أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أمل فؤاد عبيد - سورة الكهف .. مشاكلة الهدم واعادة البناء















المزيد.....

سورة الكهف .. مشاكلة الهدم واعادة البناء


أمل فؤاد عبيد

الحوار المتمدن-العدد: 2034 - 2007 / 9 / 10 - 07:06
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يكمن سر الكلمة في فاعليتها وفي ما تضمره من قوة محركة ومؤثرة وايضا قوة مثبتة في ان .. ولكن متى يكون للكلمة هذا التاثير وهذه الفاعلية وكيف يمكن لنا ان نجعل منها خيطا رفيعا يصل بيننا وبين الاخرين او بيننا وبين ذواتنا .
لقد كان في القران الكريم ومازال هذا التواصل بين فاعلية الكلمة والحدث وايضا صلة تبادلية بين الله الخالق والعبد الانسان على ان تتحول هذه الصلة بين الله والعبد ان تصبح تحاورا بين الانسان وذاته ودليلا فاعلا ودافعا للحق عن الباطل او العكس كما ذكر الله في كتابه .. استجوبت لحظة الكشف لدي ان اقرا سورة الكهف كما استلهمتها من ذاتي او من حيث قراتها دليلا لي في وقت ما وكان ماكان منها ان استقلت بي مركبتين في مرحلتين متفارقتين ولكن متواصلتين وكاني ارتحل في قافلة من وعي جديد وارادة جديدة على ان القافلة الاولى كانت تحثني على صنع الارادة وهي ارادة الصبر والاخذ بالارادة نحو التامل والصبر ولي ان اقرب المسافة بين ما نصت عليه الايات الكريمات وبين ما فعلته من تقريب للمسافة بيني وبين النظر كانت مسالة المحاورة بين النص وبيني مسالة اخذت وقتا طويلا حتى قطعت مسافة الفهم المطلوب لي على ان هذه المسافة كانت تفترض تجارب ورؤى تحكم قبضتها علي حتى اتدارك بالفعل مضامين الايات وكان ماكان منها ان شقت لي الطريق حيث البصيرة في البدء ولكن وبعد ان قطعت بي المرحلة مسالة التذبذب بين اليقين واللا يقين كان باطن الايات يتكشف لي دلالات اخرى اكثر خفية واكثر عملية وكان النص في لحظة كان يكشف لي حسب اجتهادي عن وجه من وجوهه دون الاخر فاذا ما قطعت الشوط او المرحلة كان لي بمرحلة اخرى وتكشف لي وجه اخر ومن هنا تراءى لي من هذه التجربة جانبا نفسيا عميقا هو دلالة على مرونة النص القراني وعلى ان ان هناك دوما من تقريب بين الكلمة وقوة الدفع التي لها من حيث هي اساس للفكر ومقدمة مشروعة لتحريك الارادة .
تاتي الامثال في القران الكريم هديا وايضا محركا للفكر لان يعي مسالك الحكمة وكيفية تحصيلها من هذه الامثال وهذه الايات وفي سورة الكهف نشعر بانها تحوي كهوفا وليس كهفا واحدا من هنا كان سرها العظيم في انها تعطينا انتقالات متوازية ومستبطنة لفعل ارادة الصبر وايضا استحضار قوة النظر والبصيرة وكلاهما محركا ومغذيا للاخر على السواء .
في سورة الكهف هناك ما سوف نركز عليه من حيث انه يمثل تشعبات متداخلة وايضا مستوية وايضا معتمد بعضه على بعض فلا يستوي ان نرتقي من مستوى الى الاخر دون ان نكون قد خرجنا ما الحكمة من المستوى الاول على ان هذا الارتقاء هو غاية الغايات في تفعيل ضمير يستوجب محاكاة من نوع ايجابي وغير تقليدي ولكن لابد من استحضار نية الفهم وايضا نية التاثير والتاثر لان قراءة بلا هذه تصبح قراءة مجردة من تحصيل الحكمة والارتقاء بالاسباب حيث ان القراءة من وجهة نظري لها فعلها في تحقيق الاسباب لتصبح في ذاتها مسبب وسبب وتحصيل اسباب ايضا والنتجية الحاصلة ان نتوخى استبطانات المعنى بالضرورة ومن ثم يكون هناك استشعار لمغزى المعنى والحكمة من طرحه وايضا الفائدة المرجوة منه .
نلاحظ ان عموم الفكرة في القران تخرج عن قالب التخصيص في احيانا كثيرة رغم ما تحمله من تخصيص يشملها برعاية التمهيد للوعي ومن ثم شمول الفكرة يسبق تخصيصها وفي ذات الوقت يبوح هذا التعميم بخصوصه الشامل والكامل على اعتبار ان القران كتاب حكمة وعلم بخلاف انه كتاب امان واطمئنان وهذا الوجهان له يكملان بعضهما البعض في شمولهما وما لهما من خصوصية وتخصيص .
لن يسقط محاولة القراءة للنص القراني على انه انتاج للمعنى والفكر والحكمة لقداسته بل على العكس يوضح هذه القداسة ويركز عليها والكتاب كتاب مداولة وتداول بالدرجة الاولى وليس معنى هذا انه يفقد مدلوله الالهي وقداسته النورانية الربانية انما يؤكد عليها ويحيط بها او يحاول ان يحيط بها
هي معالجة لمضمون استشعرته في طياته استقربته من نفسي فاطمانت له نفسي وتدراكت سره بعقلي وفهمي ايا كانت لا تخرج عن مستوى انساني يتقرب الوسيلة للفهم لذا يقف تاويلي عند حد القراءة والقراءة فقط مع استدراج تفاصيل متحركة وليست جامدة تبغي الاعلان عن نفسها وتاكيد حضورها الطاغي رغم خفائها واستعلائها ..

