أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم إستنبولي - موسكو – المدينة من طابقين















المزيد.....

موسكو – المدينة من طابقين


إبراهيم إستنبولي

الحوار المتمدن-العدد: 2037 - 2007 / 9 / 13 - 11:01
المحور: الادب والفن
    


يكاترينا سالنيكوفا ( كاتبة روسية )
ترجمة إبراهيم إستنبولي ( سوريا )

إذا ما حاولنا قراءة ساحة بوشكين كنص ، فإن تمثال بوشكين هناك سيبدو علامة ترقيم صامتة .
فكما في كل مدينة ، ثمة في موسكو أماكن تعكس حالة المجتمع و ثقافته و الإنسان فيه . و تعتبر ساحة بوشكين واحداً من مثل هذه الفضاءات الناطقة . الساحة – النص . إنها الساحة - النص الثاني بعد الساحة الحمراء . بمثابة المركز الروحي – الدنيوي غير الرسمي لموسكو .
من حيث المبدأ إن المرء تقوده رجلاه إلى هناك ، إلى الساحة الثانية ، أكثر مما إلى الأولى . لأن الأمر يتعلق بأمور شخصية ، و ليس بمناسبات رسمية أو حكومية . لذلك يصعب على المرء ألاّ يشعر بقرابة داخلية مع ساحة بوشكين . انطلاقاً من هذا الافتراض نجد أن رجال الأعمال و أصحاب شركات الدعاية يلجأون إلى استخدام هذه الساحة بهمة و بحماس منقطع النظير . إذ يقام هناك على مدار السنة تقريباً مهرجان اللوحات الدعائية .
فإذا كان واجباً في السابق البدء بتفسير " نص " ساحة بوشكين اعتباراً من توصيف التمثال بحد ذاته ، فإن هذا الآن يُعتبَر احتراماً للتقاليد و تغاضياً عن العطالة و قوة الاستمرار .
فالساحة اليوم تم تنظيمها بطريقة نابذة . ذلك أن الأضواء الباهرة و الصور الضخمة بحاجة لنظرة بانورامية . عليك أن تقف و أن تدور برأسك أو تدور بالكامل على كعبيك ببطء ، و أن تمتص قطعة إثر قطعة من تلك الأشكال البصرية التي يمكنك قراءتها من مسافة بعيدة .
و ينزلق النظر رغماً عنك بمحاذاة بوشكين ، ملتفاً حول التمثال أو حتى متجاهلاً إياه كما لو أنه شِقٌّ باهت وسط صياغة مبرقشة و كثيفة . و هذا يؤدي إلى خلق أثر سخيف نظراً لأن بوشكين " البرونزي " قد بدا ظلاً بلا حياة . في حين أن الصور الدعائية المسطحة ، و بفضل كونها أقرب للحياة ، تخلق لديك توهّم التحدّب و أنها مادية و ثلاثية الأبعاد . و تكتشف كيف أنها تندفع بعدوانية لكي تملأ فراغ الساحة و الشوارع الرئيسية .
هكذا ، على خلفية بوشكين تم تعليق مختلف لوحات الدعاية الطرقية ...
و هي تنقسم ، بصورة منطقية ، إلى طبقات ، و الأصح إلى طوابق .
الطابق الأرضي
لقد تم التخلي عن الطابق العلوي من ساحة بوشكين لصالح الدعاية الأكثر صخباً و الأكثر حضوراً و جسامة . و لكي تشعر بنفسك على مستواها بالمعنى المباشر و المجازي ، لا يكفي أن تجلس خلف مقود سيارة فاخرة . بل من الأفضل الطيران في وسيلة نقل كتلك التي استخدمها بروس ويليس في " العنصر الخامس " .
الدعاية من نوع ما يسمى بالقياس المديني يحلّق فوق الإسفلت كما لو يستعجل الزمن و التقدم التقني حرفياً . فالطابق العلوي موجود من أجل خدمة مركّب " العملقة " Titanism ، محولاً إياه إلى شهية استهلاكية .
لكن الطابق الأرضي بعيد جداً عن هموم الناس ، و لذلك فإنه ينغلق على ذاته .
و فوق " MacDonald’s " تظهر معلّقةً حروف ضخمة للماركات و الأصناف . و فوق شارع تفورسكي ، الذي يتجه نحو الأسفل ، يظهر معلَّقاً ممر أسود تتدلى منه تسميتان و صورتان .
