهيري والتضحيات الجسيمة والتجند من حولها. هذه الحقيقة كانت واضحة ‏جلية في تقارير الأمين العام للأمم المتحدة ومداولات لجنة تصفية الاستعمار ‏والجمعية العامة ولوائح مجلس الأمن وفي ايفادات مفوضية الاتحاد الافريقي ومناقشاته ، و وفي كذلك شهادة مفوضية الأمم المتحدة لحقوق ‏الإنسان وغير ذلك من الإفادات والشهادات الدولية التي كان أخرها وفد البرلمان ‏الأوربي ومنظمة الخط الامامي واعترافات منظمات دولية كبيرة مثل منظمة العفو ‏الدولية وهيومان رايت واتش وعشرات الوفود الاوربية والاسبانية التي منعت من زيارة الارض المحتلة.!!
وأكثر من هذا ويزيد أن الانتفاضة ، فرضت ‏نفسها على الرأي العام المغربي ( بعض القوي، الصحافة المستقلة) واخذت تؤسس ‏لنفسها إطارات ذاتية للعمل متماشية والهوامش الممنوحة في ظل الاحتلال مثل ‏تأسيس هئيات ومنظمات صحراوية حقوقية وانسانية ذات اهدف سياسية، من ‏داخل الارض المحتلة وعبر مواقع اليكترونية ومن خلال آليات جديدة للمواكبة فرضتها الانتفاضة ، يمكن تسميتها بدبلوماسية الصدور العارية في مواجهة الاساليب القذرة والتي تطل على العالم من ‏داخل المدن المحتلة ومن كافة تواجدات الجسم الصحراوي داخل المغرب وحدود 1958 !!.. ‏
كل ذلك ساهم في إحداث شرخ في خطاب "المسيرة " الرسمي المغربي بفعل ‏مساهمات مناضلي ومناضلات الانتفاضة (في العيون، السمارة، بوجدور، ‏الداخلة..) وفي المواقع والتواجدات الصحراوية داخل المغرب(مراكش، الدار ‏البيضاء، اكادير..).. هنا تمكنت الانتفاضة بفضل فصاحة خطابها وقوة حقائقها ‏ان توضح الغامض وتكرس الدولة الصحراوية برموزها السياسية كهوية متميزة ‏وكينونة ثقافية ممتدة في كل المنطقة .. وأسهمت في الرد على الاطروحات ‏والمغالطات المغربية بمد الصحراويين بمناعات جديدة في مواجهة التحديات التي ‏يروجها خطاب المغرية والمخزنة الراعن في البحث عن خلق انظمة موازية ‏والضرب على اوتار الفتنة والتشتيت للصحراويين عبر حرب بسيكولوجية.. وهي ‏التي ساعدت في التأسيس لنقلة نوعية تخلق الإجماع الوطني ، ترسخ وحدة ‏الصحراويين من حول هدف الاستقلال وتقرير المصير .. تضخ دماء جديدة، تتخذ ‏من التبصر والحنكة، اسلوبا ومن الابداع والتجديد، اساليب في الممانعة والخطاب..!؟
كل ذلك كيف العمل وضمن ديمومة ‏المقاومة المنسجمة مع خطاب العولمة الذي ينبذ العنف ويرنو في أبجدياته نحو ‏حرية التعبير وحق تقرير المصير، ويحتضن في أدبياته المرابطين في ساحات ‏العمل الرافعين لأعلام حقوق الإنسان والديمقراطية ..!! كذلك استطاعت وعبر ‏مجمل وسائط الإعلام، ان تترجم هذا الخطاب في مواجهة حرب التشويه ‏والأكاذيب والحرب النفسية، التي تشن بمناسبة وبدونها على كل أبطال الانتفاضة ‏وفعلها المتجدد الذين حاول المغرب رميهم بشتى صنوف الحرب القذرة ..!!‏
وبالنسبة لانتفاضة الاستقلال، كانت ‏الفعل المتميز (بدون منازع) الذي كان مستمرا حاضرا وبقوة في المظاهرات ‏والوقفات والايماءات وفي الملاحقات والاعتقالات وفي المحاكمات وفي شتى ‏مناحي الفعل وحتى في المدارس وفي الجامعات، والذي مد الدبلوماسية والاعلام بذخيرة جديدة ..!! والتي احتلت فيها رموز االدولة الصحراوية(اعلام ، ‏شعارات، مطالب.. تترجم الانضواء تحت لواء الجبهة الشعبية)، الصدارة..!؟ ‏
وهكذا، اتخذت الجبهة الشعبية ، سياسة تضع الاولويات لهذا الفعل الصارخ من ‏تحت الاحتلال وضع الانتفاضة في موقعها الحقيقي كونها فعلا وطنيا صحراويا ، ‏يرقى لمستوى ملاحم الشرف التي خاضها جيش التحرير الشعبي الصحراوي في ‏مواجهة الاحتلام و الاستعمار.. !!‏
