أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - إدريس لكريني - العزوف السياسي في المغرب صرخة في وجه الفساد: حوار مع الأستاذ إدريس لكريني بصدد انتخابات شتنبر 2007















المزيد.....

العزوف السياسي في المغرب صرخة في وجه الفساد: حوار مع الأستاذ إدريس لكريني بصدد انتخابات شتنبر 2007


إدريس لكريني
كاتب وباحث جامعي

(Driss Lagrini)


الحوار المتمدن-العدد: 2032 - 2007 / 9 / 8 - 10:33
المحور: مقابلات و حوارات
    


أجرى الحوار حسن أشرف
يؤكد الدكتور إدريس لكريني، الباحث السياسي والأستاذ الجامعي، أن طريقة النظام الانتخابي المرتكز على القائمة النسبية يؤدي في العديد من الحالات إلى "بلقنة المشهد السياسي"؛ مما لا يسمح بتشكيل حكومات متجانسة، بالشكل الذي ينعكس سلباً على الأداء الحكومي، وعلى استقرار النشاط التشريعي وفعاليّته.
واعتبر لكريني في حوار مع (الإسلام اليوم) أن الانتخابات التشريعية في السابع من سبتمبر 2007 -التي تجري بحضور حوالي خمسين مراقباً أجنبياً- دليل من الدولة على أنها تحرص على إجراء انتخابات شفافة ومسؤولة وحيادية،
وأوضح الباحث المغربي على أن حزب (العدالة والتنمية) يمتلك العديد من المقومات التي يمكن أن تشكل قيمة مضافة للمشهد السياسي الذي ستفرزه الانتخابات المقبلة؛ غير أنه لا يزال بحاجة إلى تطوير أدائه السياسي والدبلوماسي بشكل احترافي، بعيداً عن التركيز على القضايا الأخلاقية".
وفي الحوار قضايا هامة أخرى ترتبط بالانتخابات المغربية والعزوف السياسي.. لنتابع...
أولا- في ظل كثير من التحديات الاقتصادية والسياسية يقبل المغرب على انتخابات تشريعية هامة، برأيك ما هي أبرز الرهانات التي يراهن عليها المغرب في هذه الانتخابات؟
تأتي هذه الانتخابات التشريعية؛ التي تعد الثانية في عهد العاهل محمد السادس والثامنة بعد استقلال المغرب؛ في ظل ظرفية محلية تتميز بطرح مشروع الحكم الذاتي في الصحراء؛ ووسط مجموعة من التحديات الاقتصادية (تنامي التنافسية الاقتصادية الدولية أمام هشاشة الاقتصاد المحلي؛ تحدي اتفاقيات التبادل الحر..) والاجتماعية (فقر، بطالة، أمية، هجرة، تفاوت طبقي صارخ، أزمة التعليم..) والسياسية (تنامي المد الإسلامي، ضعف الأحزاب السياسية؛ تزايد مخاطر الإرهاب، تصاعد العزوف السياسي..) التي يشهدها المغرب..
وفي ظل ظرفية دولية تتسم بتزايد الاهتمام بأهمية وأولوية مكافحة التطرف و"الإرهاب"، وتزايد شعبية الحركات الإسلامية "المعتدلة" المشاركة في المؤسسات السياسية في كل من تركيا، فلسطين، الأردن؛ البحرين، الكويت..
ومن حيث الرهانات؛ فالدولة تعتبر هذه الانتخابات بمثابة مدخل لتطوير مسلسل الإصلاحات وتعزيز الخيار الديموقراطي، وهو ما يفسر سعيها لضمان مرورها في جو من النزاهة الكفيل بتحقيق نوع من تكافؤ الفرص بين كافة المرشحين، وفي المقابل يؤكد عدد من السياسيين والمراقبين والمهتمين أن هذه المحطة ستشكل مناسبة للتأكد من جدية الدولة في التأسيس لمسار انتقال ديموقراطي حقيقي؛ وبخاصة على مستوى ضمان مرورها في ظروف شفافة وسليمة، والتعامل مع نتائجها إيجابيا من خلال تعيين وزير أول من داخل الأحزاب؛ وهو المطلب الذي أضحى ملحا ومؤشرا حقيقيا على صدقية الدفع بمسلسل الإصلاحات وتعزيز التحول الديموقراطي بالفعل بعد انتقال طال أمده.