كتِب على إحدى اللوحتين " أنتَ تقدِّرها لفخامتها . و هي تقدّر لك حياتك " . أما الثانية فتحمل شعار " قهوة منعشة للرغبات " . و هناك وجه نسائي مقابل السيارة . إنهما يغريان و يثيران بعضهما البعض . إنهما - زوج مثالي .
و غالباً ما يحدث أن الصور و الأشكال في لوحات الدعاية تتواصل مع بعضها البعض بغض النظر عن المارة و الراكبين . لذلك فإن الواقف على الإسفلت يشعر بنفسه شاهداً على حياة سكان السماء الدعائيين أكثر بكثير مما هو مستهلك .
و هناك لوحة أخرى على يمين بوشكين تتابع موضوع الرغبات : " البرميل الذهبي مجيب الرغبات " . قارورة ذهبية اللون على خلفية زرقاء تعِد بالرخاء و بالنشوة السحرية و تقدم ضمانات للناس بأنهم سيدخلون عالم البذخ و الرفاهية بطريقة أيسر بكثير مما هو الحال عبر الواجهة الرصينة و الوقورة لماركة Tiffany على الزاوية الأخرى للحائط .
و في عرض آخر نرى كيف إن امرأة الدعاية لصنف من القهوة لا تريد أن تعرف أي شيء عن الشكل القضيبي لقنينة البيرة ، الذي يلمّح إلى أن سلطان القهوة لا يسود على كل شيء . و أما واجهة المحل المخصص لتجارة المجوهرات ماركة أودري هيفبرن الشهير فكما لو أنها تتجاهل فظاظة عبوات البيرة .
فهم سيرفعون القارورة كما علّقوها . بينما الواجهة الزجاجية المتلألئة في عمق جدار حجري سميك فستبقى بمثابة حصن للخلود . و سيرفعون لوحات الدعاية للقهوة أيضاً . لكن القهوة مع ذلك تبقى مقدسة .
و هناك في الجانب الأيسر من تمثال بوشكين " فولفو الجديدة – ترف ثقافي " . يسعى الإعلان لكي لا يتلطخ المصباح الأمامي بالوحل أمام صورة جانبية للشاعر الروسي العظيم .
الجميع يعرف الكلمات " موهبة " ، " شعر " ، " إبداع " . لكن بالنسبة للراغبين بشراء هذا الموديل من السيارات تروق بالتأكيد اكثر كلمة " مثقف Intellect " – المفهوم الأكثر عصرية للوجه الثقافي . لذلك وقع الاختيار من بين جميع النعوت على هذا ... كما لو انحنوا لألكسندر سيرغييفيتش ، لكن حقاً دون أن يخرجوا من السيارة .
إن لوحات الدعاية من صنف City- Format ، و هي تتحد فيما بينها لتصورات ربحية ، تحاول دوماً أن تقيم علاقة جيدة مع بعضها و مع الوسط المحيط . أو أنها تتجه نحو الاستقلالية . و هذا نابع من كونها بعيدة النظر بفضل جبروتها . و لهذا فهي تتميز بتوجهها نحو الخارج المحيط و تتسم بالغطرسة .
و لكن يحصل أن توجد معارضة لها . و في ساحة بوشكين تتشكل هذه المعارضة من اللوحات السوفييتية التي حافظت على وجودها منذ الحقبة الماضية .
فقد تسربت إلى الطابق الأرضي اختصارات لمخازن . فالمخزن المركزي الكبير ( التسوم باللفظ الروسي أو CUM ) – على الأقل من خلال لوحات - لافتات . و أما الغوم ( المخزن الحكومي الكبير GUM ) – فعلى شكل شارة مقلّدة تحمل صورة للمبنى القائم من العهد الستاليني عند تقاطع شارع تفورسكي مع البولفار . و كذلك " قاعة الممثل " التي تشير إلى مجمع مخازن لبيع الحاجيات النسائية . و الكلمة الثانية في التسمية تحمل ذكرى عن بيت الممثل غير الربحي و غير التجاري ، و الذي كان قائماً أبان المرحلة السوفييتية في نفس ذلك المبنى الستاليني .
لقد احترق بيت الممثل هذا على الفور بعد حلول اقتصاد السوق .
قاع الجسد و الحنين
هنالك حوار حميمي بين الطابق السفلي من ساحة بوشكين و بين القاطنين في موسكو . و توجد مقاربات مختلفة تجاه الشرائح المختلفة من السكان .
