أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ياسين النصير - اسئلة الحداثة في تجربة الدكتور عوني كرومي الفنية















المزيد.....

اسئلة الحداثة في تجربة الدكتور عوني كرومي الفنية


ياسين النصير

الحوار المتمدن-العدد: 2033 - 2007 / 9 / 9 - 10:42
المحور: الادب والفن
    


هذه الكلمة التي اشتركت فيها بمهرجان المركز الثقافي العربي في ألمانيا،وقد خصصت جلسة خاصة لتأبين الدكتور عوني كرومي.ولكني لم احضر المهرجان مع الأسف الشديد.
1
يكتب لي في رسائله
" يسألونك لم لا تعود لوطنك وتطفئ الحنين؟
- الخوف والسلاح.
- الخوف يملأ الأرض والسماء من نقطة الحدود إلى بيتك المهجور والسلاح يملكه رجال الأمن والجيش وبعض الجحوش.
- ولا حقك لك في كل شيء، الخبز والأمن والإطمئنان..ممنوع أن تكتب، أن تقرأ، وأن تفكر، وأن تعلن رأيك في الحرب والسلم...الموت، المجاني ينتظرك.
- البيت مهجور، ينتظر من يطرق بابه، الكتب، الدفاتر،الأوراق، اللوحات تنتظر من يوقظ التراب الذي يعشعش فوق ارتصافها، زوايا البيت وأركانه فقدت حاسة السمع، والجدران التي اختزقتها الموسيقى وصور الأحبة تنتظر من يحرك أوتارها..جف الدهن في الأقفال، وحل الزنجار، ولم يبق سوى صوت أزيز الهواء يبعثر الأوراق اليابسة في حديقة البيت، أكتب هذا لأنني أدرك أن الدموع الحقيقية الحزينة تأتي دائما من المنفى."