ثانيا- هناك من المراقبين من يرى أن طريقة النظام الانتخابي المرتكز على القائمة النسبية لن يتيح لحزب واحد كيفما كان الحصول على أغلبية مريحة، ما هي التبعات الانتخابية والسياسية لمثل هذا الواقع؟
لقد وجهت العديد من الانتقادات إلى هذا النظام سواء من قبل بعض الأحزاب أو بعض المهتمين والباحثين وبعض المراقبين الدوليين الذين سيحضرون هذه الانتخابات، وبخاصة وأنه لا يتيح لأي حزب مهما بلغت درجة قوته وشعبيته؛ أن يفوز بأغلبية كبيرة من المقاعد في المجلس، ويؤدي في كثير من الحالات إلى نوع من المفارقة وعدم التناسب بين عدد الأصوات الكبير الذي قد تحصل عليه بعض الأحزاب من جهة؛ وعدد المقاعد القليلة التي قد تفوز بها في المجلس من جهة أخرى. وعلاوة عن كونه يعزز من مواقع القيادات الحزبية؛ فهو يؤدي في العديد من الحالات إلى "بلقنة المشهد السياسي"؛ مما لا يسمح بتشكيل حكومات متجانسة بالشكل الذي ينعكس سلبا على الأداء الحكومي وعلى استقرار النشاط التشريعي وفعاليته ويعطل التناوب المنشود.
ولعل هذا ما دفع ببعض المراقبين إلى اعتباره عاملا من بين العوامل التي"تضعف سلطة البرلمان وتقلص من ثقة الناخبين فيه وفي الأحزاب السياسية".
ومع ذلك؛ فهناك بعض الحسنات التي تحسب لهذا النظام؛ لكونه يسهم في خلق شروط تسهم في سلامة الانتخابات ونزاهتها من حيث أنه يمنع إضفاء الطابع الفردي - وما يرتبط به من مال وجاه..- على الانتخاب؛ لصالح الحزب وبرنامجه، ويفتح المجال أمام الأحزاب السياسية الصغرى للظفر ببعض المقاعد في المجلس.