فمن تعب من البقاء مسمرّاً خلف مكتبه و يحلم برحلة إلى مكان ما ، فقد تم الإعلان لهم عن موتيفات غير مألوفة و ذات صبغة وطنية محددة : مقهى " الهرم " مع عناصر مصرية في الحروف ، و في الجهة المقابلة " مقصف روسي صغير " مع مدخل مزخرف يذكّرنا بالقصر في الحكاية الشعبية .
و أما مخزن " أرمينيا " فقد تمت كتابة اسمه بحروف أرمنية . و هناك " مطعم فينيسيا " الذي يدعو للدخول إلى الحوش ، حيث يمكن أن يتراءى للزائر ما هو بهي و رائعkolorit )- ) إيطالي عند توفر خيال خصب جداً .
و بالنسبة لمن يميل للتندر و السخرية من تبعات و نفقات ثقافة البوب ، فهناك فنجان رائع يحتوي الكابوتشينو على الحائط الدعائي لمقهى McCafe . و الفنجان مع الكابوتشينو يتطلع نحو لوحة كتب عليها " مواد تجميل حديثة - صناعة يدوية " . لذلك و أنت تعب هواء الربيع بعمق فإنك تشعر كيف إن طعم القهوة مشوب بروائح العطور ، و كيف إن الجِل المخصص للاستحمام يسكب الرغوة المنعشة ...
و أما بالنسبة لمن يحب الأطفال أو يشعر بنفسه صغيراً و ضعيفاً ، فهناك لوحة دعاية لشركة ضمان تستعير الدعاية الاجتماعية . " مدِّ يدك للأصغر في مناطق العبور " .
أطفال يرتدون أزياء عصرية ماركة Beneton ينظرون بمحاذاة صبي و بنية في قمصان عليها صور أبنية تاريخية . " أين هذا الشارع ؟ أين هذا البيت ؟ لنحافظ على الإرث العمراني " – اللوحة معلّقة عند الدخول إلى محطة مترو الأنفاق .
و أخيراً ، إلى جميع الذين يشعرون بحنين للثقافة السوفييتية و للأجواء السابقة لهذه الحقبة هناك لوحات عرض صغيرة . و أكثر الأماكن تحيزاً نحو الماضي هو المربع الصغير الموجود أمام محل وجبات " ماكدونالد " .
فعلى زاوية المبنى توجد لوحتان تذكاريتان متلاصقتين و متزاحمتين . واحدة مكرسة للفنان التشكيلي و الأكاديمي نيكولاي فاسيلييفيتش تومسكي . الثانية ، و معها بعض عناصر الصورة – للوبوف أرلوفا الرائعة . يتطلع المرء و يصاب بالدهشة – كيف نجا كل ذلك ...
و من ثم هنا و هناك توزعت في زوايا و أماكن غير مريحة مكعبات الأكشاك ": " أبناء موسكو " ، " تبغ " ، " تنظيف أحذية " ، " بطاقات سفر " . تتناسب الأكشاك مع مربعات الإشارات الطرقية ، التي تفسر وظيفتُها المباشرة جانبَ التقشفِ في الرسوم و الخطوط . لكنها بطريقة عابرة تحمل روح السذاجة السوفييتية .
و من بين الأشكال الحديثة جداً نجد أن أكثر ما يتناغم مع تلك المربعات هي المربعات الزرقاء اللون لدورات المياه . هذا هو الحِكم الذي كان من نصيب كامل الشريحة أو الطبقة السوفييتية من كل ذلك البريق الهائل . ذلك أن الإشارات السوفييتية في ساحة بوشكين إنما تشكّل القاع المادي – العاطفي .
المكان الوحيد الذي حافظ فيه العرض السوفييتي على موقعه المتقدم و الأعلى بالنسبة للوحات الدعاية المعاصرة ، هو واجهة صالة السينما التي كانت يوماً ما تدعى " روسيا " و لكن في الحقبة ما بعد السوفييتية صارت تسمى صالة " بوشكين " .
إن كلمة " روسيا " المتلازمة مع الكتلة المعمارية قد ارتسمت " حتى الموت " على الحافة العريضة المتجهة نحو السماء . . أما " صالة بوشكين " فتقرأ بصعوبة – لقد تم تخطيطها بأسلوب منمّق و تتوضع منخفضة . و تعتبر السينما النوع الأكثر أهمية بالنسبة لنا من بين جميع أنواع الفنون . لذلك فإن الصنف السوفييتي قد ارتفع بلا منازع و دون إذعان أعلى مما هو ما بعد السوفييتي .
