أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - عصام الياسري - الجاليات العربية في المهجر بين النقد اللاموضوعي والاقصاء















المزيد.....

الجاليات العربية في المهجر بين النقد اللاموضوعي والاقصاء


عصام الياسري

الحوار المتمدن-العدد: 2035 - 2007 / 9 / 11 - 10:53
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


في تموز2007 تناولت نشرة الدليل الاعلانية والصادرة في برلين موضوع الجاليات العربية، وليست هي الاولى من نوعها التي تشهر فيها بكل مقام وتجمع، بعيداً عن الالتزام بأخلاقيات مهنة الصحافة ودور الاعلام في أسلوب المعالجة والحوار أو عدم المساس بالقيّم والمباديء والدخول في سجالات عقيمة لا طائل منها.

بدءاً أود الإشارة الى أن الموضوع اثار اهتمامي لما فيه من مغالطات جمة، لكنني أرى فيه جرأة الطرح ولا أقول المعالجة، لأنه لم يعالج أمراً، بالقدر الذي عدد الجوانب السلبية التي تعاني منها الجالية كما تعاني الجمعيات العربية في ألمانيا، دون الإشارة ولو مرة الى ما أنجز البعض منها على الساحة من أنشطة ثقافية واجتماعية وسياسية هامة. كان على الناشر أن لا ينزلق الى التعميم بالشكل الذي يبدو فيه منزعجاً من الجمعيات التي هي في كل الأحوال، ظاهرة ايجابية، تمنع إلغاء أو إقصاء الآخر. وكان عليه أيضاً أن يستعرض المتناقضات واللزوميات، لتصحيح المسار والدفع باتجاه رفع الهمم، لما للإعلام من موقع مسئول يلتمس البعض منه العبر.

والجدير بالذكر أن الناشر قد طرح أموراً تتناقض مع المضمون الايجابي الذي كان ينشده وأهمه: مطالبته في البحث عن الحد الأدنى من العمل معاً، ودعوته الى تحسين طرق إدارة الجمعيات ومناهضة أساليب التسلط والقسر، ووضع الحلول لحالات التشتت والإصلاح. لكنه وللأسف تجاهل ابسط مقومات العمل الصحفي ومبادئه الأساسية، كالموضوعية، وحيادية الموقف ونقل المعلومة بأمانة، وتقصي الحقيقة الى أبعد الحدود، فيما تبقى وجهة النظر مسألة مجازية لكل رأي فيها، بعيداً عن الدوافع الشخصية أو التحيّز أو التأثر بنوع العلاقة والمزاج. كما أنه لم يكلف نفسه من اعطائنا أي مبرر موضوعي لاسباب حملته، على الجالية والفكر العربي دون هوادة وفي كل عدد، الأمر الذي يوحي إلى أن هناك من يدفع بهذه الحملة المسعورة بشكل منظم ومقصود؟.

ويؤسفني أن اذكر بعض السقطات التي وقع فيها الناشر والتي تتعارض مع المبدأ العام ـ أولاً تجاهله أننا نقيم في بلدان قوانينها تسمح لأي مواطن حتى الاجنبي تأسيس ما يحلو له، والحمد لله هي نعمة يعجز النظام العربي منحها أو اقتفاء اثرها. ثانياً تحيزه الواضح لجهة دون أخرى، وأذكر على سبيل المثال لا الحصر، اتهامه تجمعاً واحداً بأنه أخذ على عاتقه التحدث باسم الجالية العربية بأكملها، فيما غض النظر عن إتحادات أخرى لها من السمعة السيئة ما لا يطاق. ثالثاً رأيه المتعلق بالمنظات الصحافية في ألمانيا، فيدعي أنه يعرف منها لحد الآن سبع جمعيات يذكرها بالاسم دون الوقوف على الحقيقة أو التفريق بين طابع هذه الجمعية أو تلك. فهو لا يميّز بين الناشر والكاتب والصحفي، والمرجعية النقابية لكل منهم. وحسب معلوماتي بالنسبة للصحفيين، هناك جمعية تأسست في مايو 2001 باسم "جمعية الصحافيين العرب" يحمل أكثر من 55 زميلاً عضويتها، فيما تأسس بعد ذلك تجمعاً آخر باسم "اتحاد الصحفيين العرب" أتمنى أن يسعى للتحري عن عدد منتسبيه "والذي أعتقد لا يتجاوز الثلاثة" ويكون بنفس الحرص لنشر ذلك. أما إذا كانت هناك جمعيات أخرى ففي الحركة بركة ونأمل أن يتوحد الجميع للدفاع عن حقوقهم ومصالح أمتهم الوطنية والقومية.

