أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الأسدي - التحالف الشيعي الى اين؛؛















المزيد.....

التحالف الشيعي الى اين؛؛


علي الأسدي

الحوار المتمدن-العدد: 2037 - 2007 / 9 / 13 - 09:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم يفاجئني اخفاق التحالف الشيعي في تحقيق اي تحسن في المعاناة اليومية لجماهير الشعب العريضة من العراقيين بما فيهم افقرفقراء الشيعة في المدن والارياف ودول اللجوء. ولعل في هذا الراي ما يصدم المواطن العادي قبل اصحاب السماحة وايات الله. واتوقع ان يكون رد الفعل اشد غضبا، بين الفئات الاكثر انحيازا طائفيا، والاقل تعليما واهتماما بالسياسات الاقتصادية وعلم الاقتصاد، وبدور العلم والمعارف التقنية في رفاهية وازدهار المجتمع. وبرغم مشاركة القوى الليبرالية الكوردية للتكتل الشيعي في حكومة وحدة وطنية، الاان سلطة القرارشيعية دون شك، وبديهي ان تكون هذه الحقيقة مدعاة اعتزاز الكثير من الشيعة في فترة ما بعد التغييرفي 2003.ان سبب هذا الشعور بالاعتزاز يعود للجانب النفسي بالاساس، وليس لمكاسب اقتصادية اواجتماعية، حصلواعليها من حكومة يلعب فيه رجال الدين الشيعة دورا حاسما وقياديا.ان تاييد اي حكومة مصدره بالاساس سجلها فيما قدمته او تقدمه للجماهيرمن مكاسب في مجال تحسين المستوى المعيشي والخدمي والروحي،وتبدي استعدادها لاعادة انتخابها مرات اخرى بعد ذلك.
ليس خافيا على احد، ان الوضع الامني يلعب دورا معرقلا لاي سياسة حكومية في اي مجال من مجالات الحياة، وهذا ما تعلنه الحكومة من خلال اجهزتها الاعلامية وعبر مسؤولين فيها.ويسمح هذا الوضع للباحث المحايد ان يؤيد ذلك، خاصة اذا اثبتت تحرياته واستطلاعات الراي، التي لا شك اجراها في ارجاء كثيرة في العراق، بما فيها الاحياء والقرى والمدن الي يشكل الشيعة فيها النسبة الاعلى. والناحية الاخرى التي لاشك تثير فضول الباحث المحايد هذا، وهي اذا كان الهاجس الامني والارهاب قدشكل عاملا معرقلا للتنمية الاقتصادية في بغدادالمركز وبعض المناطق القريبة، فان التنمية ما كان لها ان تتباطئ او تتوقف في محافظات ومدن كاملة مثل البصرة والديوانية والناصرية والعمارة والكوت والكاظمية والاعظمية وغيرها كثير. وهذا بالفعل هو واقع الحال في هذه المناطق الامنة التي كان ينبغي، بل كان يجب ان تشهد ثورة انمائية خلال الفترة الماضية. ان كل المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية تدل على عدم حصول هذه الثورة او التخطيط او حتى وضع الخطوط العريضة لها في مكاتب المسؤولين الكبار اصحاب القرار والحسم.
لم تبداعملية التنميةفي تلك الاجزاء من البلاد،كما لم نسمع ان القوى الارهابية قد خططت لاعمال تخريبية هناك، و لم نسمع ايضاان قادة قوى التحالف قد عارضت اي جهود تنموية حكومية فيها.وللتخصيص نذكران تلك المناطق واكثرية سكانها من فقراء الشيعة المعدمين، لم تشهد اي نشاط حكومي لتوفير فرص عمل للعاطلين لتحسين مستواهم المعيشي،او تحسين الخدمات الصحية للسكان ببناء مستشفيات حديثة، اوتطوير خدمات المواصلات والنقل والطاقة والخدمات البلدية الاخرى، كنظافة شوارع وازقة الاحياء السكنية وتوفير المياه الصالحة للشرب وتطويرخدمات الصرف الصحي، اوتوجيه الاهتمام للتوسع بالتعليم الاساسي والمتوسط والعالي،من اجل الرفع من مستوى الكادر الوطني من مختلف التخصصات التي ستضطلع بدور رائد في التحولات التنموية القادمة. ولم تجري الى الان اية تقييمات للمشكلة السكنية التي تشكل الصورة القاتمة والمخجلة لكل السياسات الحكومية قبل وبعد التغيير.والكل يرى عجز الحكومات وجهلها بعمق وابعاد المشكلة السكنية.وما صمتها الا دليلا على عجزها المطلق عن تشخيص مشاكل الشعب، ووقوفها موقف المتفرج الابله، امام معاناة الناس في جحورمن القش وسعف النخيل والطين، تعارف على تسميتها بيوتا، وهي لا تصلح ان تكون اصطبلات للمواشي.ان الشامتين بالعراق وحدهم من يطلق على تلك الزرائب بيوتا سكنية.
