أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - حركة اليسار الديموقراطي العراقي - دعوة لمناقشة مشروع الوثيقة السياسية لحركة اليسار الديموقراطي العراقي















المزيد.....



دعوة لمناقشة مشروع الوثيقة السياسية لحركة اليسار الديموقراطي العراقي


حركة اليسار الديموقراطي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 2036 - 2007 / 9 / 12 - 10:59
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


ان دعوتنا لمناقشة مشروع وثيقتنا ونحن على قرب من انعقاد المؤتمر التاسيسي العلني للحركة وكل هيئاتنا واصدقاءنا في تواصل لدراسة وثائقنا وارشادنا بما يرون مناسبا ويتماشى مع طموحنا في بناء مجتمع انساني عادل . . .

المقدمة تجمع سياسي ذا حصيلة فكرية وثقافية متعددة تسعى لخيار أشتراكي وبناء مجتمع أنساني ديموقراطي عادل يستند لمناهج التنوير العلمية في أرساء تجربة جديدة منفتحة على كل المرجعيات السياسية مع أقرار تعدد المفاهيم العلمية لتغير الواقع تتجاوز وحدانية الفكر وتأمن بتوثيق الوحدة الفكرية المشتركة للتنوع في يسار ديموقراطي وتعمل من أجل نظام يرتكز للعدالة ويوظف أدواتة لمستقبل أفضل لانسان يحقق خياره في العمل والحقوق ومن خلال صناديق الأقتراع ، كما ان الحركة غير مقيدة ولامسوره بنظرية واحدة بل أن هيئاتها ورشات عمل تستفيد من كل الينابيع الخيرة لخدمة المجتمع ولم تكن الوريث لأي مفكر وما تلاقي أعضائها ألا للأصلاح والتغيير ، ولم يعتمد منهج ثابت أحادي للتعاقد داخل الحركة بعيدا عن التقديس للنصوص والشخوص وسلسلة التخطيط المركزي، ونبذ كل أشكال الدكتاتورية والهيمنة الفردية والأستهانة بالهيئات ، كما أن الحركة تدعوا الى القيادة الجماعية والى نظام علماني ولكن يستطيع أن يحتفظ كل عضو بقناعاته العقائدية ويمارسها وماالأيمان الى مسئلة شخصية ، كما تعمل من أجل مستقبل افضل لأنسان يحقق خياره في العمل والحقوق ، وتعتبرالحركة أحد فصائل قوى اليسار الديموقراطي العراقي والعربي والعالمي وتقر التعددية السياسية وتسعى ضمن الواقع الملموس من أجل التغير عبر مسلك ديمقراطي تحرري لوطن موحد حر مزدهر .حركة اليسار الديموقراطي العراقي كفصيل يساهم لاخراج الوضع من أسوء مأزق تأريخي يمر فيه المجتمع وتتوج الحركة عملها في ترسيخ مبدأ التحالفات وتعتمد على أساس وحدة الوطن والسيادة الوطني . . أنبثقت الحركة في 12 - 8 - 2006 والشعب يعيش مرحلة في غاية التعقيد يعاني فيها المواطن من ضعف الخدمات العامة الضرورية لادامة الحياة وكذلك منحى تدمير البنية التحتية للاقتصاد العراقي وتخريب البنية الفوقية والثقافية . وتراجع الوعي وغياب الثقافة الديموقراطية والاحتراب الطائفي والانقسام المذهبي وحالات الفوضى والازمات الاقتصادية المتناغمة مع الارهاب والفساد وتدخلات القوى الاقليمية مما ساعد في تفكيك النسيج الداخلي للمجتمع وجعله يعاني من ألانفلات الامني . أن حركة اليسار الديموقراطي العراقي كمؤسسة ديمقراطية تعمل بشكل علني وتتواصل لترسي لفضاء الحرية والديموقراطية السياسية المضمونة دستوريا كما أن الحركة ليست خانة خلفية لاي مرجعية سياسية وان الذي يربطها بالقوى السياسية الاخرى هو جسر الوئام والحكمة لانعاش العملية السياسية والتوجة نحو بناء مجتمع ديمقراطي حر تسوده العدالة الاجتماعية والحركة تتأصر في أهدافها الواقعية بعيدة عن مخيلة الفكر في طور التهيئة والتنسيق مع التيارات التقدمية المناهضة للامبريالية العالمية وهذا يحتاج الى جهد والى توحيد الرؤى وأصطفاف المنابر الديمقراطية والشخصيات الوطنية منسجما مع مجتمعنا الشرقي الذي لايمكن القفز عليه دون مراعات تقاليده في التوجه لارساء مقومات المجتمع المدني . هويتنا
