أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - على المالكي ان يفهم .. الأمن والاستقرار يأتي عبر تعايش عادل وقوانين نافذة...














المزيد.....

على المالكي ان يفهم .. الأمن والاستقرار يأتي عبر تعايش عادل وقوانين نافذة...


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2034 - 2007 / 9 / 10 - 12:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الدكتور المالكي يستحلفك الشعب بالله وبكل المراقد ان تفهم الامن المطلوب يمر عبر قانون وتعايش عادلين..!
- اربع سنوات ومطاحن واجهزة الاحتلال تدعم متمسكي الطائفية من أي جهة تغذي السير موغله بدم العراقيين كل العراقيين لا فرق بين احدهم للاخر سوى حضه وحماية الله ..
- لا يريد هؤلاء الادوات ومنهم قادة هذه المؤسسات الدموية التوقف عن دوامة فناء هذا الوطن وتفتيت البنية التحتية لان ذلك يلقى هوى لدى الاحتلال ومبرراً لبقائه.. وهو رصيد لا ينضب للقائمين فيه نحو ثروة هائلة من السرقة والرشوة والسحت الحرام..!
للاسف ان نخبة العراق السياسية ليس لها لا حرية قرار ولا نفوذ تطبقه فهي تملك حقا واحدا فقط هو الخضوع لتهديدات الرئيس بوش ومساعديه بان صبرهم نفذ..!
وانهم ليسوا مستعدين بالصرف على بقاء مسؤول وخاصة المسؤول الاول .. فخامة رئيس الوزراء المعين بطريق طلاء وصوله للشرعية عن طريق صناديق الاقتراع .. اثنى عشر مليون ناخب .. هل من مزيد..!
في حالة الفوضى الامنية والفلتان الحاصل نجد كل الاطراف تحاول ان تجد طريقاً لمازقه..المالكي يريد التشبت بالبقاء ومستعد اللعب على كافة حبال اطراف المصالح المتناقضة بين تيار الصدري وحزب الائتلاف والمقاومة المسلحة والمتطرفين الطائفيين بنوعيها الكريهة سنة وشيعة نجده يتقافز بين البصرة والحلة ويفخر بشجاعته انه يسير مع 200 حماية في المنطقة الحمراء ..! وهذا الحضور يعلن تلفزيونيا بشكل حلقات ويعاد بثه..!
هل يذهب خيالنا ان الشعب المبتلى بهذه المجزرة الكارثية ان وقع مسببها بايديهم يسحلونه كما فعلوا مع نوري السعيد والوصي عبد اله .. رغم ان اذيتهم كانت اقل بالنسبة لما اصاب العراق من الاحتلال الى اليوم .
بالتاكيد هذا مايجب ان يحصل عند المتطرفين وقد يكونوا من المذهبين شيعة وسنة بل وقسم منهم قد يكونوا اكراداً...!
اما المخضرمين مثلي وامثالي فأن شفقتنا عليه تبرر افعاله كونه:-
1- اتى بالاصل مع الاحتلال سواء راجلاً او ممتطياً له فهو لا يملك احترام لنفسه ولا يستطيع ان يحصل على نسبة احترام من العدو اكثر من كونه منفذ افكار ومصالح المحتل.!
2- ظروف الطائفية والمحاصصة هي المسلك الوحيد الذي اتى به على كرسي الحكم.
3- الذين اتوا به.. ربطوا ارادته بسور اذلال جديد غير امريكي لمصالحهم فاصبح كـ روموت لاله تلفزيونية يسير حسب رغبات اصابع الذي يستعملها والعياذ بالله.
لذا انه في حالة يرثى لها فلا يستحق العقاب .. وهل هناك عقوبة على من فقد العقل ثم الارادة والا لاغلقت مستشفيات المجانين.!!
املنا نحن المعتدلون ان نبقي هذا المخلوق ويخرج على الناس والملا ليقول كفانا نحن السياسيين قيادة لبلدنا وكفانا عربدة وتهديدات باستمرارنا في تطبيق خطة تطبيق القانون ونحن جزء من القانون الذي لا يخدم هؤلاء المقاومون الوطنيون..!
ويقول بملئ الفم .. ايها المحتلون عليكم جدولة انسحابكم والغاء كافة الاجراءات التي كانت سبب لما وصل اليه العراق و..و .. و .. حتى يصل الى القول:_
نحن وزارة الدكتور المالكي نعطيكم مهلة شهر واحد لتنفيذ هذه المطاليب الشعبية وبعكسه فاني ساترك المنصب بل وساترك العراق واذهب لجهة ارتاح العيش بها .. وهي مهما تكن ارحم منكم يربطنا الدين معها زائدا المذهب .. عند ذاك سيرحل هذا الشخص في كلا الحالتين الشبه وطني للعراق .. سواء اذا استطاع ان يسعد العراق او ان سافر للجهة التي يرتاح لها ليبقى العراق يتذكر ان فيه رجلا ملئ سرواله وهو فعلا الرجل الرجل وهو المالكي الذي ملك التاريخ الوطني الناصع غاسلا كل عيوب فترة حكمه. وارجو ان يكون ذلك المصير لعزيزنا سيادة الرئيس.