من الأمور التي إشتغل عليها الدكتور عوني كرومي في المسرح العراقي خلال السنوات الثلاثين الأخيرة هي الحداثة، ونعني بالحداثة في تجربته هنا:
1-أعتماده الصيغ الجمالية التي يتم بها إختيار المسرحيات التي تنسجم وطماح فنان درس في ألمانيا وتعلم من مدارس الفن الحديثة ورغب أن يكون طليعيأ في مجتمع يبحث بادواته الخاصة عن أشكال فنية تعبيرية يقدم فيها صورة عما يفكر فيه.فكانت أعماله كلها تصب في هذا الإتجاه، نذكر منها ترنيمة الكرسي الهزاز، صراخ الصمت الاخرس، بير وشناشيل والتساؤلات وغيرها.
2-تحديث الكتابة المسرحية ونقلها من رصد للظاهرة ونقدها إلى بناء ظاهرة ومعالجتها بطريقة فنية حديثة، وبهذه الطريقة لايكون المؤلف مستقبلاً للإحداث بل صانع لها.وقد عمل الدكتور عوني مع مؤلفين كثيرين فكان يعيد صياغة فقرات وتراكيب مشاهد بناء على تفهمه للكيفية التي تتم بها سياقات الفكرة، حدث ذلك مع نصوص قديمة مثل رثاء اور ومع نصوص برشت مثل كوريلانوس والإنسان الطيب حيث لاءم سياقات العرض مع ذائقة وهموم المشاهد العراقي،وعمل مع الكاتب محي الدين زنكنة في صراخ الصمت، وعمل مع أشعار عريان السيد خلف، ونص فاروق محمد في الترنية، وعمل الكثير مع مسرحيات شعبية بير وشناشيل على وجه الخصوص. كانت الغاية من التحديث هو تقريب مفاهيم النصوص التي تكتب وفق سياقات قديمة لحاجات المسرح الحديث، خاصة فيما نطلق عليه العرض المسرحي والقارئ المؤلف والمشاهد المشارك وكلها مفردات برشتية.
3- وتعني الحداثة عند عوني كرومي تجديد الرؤية الفكرية لما يجري واقعياً بعد أن ترافقها رؤية فلسفية وموقف حداثوي من تجديد الخطاب الثقافي بما يتلاءم وسياقات البنية الأجتماعية.وقد كانت تجاربه المسرحية قائمة على تفسيرات المادية الجدلية وبوضوح منهجي عندما يربط بين العرض والتاريخ.مسرحية الإنسان الطيب مثلاً.
4- تحديث التقنية الفنية التي ينفذ بها خطاب المسرح الحديث وهذه التقنية واحدة من أهم مرتكزات الحداثة في تجربته، وكان يسعى لتنفيذ هذه التقنيات بعمل ميداني يؤسس هو لمفردات العرض باستخدام عاملين لهم خبرة ميدانية في ذلك،ووجد في ألمانيا الكثير ممن قدم له هذه التقنيات كجزء من سعيه لمرافقة عروضه التجريبية برؤية تقنية حديثة.
5- المسرح ابن المدينة ونتاج لفاعليتها من عمران وطرق مواصلات وحياة اقتصادية، وتعليم، وصحافة، وثقافة.ولذا حمل هويتها.في تجربة عوني نجده دائما يربط بين المسرح والمدينة، لم أجد اي ورقة كتبها برسائله لي ولغيري إنه يفكر بمسرح للريف أو للقرية بالرغم من تعامله مع الحكاية الشعبية ومع مفردات قروية وريفية. لان عوني كان أبن المدينة ودرس فيها ودرّس فيها ايضاً، والتصق بها ولم يسكن او يعرض في اي مكان غير مديني.
6-جعل العملية الفنية عملية ثقافية فكرية وليست تنفيذاً لرغبات أشخاص أحبوا أن يمثلوا فعملوا فرقاً من أجل الترفيه والتسريه.لذا لم نجد عوني يتعامل مع ممثلين محترفين كل ممثليه من الهواة،ومن المثقفين، ومن الذين يجدون في عمله تكملة لهم، لذا إبتعد عن الإحتراف وأقترب كثيراً من الهواة العاملين في سياقات شعرية تأليفا وتمثيلا.
7- تجديد الخطاب الثقافي نفسه، وجعله خطاباً حداثوياً يقدم بتقنياته حديثة. هذا كان مسعى عوني وما الورش التي أقامها في بلدان عدة إلا من قبيل سعيه لنشر ثقافة المسرح الحديث كرسالة يجدد خلالها خطابه الفكري لأجيال لم تشاهد عروضا عالمية ولم تدخل مدارس حديثة، ولكنها كانت تمتلك مشروعها التحديثي. أن عمله في البلدان العربية بعد أن فقد الساحة العراقية، هو جزء من مشروعه النهضوي.
8-وأخيراً جعل مسرحنا مواكباً لتيارات الحداثة العالمية،هذا ما كان يسعى إليه حيث وضع جل نشاطه في العروض الجماهيرية الحديثة التي تتعامل مع احدث اسهامات الحداثة وفي الوقت نفسه تمتلك بعدها الشعبي، لذا كان برشت إلى جوار فاروق محمد ومحي الدين زنكنة وغيرهم.هذه المجاورة هي تلمس خيوط الحداثة محلياً وربطها بما هو عالمي.
هذه الأهداف جزء من أوجه الحداثة في مسرح الدكتور عوني كرومي. ومن يتتبع نشاطات فنانينا ومخرجينا المتميزين يجدها جزء من مهماتهم العملية والفكرية.
من الملاحظ ان النقاط التي أدرجناها ليست رغبات فردية بل، هي مشاريع اجتماعية وتهم فئات وفصائل تقدمية وضعت نصب أعينها المشروع الحداثوي للثقافة العراقية، تواكب مشروعها التحديثي الإجتماعي، وللصدف ان تكون الرغبتان الرغبة السياسية لدى الفصائل الوطنية في التحديث، والرغبة لدى مجموعة من الفنانين خريجي المدارس الإشتراكية في ان ينقلوا مسرحهم من الأشكال النقدية والواقعية والرومانسية إلى مجالات فن حديثة،متزامنة، مما سهل لها العمل بين فئات واسعة من المثقفين . الدكتور عوني أحد الفنانين الذين جمعوا بين الرغبتين في تجربته وفي ممارساته.
2