يسار يعتمد المناهج العلمية الواقعية المسار الأسلم للتغير نحو الاشتراكية والتي بمفهومنا هي ( ارقى أشكال العدل ) مع نبذ الجمود العقائدي والفكري وكل مايشكل قيد على حرية الفكر والابداع كماأن ليس للحركة مرجعية فكرية واحدة بل تنهل مستفيدة من كل المراجع الفكرية التقدمية لمواجهة الرأسمالية والعمل من أجل مجتمع أنساني عادل مع نبذ الهرمية التسلطية لخلق نسق متفاعل لقوى تتصدى لانجاز المهام الوطنية الديموقراطية وأستعادة السيادة الوطنية كاملة بعد جدولة أنسحاب قوى الاحتلال ، وتسعى الحركة مع قوى اليسار الديموقراطي والقوى العلمانية لتشكيل التيار الموحد بتلاحم وتحالف كل العناوييين بمختلف اسمائها وتنوعها كي تكن القوى المؤثرة والفاعلة في الوضع العراقي. المهام أن الحركة تعمل بشكل علني وسلمي بمقاومة التدخل الاجنبي وأزالة اثار الاحتلال بدافع وطني وتعمل مع القوى التقدمية لتخليص الوطن من القوى الخارجية وتواصل فضح اخطاء الادارة الامريكية على الساحة العراقية وما خلفته هذه الاخطاء من خسائر كبيرة ليس فقط للعراق بل للمنطقة والادارة الامريكية ، فالاحتلال بدل من خط الثوابت المنعشه للمنهج العام لبناء مجتمع ديمقراطي تسوده العداله الاجتماعيه وبناء مقومات الحياة المدنيه متناسقا مع الثقافه الوطنيه اصبح العراق وطنا ممزق تعصف فيه رياح الطائفيه والمذهبيه و لم تكن الاداره الامريكيه للعراقين صداقه ثابته بل مصالح دائميه وتنتهي الصداقه حين تضرب مصالحها ان الحركة تنبذ الارهاب وتعمل لمقاومته بكافة اشكالها و مستوياتها وتسعى مع كافة القوى والفعاليات الوطنيه لاستكمال سيادة الوطن و الانسان العراقي على ارض وطنه و بناء دولة المؤسسات الديمقراطيه الدستوريه التعدديه.
- نعمل كيسار ديمقراطي ومدافع حقيقي عن المواطن العراقي وعن الحريات العامة والخاصة وأحترام خياراته الفكرية والحياتية والسياسية وتنشيط الثقافة والتربية التي تضمن حرية الانسان وتعزز روح المواطنة . *- تعمل الحركه ومن خلال نشاطها العلني مع القوى الوطنية والكيانات اليسارية والديموقراطية من اجل تغيير الواقع لاأن تنتظر التغير. * - التأكيد حول أستقلالية الأعلام وارتباطه وتسخيره بشكل وطني لكل الشعب وليس التسيس للقائمة الحاكمة والاهتمام بتوسيع شبكة الانترنيت السريعة والرخيصة مع الاهتمام والاستفادة من التطور التقني الحديث . *– العمل الجاد لحل كافة المليشيات الظاهر منها والمتستر وبناء القوة العسكرية والأمنية على أساس الكفاءة المهنية وولائها للعراق . *– رغم أقرارنا بالنظام الفدرالي كخيار شعبي ونظام أداري يبنى على اساس التكامل الاقتصادي والثقافي الذي ينبغي ترابطه مع وجود وتحسين الخدمات العامة ، ونأمل ان لاتكون الدولة هي المنبر الداعي للتقسيم والتفرقة وان يتم أقرار النظام الفيدرالي في وضع سياسي وامني مستقر وليست في مرحلة عبارة عن بؤر للتناحر والتشنج الطائفي والعرقي . * - حركة اليسار الديموقراطي تطالب وبشدة حول توفير الخدمات العامة الضرورية والاساسية للسكان ومنها الماء والكهرباء والمشتقات النفطية والدواء وحل مشكلة السكن وكذلك الامن والاستقرار والنقل الامن . *– أن الدستور العراقي كخطوة أيجابية وخصوصا في باب الحريات العامة ، وسنعمل مع القوى التقدمية الاخرى لتعديله وتغيير بعض فقراته واصدار قوانين تحمي الكادحين والفقراء وشمولهم بشبكة الرعاية الاجتماعية . *- العمل على ان تكون ثروات باطن الارض كالنفط والغاز والمعادن الاخرى مستثمرة بايدي عراقية والاستفادة من التكنولوجيا الصناعية للدول المتطورة ، والتوجه لأتفاقات ونفوذ الشركات الاحتكارية العالمية لأستحواذها على