أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - سميرة الوردي - يوميات امرأة حالمة















المزيد.....

يوميات امرأة حالمة


سميرة الوردي

الحوار المتمدن-العدد: 2034 - 2007 / 9 / 10 - 12:18
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


لم يكن موتها متوقعاً بهذه السرعة ، فلم يظهر عليها أي أعراض مرض في اليوم السابق ، عندما تحلقوا حول مائدة الغداء جميعهم في زيارة وقضاء يوم الجمعة عند ابنتها الكبرى ، جمعت بنتيها الأخريين وحفيدها من ابنها البكر وحفيداتها الثلاث من إحدى إبنتيها الوسطيين ، استمتع الجميع في ذك اليوم على غير ما ألفوه ، فالأطفال لعبوا في حديقة الدار التي استعصى تشذيبها من ( الكصيل ) كلما أحرقه زوجها في موسم الحصاد عاود الخروج في الربيع الذي يليه وعبر العديد من السنوات ، ولم ينفع معه أي علاج، ولم يتبق أمامه الا قلع التربة وتغييرها ، وهذا باهض التكلفة مما أجبرهم على تركه ، وقد انتقل الى التربة عن طريق ( الزميج ) الذي اشتروه وأضافوه لتربة الحديقة عند تأسيسها كي تزدهر أكثر ، وبالرغم من هذا بقي لتلك الحديقة الواسعة سحرها وأشجارها المثمرة التي لم تبالي للكصيل .
فرح الأولاد الصغار فرحا لم يروه في وجوههم من قبل وتعالت أصواتهم ونادوا الكبار فور حصولهم على كنز حُرموا منه في فترة الحصار الإقتصادي على البلد ، والتي تحملوا هم وزرها أكثر من غيرهم ، عشرون بيضة وجدوها مغطاة تحت كهف من الكصيل اتخذته دجاجتا الدار مخبئا لهما كي يخبئن البيض فيه ، استمتع الأطفال بكنزهم وضحك الكبار لتشابك الأحداث والحياة ، انبرت امهم قائلة في ختام الزيارة لقد استمتعت كثيرا ولم أفرح كما فرحت اليوم منذ مقتل ولدي .
رحلت الى دارها معلنة رغبتها باستمرار البقاء لولا اضطرارها للرجوع .
في اليوم التالي رن جرس الدار فجرا أصابها هلع شديد لم يكن من العادة أن يُطرق الباب فجرا إلا في الأحداث الجسام . وقف زوجها لها في الباب الداخلي وذهبت الى باب الحديقة فاتحة، لقد كان أخوها وبعض الأقرباء في السيارة ، والذي يدل وجودهم في مثل هذا الموقف عن موت أحد ، ارتجف كل جسمها وتبعثر السؤال في فمها
: من ما ؟
: لم تكمل السؤال أجابها شقيقها وحدقتاه مجمرتين
: لا لم يمت أحد وإنما أحد والدينا في المستشفى : صرخت به
: من مات ؟
: أُمي
ولولت ولا شئ تبقَ فيها غير عبرة مترددة في صدرها لم تستطع أن تبكي أو تنطق طيلة الأيام الثلاث . لملمت ملابس وأغراض أطفالها ورحلت وزوجها والأولاد مع أخيها .
احتضنتاها ابنتي عمتها الكبرتين وهن سائرات خلف الجنازة خوفا عليها من السقوط .