يقول الله تعالى

فوجدا عبدا من عبادنا اتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما
قال له موسى هل اتبعك على تعلمن مما علمت رشدا
قال لن تستطيع معي صبرا
وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا
قال ستجدني ان شاء الله صابرا ولا اعصي لك امرا
قال فان اتبعتني فلا تسالني عن شيء حتى احدث لك منه ذكرا
فانطلقا حتى اذا ركبا في السفينة خرقها قال اخرقت لتغرق اهلها لقد جئت شيئا امر
قال الم اقل لك انك لن تستطيع معي صبرا
قال الم اقل لك انك لن تستطيع معي صبرا
قال لا تؤاخذني بما نسيت ولا ترهقني من امري عسرا

في مسالك الدارجين نتامل صورة الانسان الكاشف مبتغاه المقرر مسالته والمحيط بما لديه من نفسه خبرا انما هناك مناطق تتعرج الوعي تبقى مسالة مناط بها تنقية وغربلة الادراكات والارادات على نحو يؤسس ليقين جديد
في هذا المدخل غايتنا حيث نجد ان هذه الايات تاخذ تاويلات تتارجح الظاهر / الباطن ففي ظاهرها ما كان طلبه الرجل الصالح وهو سيدنا خضر من سيدنا موسى الصبر وتوخي الحكمة في نهاية المطاف مما يحدث امامخ او تفسيرا لما اقدم عليه الرجل الصالح هو تمرين يحمل لبنة انزراع فطرة الصبر والتامل والايمان دوما بان هناك خلف ظاهر الحوادث ما هو اعمق منها واكثر قيمة حتى ينقشع السطح عن باطنه كاشفا مفاهيم اكثر حضورا واكثر طلبا
انما هنا اجدني ارى ان الايات السابقات او ما دار بداية بين سيدنا موسى والرجل الصالح تمهيدا قويا او هو مقدمة لما يمكن ان يقال عنه انه فاتحة الوصول الى الله لا يمكن ان يستوي حضور الله والدنيا سويا رغم انا تلك من صنع الله ولا يجوز لعابد ان يشكر بالله وما الشرك بالكفر فقط انما الشرك الاصغر اكثر وسوسة واكثر نهشا في النفس واكثر منافسة على ان يبقى الفرد منا طيعا لها او منقادا اليها ومن ثم كان اولى خطوات الوثول الى الله الاتسهتار بالدنيا وهو مسالة تعيبها بقدر ما تكشف لا قيمتها او لا جدواها فالحاية كالسفينة تقل النفوس والارواح والابدان وما كان للرجل الصالح ان يعيب السفينة اللا لان هناك من يطمع بها وهو الملك وما الملك هنا سوى النفس التي تملك على صاحبها سلوكه وغاياته وهو حدث او فعل تمهيدا للفعل الذي اتى به الصالح بعد هذا ولم يكن لسيدنا موسى تمهلا حتى يعرف الغاية من الفعل او الحكمة من هذه الافعال الواحدة تلو الاخرى وماكان من رد الرجل الصالح الا انه يؤكد على عدم الصبر الذي تملك سيدنا موسى وكانه يؤاخذه ليس لادانة فيه او لاجل ادانته انما هو حكمة من الله عز وجل ن يضرب لنا الامثال بانبيائه الصالحين وهم مثل اعلى لتوخي الايمان ومسالك تحصيله ومن ثم لا مرد لفعل الله ان يعطل هذه الايات البينات لاجل حكمة اكبر واعظم ايضا لان ما سيصل للعباد هو اكبر واعظم وما الخلق في النهاية سوى خلق الخالق العالم بما خلق
من هنا كانت بداية الفعل الاول تمهيدا لفعل القتل الذي ارتكبه الرجل الصالح في حق الولد وكان ابويه صالحين ..