وحيثما أن الأمر من وجهة نظر الناشر يتعلق بأمور متباينة، تناولها كرزمة واحدة وفي إطار غير مُفصل أفقدها بعض القيمة، رأيت من المناسب بمكان معالجة الأمر من زاوية أخرى، تتعلق بالشكل والمضمون، الذي ينبغي تناوله بعيداً عن الخصوصية.. أن الاعتقاد بأن الجالية العربية تعاني من إتساع حجم التجمعات على مختلف مشاربها، رأي في غير محله، أنما ما تعاني منه هو أزمة الثقة وافتقار الكادر النموذج الذي يدرك مسؤولياته. والأخطر من ذلك أنها تواجه زيفاً وتسويفاً لمفاهيم ومعتقدات فكرية واجتماعية تحت ذرائع، لا تستمد منطقها الا من رحم الوصاية السياسية أو العلاقات الشخصية وتأثير المظلة الرسمية ورغبتها في الحد من سلوك هذه التجمعات ذاتها.

وإذا ما افترضنا إن كثرة الجمعيات أصبح ظاهرة سلبية نتحمل تحت ظلها الوعشاء، وأن الغالبية منها شبه " دكاكين" لا يتجاوز عدد منتسبيها عن الستة، الأب والأم والابن والبنت وزوجيهما. واتفقنا على أن المحسوبية والنفاق والانتهازية تنخر صفوفها، بالإضافة الى عدم التكامل بين السلوك والمنهج في أداء مهامها وواجباتها، ولا أحد يستطيع أن يوضح، هل هي كل على غاياته، هدف أم وسيلة؟ أم عزاء لدفع المظالم عن طرف، وسيفاً مسلطاً على أولئك الذين يعارضون لسبب ما؟.. تبقى معالجة هذه الأوضاع برأيي أمراً له ما يبرره، لكشف التراكمات السلبية الناتجة عن سوء التعامل مع الكثير من القضايا التي تعني الفرد كما تعني المؤسسة، كي تدرك واجباتها وتحدد في الوقت عينه الهدف الذي جاءت من أجله، بمعنى يجب مواجهة التحديات بجرأة وتشخيص الأخطاء تشخيصاً دقيقاً حيثما أمكن.

تقول الكاتبة سيمون ديبوار إن الحقيقة واحدة، والخطأ حدث يقود منذ الأزل الى "التعلم" والمعرفة، فيما يشكل سوء الفهم حالة استثنائية قابلة للاحتمالات والترقيع.. لكن الغريب في الأمر أن بعض العرب "المتقنفذون" لا يستطيع إلا أن يجافي الحقيقة ويصر على الخطأ مهما كان واضحاً، ويجعل "أفراداً وتكتلات" سوء الفهم مأثرة للوصول الى الهدف تحت طائلة الصراع من أجل المصالح والزعامات.