يدرس الدكتور عوني المسرح في ألمانيا، المانيا برشت وألمانيا المسرح الملحمي، والمسرح السياسي، المانيا التجريب وألمانيا التعبيرية، وفيها كان تلميداً وعاملاً، ناقداً وعاشقاً للحياة الغربية، متطلعا بأفق عراقي حديث ومنغمراً بتراث إنساني كبير، ويوم زرته في المانيا في أواسط السبعينات، لم يكن يرى غير أن ينقل تجربة المسرح الألماني للعراق. بعد تخرجه جاء بمشروع " رثاء أور" وهو نص قديم ليشكل اطروحته في التخرج،ولكنه أشترط أن تكون على أرض العراق، وبين طلبة وأساتذة عراقيين، مستصحباً معه استاذه المشرف، ليرية كم هم الفنانون العراقيون شغوفين بالحديث وبالجديد. التجربة لم تكن لوحدها، ولم تنبت على أرض يباب، بل كانت جزء من مسيرة فنية حديثة إبتدأها الرعيل الأكبر سنا من عوني ومن مجايليه والذين جاءوا من موسكو وبلغاريا ورومانيا وبريطانيا وأميركا، رعيل محمل بأسئلة الحداثة، فكانت الحداثة وأسئلتها هي زادهم الفني.
لم تنبت الحداثة اذن شجيراتها غلى أرض فارغة، بل سبقتها تجارب كثيرة لسامي عبد الحميد وابراهيم جلال، وقاسم محمد، وعلى مستوى الـتأليف، لعادل كاظم ومحي الدين زنكنة وآخرين، لكن هذه الحداثة بقيت معلقة بالهواء، لانه لم يصاحبها منهج تنظيري يجعل من محليتنا جزء من أفق عالمي، كما كان برشت يسعى لجعل الحكاية الشعبية من بلدان مختلفة منهجاً عالمياً في تضمينها رؤيته الملحمية، بعدما إكتشف فيها قدرتها على أن أنها تمثل كل الشعوب، وكل الازمنة، دون أن تكون مختصة بقوم أو بلد. هذا البعد التنظيري لم يوجد عند عوني كرومي، الفنان قاسم محمد لوحده كان يرفق أعماله الفنية، برؤية تنظيرية يبين فيها خطته لأختيار هذا النص . وقد اقتصرت هذه الرؤية على ثلاث تجارب فنية ثم لم يواصل هذا المنهج.
على العكس كان الدكتور عوني معلما في هذا الإتجاه، كانت تمارينه للممثلين درساً في النظرية الماركسية، كان يشرح النص في ضوء منهجية علمية، ويعطي أمثلة من الواقع، ومن رؤيته هو والكيفية التي يفسر النص بها تفسيراً مادياً، وقد حضرت له عدة تمارين كنت شغوفاً بما يفسره، لا بما يعمله من تمارين.هذه الطريقة في الدرس كانت أكثر مرونة من وضع أية خطاطة نظرية عن أعماله، لأنها كانت يومية وتلاصق التجربة وتنبثق من أسئلة التمارين وتطورمراحل الأخراج، ولذا كانت تمارين على مستويين الإخراج وشرح النص والنظرية وتفهم أبعاد النص في ضوئها.
3
لكل تجربة من تجارب عوني كرومي خصوصياتها ومناخاتها، مشكلاتها ومعوقاتها، وتراه وهو يهيئ العرض لها يدخل في مجالات عدة من أجل توفير فرصة نجاح لها،أي انه يعمل تكملة بحياته لتجاربه الفنية، ولذا لا تجد فاصلاً كبيراً بين ما يخرجه وما يفكر به وما يعيشه. لقد عاش المسرح بكل حياته فتحولت حياته إلى مسرح، يكتب لي رسالتين طويلتين واحدة بـ63 صفحة بخط اليد والثانية بـ 61 صفحة بين الطباعة وخط اليد، وفيهما يلخص حياته كاملة وتجربته ويتداخل فيها الطموح بالمتحقق، وفي كل فقرة يضع مسألة تحديث العرض المسرحي نصب عينيه، إنه ذلك الكائن العامل الذي لا يعرف الهدوء والسكينة وقد كانت نهاية حياته الجسدية ثمنا لهذا النشاط الحميم مع المسرح.
تتماهى شخصيته مع تجاربه ها هو يتحدث عن غربة الممثل في مسرحية " تقرير أمام الأكاديمة" التي قدمها في القاهرة كجزء من عروض المسرح التجريبي، وكأنه يكتب عن هجرته وغربته هو يقول " في مسرح ما يحاول ممثل أن يؤدي شخصية القرد العجيب وهو يلقي محاضرة حول مراحل حياته التي وصل من خلالها إلى ما هو عليه الآن من إستقرار ونجاح عبر نص لفرانز كافكا، بلغة غير لغته الأصلية،فيكتشف أثناء الأداء والتحول إلى أنه يقدم قصته الذاتية ومعاناته الشخصية في مراحل التكيف والإندماج في المجتمع الجديد الذي وجد فيه نفسه، حيث حالة الإغتراب الإنسانية التي تعيشها الشخصية هي حالة إنسانية تنطبق عليه أكثر مما تنطبق