يقول الله تعالى

فانطلقا حتى اذا لقيا غلاما فقتله قال اقتلت نفسيا زكية بغير نفس لقد جئت شيئا نكرا
قال الم اقل لك انك لن تستطيع معي صبرا
قال ان سالتك عن شيء من بعدها فلا تصاحبني قد بلغت من لدني عذرا

وما فعل القتل سوى قتل معنوي او هو تاويلا جديدا ياخذ صورة قتل النفس او القلب على صغره الا انه قد يحمل الابوين على الكفر عندما يكبر وما هذا التمثل الا ان عملية القتل هذه اعفاء للابوين والذين هما العقل والروح لان القلب هو مضغة يتحول بها وعن طريقها او طريق ما يحمل من نزوع قد يميل بالعقل والروح او يضلل بهما لذا كان القتل بعد فعل الرجل الصالح ان عاب السفينة او ان القلب قد كشف زيف الحياة او حقيقتها الفانية ومن ثم لم يعد هناك رغبة فيها تحسبا لما سوف يكون للعقل او الابوين باستبداله بقلب خاشع ومؤمن .

اما الفعل الثالث فهو مكمل بالمنطق للحدث الاول والثاني

يقول الله تعالى

فانطلقا حتى اذا اتيا اهل قرية استطعما اهلها فابوا ان يضيفوهما فوجدا فيها جدارا يريد ان ينقض فاقامه قال لو شئت لتخذت عليه اجرا