قبل أسبوعين من وفاتها كانت ترعى الحديقة وتزرع أشجارا صغيرة جلبتها من دارها ، كانت ولوعة بأعمال البستنة وقد وجدت ضالتها في حديقة دار ابنتها ، تأخذ الأطفال معها تحرث الأرض وتلاعبهم وتزرع النبتات وتسقيها ، عندما أحست بأفراد حزبيين يدورون على أبواب البيوت يطرقونها بغية تنظيم استمارة الإنتماء للجيش الشعبي ، أو لملئ المعلومات عن سكنة الدور وانتماءاتهم السياسية ، أخذت امها الأولاد واصطفت على السياج واضعة ظهورهم عليه مطالبة الأطفال بالصمت المطبق ، كي لا تضطر الى الإجابة عن تساؤلات القادمين حول صاحب الدار وانتمائه الحزبي وعدد العائلة والمقربين من الأهل والأصدقاء ، أما ابنتها فقد اعتادت أن تترك الستائر مسدلةً على النوافذ بصورة دائمية كي ُتشعر رجال الأمن والمخابرات وجواسيسهم ومنفذيهم الحزبيين أن لا أحد في الدار .
فلم يدركوا تبدل الفصول بشكل واضح مما جعل زوجها يرتدي ملابسا ثقيلة ويبدو نشازا بين المشيعين .
ـــــــــــــــــــــــــ
بعد سنوات
تهلل وجهها عندما وافق زوجها في السعي وأصبح جادا وقام بالخطوات اللازمة للسفر والهجرة، سرعان ما انقضت أيام الفراق وها حل رحيلها وأطفالها الأربعة تاركين كل شيء وراءهم ، أبوها نظر اليها والحزن يسور وجهه المهموم
:أخاف عليكم من الغربة وأن يكون ذهاب بلا عودة ، كما هو حال أخيك واُختك ! وقد تندمي !
:لا لن أندم أجابته بثقة عالية ، لا شئ هنا يستحق الندم فالموت يتربص بنا في كل زاوية . ألا نستحق أن نشعر بحياتنا التي تُهدر بلا ذنب ، وما هو مصير أبنائنا وما ذنبهم كي يعيشوا رعبا لاينتهي ، بل كل ذنبنا أننا لانمسخ كالبهائم ونصبح رقما في قطيع لم يتعلم سوى أن يقول نعم حتى لصناديق الإنتخابات المزيفة.
: يبقى الوطن أغلى شئ
: ماذا أفعل والموت يترصدني منذ عشرين عام ، وأصبح يترصد أولادي وقد إغتال أجمل سنوات عمري واغتال أبنك والكثير من الأحبة والأقرباء ولم تنته هذه المآسي حتى طحنا بحروب لا أول لها ولا آخر .
: نظر اليها عاجزا عن الجواب .
انبرت اختها مستشهدة بمثل شعبي سمعته في أحد الأفلام المصرية
: اللي يطلع من داره يقل مقداره .
نظرت بغضب ففي الفجر سيكون االرحيل، وستنتهي من مرحلة في حياتها حملت الكثير من المشقة والرعب.
ها هو يقف أمامها منهكا بأعوامه السبعين ، رغم خساراته مازال قويا عنيدا أضعفه العمر ولم تضعفه المحن ، هل ستراه ثانية أم ستطول غيبتها فعلا كأخويها .
في الواحدة ليلا سترحل تاركة كل شيء الا ملابس أطفالها وبضعة أوراق منها ملكية دارها ،لأن فيها رائحة وطنها ، وسور الحديقة وعليه لمسات أمها واضحة في أشجارها التي مازال بعضا منها حيا رغم انقضاء أعوام على زراعتها ورحيل أمها المفاجئ .
الأنها الليلة الأخيرة تذكرت أمها وهي تخيط لها حقيبتها المدرسية وقد أضافت اليها تلك اليدتين الخشبيتين كي تسهل عليها حملها ،ارتبطت المدرسة والدار والوطن بامها التي رفضت الهجرة عندما ذهب أبوها الى أوربا ورأى الحرية هناك فاقترح عليها الرحيل ولكن حبها لأهلها ووطنها منعها من الموافقة ، لم تكن شوارع المدينة مليئة بالجواسيس وكتاب التقارير وفرق الإعدام للفارين من الحرب ، كانت بغداد تنعم بنوع من الطمأنينة ولكن الآن لم يعد هناك من يحمي الناس ممن لم ينتموا للحزب الواحد وحتى من ينتمي لا يخلص من المراقبين والوشاة وها هي بعد غياب عشرين عام وانعزالها عن المجتمع تسنح لها فرصة الرحيل . هل كان لها حضور كي لا ترحل ؟ !