على غيره من المؤدين، فتتداخل قراءته للدور مع الشخصية ويبدأ بتقديم نفسه وذاته المغربة في الدور عبر تجسيد خبرته ومعاناته، ويسعى لكي تكون المسرحية صوته الذي يعبر من خلاله عن وجوده وحياته ومعاناته في الغربة" ويقول " أن ممثلا وضع نفسه في صورة الواقع وليس على هامش إطارها مثلما هي حلم ورغبة، لدفع المشاهد كي يرى هذه الشخصية بعيون يقظة لا تغشاها الأوهام." هذا هوعوني كرومي شخصية تثير أسئلة للحداثة خلال وجود خيوط ترابط بين الأدوار والشخصيات الإجتماعية والواقعية،وعندما تتوفر له مثل هذه المساحة من الفعل نجد العمل ينحت في جسده وفكرة حتى يصل به إلى الذوبان في أعماله وهذا ما كان حصيلته، وفاته الدراماتيكية وهو يؤدي عملاً مسرحياً.
ما يميز تجربته أنه في كل إعادة لمسرحية من مسرحياته يضع خطة أخراج جديدة،مطوراً ما كان قد خطط له في العرض الأسبق ومستجيباً لما كتب عن العرض برأي النقاد ومناقشاته مع الممثلين، فيكون العرض الجديد بخطة إخراجية متطورة عن سابقتها، ومن ميزات هذه التجربة أن أفقه الفكري يبقى مفتوحاً ليحوي الجديد. تتطلب الحداثة تمريناً مستمراً، وليس ثباتاً على رؤية قديمة. هذا التمرين يمنحه حرية تشذيب وتطوير وإضافة. يكتب لي عندما أخرج صراخ الصمت الاخرس لمحي الدين زنكنه في المانيا وقدمها في هولندا بناء على دعوة من مؤسسة أكد" في المعالجة الجديدة للمسرحية تدخل حرب الخليج الثانية من خلال الصوت فقط،كي تكون السبب في الهجرة وضياع هذه الشخصيات، نحاول في هذه المعالجةتسليط الضوء على ضياع وإنهيار، ودمار هذه الشخصيات، أنه ارتحال إلى الغربة والمنفى ومعاناة الشخصيات تحدث بتأثير الحرب من جهة وتأثير الغربة والمجهول الذي ينتظر اقدارهم بهدف التعبير ع عبث الحياة، إنها صرخة جديدة ليس فقط ضد الجوع والاستلاب والقمع في العرض الأول فقط،أنما هي صرخة ضد الإغتراب الذي يعيش الإنسان العراقي وبالذات الإنسان الكردي في العراق" هل جاءت هذه الإضافة بعد أن حل عوني في ألمانيا مهاجراً إليها من الأردن الذي لم يستطع أن يكمل مشوراه فيه بعد تكالب قوى الإسلام السياسي عليه؟أعتقد أن أية إضافة تخلو من تجربة شخصية أوحاجة فكرية لاقيمة لها.
في مسرحية السيد والعبد يضع عوني كرومي مخططاً اخراجياً برؤية حديثة لكل مكونات العرض،فالملابس تعني عنده إعطاء صورة جديدة وايقاع جديد، وترتبط بالملابس فكرة إستعمال الأدوات والاكسسوارات للتأكيد على أنها مفردات درامية.
في الفكرة يسعى لتداخل بين ما هو أسطوري طقسي، وما هو حياتي وذلك بالمزج بين العمل والخدمة والصلاة.
في بنية الإيقاع يهتم بإيقاع الروح الملحمية للعرض،وإعتماد العرض على البناء الحدثي المتقاطع والمتناقض، بغض النظر عن الدور الذي يؤسس وحدة متكاملة.
ويكتب ان أهم موضوعة في العرض هي " فكرة التردد ، الخوف، العجز" ويضع لكل مفردة منها طرق تنفيذ عملية، ويضع أكثر من ستين نقطة لتطوير هذه المسرحية التي هي عبارة عن دراما السيد والعبد تاريخياً وواقعياً.
4
يكتب لي في رسائله
" يسألونك لم لا تعود لوطنك وتطفئ الحنين؟
- الخوف والسلاح.
- الخوف يملأ الأرض والسماء من نقطة الحدود إلى بيتك المهجور والسلاح يملكه رجال الأمن والجيش وبعض الجحوش.
- ولا حقك لك في كل شيء، الخبز والأمن والإطمئنان..ممنوع أن تكتب، أن تقرأ، وأن تفكر، وأن تعلن رأيك في الحرب والسلم...الموت، المجاني ينتظرك.
- البيت مهجور، ينتظر من يطرق بابه، الكتب، الدفاتر،الأوراق، اللوحات تنتظر من يوقظ التراب الذي يعشعش فوق ارتصافها، زوايا البيت وأركانه فقدت حاسة السمع، والجدران التي إختزقتها الموسيقى وصورألأحبة تنتظر من يحرك أوتارها..جف الدهن في الأقفال، وحل الزنجار، ولم يبق سوى صوت أزيز الهواء يبعثر الأوراق اليابسة في حديقة البيت، أكتب هذا لأنني أدرك أن الدموع الحقيقية الحزينة تأتي دائما من المنفى."