القطاع النفطي . *– الاهتمام باصلاح قانون الاحوال الشخصية والاهتمام بالمرأة كي تأخذ دورها الفعال لتطوير المجتمع وفتح أبواب المشاركة بعد سن قوانيين تضمن حرية المرأة وتعزيز الثقافة الديمقراطية المؤدية لاحترام المراة وصياغة حقوقها من خلال كفاحها لتحقيق أهدافها . *– نعمل كيسار ديموقراطي وأنعكاس لتقديراتنا بأهمية الطلبة والشباب في المجتمع مما يوجب أعطاء دور لهذه الشريحة وأيجاد سبل مواصلة وتسهيل التربية والتعليم والاهتمام بوسائل التعليم والطرق الحديثة كي تشرع ببناء العراق الديموقراطي المستقر .
*- أن خطواتنا لبناء تجربة منهجية جديدة لفك السور الفكري والامتهان العقائدي عن النهج التقدمي وطموحاتنا الساعية للتغيير والاصلاح والداعية للعيش بامن وسلام وتضامن مع كافة شعوب العالم المحبة للديمقراطية والعدل الاجتماعي . *– نعمل كيساريين من اجل طموحات الشعب بكامل فئاته وشرائحه لبناء وترسيخ مستلزمات العدل كخيار شعبي يناضل من أجله كادحين ومستضعفين العراق وتحقيق المساواة من خلال الكفاح السلمي العلني كمنهج منظم ونسعى لايجاد فرص عمل ومعالجة مشكلة البطالة من خلال اعادة الحياة الى المؤسسات الصناعية والزراعية . *– تؤكد حركة اليسار الديموقراطي أن الحكومة عاجزة عن أيقاف الهجرة المتواصلة للكوادر العلمية و الفنية و رؤوس الاموال والاطياف المثقفة ومن مختلف شرائح المجتمع الى خارج وداخل العراق ، نعمل لسن قوانيين تساعد على عودة المغتربيين الى أرض الوطن للمساهمة في بناء وطن خربته الحروب وقوى الارهاب والظلال مع دعم الحكومة لاصلاح الوضع الامني لأيقاف الهجرة الداخلية والهجرة المستمرة لابناء الشعب ومن مناطق مختلفة الى خارج العراق. *– التأكيد على الانسجام في هذه المرحلة ونبذ الطائفية وبدع التقسيم فكل الاطياف العراقية هم شركاء في الوطن والدعوة الى الوحدة الوطنية والوئام والتسامح ومناصرة المعنيين بالتغيير والبناء وحسن النوايا لحفظه . *– نعمل حول أيجاد تحالفات وتواصل لتوطيد وتطوير أوصال العلاقات كي ترسي مع التوجيه الفكري التقدمي والتعبئة المستمرة لبناء أرقى أشكال العدل بعيد عن المفاهيم التقليدية الضيقة في عراق مستقر موحد . * - الحركة تدعو الى التوعية الصحية والى بناء المؤسسات والمراكز العامة والخاصة وتزويدها بأحدث الاجهزة وتطوير فريقها العامل وأيجاد برامج لحفظ وأستقرار للكوادر الصحية والمهنية والطبية . * - تعمل الحركة في تنمية الاقتصاد ووضع اليات لتحديث المؤسسات الصناعية والزراعية ودعمها بالتقنية والتكنلوجيا الحديثة وترشيد الطرق العلمية في العمل وضمان الحقوق والمستوى المعاشي الجيد للقوى العاملة وان تكن القوة الشرائية تتماشى مع مدخولات الفرد العراقي مع ادراكنا للمشاكل والصعوبات التي تواجه هذه القطاع والتي يمكن تقليصها باتباع التخطيط العلمي في الانتاج والتوزيع، وحماية المنتوج الوطني ودعمه وفتح ابواب الارشاد الزراعي والاهتمام بالانتاج الحيواني للمساهمة بتشغيل القوى البشرية العاطلة عن العمل وسن قوانين لدعم المزارعين ومربي الحيوانات وأرساء اليات الدعم والحماية والمتابعة وتشجيع الطرق الحديثة في الانتاج . *– نعمل كيسار لبناء مجتمع ديموقراطي يستند للاجتهادات والابتكارات المفتوحة كمنهج لترتيب المفاهيم الحياتية وفتح ابواب القناعات لتطمين أغلبية المجتمع بعالم الاطمئنان ونصرة المستضعفين لما تعرض له شعبنا العراقي من ممارسات القوى الظلامية والارهابية المتستره باشكال مختلفة وبأندفاعات طائفية ومذهبية . *- نعمل كيسار يساهم في أنعاش كل منظمات المجتمع المدني كمنظمات ديموقراطية وحتى النقابات العمالية ضد توجهات بعض القوى لسلب مكتسباتها والهيمنة