أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - حمزه الجناحي - من المسؤول عن هدر هذه الملايين من الدولارات؟














المزيد.....

من المسؤول عن هدر هذه الملايين من الدولارات؟


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 2036 - 2007 / 9 / 12 - 04:13
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


لست قريبا على هذا التخصص، اسمع عنه كثيرا، لم اسعى حتى للتقرب عليه لا بدافع الفضول ولا بدافع المنفعة، عالم مليء بالارقام والاصفار، وجدت نفسي اكتفي بما يدخل ويكمل حاجتي ، ليس هناك من داعي لتلبية نداءات هذا المضمار الخطير . فمدخولي مقنن حتى نهاية الشهر واحيانا اطرق ابواب الميسورين من الاصدقاء لاكمال الشهر فلا انا من الاثرياء ولا انصاف الاثرياء ولا حتى ارباع الاثرياء لكن اوقفتني هذه الايام امور جعلتني اهيأ اوراقي واستفسر من اصحاب الاحصاء واستعير حاسبة من حاسبات اطفالي الذين اهديت لهم مع الحقيبة المدرسية ارقام تصورتها في البدء بسيطة ولكن عندما توغلت فيها تبين انها ارقام فلكية… ذات تاثير سلبي على حياة المواطن والعائلة والمدينة والدولة.المولدات وما ادراك ما المولدات؟ لو تمعنا بشيء من الدقة بعالم المولدات الذي ابتلى بها العراقيون نتيجة الظروف الذي يمر بها البلد حاليا لوليت مدبرا من عظم الهدر المالي والنفسي والصحي لهذه الالة التي اصبحت مفروضة فرضا على العراقيين. والتي اصبحت واقع لا يمكن ان ندير وجوهنا عنه، اصبحت لها تجار وباعة ومصلحين وانفتحت لهذه الالة ابواب وشبابيك من الصعوبة ان تغلق ففي حساباتي المتواضعة وانا لا اعرف عن الاقتصاد شيء وليس من الرياضيين ومحبي الارقام والملايين والمليارات بل حتى لا اعرف معنى البورصة ونقاطها وربحها وخسارتها وانا ارى العاملين بها يتفرجون عليها وارقامها تسير على شاشات الكترونية او على سبورات ممتلئة بالشخابيط. هناك نوعان من المولدات مولدات منزلية صغيرة تعمل بوقود البنزين ومولدات متوسطة تعمل بوقود زيت الغاز وهي تجعر كجعير لو رجعنا لعدد سكان العراق في الوقت الحاضر لكان الرقم هو 27.000.000 مليون نسمة لا اعلم اذا كان المفقودين والمذبوحين والمهجرين من ضمن هذا الرقم وحسب الاحصائيات العراقية معدل افراد العائلة هو من 4- 6 افراد. لوا خذنا معدل 5 افراد للعائلة كمتوسط لاصبح 27.000.000÷ 5 = 5400.000 عائلة نفرض ان ربع من هذه العوائل العراقية لاتملك هذه الغضب (المولدة) وهذا الفرض غير جائز لكن لتخفيف ضغط الدم على القارئ. لتبين ان عدد العوائل التي تملك المولدات هي 4050.000 عائلة سعر المولدة اليوم يتجاوز 150.000 دينار وهذا السعر ايضا متواضع لتخفيف من ضغط الدم على القارئ لو ضربنا 150.000 × 4050.000 = 6075000.000.00 مليار 6075000.000.00 ÷ 1250= 486.000.000 مليون معلومة 1250 دينار هو سعر الدولار للدينار العراقي اليوم ناهيك عن قطع العيار والسعر المرتفع لبعض هذه المولدات وعند حساب كمية الوقود المستهلك للماكنة الواحدة وفي استقراء بسيط تبين ان العائلة الواحدة تحتاج من 3- 5 لتر يوميا في ظل اختفاء التيار الكهربائي الوطني وارتفاع درجة الحرارة3لتر × 4050.000 = 12150000 لتر من البنزين الذي تستهلك في اليوم الواحد لهذه العوائل العراقية ولو سلمنا جدلا ان المواطن يشتري البنزين من محطات الوقود وليس من تجار الوقود والبحارة الذي يصل احيانا الى 1250 دينار وبسعر 450 دينار للتر الواحد بيسر وسهولة وبهذا السعر الرسمي 12150000×450= 5467500000 مليار دينار عراقي يوميا 5467500000÷1250=437400000 $ يوميا سعر البنزين 437400000×30=131220000مليار $ في شهر تصور ما يحترق من البنزين لمدة شهر وهذا الرقم يصرف في 30 يوم كافي لبناء محطة كهربائية عملاقة تولد 500 ميكا واط.لخمسين سنه قادمه ارقام نارية قد تعتبر هذه الارقام في بعض الدول ميزانية بلد مستقر وينعم بالكهرباء ولا يعاني من أي ارباكات كما نعانيها نحن اود ان اكرر واضيف ان هذه الارقام مجردة من كثير من الامور التي تعتبر مكملة لعمل هذه المولدات مثل الاسلاك والقطع الكهربائية والزيوت من المسؤول عن هذا الهدر لاموال الناس؟ 4 سنوات مرت وبجزء من هذه الضائعات كان من الممكن ان نصدر كهرباء لامريكا وبريطانيا وهذه الدراسة المتواضعة بالنسبة للبنزين اخذت في شهر واحد وما بالك لو اخذت في عام او لمدة اربعة اعوام الالم يعتصرنا ويرتفع ضغط الدم وننحب كما نحب اجدادنا على الاندلس ننحب على هذه الاموال التي تذهب خارج العراق حيث ان البنزين يستورد من الدول النفطية التي من الله عليها بالنفط والمولدات تستورد من دول مثل الصين وكوريا وتايوان اموال وبالعملة الصعبة تهاجر في جيوب التجار المقيمين في الدول العربية اللدودة وبارقى الفنادق ويصدرون لنا انتحاريين ومفخخات باموالنا ارحموا هذا الوطن واهله ارحموا اطفال العراق ارحموا الشهداء الذين سقطوا بعد سقوط الصنم اما الذين استشهدوا قبل ذلك فيرحمهم الله. اذكركم يا مسؤولين ان غدا لناظره قريب وسوف يطول الحساب عند رب لا تنام عينيه ولا يخفى عليه رقم او صفر مكتوب في اليمين او في الشمال اكتب عن موضوع المولدات الصغيرة ولم اتحدث عن ارقام المولدات المتوسطة الموجودة في شوارع وقصبات المدن بدل الحدائق والمتنزهات والله من وراء القصد. اللهم اشهد لوطني ولاهلي اني ذكرت.