كباحث اقتصادي واستاذ جامعي لاكثر من ثلاثين عاما، لم اجد في تجارب الشعوب ان قامت حكومات دينية في تحقيق التقدم الاقتصادي والثقافي والعلمي او كان للدين الفضل في القضاء على مظاهر التخلف الاقتصادي والاجتماعي.ولاتوجد اي مصادر عراقية او اجنبية تؤكد قيام رجال الدين في العراق بوضع تصورشامل اقتصادي/ اجتماعي لعراق المستقبل يتمتع بخيرات تقدمه كافة ابناءه بدون تمييز او تهميش. بل على العكس من ذلك، توجد ادلة تاريخية على معارضة رجال الدين الشيعة لاي تغيير اقتصادي او اجتماعي ينصف ابناء المجتمع ويساويهم في الحقوق والواجبات ويحسن من مستوى معيشتهم. فقدوقفوا ضد مبدا المساواة بين المواطنين،وعارضوا نيل المراة حقوقها ومساواتها باخيها الرجل،بمعارضتهم قانون الاحوال الشخصية الذي صدر في عام 1959.وانتظروا نصف قرن على مضض، حتى سنحت لهم الفرصة اخيرا، لينفذوا حلمهم القديم بالغاء الحقوق التي تضمنها ذلك القانون. واعادوا مرة اخرى السلطة الذكورية على المراة، وفرض نمط الحياة تحت حكم طالبان البغيض،وبضمنه الحجاب الغريب عن تقاليد العراقيين المستنسخ عن التكفيريين اشد واكثر خلق الله تخلفا وجهلا ودونية.اضافة الى قيود اخرى تمس حياة المراة الخاصة والمخالفة لقوانين حقوق الانسان.
ان التقدم ورفاهية المجتمع ودحر التخلف،لا يتحققان من ذاتهما تحت اي ظرف، بل عبر الجهد والمثابرة المنظمان، وحتى هذان العاملان لا ياتيان بالتقدم المطلوب دون التخطيط المسبق وحشد الموارد المادية والبشرية من اجل ذلك، واحيانا بمساعدة جادة من الدول المتقدمة تقنيا وتنظيميا وماديا.ولايمكن الركون الى الرواة ومفبركي الاحداث، للتدليل على دور الدين اوالطقوس الدينية في بناء المجتمعات الحديثة وبناء صرح دولة القانون وحقوق المواطن.ان الفكر الديني في العراق على سبيل المثال، لايطرح بدائل عملية لواقع الحال الذي ينقسم فيه المجتمع الى اغنياء وفقراء،بل يسعى رجال الدين الى تكريس هذا الانقسام من خلال الاحتفاظ بالنظام الطبقي الحالي،و باعادة انتاج العلاقات الاقطاعية.مع ان العراق بعد ثورة14 تموز1959 قد تقدم اشواطا في مجال القضاء على الاقطاع وانصاف ملايين المزارعين من خلال منحهم الاراضي الزراعية والمساعدات التقنية والتنظيمية والمالية، للنهوظ بقدراتهم لزيادة دورهم في الانتاج وتحسين مستوى معيشتهم وتحريرهم من ربقة الاستغلال الاقطاعي، بعد كانوا اقنانا لاحول ولا قوة لهم على نيل حقوقهم المشروعة.