يبدو لي أننا نجهل كيفية التعامل مع المفردات والمحيط الذي نعيش، ونبالغ في التمسك بالمظاهر وتقديس الطاعة والولاء، وتؤكد الوقائع الى أن هذا المزيج من الأطر الشاذة، أصّل لمشكلة العلاقات ووقف حائلاً أمام انجذابنا نحو التغيير. تارة نقبض على عنق الإوزة، وتارة نحلم في بناء البيت من الأعلى الى الأسفل وليس العكس.. جوهر القضية أننا نحرص على انتقائية التعامل مع الآخر ولا ندرك أهمية العلاقة بين الأصالة والمعاصرة. ولا نضع أهمية للتساؤلات الكثيرة التي تواجهنا وتثيرها الإشكاليات ولاسيما في الثقافة والإدارة والتنظيم. لكن هل بالمستطاع إصلاح ما هو فاسد بأسلوب حضاري؟. من الناحية الديالكتيكيه يؤكد علم "المنطق" على أن كل شيء ممكن، لكنه يتطلب الجرأة الكافية لكشف زيف الادعاءات ومواجهة الأخطاء دون أي مساومة، ليستطيع المواطن من احتلال موقعه الحقيقي داخل المؤسسات بالشكل الذي يتناسب مع إمكانياته وكفاءته المتعددة الأشكال.

منذ أمد وأغلب الجمعيات العربية لا تستطيع فك عقد الاتفاق القائم بينها وبين عناصر احتكرت القيادة ولا تريد تركها طوعاً، قيادات بات سلوكها لا يختلف عن سلوك أي مسؤول أو حاكم عربي. تؤثر على الناخبين وتحث على التصويت لمن يراعي مصالحها ويقف إلى جانب قراراتها حتى وأن كانت على خطأ. تعمل على التكتلات وتحاصر من يعارضها، وتقوم ضده حملة من التشويه والإساءة. وبات واضحاً بأنه ليس هناك في أغلب الأحيان، لغة مشتركة، بين قيادات الجمعيات وجمهورها، كما ليس هناك انسجاماً حقيقياً بين المثقف العربي والمتلقي، أخشى أن تتسع الدائرة حتى تصل حد النفور والمقاطعة كما هو حال العلاقة بين الحاكم والمحكوم في العالم العربي.

حسبي أن القائمين على نشرة الدليل يتحدثون كما يتحدث البعض على المستوى الاجتماعي والثقافي والسياسي عن الديمقراطية، ما أن تتباين المواقف والآراء بينهم وبين خصومهم، الا وينقلبون عليها يلعنونها أباً عن جد حتى النفس السابع. والديمقراطية في نظر هؤلاء، وصاية تلغى وتطاع كما يحلو لهم، على قاعدة شرعنة فرض الرأي والغاء الفكر الآخر، سياسياً كان أم ثقافي.. بهذا المنطق يأسسون للانتهازية والنفاق والتزلف والوشاية. هذا المنهج الذي لا يمكن إلا أن يعبر عن قصور سلوكهم وعدم نضجهم لاستيعاب حق ممارسة الديمقراطية، التي نفتقر الى آلياتها ووسائلها البشرية بالقدر الذي نعاني من سوء استعمالها.

إذن علينا أن نفتح أضلاع المثلث على مصراعيه أينما سنحت الفرصة، لمشاهدة السلوكيات السائدة، لربما نجد حلاً مناسباً يقارن بين الهدف والوسيلة لمعالجة الأخطاء المتراكمة، التي لازمت عمل الجمعيات منذ تأسيسها على المستوى الإداري والاجتماعي والثقافي.

لاشك بأننا كشرقيين قد اعتدنا على التعامل مع القيّم والمفاهيم والمصطلحات وحتى العلاقات بطريقة فيها الكثير من الغموض والتناقضات والعقد. أيضاَ علاقتنا بالثقافة تمتاز بسيكولوجية مزاجية فيها الكثير النرجسية المضنية والتطرف غير المحسوب.. ولاشك بأن الأغلبية العظمى من أبناء المجتمعات العربية، ينحدر من بيئة اجتماعية لازالت النزعة العشائرية التي اكتسبوها منها تؤثر في مجمل تصرفاتهم وأهوائهم بكل الاتجاهات. بيد أن النقد، الحاجة الجدلية، الذي يجب أن لا نمارسه من باب الفشل أو النجاح، أنما من باب الاختصاص والالتزام الحضاري، يكاد أن يكون مشلولاً، رغم أنه يشكل العامل الأساس للإصلاح على المستوى التربوي والثقافي والسياسي، الذي يقود الى إدراك ما ينبغي أن يهم المواطن العربي. لكن هل بإمكان القائمين على التجمعات إدراك هذه المسؤولية قبل أن يتحدثوا عن حقوقهم وترف القيادة المبالغ؟.