و يحاول عرض جريدة " الإزفستيا " تقليد صالة العرض " روسـيا " . لكنه محصور بين لوحة الدعاية المعلّقة من فوق و المخصصة للبنك التجاري و بين الدعاية البراقة و المصقولة لمجلــة " Yes! " . فلا يبقى ظاهراً من لوحة الدعاية المخصصة لـ " إزفتسيا " أكثر من شريط ضيق غير لافت للانتباه .
و ليجرّبن أحد ما أن يحتجَّ كما لو أن ذلك لا معنى له أو أنه غير معبّر .
فمن ذا الذي سيفكر بهذه الطريقة ؟ بوشكين ؟
و على خلفية لوحات الدعاية ثمة تحول ما يطرأ على بوشكين . فهو لا ينسجم مع أي من الطوابق التي تنقسم إليها الساحة عفوياً . إن بوشكين يبدو منخفضاً جداً بالمقارنة مع اللوحة الضخمة المحلّقة عالياً . و مع ذلك فإن بوشكين الواقف على قاعدة لا يزال بعيداً عن ground floor . هكذا نرى أن الشاعر " يمكث أو يقيم" في مكان ما بين الطوابق .
إنه يقف هناك وحيداً ، دون أن يحاول الاندفاع إلى مكان ما ، و دون أن يتحد مع أي شخص أو شيء كان . إن بوشكين هنا لا يخشى أن يصبح غريباً بالنسبة للواقع . إذ يكفيه أن يظلّ لطيفاً بالنسبة للجماهير . و ثمة فرق كبير بين الناس و بين العالم ، الذي يعيشون فيه . و هذا ما يلفت انتباهنا إليه ببساطة بوشكين من خلال حضوره . إن شخصية شاعر روسيا العظيم ، الذي لا يختلف اثنان بشأن كونه في المرتبة الأولى ، كما لو تؤكد الوجود الحقيقي للقيم الخالدة .
ففي وسط الدعاية التجارية يبدو حضور بوشكين كما لو أنه دعاية اجتماعية . " القيم الخالدة موجودة . إنها في مكان ما بالقرب " .
ترسم الفوانيس و الإضاءات من حول بوشكين إن لم يكن دائرة ، فبالتأكيد مربعاً سحرياً حيث لا يوجد جواز مرور للوحات و اللافتات . إن الفائض في الدعاية في كل مكان لا يقمع سكان المدينة بقدر ما يقمع الدعاية ذاتها . بينما الركن التقليدي للمواعيد الغرامية – يكتنفه إما فراغ مقدّس ، و إما قلق التوحش و الإهمال .
مثل هذا الشعور بالتوحش و بالقفر يسود أحياناً في المعابر التحت أرضية ، التي لم يتم إمدادها بأية أكشاك أو مخازن . فيبدو كما لو أننا لم نعد نقبل المدينة من دون عملية البيع و الشراء المشرعة و الاستعراضية . و من دون الكثرة الزائدة في الواجهات الزجاجية و من دون الفوضى . أما بوشكين فلا فرق له على ماذا نعتاد . كما لو لا يجس فيه أي عطف نحو نقاط الضعف البشري ، عطف طالما تميز به في أشعاره بشكل عام .
إن وضعية الشاعر تحمل في مدلولاتها بعضاً من التركيز و السحر و الدخول في تآمر مع الواقع المحيط . إذ تقرأ في الوضعية نصيحة بالمحافظة على المسافة . فالشاعر لا يفكر و حسب ، بل إنه مستغرق في ذاته بالكامل متجاهلاً الغنى الموجود في الأشكال و الألوان من حوله . لقد أصبح واضحاً الآن أن الشاعر يتفكر بما هو مختلف تماماً عما نفكر نحن جمعياً فيه اليوم .
فيما مضى كان يوجد أمل خفي في الاستغاثات ذات الدلالة تجاه بوشكين . و من ذا الذي سيغلق الباب ؟ بوشكين ؟ و من الذي سوف يعمل ؟ بوشكين ؟ و من سيخرج القمامة ؟ بوشكين ؟..
نعم ، كان يبدو أن بوشكين ، في أسوأ الأحوال ، سوف يتفاعل و سيأخذ على عاتقه جزءاً من مهامنا . أما الآن فإن الجواب على السؤال : " و من الذي سيفكر ؟ " سيبدو بلا عزاء و غير بلاغي . . ذلك أن بوشكين لن يفكر نيابة عنا بكل تأكيد . فقد أعلن رفضه لذلك . يستمر شاعراً ، أما وظائف الجدِّ الأول غير الرسمي للأمة فقد تخلى عنها .
هناك ، في ساحة بوشكين ينتاب المرء بشكل خاص شعور حاد كما لو أنه حتى بوشكين اليوم إنما يهتم لنفسه فقط . و أنه يمكنك تعليق يافطة مع شعار :
" قرن كريه ، قلوب كريهة ! "