( 2 )
أيام متتالية الغد فيها يشبه الأمس ، هناك في الوطن كان اليوم رغم مرارته مليئا بالعمل .
وحيدة بين جدران الدار بالرغم من نوم إبنتها وابنها كل في غرفته ، ابنها الكبير ما زال في دولة أوربية لم تمنحه حق اللجوء بالرغم من مرور خمسة أعوام من رحيله وانضمامه لسلسلة المهاجرين ، وابنتها الكبرى تزوجت من شاب من البلد بالرغم من عدم رغبة مجتمعه بالوافين ، وها هي وولديها الباقيين النائمين كل في غرفته، بعد انتهاء امتحاناتهما النهائية إلا أن تواجدهما لم يملء مشاعر الفراغ التي سكنتها عندما تبدد حلم الغربة وتعويض ما فاتها من حياة ، انتكاسة حلت محل الحلم والأمل .
نهضت مبكرة كعادتها التي رافقتها منذ أن دخلت الصف الأول الإبتدائي ومشيها في ذاك الزقاق الضيق القديم الذي يذكرها بالقصص الخيالية الأسطورية بشناشيل بيوته المقرنصة والأبواب الخشبية المزينة بمزاليج ومسامير نحاسية الرؤوس وباب مدرستها ( الرضي ) التي تلوح في نهاية الزقاق كقلعة وحشية من زمن انصرم منذ عهود طويلة . ما زالت أيام الشتاء القارس البرودة وقدميها المثلجتين بالرغم من الجوربين والحذاء الجلدي ، تزيد أصابعها تثليجا كلما جاءت مدرسة اللغة العربية.
تدرك وبصورة واضحة لا لبس فيها أن لدور المرأة المنحسر في المجتمع الذي انتقلت اليه تأثير كبير فيما تحسه من فراغ وضجر ولكن ما الحيلة !
المرأة مهما ارتقت وتطورت فهي لا حق لها بالتحرك والعمل كالرجل ، ومهما تطور الرجل وادعى الرقي يبقى محكوما بالعادات والتقاليد الإجتماعية فليس من مصلحته ولا مصلحتها الإنفلات من السرب .
أعدت الإفطار ككل يوم وأدارت ماكنة غسل الملابس وهي نعمة، محرومات منها الكثيرات من النساء في شتى بقاع الأرض . كل يوم منذ أن حلت ظيفة على البطالة تُقنع نفسها أنها في نعيمٍ ، بما توفر لها من وسائل حديثة عدتها امتيازات لم تتحقق لها داخل الوطن بالرغم من سعيها المتواصل الدؤوب في العمل .
سقت النخيلات و التي رغم مرور سنتين ونصف على زراعتها لكنهن ضعيفات غير قادرات على النمو بشكل جيد في أرض رملية ، أحاطت سياج الدار من الداخل بها، شجيرات لوز وبعض النخيلات وشجرات صحراوية والتي هي أكثر قدرة على تحمل الجدب والعطش . تحممت ، عدلت فراشها ، فتحت التلفاز بعد أن شاهدت فلما عربيا قديما وفلما أجنبيا وبعض الأخبار المحملة بالقتل والدمار وضياع حقوق الإنسان وحتى الحيوان ، ومشاهدة الأطفال الجياع والمنكوبين بفعل الطبيعة والإنسان في كل زوايا العالم وأروقته، .برغم كل أصحاب البروتوكولات ومبادراتهم لإحلال الأمن والإستقرار وحل أزمة البطالة التي تتفاقم يوما بعد يوم. مازال العنف ينمو وينتشر ليشمل رقعا أُخر في العالم .وما زال الإعلاميون يقمعون ويخطفون ويذبحون ويهددون وتستباح حرماتهم .
حان وقت اعداد الطعام وهذا وحده كافيا لإثارة متاعبها فأولادها يفضلون الأكل خارج البيت وهو أكثر كلفة من إعداده في البيت . ورغم هذا تعد وجبات الطعام لهم .
تنقلت في أرجاء الدار تعدل هذا المكان وترتب ذاك ، رمت القُمامة خارج البيت ، ارتاحت لخلو الشارع من المارة وأطفال الجيران ، غسلت يديها، كم تمنت لو تغسل كل همومها بمثل هذه البساطة ، كلما أبعدت الأفكار التي تؤلمها تقتحمها ثانية، تدمرها تشعل النار فيها تتحسر على ما مر ، مرت الأيام والسنون وهي ترى حياتها تضمحل وتتلاشى دون أن تشعر بهذا العمر الذي سار بها وهي كجالسة في مكان واحد لم تبرحه ، أهذا منتهى ما بدأت به حياتها !
أنادمة عليها ، وهل بإمكانها أن تحيى غيرها لو أعيدت من جديد .
نبهتها ماكنة الغسيل ، تذكرت مولد الماء لابد من غلقه فقد تسبب في عطل كل منظومة الماء في الحمام فإذا بقي مفتوحاً ،سيتسرب تيار كهربائي الى كل الحمامات ،صوت استغاثة من حمام ابنها فقد مسه التيار المتسرب مع الماء قفزت مسرعة تغلقه وتفصله ولترى ابنها .