ان رجال الدين العراقيين ذوي النفوذ في رسم سياسة الحكومة العراقية الحالية، منحازون بدون تحفظ الى جانب الاغنياء عموما، ولاغنياء الريف من اصحاب الاراضي اوالنفوذبالاخص، لكونهم مصدرا سخيا لما يسمى (الحقوق) او(الخمس).برغم ان مصدر هذه الحقوق هو جهود الفلاحين الفقراء المسروقة عنوة من قبل ملاكي الاراضي من الاقطاعيين.علما بان رجال الدين على دراية تامة بان الاراضي التي في حوزة الاقطاعيين، قد سبق ان منحت لهم دون مقابل، ابان الحكم العثماني وبعده الحكم الملكي السابق ثمنا لولائهم لسلطة الحكم وقيامهم بدور الشرطي لقمع اي اعمال تخريبية قد تقوم بها جماهير الفلاحين ضد السلطات تلك. وبرغم مروراكثر من نصف قرن على تلك التغيرات التي عارضتها فئة رجال الدين الشيعةفي ذلك الوقت، تسعى اليوم نفس التيارات الدينية تلك الى اعادة الشرعية للاقطاعيين وبعث الاعراف العشائرية، والغاء قوانين الاصلاح الزراعية التي اقترنت بثورة تموز،وباعادة الاراضي الى (اصحابها الشرعيين) و( لكل ذي حق حقه)، وفق ما ادعى به التجمع العشائري الذي اطلق على نفسه اسم (حكومة اقليم الجنوب)المدعوم من رجال الدين ذوي النفوذ في الحكومة الحالية.
ان هذا النمط من الفكر منحاز بدون تحفظ لنظم واعراف تكرس الاستغلال والسطو والانقسام،واضفاء قدسية عليها،انما يراد به اسكات ضحاياها ومنعهم من التعبيرعن معارضتهم للاستغلال.وبالتعاويذ المفبركة يجهد مروجوا الفكر المنحاز للاغنياء ضد الفقراء والمعدمين، على احتكار الحقيقة المطلقة في تبرير وشرعنة انظمة وسلوكيات ركلتها المجتمعات في دول العالم الاخرى، لكونهاوقفت حائلا دون تقدمها وازدهار الثقافة والعلوم والتقنية. ان رجال الدين يستخدمون المشاعر المذهبية، للامتداد داخل الاجهزة الحكومية كافة، سواء عبر الالية الادارية او عبر الجهد الذاتي غير المنظور،لتحويل تفسيرهم الخاص للدين الى سياسة رسمية للدولة التي يتحكمون حاليا بمفاصل هامة فيها.
ولوتمكن مروجوا هذا النمط الفكري الرافض للتغيرات الحضارية، المتجاهل لاهمية التقدم الانساني في مجال العلوم والاداب والتكنولوجيا، ان يقود ادارة الدولة،فانه سيتعذر مباشرة العملية التنموية، وفي مقدمتها اصلاح النظام الاقتصادي والقانوني والمالي في البلاد لتحقيق عدالة توزيع الثروة والدخل الوطنيين.و يمكن الجزم بان اهمية التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمجتمع غير واردة في تصورات رجال الدين المتنفذين في الدولة العراقية في الظروف الراهنة، للاسف هي غير واردة اصلا في الفكر الديني السلفي. وربما ينظر اليهاوهو اقرب الى الاحتمال على انها رجس من عمل الشيطان. ومما يعزز هذا الاعتقادعدم تبني الحكومة الحالية،الخاضعة لنفوذ رجال الدين الشيعة، لخطة تنموية شاملة تتبنى تغييرا جذريا في حياة الناس وبالاخص نصفه المقموع والمغتصبة كرامته الانسانية واولئك الذين قاسوا من تجاهل الحكومات السابقة والذين يعيشون تحت وحول خط الفقر. وان ما اعلن في وقت سابق عن( خطة انفجارية) ليس اكثر من غير حسابات على الورق، واموالا لايعرف كم سيتبقى منها في خزينة الدولة، بعد ان ياخذ كل ذي حق حقه، وبعد ان اعلن ان رئيس هيئة النزاهة لم يعد رئيسها. ولا يعلم احد منا نحن بسطاء الناس، كم من المسؤولين الحاليين يستعد لمغادرة العراق في الايام والاسابيع التالية، وبجعبته ملايين الدولارات، التي لا الاميركان ولا الشرطة الدولية بمقدورها مساءلتهم لكونهم حاملوا الجوازات الدبلوماسية.
