أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد حسنين الحسنية - نريد مسلمين كالطيور لا السلاحف















المزيد.....

نريد مسلمين كالطيور لا السلاحف


أحمد حسنين الحسنية

الحوار المتمدن-العدد: 2036 - 2007 / 9 / 12 - 03:59
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مر بعض الوقت على موضوع الكارتون السويدي الأخير، الذي أساء فيه راسمه إلى خاتم المرسلين محمد، صلى الله عليه و سلم، و لكن رغم مرور ذلك الوقت فإن ذلك لا يمنع من التعليق على الحدث، لأنه ليس الأول، و يبدو إنه لن يكون الأخير، مادمنا نتفاعل مع مثل تلك الأحداث بنفس رد الفعل، الذي يتوقعه راسمي و ناشري تلك الرسوم.
رد فعلنا التقليدي، التشنج، الذي أحياناً ينقلب إلى عنف، بل و أحيانا يدفع البعض إلى إرتكاب أعمال إرهابية، كالإعتداء على دور عبادة المسيحيين، و مقار بعض البعثات الدبلوماسية و الدولية و هيئات الإغاثة، و العاملين في تلك الهيئات، فهذا ما حدث تعبيراً عن الرفض لرواية سلمان رشدي، و ما حدث رداً على الرسوم الكرتونية الدنماركية، و رد على محاضرة بابا روما الحالي.
راسمي تلك الرسوم، و ناشريها، يعلمون – كما ذكرت آنفاً – ردود فعلنا مسبقاً، و ينتظرونها، فهم إن رأونا هادئين، فإنهم يرون أن واجبهم أن يستفزونا، ليدللوا على رأي تعرفونه يحاولون إلصاقه بالإسلام و المسلمين، و لا يريدونه أن ينمحي من ذاكرة مواطنيهم، و للأسف فإن الكثيرين منا يساعدونهم في تحقيق هدفهم الدنيء هذا، بأخطائهم.
خاتم المرسلين، صلى الله عليه و سلم، قال عنه أعدائه، في حياته، إنه شاعر، الأنبياء 5، و ساحر، الفرقان 8، و مجنون، الحجر 6، و التكوير 22، و أضافوا الصفتان الأخيرتان معا، فجعلوه، صلى الله عليه و سلم، شاعر مجنون، الصافات 36، و إن ما جاء به ليس إلا أساطير الأولين تملى عليه، الفرقان 4 و 5 ، النحل 24، و النحل 103، و لم و لم يكد مشركي مكة يرون الرسول، صلى الله عليه و سلم، إلا و يتخذونه هزواً، الفرقان 41.
على إن ما تعرض له محمد، صلى الله عليه و سلم، من إستهزاء و سخرية و إيذاء، لم يكن جديد، فقد تعرض لمثله المرسلين السابقين عليه، فصلت 43، و الذاريات 52، و القرآن الكريم يذخر بالأمثلة على الإستهزاء و السخرية التي تعرض لهما بعض الأنبياء و المرسلين، عليهم السلام.
موسى، عليه السلام، قال عنه فرعون زمانه إنه مجنون، الشعراء 27، و إتهمه بالسحر، الشعراء 34، و إتهم هارون، عليه السلام، معه بنفس التهمة، طه 63، و ضحكوا من قوله إنه رسول رب العالمين، الزخرف 47، و سخر فرعون من حديثه و تعثره، عليه السلام، في الكلام، الزخرف 52.
شعيب، عليه السلام، قالوا عنه إنه من المسحرين، و إنه كاذب، الشعراء 185 و 186.
و قال قوم نوح، عليه السلام عنه، إن به جنة، المؤمنون 25.
هذه بعض الأمثلة القرآنية التي تؤكد على ما تعرض له خاتم المرسلين، و بقية الأنبياء و المرسلين، عليهم السلام، من تكذيب و إستهزاء في حياتهم الدنيا، و لكن هل أمر الله، سبحانه و تعالى، رسوله بأن يقتل المستهزئين؟ هل أمر، عز و جل، المؤمنين أن يتعرضوا للمستهزئين برسولهم؟
الله، سبحانه و تعالى، في القِرآن الكريم، يأمر رسوله بأن يعرض عن المستهزئين، فقد كفاه الله سبحانه و تعالى شرهم، الحجر 94 و 95.
مثلما أرشدنا الله، سبحانه و تعالى، للطريقة التي يجب أن نتعامل بها مع مثل أولئك الجهلة، فقد أمرنا بأن نعرض عنهم، القصص 55، و الفرقان 63.
لقد جعل الله، سبحانه و تعالى ذكره، عليه الصلاة و السلام، هو الباقي، و جعل عدوه هو الأبتر، سورة الكوثر، فها هو إسم محمد، صلى الله عليه و سلم، يشيع في الأفاق، فأصبح أحد أكثر الأسماء إنتشاراً في العالم، و ها هم الناس، من المسلمين و غير المسلمين، يعلمون إسمه، عليه الصلاة و السلام، بينما أسماء من يسخرون و يستهزئون به، ذهبت و سوف تذهب إلى النسيان سريعاً، خصوصاً عندما نتجاهلها.