عليها والتي تحققت بعد كفاح طويل وتضامننا مع النقابات التي تطالب بتحسين الاجور ، وأجواء العمل ، والضمان الاجتماعي 0ونحفزلنشاط المراكز المهنية والمنظمات الديمقراطية ، كأتحادات الجمعيات الفلاحية وأتحادات الطلبة والشباب والنساء لتصبح كلها منابر تنشد للأستقرار والحرية والأمان والتعايش بين الشعوب . * - تعمل الحركة على أجتثاث العراق من موقعه المتقدم بين دول العالم في الفساد المالي وتحديد ومتابعة هادري الأموال العازفيين على القطاع العام لتحويله كشبكة هدايا وانتفاع وهدر ثرواته ومحاربة الفساد كواجب وطني لايقل خطرا عن الارهاب ومعالجة هذا الوباء مهمة كل ابناء الشعب . مشروع المبادئ التنظيمية لحركة اليسار الديموقراطي العراقي ألصيغة التنظيمية حركة اليسار الديموقراطي تجمع سياسي ذوخيار لمجتمع ديمقراطي يسعى لأرقى أشكال العدل منفتح على كل المرجعيات الفكرية التقدمية ، وتعمل لترسيخ اسسى الوحدة الوطنية والعدالة الاجتماعية وبناء مقومات الحياة المدنية في عراق مستقل ديمقراطي تعددي موحد مبني على اساس المساواة ويرتكز على الثقافة الديمقراطية والتأمل لمجتمع يعيش حياة أفضل .وترتكز الحركة في تجسيد واستبيان الصيغ التنظيمية الديموقراطية لاهميتها في تيسير نسق نهجها السياسي ضمن معايير وأحكام تشكيلة هيئاتها بفاعلية حقيقية منذ أنبثاقها في 12 - 8 - 2006 كي تدخل البيت السياسي العراقي وتعمل لارساءالاسس الجوهرية لمسار الحركة وتتبع الاحكام الحقيقية للصيغ التنظيمية الديمقراطية في فعالية هيئاتها وترشيد الرؤى الواقعية لمعطيات حقيقية للوضع العراقي بعيدا عن المخيلات الذهنية وابتكارات الذات الوهمية وتهدف في استراتيجهاللعمل من اجل الوصول الى فضاء الحرية ومعالجة التناقضات الاجتماعية من حب السيطرة والاستبداد والفردية . وهيئاتها العامة هي المرشد في العمل وتخضع لها كل قرارات ونشاطات الهيئات المختصة ويأتي الحكم من أكثرية تمثيلها وتهدف الحركة الى مجتمع متحرريرسي صوب العدل والمساواة . النشأة تجمعنا بشكل طوعي بدون قيود ولقاءنا ليس حتمية تأريخية ولاحصيلة ضروف موضوعية بل مواقف وطنية وأنسانية خارج أطار الايدولوجيات السائدة لتكن رابطة حرة وخيارذاتي ، فمنشأحركة اليسار الديموقراطي كمولود جديد على الساحة العراقية نتيجة لمتغيرات عديدة ومنها تمحور قوى الاحتلال بعد التغيير وكذلك الحاجة لتيار علماني غير طائفي ، فجاء الأنبثاق حاجة لجمع قوى وطنية ويسارية تعيش حالة التهميش تلاقت لتساهم في دعم العملية السياسية الدستورية ومن اجل التغيير والاصلاح لترسي لحيز العدل والحرية في محيط المصلحة الوطنية غير مقيد بالايديولوجيات والنظريات السائدة ليصبح هذا التيار خيار حر خارج الاسوار والارتهانات المتنوعة لبناء عراق جديد بعد كبح قوى الاستبداد وادواة الدمار ، كما أن أنبثاق الحركة في الوضع العلني ذا توجه ثابت غير قابل للانهزام أمام المتناقضات التي برزت بعد التغيير ورفض كل اطراف الارهاب وأشكاله المختلفة والتخريب السياسي والثقافي على الساحة العراقية فالحركة منسجمة مع تطلعات الشعب ولاتسمح بفتح اسليب الفوضى في هذه المرحلة التي أختلطت فيها التوجهات. كماان ليس للحركة مرجعية سياسية واحدة بل تنهل للمدارس الفكرية التقدمية والماركسية والوطنية وتطلعات المفكرين والمجددين ووثائقنا واضحة لنصرة العمال والكادحين المحرومين والمثقفين الثوريين وفقراء الفلاحين ومن الطلبة المناظلين جاهدين لكبح الارهاب وفضح العصابات المتوحشة والتي نشأة في غمرت التناقضات والتي تحاول العبث في الامن وزرع الاحقاد الطائفية ونفث السموم في المجتمع والتي تحاول تحريك المشاعر لترويج الحقد والكراهية والقتل على الهوية .