على حسب هذا التاويل الصريح هو بناء الجدار وما الجدار سوى تقوى الله التي تعزل القلب عن الهوى ومن ثم يمنح الله تعالى الانسان او الفرد المؤمن هذا كنزه المدفون او يصبح لديه القدرة على ان يكشف عن مكنونات القدرة المكينة فيه بفعل الايمان او بفعل اليقين الذي تحصله باليقين ايضا فاليقين لا يحصل الا باليقين وليس بغيره واللا ما بني على باطل فهو باطل بالضرورة المنطقية .. هذا السيناريو القصصي او الحدثي بابطاله الثنائي المحدث والمستمع الفاعل والمتسائل وبينهما يقع مساحة من الظلال النورانية التي تشع فكر وحقيقة نتسائل عن مقدرات او مكنونات احساساتنا بالضرورة الوجدانية وليست المنطقية فالتاويل النصي للقران يبقى قيد الاحساس به والتفاعل معه ولكل قراءة كشفية لها متطلباتها ولها ايضا كشوفاتها عن مناطق جديدة كل الجدة والفاعل هنا واحد وهو الله تعالى الملهم الاول والمبدع البديع
فلنا ان نتامل تسلسل الحدث الكشفي هذا والاقناع الملهم من الله عن طريق التصوير القصصي الغني والثري بالمعنى والمفهوم ومن حقنا ان نمارس ظلال النقد والتاويل الحديث على نصوص القران كنص تتوالد فيه صور الطبيعة البشرية والنفسية وما للقران ان يكون بعيدا عن تصوراتنا التي تغنيننا بالمعنى والمفهوم الذي يمككنا في النهاية من استيعاب مجال الرؤى على اختلافها والوانها وبكل تضاريسها التي في ذات الوقت هي محل ايمان ويقين
فاذا ما ركزنا على الجانب النفسي وما يمكن ان يحتمله النص القراني من افتراضات انه يتمكن من الجانب النفسي مثل تمكنه من الجانب العقائدي والايماني واليقيني لذا لابد من استدراج الفكر الى حدود النص الباطنية والعادة هي ان نستدرج النص العادي لحدود فكرنا ولكن هنا لا يستقيم استدراج نص مطلق وكامل بل لابد العكس هو ان نستدرج عقل القارئ لحدود النص الباطنية ولوعي مناطق ارتباك المعنى عليه وايضا التباس مناطق الالتحام بين الوعي والحكمة مما يقال .. ومن ثم ابغي من قراءتي هذه التماس مناطق جديدة لتقريب المسافة بين الشقاء والسعادة وبين الاعجاز والتعجيز والليونة والصلابة وبين المرونة والتعصب لهذا اردت الدخول الى مناطق التحييد الفعلي للنص وتعاملت معه من وجهة نظر انسانية قد اقرئها على نفسي توخيا لحكمة مقتضاة لي وليست علي ..
ففرق ان اكون على قمة الجبل من ان اكون اسفله
قريبا منه او بعيدا عنه داخله او حوله لذا لا يجب التخوف من مراعاة الخصوصية المقدسة للقران او النص القراني انما هذا لا يحب ان يحول بيننا وبين ان نتلمس طريقنا لمنع الاملاء على ذواتنا انما الايمان يتوجب الفهم ويتوجب الوعي بقدرة الفرد منا على صنع حقائق ايمانه بذاته مع ما يتجلى له وامامه من ايات ظاهرة وباطنة تسعفه في تسوية الحسابات مع نفسه ومع كونيته المحدودة او وجوده العيني ومن ثم يصبح صانعا لحقيقته ونفسيته كما هو قادر من قبل على ان يصنع ضلالته وظلمته .



#أمل_فؤاد_عبيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تشوف ..
- من يسكنون .. انبعاثي
- من مفاهيم الإيمان .. الإيمان والتقوى والإحسان
- خلفية الستارة
- شفافية .. 2
- وجع .. امرأة 4
- وجع .. امرأة 5
- شفافية ..
- وجع .. امرأة 2
- وجع .. امرأة 3
- الحلم والنهر والحنظل .. قراءة نقدية للكاتب المصري / محمد ندي ...
- قراءة جديدة لانعتاق الروح .. تجربة ذاتية 9
- من مفاهيم الإيمان .. ما وراء الأسباب والمسببات
- بيني .. وبينك
- سياسة ..
- فاتحة ..
- وجع .. امرأة
- مكاشفة .. 3
- رسائل .. حب
- بلا .. عنوان


المزيد.....




- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بأول أيام عيد الفصح اليهودي
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...
- ماذا نعرف عن كتيبة نيتسح يهودا العسكرية الإسرائيلية المُهددة ...
- تهريب بالأكياس.. محاولات محمومة لذبح -قربان الفصح- اليهودي ب ...
- ماما جابت بيبي أجمل أغاني قناة طيور الجنة اضبطها الآن على تر ...
- اسلامي: المراكز النووية في البلاد محصنة امنيا مائة بالمائة
- تمثل من قتلوا أو أسروا يوم السابع من أكتوبر.. مقاعد فارغة عل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أمل فؤاد عبيد - سورة الكهف .. مشاكلة الهدم واعادة البناء