رجاء لا تسهموا في مساعدة كل راسم كاريكاتير راغب في الشهرة، و الأضواء، و لا تمدوا يد العون لكل جريدة تريد زيادة التوزيع و مساحة الإعلانات، و لا تعينوا كل روائي مغمور يريد الشهرة و الجوائز و الألقاب في تحقيق غرضه.
رجاء لا تسهموا أنتم أيضاً في تثبيت الصورة السيئة التي رسمها لنا الأخرون، و ساهم البعض منا بأفعالهم في ترسيخها.
دعونا نركز على المهم، دعونا نركز على الإرتقاء بمجتمعاتنا الإسلامية، في العالم الإسلامي و خارجه، فكما يعلم البعض من مسلمي أوروبا، أن أكثر المجتمعات الإسلامية بها تقبع في قاع السلم الإجتماعي، و مسلمي بريطانيا مثال جيد.
عليكم التركيز على النهوض بأنفسكم، عليكم التركيز على التعليم الجيد لأطفالكم، و بخاصة العلوم الحديثة التقنية، مثل الهندسة و الطب و غيرهما، علينا حض أبنائنا على أن يكون لهم مكان بين شاغلي المهن المرموقة في بلادهم، كالمحاماة، و الإعلام.
نريد أن نرى المسلمين و قد أصبحوا أكثر الفئات تعليماً في بلدانهم، مثلما يفعل الصينيون و اليابانيون في الولايات المتحدة.
علينا تلقين أبنائنا، و منذ صغرهم، إحترام قوانين بلادهم، فلا تناقض بين إحترام القانون و التسمك بأهداب الإسلام.
لا نريد أن يكون هناك ذكر للجرائم في المجتمعات الإسلامية، فلا تعود تذكر الإحصائيات الخاصة بالجرائم و الأقليات، إلا القول بأن المجتمعات الإسلامية هي أقل المجتمعات في معدلات الجريمة.
إحرصوا على نظافة أماكن سكناكم، فلا يهم أن المسلمين كثير منهم، يعيشون في مجتمعات فقيرة، فالنظافة لا إرتباط لها بالفقر، فلنجعل أماكن سكنانا، داخلها و خارجها، عنوان للمسلم النظيف المتحضر في السلوك.
نريد أن يعود المسلم فيكون مثال المتعلم المتحضر، و الصادق الأمين.
علينا التركيز على الأعمال التي تدر الأرباح، فالإسلام لم يحرم إكتساب المال، إنما حرم إكتنازه، و حرمان المحروم من حقه في هذا المال.
إن إكتساب المسلمين، كأفراد، للمال و إدخاره و تدويره، بإعادة إستثماره، و إضافته لرأس المال، سوف يساعد المجتمعات الإسلامية في النهوض، فالمال هو أحد أهم الأعمدة في نهضة المجتمعات الأقلية، بالإضافة للتمسك بالهوية، و هي هنا الإسلام، و التعليم الحديث، و إلتزام السلوك المتحضر، و إمتلاك الهدف و التمسك بتحقيقه، و هو هنا القفز بالمسلمين لأعلى حتى لا يعودوا محل للسخرية و الإستهزاء، أي لا يعودوا هم الخروف الأسود في القطيع الأبيض، بالتعبير الأوروبي، مع رفضي الشخصي لإستخدام الألوان في وصف السلوك.
المال هو الوسيلة التي سوف تساعدنا على أن يكون لنا صوت مؤثر في مجتمعاتنا، فعندما يتراكم المال، فسيكون بإمكاننا المشاركة في الإعلام الوطني، على مستوى كل دولة، لا أعني هنا صحف و مواقع إنترنت و قنوات مرئية و مسموعة، مخصصة للتجمعات الإسلامية فقط، بل ما أعنيه، قنوات إذاعية مرئية و مسموعة، و مواقع إنترنت إخبارية و ثقافية و ترفيهية، و صحف مطبوعة يومية و إسبوعية و شهرية، عامة و متخصصة في كل مجال و فن مباح، مملوكة لمسلمين، و لكنها محل متابعة من بقية المواطنين.
أريد أن تكون لنا جرائد مثل الإندبندنت و الدايلي تليجراف، البريطانيتين، و مجلات بنفس إنتشار النيوزويك و التايمز الأمريكيتين.
نريد بالمثل محطات كالسي إن إن، و ناشونال جيوجرافيك، و ديسكفري، و كارتون نتورك، و لكن مملوكة لمواطنين مسلمين، في أوروبا أو الأمريكيتين أو أستراليا.
نريد شركات إنتاج فنية، إنتاجها ليس فقط للمسلمين، بل للعالم.
على أن تكون جميعها ملكاً لمواطنين مسلمين، و ليس لأعضاء في الأسر الحاكمة في العالم الإسلامي.
و ليكون المسلمين لهم أحزاب سياسية، و الأفضل يندمجوا في الأحزاب الموجودة بالفعل في الساحة السياسية، فلايعودوا يعيشون في قواقع مغلقة.