ياسين النصير
لاهاي 23-26 سبتمبر 2007





#ياسين_النصير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تسليح الخرافة
- المبحرون حول بيوتهم
- الأ يخجلون 200 ألف دولار لاتحاد الأدباء العراقيين؟
- على الساسة العراقيين أن يعقلوا رباط خيلهم على أرض العراق
- جنوب لبنان /غزة/جنوب العراق
- نازك الملائكة ضمير اليقظة ونشيد الحداثة
- العراق ومؤتمر شرم الشيخ
- القراءة وعلاقات الدائرة
- منحوتات محمد غني حكمت
- يوميات سائق تكسي
- تحية لحزب المناضلين العراقيين
- ما تروية الشمس...ما يرويه القمر
- سواجي الكلوب وتعري الذاكرة
- هل بدأ العد العكسي لضرب إيران؟
- أعمال المهجر المسرحية
- المعارضة البرلمانية العراقية المتخاذلة
- ...حكومة نظام الاموات
- الدولة بين اليسار العراقي وموظفي التقديس
- Euro 60 تقاعد اهم محرج مسرحي عراقي
- بحاجة إلى غورباتشوف من جنسنا


المزيد.....




- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟
- “جميع ترددات قنوات النايل سات 2024” أفلام ومسلسلات وبرامج ور ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ياسين النصير - اسئلة الحداثة في تجربة الدكتور عوني كرومي الفنية