واخيرا فان فصاحة خطاب الانتفاضة اعطى سخونة للقضية الصحراوية على ‏الصعيد الدولية في الدعوة لحل النزاع عبر الاحتكام للمشروعية الدولية وفي وضع ‏الية لحماية حقوق انسان بالصحراء الغربية ، الا ان بعض القوة المتنفذة في مجلس ‏الامن، حالت دون ذلك ووقفت بالمرصاد في وجه الحديث عن الموضوع ‏في مواجهة صريحة ، الا ان الراي العام الدولي وبفعل الحضور الذي منحته ‏الانتفاضة للقضة اعلاميا وسياسيا ودبلوماسيا، قد فضح اساليب ومكر العدوان المغربي ، ‏وشهر جرائمه القذرة في الارض المحتلة وجنوب المغرب ، وكتشف ‏للشعبين الصحراوي والمغربي انهما جاران ينبغي عليهما التعايش في امن ‏واطمانئية بعيدا عن الحسابات و المزايدات السياسات الخسيسة التي تريد لهما ‏الفنتة والتطاحن.. وهي رسالة الانتفاضة للمستوطنين وللراي العام المغربي بان ‏حرب الصحراء الغربية اراد بها النظام السياسي تحقيق مطامح بعينها على حساب ‏الديمقراطية والرفاهية الاجتماعية في المغرب وفي الصحراء الغربية. الشئ الذي ‏كان واضحا في رد فعل بعض القوة في المغرب مثل حزب النهج الديمقراطي و ‏وبعض منظمات وهئيات المجتمع المدني المغربي وفي خروج الصحافة المستقلة ‏عن خطاب المسيرة القديم في الاقتراب من الحقيقة الصحراوية واستضافة النشطاء ‏بل ان بعضها تجرأ على اجراء لقاءات مع اعلى هرم في السلطة االصحراية.
و كانت من نتائج هذه الملحمة هو حضور المراقبين والمحامين الدوليين للمحاكمات الصورية التي طالت ابطال الانتفاضة ،خاصة في العيون المحتلة وبمدينة اكادير المغربية والذين وفدوا من شتى مناطق العالم بخاصة من اسبانيا، اسبانيا، ايطاليا، السويد، فرنسا .. بل ان بعض المنظمات الدولية توجت بعض هؤلاء باوسنة دولية كبيرة كما كان الحال بالنسبة لاميتتو حيدار، اعلي سالم التامك ، سيدي محمد ددش، في حين نالت المحامية الاسبانية اسميراندا وسام شهادة اكبر المنظمات الامريكية للدفاع عن حقوق الانسان في العالم بفعل استماتتها في المرافعة عن النشطاء والسجناء الصحراويين وبفعل كذلك الحضور المتميز مع هؤلاء في المحاكم ،خاصة في العيون المحتلة، هذا في حين تم منع ازيد من 15 وفدا برلمانيا اوربيا في معظمه من اسبانيا من زيارة الارض المحتلة ، في وقت فرضت قوة الانتفاضة خضورها الدولي مع زيارات تحسيسية قادها ابطال الانتفاضة الى كل عواصم القرار رغما عن انف الاحتلال .



#السالك_مفتاح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عائد من طرابلس:
- الانتخابات التشريعية المغربية في الصحراء الغربية.. شان محلي ...
- مفاوضات البوليساريو والمغرب : فرص لم تنضج .. ام حوار طرشان.. ...
- طرابلس 76 ليست طرابلس 2007 في احتضان البوليساريو..!!
- في ذكرى يوم الشهيد : الاخ محمد الامين احمد -يكشف جوانب ومواق ...
- الولي .. ضمير البوليساريو .. بطل المقاومة الحاضر الغائب
- تحركات البوليساريو.. فوضى -خلاقة- ام عمل منظم ..!؟
- البوليساريو... من داخل المواقع الجامعية المغربية ومن السجون ...
- البوليساريو... زخم ثورة.. بركان غضب
- هل تنعكس سخونة أحداث المغرب العربي ، إيجابا على الإشكالية ال ...
- البوليساريو من سنوات المخاض والكفاح المسلح إلى حرب السلام .. ...
- لماذا تفشل الامم المتحدة في ادارة و تسوية نزاع آخر مستعمرة ا ...
- كيف يؤطر الإعلام استتباب السلام وردم الهوة.. في المرحلة الحر ...
- جنوب افريقيا والصحراء الغربية ..تقاطع الرهانات وتقاسم التجرب ...
- الالغام .. موت صامت يهدد سكان الصحراء الغربية، حسب اعترافات ...
- جولة الى اكناف التفاريتي : ورشة لصنع السلام وقهر الطبيعة
- حرب الاطروحات والمزايدة بين الرباط والبوليساريو ..!؟
- مقترح جبهة البوليساريو من أجل حل سياسي مقبول ومتفق عليه ويفض ...
- حكم ذاتي ببصمات مغربية في الصحراء .. فاقد الشئ لا يعطيه ..!؟
- حكم ذاتي في الصحراء .. شاط الخير اعلى ازعير ..!؟


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - السالك مفتاح - من دبلوماسية الصحافة .. الى دبلوماسية الشعوب ورسالة الثقافة..