يجب أن نرى مسلمين في برلمانات أوروبا و الأمريكيتين و أستراليا، و النصر الحقيقي هو حين ينجحوا في تمثيل دوائر أغلبيتها من غير المسلمين من ذوي الأصول الأوروبية.
على المسلمين أن يستفيدوا من المجتمع المدني في بلادهم، فيكونوا أعضاء في الجمعيات غير الربحية، و أن يؤسسوا هم أيضاً جمعياتهم، و أن تكون مفتوحة للجميع، فتكون أنشطتها مما يجذب غير المسلمين.
نريد مسلمين كالطيور، ينشرون أجنحتهم بحرية في سماء أوروبا و الأمريكيتين و أستراليا، فيحلقون في كل مجال، من التدريس للإعلام، و من المهن التقنية، إلى التجارة و دنيا الأعمال.
لا نريد سلاحف بطيئة، متقوقعة في درقاتها التي تثقل عليها حركتها و تعيقها عن الأخذ و العطاء، و تمنعها من الخروج و الإندماج، و تجعلها محل للسخرية و الإستهزاء.
بالتمسك بالإسلام الحقيقي، و الإهتداء بهدي تعاليمه السمحة، مع الحرص على العلم و السلوك المتحضر، و العمل الشاق، و الإدخار و الإستثمار الواعي، و وضوح الهدف، و التخلص من درقة الإنعزال و التقوقع و كراهية الأخر أو الشك فيه، و ثقل العيش في دور الضحية، سوف ننجح، و تتحقق تلك الأحلام المذكورة عالية، تدريجياً، فكل جيل يحقق خطوة، هي مكسب للجيل الذي حققها، و للأجيال الآتية من بعده.
هناك من سبقنا في هذا المضمار، و لا أعني فقط اليهود، فهناك الأرمن في فرنسا، و كيف نجحوا في إستصدار قانون فرنسي يجرم إنكار المذبحة التي وقعت بحقهم على يد الأتراك في بدايات القرن العشرين.
و في رومانيا إسمحوا لي أن أنقل ما أراه، فعلى سبيل المثال، عددهم، أي الأرمن، يتراوح بين خمسة و عشرة آلاف نسمة فقط، و لكن لهم وزير في الحكومة، و الرومان المجريين أقل من عشرة بالمائة من السكان، و لكن لهم حزب يكاد يكون له مكانه المحجوز في كل تحالف حاكم، و يستطلع الإعلام أراء هذا الحزب عند كل إنتخابات أو أزمة سياسية، و لا أنسى الرومان الألمان، و كيف ينظر لهم بقية الرومان بتقدير كبير و إحترام، لإجتهادهم و تحضرهم، و لا أستطيع أن أغفل كيف إن قراهم و مدنهم، رائعة في تنظيمها، باهرة في جمالها، حتى إختيرت إحداها، و هي مدينة سيبو، عاصمة ثقافية لعام 2007، بينما الغجر في رومانيا، أكثر عدداً من الرومانيين الرومان و من الأرمن و المجريين و المسلمين الرومان من الأقليتين التركية و التتارية ربما مجتمعين، و لكن لا مكان لهم لا في قيادة عالم المال و الإعلام، و لا تأثير لهم في عالم السياسة، لأنهم لم يركزوا، بعد، على التعليم، و لم يضعوا نصب أعينهم أهداف كبيرة يسعون لتحقيقها، أما المسلمين الرومان الأصليين - و لا أعني الوافدين من العرب و الباكستانيين و المهاجرين من دولة تركيا – و إنما أعني الرومان المسلمين، و هم هنا ينقسمون إلى أتراك و تتار، فرغم تعليمهم الجيد، إلا إنهم لم يتخلصوا بعد من درقتهم، و لازالوا متقوقعين، يتحركون كالسلحفاة، فمجلاتهم و صحفهم لهم، و ليست لبقية الرومان، و كذلك أنشطتهم الإجتماعية و الثقافية، كأنهم يعيشون في عالم أخر، أو دولة منفصلة، لهذا فإنهم بلا ثقل على الإطلاق في الحياة السياسية و الثقافية الرومانية، رغم إنه لا توجد أية قيود تمنعهم من الإنطلاق و التحليق.
على مسلمي أوروبا و الأمريكيتين و أستراليا، و في كل مكان، التخلص من ثقل العيش في دور الضحية، حتى لو كانوا بالفعل ضحية، و التركيز على تجميع عوامل النجاح في أيديهم، و تحديد أهداف كبيرة طويلة الأجل، و أخرى مرحلية، و عدم التنازل عنها، و ليعمل كل جيل على أن يجعل نفسه أفضل من الذي سبقه، و يعد الذي بعده ليكون أفضل منه، و كل هذا من خلال إحترام القانون و الأخر، و دون معاداة أحد، فالنجاح يسع الجميع.
و لنكظم غيظنا، و لندع الجاهلين يسخرون، فسيكفينا الله سخريتهم، عندما يوفقنا في مسعانا للنجاح، فعندها لن يجدوا ما يهاجموننا بسببه أو يعيرونا به.