( 3 )

أدخلها الكومبيوتر عالما منوعاً أزال عنها جزءا مهما من كآبتها وضجرها فالجلوس أمامه يعني الكتابة وسماع الموسيقى والإتصال بالأحبة والأصدقاء والإطمئنان عليهم فالسفر عبر الأنترنيت يتيح لها الخروج من مرارة الواقع والسفر الى عوالم أُخر .أخرجها رنين التلفون وهي في قمة انتشائها بموسيقى قديمة لم تسمعها منذ زمن طويل كانت إحدى جاراتها عندما كانا يسكنان في عمارة واحدة وهي من بلدها وعندما انتقلتا من العمارة لم تنقطعا عن بعضهما بل أصبحتا صديقتين ، جاء صوتها ضعيفا واهيا سألتها عما بها فأجابتها
:ابني
: ما به
: لقد تمرض قبل امتحاناته النهائية وشفي من مرضه، وفي يوم ظهور النتائج ذهب لاستلامها ، وقد حصل على درجة تسعين بالمئة ، ولم تسعه الفرحة ولكنه سقط مغشيا عليه من شدة ما به من حمى ، وكنت أعتقد أنها عارض طارئ ، ولكن الفحص والتحاليل أظهرت إصابته بلوكيميا الدم ومنذ ذلك اليوم وهو راقد في المستشفى
: لم تستطع إجابتها ماذا تقول وكل عبارات المواسات لا تشفي ذرة حزن مما هي فيه . لم يكن بينهما من حديث آخرغير دموع عصت على الكبح ، أغلقتا السماعة . لم يتجاوز سرمد السابعة عشرة بعد ، أي عبارة تعوض شاب جميل غريب في مثل هذا العمر.


(4 )
لماذا لم تتولَ مهمة اصطحابها كي تعالج سنيها الأمامين ، ولمَ لمْ تذهبْ امها وحدها كي تعالج أسنانها ، أهو الخمول أو الخوف من خروج المرأة لوحدها ، كي تنجز ما تحتاجه في حياتها ، أم الأعراف والتقاليد التي جعلت المرأة ظلاً للرجل أو لمن هم الأكثر قدرة على الحركة من ابنائها . ذهبت الى طبيبة الحي التي لم تكن ذات خبرة في عملها لأنها حديثة التخرج ، وضعت لها حشوة غير نظامية على سنيها مما شوه منظرهما وسبب لها عقدة نفسية ، وكلما حاولت إقناعها بزيارة طبيب آخر تعارضها ولا تستجيب لها .
بعد عشرين عام على موت امها ، يؤنبها ضميرها لعدم اصطحابها لطبيب أسنان ماهر ، وتركها لوحدها ، انتبهت من ندمها على صوت ابنتها تتألم وتشكو من ألم ممضٍ في رحى أسنانها ، اصطحبتها الى الطبيب ، وبعد فحص ومعاينة قررت طبيبة الإسنان قلع ضروس العقل ووضع جسر لتقويم الأسنان ، وعندما وجدت كلفة المعالجة تتجاوز الآلاف من الدولار، وأنها غير قادرة على توفيرها نظرت بعيني ابنتها بيأس وأمسكت بيدها راجعة الى البيت ، وغصة اعتادت على تحملها ، أ ستندم بعد عشرين عام أخر !



#سميرة_الوردي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طفولة ينقصها السلام
- الى ولدي
- حديقة النساء
- خا نَتْك ذاكرةُ الرغيفِ المر
- إمتحان أم إنتقام
- حواء وآدم والإرهاب
- ليلٌ مسكون بالغربة
- ﮔُْوك الله المنتشر من الجنوب الى الشمال
- نحن والحرية
- عن أي شيءٍ أكتب
- أنا والغروب
- الكتاب والأنترنيت
- اليأس مرض عضال
- هل من الممكن أن نرى الخطأ ونسكت عنه ؟ !
- المرأة والديمقراطية والعلمانية
- دعوة لعقد مؤتمر وطني للمثقفين العراقيين
- يا أُمة أخجلت من جهلها الأُمم
- ُنريد أن نحيا / مع رسالة من بغداد
- قراءة في ديوان طلائع الفجر ( 5 ) للشاعر/ علي جليل الوردي
- قراءة في ديوان طلائع الفجر ( 4 )


المزيد.....




- “بدون تشويش أو انقطاع” تردد قنوات الاطفال الجديدة 2024 القمر ...
- ناشطة إيرانية تدعو النساء إلى استخدام -سلاح الإنستغرام-
- شوفوا الفيديو على قناتنا وقولولنا رأيكم/ن
- دراسة تكتشف سببا غير متوقع وراء الرغبة الشديدة في تناول السك ...
- تجدد حملة القمع ضد النساء في إيران من قبل شرطة الأخلاق بسبب ...
- سوريا.. انتهاكات وقتل جماعي في مراكز احتجاز
- جانيت.. طفلة سودانية رضيعة تعرضت للاغتصاب والقتل في مصر
- بعد وفاة امرأة بالسرطان.. شاهد مفاجأة صادمة لعائلتها عند الق ...
- دخل شهري.. رابط التسجيل في دعم الريف للنساء 1446 والشروط الم ...
- “احصلي على 15 ألف دينار”.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الما ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - سميرة الوردي - يوميات امرأة حالمة