ثالثا- كيف تقرأ عزوف كثير من المغاربة خاصة الشباب على سحب بطائقهم للتصويت خلال هذه الانتخابات؟
إن المشاركة السياسية متى توافرت شروطها ومقوماتها بصفتها إحدى الركائز التي تنبني عليها الديموقراطية؛ تكون بمثابة تعبير عن المواطنة وشكلا من أشكال المساهمة في تدبير الشأن العام وممارسة الحقوق السياسية والتعبير عن الآراء والميولات.
وهي تتدرج من مجرد الاهتمام بالشأن السياسي إلى الانخراط السياسي والاهتمام بالشأن العام لتتطور بعد ذلك إلى ممارسة عمل ذي طبيعة سياسية؛ قبل أن تصل إلى درجة الاقتناع بتحمل مسؤوليات سياسية والانخراط بفعالية في ممارسة نشاطات ونضالات مرتبطة بهذا الشأن.
ويبدو أن ظاهرة العزوف السياسي المرتبطة بالامتناع عن التصويت أو الانتماء للأحزاب وعدم الإقبال على الصحافة الحزبية.. سواء في شكلها الواعي- ظاهرة العزوف السياسي- المرتبط بمواقف واضحة من العمل السياسي أو الحزبي.. أو مظهرها المنطوي على الجهل بأمور السياسة وما يتعلق بها من انتخابات وتحزب..؛ أضحت من ضمن أبرز الاختلالات العميقة التي تعتور المشهد السياسي المغربي في السنوات الأخيرة، وهي تتصاعد بشكل مثير ولافت، فقد عرفت انتخابات سنة 1993 مشاركة بنسبة 62.75 بالمائة، وخلال انتخابات 1997 انخفضت إلى 58.30 بالمائة؛ لتصل في الانتخابات التشريعية الأخيرة لسنة 2002 إلى حوالي 52 في المائة.
ومن المنتظر ألا تختلف المشاركة في انتخابات شتنبر 2007 عن هذا السياق، وذلك أمام امتناع العديد من المواطنين من التسجيل في اللوائح الانتخابية أو تخلف عدد من المسجلين منهم عن سحب بطائق التصويت.
والحقيقة أن هذا العزوف يجد أساسه في العديد من الإكراهات الاجتماعية والسياسية التي يعرفها المغرب والتي تنفر من العمل السياسي، فيما يعتقد البعض بأنه ردة فعل طبيعية إزاء أداء الأحزاب المشاركة في الحكومة منذ 1998 الذي ظل دون وعودها وشعاراتها ودون طموح المواطنين.
وإذا كانت بعض القوى (أحزاب، هيئات المجتمع المدني، مثقفين، باحثين؛ إعلام..) تحمل المواطن لوحده مسؤولية هذا العزوف باعتباره يفوت عليه فرصا كبرى في تغيير واقعه، فإن الموضوعية تقتضي الإقرار بأن مسؤولية تفشي هذه الظاهرة جماعية؛ فالدولة أسهمت من جانبها في التنفير والتخويف من العمل السياسي بشكل عام؛ والتحزب كان يعتبر حتى وقت ليس بالبعيد جرما، هذا بالإضافة إلى تورط أجهزتها – الدولة- في كثير من الأحيان في تزوير الانتخابات.. وإضعاف الأحزاب والإسهام في انشقاقها..
ومن جانبها؛ تتحمل الأحزاب السياسية بدورها مسؤوليتها في هذا الإطار، فقد ظل حضورها مرحليا ومرتبطا بالانتخابات فقط؛ ولم يلاحظ أي تطور على مستوى أدائها السياسي في علاقته بتأطير وتنشئة وتعبئة المواطنين؛ ناهيك عن غياب ممارسة ديموقراطية داخلية لدى مختلف الأحزاب بما يسمح بتجدد النخب.. كما أن الإعلام يتحمل جزءا من المسؤولية أيضا..
وإذا كان البعض يستهين بخطورة هذه الظاهرة استنادا إلى تفشيها في عدد من الدول؛ بما فيها تلك المعروفة بممارساتها وتاريخها الديموقراطي كفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة..؛ فإن مجال المقارنة يبدو غير متكافئ وغير وارد تماما؛ بين دولة تخطو في بداية الطريق ودول لها تاريخ ديموقراطي عريق وطويل.
والحقيقة أن ما تعرفه بعض الدول الديموقراطية في هذا الشأن يمكن أن نطلق عليه إشباعا سياسيا بالنظر إلى طغيان الممارسة الديموقراطية وإلى الظروف الاجتماعية والاقتصادية المرضية؛ أما العزوف السياسي في المغرب والذي- العزوف- يسمح بصعود وجوه غير شريفة إلى المجلس في العديد من الأحيان وبشكل مستفز؛ هو صيحة في وجه الفساد الانتخابي والسياسي الذي عمر طويلا وفي وجه المعضلة الاجتماعية وما يرتبط بها من إكراهات..