#أحمد_حسنين_الحسنية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تهانينا لوائل عباس و تضامنا مع إبراهيم عيسى و الدستور
- موسم القتل بدأ، فهل أنتم منتظرين؟؟؟
- إنها تقدير للإبداع و الشجاعة و لفت للإنتباه
- يا سحرة السلطة، الإخوان ليسوا بتلك القوة
- اللهم لا تميته الأن، اللهم دعنا نثأر لأنفسنا أولاً
- نعم تصادميين، و هل كان غاندي إلا تصادمي؟
- الكراهية في الصغر كالنقش على الحجر
- من وراء جريدة الدستور؟؟؟
- ثم هرع إلى بوش يستغيث به
- إلا اليونسكو
- الإصلاح يحتاج يد صارمة و تفويض شعبي
- الدولة الفاطمية، هذه هي الحقيقة
- لأنني أريد نتيجة و أرفض الوصاية و لا أخشى المنافسة
- و هكذا الإحتلال أيضا يا ناظر العزبة
- فوز حزب العدالة التركي مسمار في نعش آل مبارك علينا إستثماره
- لقد كان نضال وطني و ليس مجرد خلاف فقهي
- إقتحموا الحدود، فالبشر قبل الحدود
- مستثمر رئيسي أم لص شريك؟؟؟
- رسالة إلى حماس، نريد القصاص من هؤلاء المجرمين
- مشروع الهيئة المصرية الأهلية للعدالة


المزيد.....




- وفاة قيادي بارز في الحركة الإسلامية بالمغرب.. من هو؟!
- لمتابعة أغاني البيبي لطفلك..استقبل حالاً تردد قناة طيور الجن ...
- قادة الجيش الايراني يجددن العهد والبيعة لمبادىء مفجر الثورة ...
- ” نزليهم كلهم وارتاحي من زن العيال” تردد قنوات الأطفال قناة ...
- الشرطة الأسترالية تعتبر هجوم الكنيسة -عملا إرهابيا-  
- إيهود باراك: وزراء يدفعون نتنياهو لتصعيد الصراع بغية تعجيل ظ ...
- الشرطة الأسترالية: هجوم الكنيسة في سيدني إرهابي
- مصر.. عالم أزهري يعلق على حديث أمين الفتوى عن -وزن الروح-
- شاهد: هكذا بدت كاتدرائية نوتردام في باريس بعد خمس سنوات على ...
- موندويس: الجالية اليهودية الليبرالية بأميركا بدأت في التشقق ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد حسنين الحسنية - نريد مسلمين كالطيور لا السلاحف