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الزيارة المفاجئة للرئيس بوش مع اركان دولته!!!
- يجول بخاطر المعتدلين ان الضفة والقطاع واسرائيل دولة علمانية ...
- أيعقل أن الاحتلال ينصف العراقيين في حقوقهم النفطية!!!
- ما يجري في العراق يقود الى قعر الفوضى
- أمراء الحرب بالعراق ..... الطائفية لهم الغذاء والوسيلة
- أذا أراد الدكتور نوري المالكي البقاء في السلطة عليه أن يعالج ...
- الف سبب وسبب والاحتلال واحد
- هاجس الخوف غرسه فينا صدام وزاده الاحتلال
- دور السعودية في البصرة
- العدالة والديمقراطية هي الجسر نحو بر الاستقرار والامان
- نفطنا...واللصوص...
- اين خيمة الامان والاستقرار في العراق الآن
- صياغة دستور لا يضمن الديمقراطية بل اليد التي تطبقه هي التي ت ...
- البعد والاغتراب لا يمنع مشاركة العراقيين اليومية
- ايها الناس كفى هدرا للمال العام
- سَمِها ماشئت !!! ولكنها زلزال....
- ارمن العراق ومصير المنطقة
- انا دبليو جورج بوش ...من انتم!!!
- تدخل الامم المتحدة في الشأن العراقي...فائدة ..!ام مضرة..!!
- الوفاء للوطن الوطن أعلا مراحل الولاء...


المزيد.....




- مجلس الشعب السوري يرفع الحصانة القانونية عن أحد نوابه تمهيدا ...
- تحذير عسكري إسرائيلي: إذا لم ينضم الحريديم للجيش فإن إسرائيل ...
- السفير الروسي ردا على بايدن: بوتين لم يطلق أي تصريحات مهينة ...
- بالفيديو.. صواريخ -حزب الله- اللبناني تضرب قوة عسكرية إسرائي ...
- وزير الدفاع الكندي يشكو من نفاد مخزون بلاده من الذخيرة بسبب ...
- مصر.. خطاب هام للرئيس السيسي بخصوص الفترة المقبلة يوم الثلاث ...
- -أضاف ابناً وهميا سعوديا-.. القضاء الكويتي يحكم بحبس مواطن 3 ...
- -تلغراف- تكشف وجود متطرفين يقاتلون إلى جانب قوات كييف وتفاصي ...
- إعلام سوري: سماع دوي انفجارات في سماء مدينة حلب
- البنتاغون: لم نقدم لإسرائيل جميع الأسلحة التي طلبتها


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - على المالكي ان يفهم .. الأمن والاستقرار يأتي عبر تعايش عادل وقوانين نافذة...