أساليب العمل
المادة الاولى : تعمل الحركة ضمن أطار الديمقراطية السياسية المضمونة دستوريا مستفيدة من الطابع العلني والابتعاد عن مختلف أساليب التخفي والتستر والاستعانة بالاسماء الحركية والابتعادعن ربط المتاريس والعمل خلف الابواب المقفلة وهي مخلفات موروثة من عهد الدكتاتوريات السابقة وهذه من اجراءات العمل السري ، بل السعي من أجل النهوض بكل ابناء الشعب للسير في النهج التعددي التداولي الديموقراطي والسياسي وان تكون منسقيات الحركة واعضاءها واجهة سياسية . والتحرك للاصلاح وركوب النهج التعددي العلني السلمي للتغيير.وتجاوز كل ماهو تقليدي راكد ورتيب في الهياكل التنظيمية والانتقال من حالة التقليد والتحجر والتقولب الى التحديث والتجديد نابذا كل أشكال الخداع واشكال المراوغة وفرض القيود والتحكم بالحريات الخاصة وأساليب العمل تعبر عن تشكيل قناعات وليس تبني زعامات والعزم على ردع الاستبداد وثقافة التسلط .
الاجتماعات تستند الحركة على توثيق الاجتماعات وتحويلها الى جلسات تلاقي حيوي تتبادل خلالها الافكاروالمهام وتتواصل بفاعلية بعيدا عن الحضور الروتيني ، وتستخدم كلمة أخ للتداول بين أعضاء الحركة مع التمسك بالنهج الديمقراطي لتتويج الصلات الحميمة والعلاقات الشفافة والصدق في النية للعلاقة والتواصل ورفض سلاسل المركزية الحديدية والركود والرتابة والتنضير الخيالي وكذلك نبذ مخيلات الفكر البعيدة عن واقع وطور أجتماعاتنا التي يجب ان تكن حصيلة عمل مثمرة لتحفيز العمل وتوضيح تصوراتنا حول الاشتراكية كخيار شعبي والذي يحدد توجهنا وما نتبناه من محاربة الاستغلال وتحقيق المساواة ، وأعطاءالاجتماعات والجلسات الاخوية أهميتها والابتعاد عن النسق الكلاسيكي والطموح ليس في الوصول الى راي موحد داخل الجلسات بل البحث في كيفية تثبيت الحلول المدعومة بالبراهين لاقصاء مايخل بالنهج الحيوي للخط العام للحركة .والتأكيدعلى احكام العمل وتوافقه وانسجامه مع المسالك الحياتية بعيداعن التقديرات الخيالية مع أظهار مهارات التحرك في الحالة الواقعية داخل المجتمع الذي تعرض لسنوات النظام الدموي السابق من تنكيل وتشتت للعمل السياسي ومعالجة الاستنكاف من العمل السياسي واستخلاص الاستنتاجات. المادة الثانية : ا- يعتبر الانضمام لحركة اليسار الديموقراطي والعمل في هيئاته مسالة أختيارية ورغبة طوعية . ب – يستطيع كل من أكمل الثامنة عشر من العمر بتقديم طلب الانضمام الى الحركة بعد أيمانه بمبادئ الحرية والعدل والسلام ومستعد للعمل في تفاني ونكران ذات والالتزام بالوثيقة السياسية للحركة . ج – يسدد العضو في الحركة أشتراكا شهريا وحسب امكانية المعني لان الحركة تمويلها ذاتي . د - يحجب ترشيح العضو في الحركة وحق الانتخاب للهيئات في حالة عدم دفعه الاشتراك لثلاث اشهر متتاليه و باسباب غير مقنعه الا بعد التسديد.
ه-يحق للعضو تقديم الاستقاله أو الانسحاب من الحركه حين يشاء،و على الهيئات المعنيه مناقشة الاسباب و المسببات و يبقى القرار حقا له.
المادة الثالثة:
حقوق العضو
1-يساهم العضو في رسم سياسة وكل خيارات الحركه.
2-يستطيع التعبير عن رأيه دون اي تحفظ من هيئات الحركه.
3-يحق للعضو الترشيح والانتخاب لاي هيئه أو منسقه.