ما هو مطلوب ليس تخطي التقاليد، أنما ضبط سلوك الأفراد لتحقيق التوافق بين المبدأ والإنجازات، لتصبح قواعد العمل داخل الجمعيات بمثابة تقاليد حضارية ملزمة تتحدد من خلالها الحقوق والامتيازات، وتنتقل من جيل الى جيل. وبالرغم من إمكانية ظهور بعض الأنماط الايجابية، ألا أن هناك وللأسف بعض من تغلب عليهم النظرة الضيقة سواء في وجهات نظره أو في انتمائه وولائه، ولا يستطيع تجاوز حدود دائرته وتقديس الذات التي رسمها له المتحذلقون، وأولئك الذين يحشرون أنفسهم بين رواد الفكر والأدب، وهم لا يفرقون بين مفهوم "حضارة" ومفهوم "ثقافة" التي جعلوا منها أرضاً عارية المحاسِر.

الخطير في الأمر أن المثقف الحقيقي على الرغم من إمكانياته الأدبية واللغوية وإبداعه المتواصل، هُمش تحت رد فعل العامل الشخصي والسياسي والمادي، فيما أنصاف المثقفين وجدوا سبيلهم وسط التهريج والمخادعة والتزلف. سأل واحد من يُبالغ بموقعه الشعري بمستوى المتنبي والجواهري وشوقي، واحداً من النقاد العرب في مناسبة ثقافية دعي لها في برلين، عن دور الإيقاع وعلاقته بالقافية في التركيبة البنيوية للقصيدة؟ جواب الضيف المحاضر جاء صريحاً وواضحاً، أخشى أن يكون شاعرنا قد فهمه. أمثلة كثيرة يغلب فيها أسلوب النفاق على سُهج المباديء.. لكن تبقى الثقافة العربية سليلة حضارات عريقة، ليس من السهولة مسخها، والتحدث الكاذب باسمها، وتصور سهولة تمثيلها.

تشكل الثقافة ليس كوسيلة تبصرية، إنما كاطار ديناميكي يحرك عجلة التطور في كل الاتجاهات، المدخل الأكثر فاعلية لتصحيح مساراتنا واصلاح أوضاعنا وتدبير إدارة شؤوننا في كافة المجالات كما نريد، وليس بناءً على رغبة هذا المحرر وذاك المستبد بهدف التمزق والاضطراب الفكري والسياسي.. يشير توماس مان لتفسير مفهوم ثقافة ومفهوم حضارة، من خلال تحديد سلوك المجتمعات سيكولوجيا وبايولوجيا. فهو يربط جدلاً من ناحية الشكل والمضمون بين السلوك والمعرفة للتمييز بين ثقافة مجتمع وآخر، مشيراً الى أن الثقافة لا يمكن أن تنسجم مع النهج البربري، ولا يمكن أن تتواءم مع الحضارة وعلاقة الإنسان بمحيطه الداخلي والخارجي، إذا ما تجاهلت شروط المرحلة وسلكت طريق العنف والكذب والمراوغة.



#عصام_الياسري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحروب أحد أسباب تراجيديا الصراعات النفسية عند الأطفال..
- هل يعيد النظام الجديد في العراق إلى الأذهان فكرة صدام الخطير ...


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - عصام الياسري - الجاليات العربية في المهجر بين النقد اللاموضوعي والاقصاء