رابعا- تجري الانتخابات ليوم 7 شتنبر بحضور مراقبين دوليين، أولا ما هي خلفيات هذا الحضور؟ ثانيا ما هي القراءة السياسية لمثل هذا الحضور لمراقبين دوليين؟
بالفعل؛ تأكد أن الانتخابات التشريعية ل 7 شتنبر 2007 ستجري بحضور حوالي خمسين مراقبا أجنبيا؛ وإذا كانت الدولة تسعى من خلال ذلك إلى إعطاء إشارات إلى المجتمع الدولي بشفافية انتخاباتها ومرورها في جو من "النزاهة والمسؤولية" وحياد السلطة؛ شأنها شأن العديد من الدول التي تطمح إلى نزع "شهادات تقدير" دولية في هذا الصدد.
فإن العديد من الباحثين انقسموا بشأن هذا الإجراء؛ وبخاصة في علاقته بسيادة الدول، فهناك من اعتبره أحد التداعيات السلبية للعولمة وتدخلا صارخا في شؤون البلاد؛ لكونه يشكل رقابة تمكن الدولة من تمرير أية انتخابات ولو كانت مزورة. فهو - من هذا المنظور- قد يكون مقبولا في حالة وجود دولة تحت الاستعمار أو الوصاية وذلك كسبيل لضمان حقوق الشعب؛ بينما يكون وجوده مجحفا وغير ذي جدوى إذا تعلق الأمر بدولة مستقلة؛ ولذلك اعتبر دليلا على غياب الديموقراطية؛ وضمن هذا السياق يطرح السؤال: لماذا لا تمارس مثل هذه الرقابة في دول كفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة؟
وفي المقابل اعتبره البعض نوعا من الرقابة الشكلية التي تسمح بمرور الانتخابات في ظروف نزيهة لضمان حياد السلطة في دول تتجه نحو الديموقراطية؛ في ظل ما أصبح يعرف بالاعتماد المتبادل وتداخل الشأن المحلي بالدولي.
وأعتقد أن الضمانة الأساسية لنزاهة أية انتخابات تتجلى في تكوين هيئة عليا للانتخابات والتي غالبا ما تتشكل من القضاء والمجتمع المدني وممثلي الأحزاب. والأكيد أن رسائل الشفافية والنزاهة ينبغي أن توجه بالأساس إلى الجماهير في الداخل من خلال تخليق الحقل السياسي؛ فشهادتها-الجماهير- بنزاهتها هي أسمى من أية شهادة دولية أخرى كيفما كان مصدرها.

خامسا- يكاد يجمع المراقبون على فوز للعدالة والتنمية المغربي لكن بدون اكتساح كبير، لماذا برأيك؟
توقعت الكثير من التحليلات والإحصائيات فوز هذا الحزب الذي سلك نهجا تدريجيا خلال مشاركته في الانتخابات التشريعية منذ دخوله دائرة المنافسة، وأكدت أنه سيتمكن من تعزيز مكانته داخل المجلس من خلال الظفر بمزيد من المقاعد التي ستبوئه احتلال مكانة الريادة وسط الأحزاب المشاركة، وبخاصة وأنه وسع من تغطية الدوائر الانتخابية مقارنة مع التجارب التشريعية السابقة التي كانت محدودة.
ولعل ما يؤكد هذه التوقعات هو وجود ديموقراطية داخلية حقيقية داخل هياكل هذا الحزب؛ من خلال طرق الترشيح للبرلمان من داخل الإطار، وحسن أداء أعضائه داخل مجلس النواب وحضورهم المنتظم لجلساته؛ ناهيك عن تميز تجربته في تدبير الشؤون المحلية التي اتسمت في مجملها بالانضباط ونظافة اليد؛ كما أنه لم يشارك بعد في الحكومة على عكس مجموعة من الأحزاب؛ وظل في موقع المعارضة.. مما أكسبه شعبية في أوساط الناخبين.
كما أنه ظل صامدا على الرغم من الظروف العصيبة التي مر بها الحزب نتيجة مجموعة من الأحداث "الإرهابية" الداخلية والدولية وما رافقها من تنامي المواقف التي حاولت الربط بين الحركات الإسلامية وتنامي التطرف و"الإرهاب"، كما أنه يستفيد من الظرفية التي تدفع باتجاه السماح للحركات الإسلامية المعتدلة بالمشاركة السياسية كسبيل للحد من تصاعد الحركات الإسلامية المتشددة..
أما فيما يتعلق بموضوع الاكتساح فأعتقد أنه أمر مستبعد وذلك باستحضار مجموعة من العوامل والمعطيات؛ فبالإضافة إلى طبيعة النظام الانتخابي المعتمد والذي لا يسمح لأي حزب بتحقيق أغلبية نسبية كانت أم مطلقة؛ فإن هذه الانتخابات ستتميز بمشاركة ثلاثة أحزاب إسلامية أخرى هي حزب الأمة، حزب البديل الحضاري وحزب النهضة؛ الشيء الذي سيسهم في تشتيت الأصوات المتعاطفة مع هذه الأحزاب ذات التوجه الإسلامي.. هذا بالإضافة إلى وجود 32 حزبا آخر يتنافسون إلى جانب العدالة والتنمية..