والسؤال الهام هو: هل ان احزاب وشخصيات التحالف الشيعي مقتنعة بسجلها في تحقيق تقدم ما في حياة المواطنين بما فيهم الشيعة خلال الفترة الماضية؟
ان الاجابة بالنعم وبالنفي في نفس الوقت؛؛ بعد حوالي الخمس اعوام على التغيير، وبعد تشكيل حكومتين تزعمهما قياديان من التحالف الشيعي، لم تعملا بمهنية لوضع الامور في نصابها الصحيح. لم يبذل مسؤوليها جهودا مكثفة ضمن التكتل الحاكم او داخل احزاب التكتل كان يعقدوا اجتماعات مخصصة لتقييم مواطن النجاح والاخفاق والتلكؤ، واتخاذ الخطوات العملية والحازمة لاعادة الهيبة الى مؤسسات الدولة وضمان الحياة العادية للناس. ان اي دراسة لمثل هذه الموضوعات لم تحدث،ولم تقترح اية خطوات وبالتالي بقي الوضع في فترة اليد نوري المالكي، على ماكان عليه في فترة وزارة الجعفري.ولم يشعر رئيس الوزراء الحالي بالحرج من اعطاءعدة مواعيد لتعديله الوزاري لم ينفذ اي واحد منها.
فلنذكر رئيس الوزراء بهدوء بما لم يقم به في الفترة الماضية، وعليه تقع مسؤولية تبيان انجازاته بنفس الفترة او حتى في فترة وزارة الجعفري ان رغب في ذلك مشكورا.اما انا والقراء الاعزاء نذكر الجوانب التالية:
لم تتم معالجة تجاوز الصلاحيات واستغلال المنصب وتجاوز معايير الكفاءة في تعيين المستشارين والموظفين من مختلف المناصب، ولم تتم مساءلة المتجاوزين على الحق العام لصالح المصالح الشخصية، والتغاضي عن الفساد الاداري والمالي، واجهاض المحاولات لمقاضاة المقصرين وسراق المال العام، وعدم الاعلان عن نتائج التحقيق في قضايا السطو والاختطاف الجماعي والفردي لموظفين كبار في مواقع المسؤولية، وعدم الوقوف بحزم تجاه مثيري الفتن الطائفية من جانب مليشيات شيعية، وعدم اتخاذ اجراءات رادعة اوتقديم البعض من افرادهذه المليشيات الى القضاء، لما ارتكبته من جرائم قتل وتهجير مواطنين عراقيين سنة وشيعة ومسيحيين ومندائيين وايزيديين، وخطف واعتداء على شرف العراقيات وغير العراقيات، وتهريب السلاح والاثار والمشتقات النفطية والتجارة بمواد البطاقة التموينية، وتهديد وتخويف ارباب الاعمال والكسبة وقطع ارزاقهم، وارهاب العراقيات والاجنبيات مسلمات او من اديان اخرى بالقتل والاعتداء ان لم يلتزموا بارتداء ازياء معينة، وعرقلة نظام التعليم والدراسة في المدارس والمعاهد بتطاولهم على اعضاء هيئة التدريس والتلاميذ والطلبة، وتخريب المدارس والجوامع التي يؤمها العراقيون السنة واستهداف الكنائس ودور العبادة للعراقيين من اديان ومعتقدات اخرى، وتهديد ومطاردة العراقيين المنتمين لتكلات واحزاب دينية ومدنية سياسية وجمعيات خيرية وتفجير مقراتها ومكاتبها،وتدمير الرموز الثقافية والتشكيلية والحدائق العامة وملاعب الاطفال، و تغييب القانون في الاحياء السكنية وفرض سلطة المسلحين على حركة الناس العاديين وزعزعة الهدوء والسكينة حتى في بيوت الناس الامنة، وفرض الاتاوات مقابل وعود بحفظ الامن في مناطق سكناهم.وعدم معرفة متابعة من وراء التعذيب والقتل للاشخاص ورمي الجثث في الشوارع،ومن المسؤول عن اغتيال الصحفيين والطيارين واساتذة الجامعات وغيرهم.