الماده الرابعه:
أسقاط العضويه:
تسحب العضويه في الحالات التاليه:
1- الخيانة الوطنيه.
2- اذا ثبت خيانة العضو لهيئته أو العمل لصالح أحزاب أو منظمات أخرى.
3- التنكيل المتعمد والطعن بسمعة الحركه.
المادة الخامسة:
1- مؤتمر الحركه ينعقد كل سنتين و يتم أنتخاب فيه المنسق العام للحركه و نائبه و مكتب متابعة العمل بين الجلستين و يناقش سياسة الحركه وكل مفردات العمل التنظيمي.
2- الهيئه العامه الوطنيه هي الهيئه المنتخبه من الهيئات العامه في المحافظات و الهيئات المختصه و المنسقيات.
3- تسعى الهيئه العامه لأعداد و متابعة كل نشاط وعمل الحركة السياسي و التنظيمي في المحافظه.
4- الكونفرنس الأعتياديه للهيئه العامة الوطنيه يكون كل(سنة) تتابع الهيئات المختصة في الشؤون التنظيمية و السياسيه والماليه. . ويعقد أجتماع الهيئة الوطنية الاعتيادي كل ستة أشهر ويمكن عقد أجتماعات أستثنائية بطلب ثلثي الهيئة .
5- الهيئة العامه في المحافظه تعقد جلساتها الدوريه و تثبت الخطط و البرامج الخاصة بها على خطا برنامج الهيئة العام الوطنية و تكون الأجتماعات دورية.
6- تنتخب كل هيئه عامة منسقها و نائبه ومكتب الهيئة الذي يدير العمل ما بين اجتماعين.و ينعكس ذالك على الفروع والنسقيات الاخرى.
المادة السادسه:
1- الهيئه العامه الوطنية تتابع مستوى تنفيذ الوثيقة السياسية والألتزام بالنظام الداخلي والتأكيدعلى أحكام العمل و توافقه و أنسجامه ضمن حقيقة التنظيم الديمقراطي لأظهار مهارات التحرك في حالة واقعية داخل الجتمع الذي تعرض لسنوات من حكم النظام الدموي السابق من تنكيل وتشتت للعمل السياسي وتهيئة المواد لانعقاد الكونفرنس .
2- الهيئة العامة ترصد المواقف و أستبيان حالات الأستنكاف السياسي والتفكير في الحلول واستخلاص الاستنتاجات الصحيصة و المفيدة لتطوير و تجديد العمل التنظيمي.
لنعمل معا من أجل الحرية والعدالة الأجتماعية والسلام.
الهيئه العامة الوطنية المؤقته

حركة اليسار الديموقراطي العراقي



#حركة_اليسار_الديموقراطي_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التحالف الوطني الديمقراطي في تحالف مع حركة اليسار الديموقراط ...


المزيد.....




- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...


المزيد.....

- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى وقواعد العمل السرى فى ظل الدولة ال ... / سعيد العليمى
- نِقَاش وَثِيقة اليَسار الإلِكْتْرُونِي / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - حركة اليسار الديموقراطي العراقي - دعوة لمناقشة مشروع الوثيقة السياسية لحركة اليسار الديموقراطي العراقي