ملاحظة :
المادة مأخوذة من النسخة الإلكترونية لصحيفة رجال الأعمال الروس " Vzglyad "



#إبراهيم_إستنبولي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصراعات السياسية في القرن العشرين - روسيا نموذجاً
- كيمياء المشاعر - قطط حمراء و فئران زرقاء
- إسحاق بابل I. Babel - دي ساد الثورة الروسية
- يفغيني الكساندروفيتش يفتوشينكو Yevgeni Yevtushenko- ... أكثر ...
- لا حياة لمن تنادي .. أو عبثية الكلام
- كل شيء يغرق في الرياء - قصائد للشاعر الروسي بوريس باسترناك
- قصائد للشاعر الروسي العظيم الكسندر بوشكين - بمناسبة ذكرى رحي ...
- آخر فرسان العصر- بمناسبة الذكرى الثالثة لرحيل رسول حمزاتوف
- كتاب لكل العصور
- ليلة القدر في الشعر الروسي ؟ - تنزّل الملائكة و الروح فيها . ...
- تعليقات سريعة حول قضايا راهنة
- ما بين التزوير و التضليل ... توضيح
- طرطوس و المقاومة ... و عماد فوزي الشعيبي
- أحلام = شيطانية = صغيرة
- ديموقراطية .. غير شعبية - نص شبه أدبي
- المواطن السوري ما بين الهم و القبح
- تفاصيل صغيرة في قضايا كبيرة - من دفتر يوميات
- لا تقاوموا الشر
- و يحدثونك عن الإصلاح ! نهاية التضليل ؟
- كلمات بلا عنوان


المزيد.....




- فنان إيطالي يتعرّض للطعن في إحدى كنائس كاربي
- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم إستنبولي - موسكو – المدينة من طابقين