أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - عصام شكري - أفكار موجزة حول الأوهام -الثقافية- التي يشارك في إنتاجها بعض الأكاديميين العرب














المزيد.....

أفكار موجزة حول الأوهام -الثقافية- التي يشارك في إنتاجها بعض الأكاديميين العرب


عصام شكري

الحوار المتمدن-العدد: 2037 - 2007 / 9 / 13 - 11:12
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


هذه المقالة القصيرة هي في الاصل "ويب لوك" كتبته باللغة الانكليزية لاحد مواقع الانترنيت رداً على مقالة لاحد الكتاب الامريكيين عن دور اليساريين العرب والمثقفين في دعم حركة حماس ( والاسلام السياسي عموماً) في فلسطين والمنطقة. المقال يتعرض الى عدد من المسائل واجيب عليها هنا بشكل شديد الاختصار.

---------------------------------------------

1) حماس هي القوة السياسية التي تم اختيارها بشكل كاسح من قبل الجماهير الفلسطينية. وعليه فان تلك القوة هي الديمقراطية الحقيقية. هذا كذب. هل لاولئك المثقفين الدفاع عن النازية او الفاشية العربية او بربرية الاسلام السياسي بوصفها قوى ديمقراطية؟. ان تلك القوى كانت بالفعل شعبية: هتلر ، صدام حسين ، الخمينى... احتشد الالاف راءهم. ماذا حدث؟ أين الصدق في اظهار نتائج الاعمال البربريه لتلك الحركات على حياة الناس ومستقبلها؟ اليس من النزاهة توجيه نقد اؤلئك المثقفين للمضمون الاجتماعي - السياسي لتلك الحركات؟

2) أصل المشكلة هو الصراع بين حماس وفتح: وهم آخر. مصدر المشكلة في هذه اللحظة هو قوتان : أ) حركة الاسلام السياسي الصاعد للسلطة في فلسطين والمنطقة و ب) الفاشية اليمينية لدولة اسرائيل. فالاسلام السياسي يريد محو اسرائيل من الخارطة. بينما مارست اسرائيل السياسة الوحشية ضد الفلسطينيين خلال الـ 60 سنة الاخيرة ، محولة الملايين منهم الى لاجئين يعيشون في خيم. يجب تنحية هاتين القوتين جانبا من اجل فسح المجال للفلسطينيين لتشكيل دولتهم متساوية الحقوق. حماس لا تريد ذلك. لأنه نفس اعلان افلاسها. تقوم ايديولوجية الاسلام السياسي ككل على مفهوم القضاء على اسرائيل. ان تشكيل دولة فلسطينية تعترف باسرائيل ستحرمهم من ذلك. ستموت تلك الحركة. وينطبق القول على قوى اليمين في الحكومة الاسرائيلية. تلك القوتان تخشيان اليســار. ان على اليسار ان يرتقي في فلسطين واسرائيل وعموم المنطقة، ويستبدل اؤلئك الرجعيون و يسهل تطبيق حل الدولة الفلسطينية المتساوية الحقوق. وبهذا يفتح افاق جديدة لمستقبل البشر في كامل المنطقة. حركة فتح عاجزة عن القيام بهذه المهمة.

4) اليسار العربي؛ وهم اخر. يقصد الكاتب بالمثقفين "اليساريين" العرب هنا بقايا القوميين العرب. وبطبيعة الحال ، فقد وقف هؤلاء القوميون العرب وراء حماس (وعموم حركة الاسلام السياسي) منذ ان خط صدام شعار الله أكبر على العلم العراقى فى عام 1991 بعد انهياره (ومعه الحركة القومية العربية المقاتلة) في حرب الخليج. ولكن اليسار هو الحركة العمالية وقواها السياسية؛ الشيوعيون والاشتراكيون الذين يقفون بحزم ضد وينتقدون الحركة القومية والاسلام السياسي المعاديتين للعمال. من الطبيعي ان لا يتفوه الكتاب قابضي اجور المشورة للولايات المتحدة بكلمة حول هذا اليســار. ان حركة القومية العربية تقف خلف الاسلام السياسي لانها لم تعد في السلطة. انها تستخدم حماس وحزب الله بمثابة عتلة لزيادة شعبيتها على امل استعادة موقعيتها ازاء الغرب.

5) العلمانية ، نقد الدين والقومية ، وقضايا المرأة ، والمساواة الكاملة في المجتمع ، والحرية ، والقضاء على الاستغلال ، والاشتراكية كلها ليست في أجندات يساريينا. ولكن من يدافع عن هذه المبادئ الآن؟. هل ثمة نزاهة او شجاعة ما في قلوب اؤلئك المثقفين مدفوعي الاجر للاعلان عن ذلك؟! .



#عصام_شكري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فوضى عارمة تجتاح قوى البرجوازية الاسلامية والقومية
- حول قانون النفط والغاز ومواقف القوى السياسية
- وهم ”الحضارة الإسلامية“
- الوضع الراهن وبناء الحزب
- بمناسبة الاول من أيار رسالة الى العمال والعاملات
- وقف النتائج الكارثية للحرب رهن بصعود يسار راديكالي مناهض لقط ...
- حول النداء الموجه -الى القوى والأحزاب الماركسية في الوطن الع ...
- خطة بوش ”الجديدة“! تصعيد المواجهة الارهابية
- نداء الى قوى اليسار والشيوعية والاشتراكية في الشرق الاوسط
- الانتخابات الامريكية حول فوز الحزب الديمقراطي
- بإمكاننا إسقاط ”باستيل“ آخر لهم
- حول النداء الموجه -الى القوى والأحزاب الماركسية في الوطن الع ...
- ليست اسلحة الدمار الشامل وليست العلاقة مع القاعدة وليست الدي ...
- كلا من حماس وحكومة اسرائيل يشكل عقبة امام حل القضية الفلسطين ...
- حول النداء الموجه -الى القوى والأحزاب الماركسية في الوطن الع ...
- قوتان تحقران الحياة
- تسليم الامن للعراقيين- اعتراف الغرب بسلطة ميليشيات الاسلام ا ...
- انتصارات آلهية.... هزائم إنسانية !
- حرب اسرائيل ضد جماهير لبنان تقوي الاسلام السياسي والرجعية في ...
- ساندوا العمال المضربين في معمل سمنت طاسلوجة في السليمانية - ...


المزيد.....




- نيويورك.. الناجون من حصار لينينغراد يدينون توجه واشنطن لإحيا ...
- محتجون في كينيا يدعون لاتخاذ إجراءات بشأن تغير المناخ
- التنظيمات الليبراليةَّ على ضوء موقفها من تعديل مدونة الأسرة ...
- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - عصام شكري - أفكار موجزة حول الأوهام -الثقافية- التي يشارك في إنتاجها بعض الأكاديميين العرب