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- وزير المالية الأوكراني يعترف بوجود صعوبات كبيرة في ميزانية ا ...
- تباطؤ نمو الاقتصاد الأميركي وارتفاع معدلات التضخم بالربع الأ ...
- انخفاض أسعار مواد البناء اليوم الخميس 25 أبريل 2024 في الأسو ...
- نمو الاقتصاد الأمريكي 1.6% في الربع الأول من العام
- بوتين: الاقتصاد الروسي يعزز تطوره إيجابيا رغم التحديات غير ا ...
- الخزانة الأمريكية تهدد بفرض عقوبات على البنوك الصينية بزعم ت ...
- تقرير: -الاستثمارات العامة السعودي- يدير أصولا بنحو 750 مليا ...
- البنك الدولي: توترات الشرق الأوسط تهدد التقدم العالمي بشأن ا ...
- معضلة الديون في فرنسا.. وكالات التصنيف قلقة ونظرتها سلبية
- أرباح بنك -أبوظبي التجاري- ترتفع 26% في الربع الأول من 2024 ...


المزيد.....

- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى
- جذور التبعية الاقتصادية وعلاقتها بشروط صندوق النقد والبنك ال ... / الهادي هبَّاني
- الاقتصاد السياسي للجيوش الإقليمية والصناعات العسكرية / دلير زنكنة
- تجربة مملكة النرويج في الاصلاح النقدي وتغيير سعر الصرف ومدى ... / سناء عبد القادر مصطفى
- اقتصادات الدول العربية والعمل الاقتصادي العربي المشترك / الأستاذ الدكتور مصطفى العبد الله الكفري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - حمزه الجناحي - من المسؤول عن هدر هذه الملايين من الدولارات؟