اما الشان الاقتصادي فلم تعار له اهمية تذكر ولم يدخل في حسابات الادارات التابعة لمجلس الوزراء، بدليل عدم وجود فريق للعمل يتعامل بمهنية وحرص، مع الملفات الاقتصادية الساخنة مثل البطالة والركود الاقتصادي والتضخم واعادة البناء.ان دولة تعاني من هذا الكم من المشاكل الاقتصادية، وتهمل من جانب اخروبنفس الوقت اصحاب الكفاءات والمتخصصين في الاقتصاد والسياسة والتخطيط وتتركهم يعانون البطالة والعوزفي بلادهم وخارجه، وتترك وزارة التخطيط شاغرة دون معالجة الامر بتنسيب اختصاصي اخر بديلا له اثناء غيابه.و لم تقم الدولة باجراءات عملية لكبح التضخم الذي يلتهم دخل المواطنين المحدود. ولم توضع اي خطوات من اجل تقليص نسب البطالة التي تتصاعد بسبب توقف الصناعات الكبرى والصغيرة وانعدام الاستثمارات الحكومية في الحقول الاقتصادية الراكدة منذ الاحتلال تقريبا. والاغرب من كل هذا ان صياغة تصور شامل لما سيكون عليه عراق المستقبل، لم يطرا على بال المسؤولين، وذلك لانهم احاطوا انفسهم بدائرة من عديمي التاهيل والاختصاص العلمي والخبرة،الذين لا يقولوا ولايقترحوا ولايحثوا ولايمنعوا اويصححوا،وليس بمقدورهم ان يتخذوا الخطوات الصحيحة في الوقت المناسب وليس بعد فوات الاوان.ان كل ما يميز مجموعة المستشارين هو القرابة والصداقة وتقارب المصالح، ولايتميز عملهم بالمهنية.وان واقعا مثل هذا لايحل مشاكل المجتمع العراقي،كما لم تحله الدائرة الضيقة التي احاطت برئيس النظام السابق،الذي كان الولاء لسلطته هو المعيار الوحيد للوظيفة والموظف. وها هي نفس الخطيئة يعاد تكرارها، قادة عرف عنهم الايمان ومخافة الله، واذا بهم يتبعون خطوات سابقهم بالتفرد بالراي وتجاهل الراي العام.
د.علي ألأسدي



#علي_الأسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بصراحة وبدون زعل
- قانون النفط والغاز المعدل استخفاف بمصالح العراق الوطنية
- قانون النفط والغاز المعدل استخفاف بمصالح العراق الوطنية
- قانون النفط والغاز المعدل استخفاف فظ بمصالح العراق الوطنية
- اثنا عشر سؤالآ حول قانون النفط والغاز لم يجب عليها وزير النف ...
- حول المصادقة الوشيكة على قانون النفط والغاز
- الغاء قا نون ألأجتثاث خطوة كبيرة للأمام
- الدولة والتنمية
- الجزء الرابع وألأخير... مشروع قانون النفط اختبار في وطنية ال ...
- الجزء الثالث مشروع قانون النفط اختبار في وطنية المجلس النياب ...
- مشروع قانون النفط اختبار في وطنية المجلس النيابي الجزء الثال ...
- حقائق عن قانون النفط الجديد الجزءالثاني
- حقائق عن قانون النفط الجديد الجزء الثاني
- مشروع قانون النفط أختبار في وطنية المجلس النيابي؛؛1--3
- لقد اخفقتم في تنفيذ وعدكم
- الطائفية في العراق مسرحية بطلها مجرم وجمهورها احمق؛؛
- حضرة الرئيس بوش المحترم، دع عنك تقرير بيكر -- هاملتون وخذ عب ...
- نداء عاجل.. ياعقلاء الأمة لا تكونوا جسرآ للفتنة الطائفية؛؛
- هل يعقل ان يؤسس لنظام طالبان عراقي؟؟
- بطالة بسبب الوضع ألأقتصادي وبطالة بسبب التمييز والتهجير الطا ...


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الأسدي - التحالف الشيعي الى اين؛؛