سادسا- في نظرك، هل هناك حزب سياسي ضمن الأحزاب المشاركة يشكل الحزب الذي يمكن للمغرب أن يعول عليه لتحقيق التطور المنشود؟ لنأخذ العدالة والتنمية نموذجا، بماذا يتميز سياسيا عن أحزاب أخرى؟
قلت في السابق أن حزب العدالة والتنمية يمتلك العديد من المقومات التي يمكن أن تشكل قيمة مضافة للمشهد السياسي الذي ستفرزه الانتخابات المقبلة؛ غير أنه لازال بحاجة إلى تطوير أدائه السياسي والدبلوماسي بشكل احترافي بعيدا عن التركيز على القضايا الأخلاقية..
ومن جهة أخرى؛ أعتقد أن مجمل الشعارات التي ترفعها الأحزاب خلال هذه الانتخابات في علاقتها بمجموعة من القضايا الاقتصادية والإدارية والاجتماعية.. لا تخلو من مبالغة وتضخيم؛ وذلك بالنظر إلى ضيق الإمكانيات المتاحة دستوريا للمجلس في التغيير على مستوى تدبير الشأن الحكومي أو داخل المعارضة من جهة؛ وجسامة المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.. المطروحة من جهة أخرى بالإضافة إلى صعوبة تشكيل حكومة منسجمة.
ولذلك فالتطور المنشود والتغيير الحقيقي لا يرتبطان بوجود نيات حسنة للأحزاب فقط أو بشعارات فضفاضة؛ بقدر ما يظل متوقفا بالأساس على الشروط الموضوعية والإمكانيات الدستورية التي تسمح لها بتطبيق برامجها والوفاء بالتزاماتها التي قطعتها على نفسها أمام الناخبين من داخل البرلمان أو الحكومة.
ولعل ما يؤكد هذا الطرح هو أن العديد من الأحزاب الوطنية التي كانت في المعارضة وتحملت مسؤولية العمل الحكومي اصطدمت بواقع هذه الإكراهات بالشكل الذي أثر سلبا في أدائها وفي بنائها الداخلي وفي شعبيتها.
عن موقع إسلام توداي



#إدريس_لكريني (هاشتاغ)       Driss_Lagrini#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتخابات شتنبر 2007 بالمغرب؛ أية رهانات؟
- حوار مع الأستاذ إدريس لكريني حول السرقة الفكرية التي تعرض له ...
- ندوة دولية:تقرير التنمية الإنسانية للعام 2005، نحو نهوض المر ...
- بين الأزمات الداخلية والتهافت الخارجي؛ أي موقع للعرب في عالم ...
- حوار مع الباحث إدريس لكريني حول تنامي ظاهرة الاحتجاجات في ال ...
- لقاء علمي في مكناس حول الحق في السلام
- حوار مع الباحث إدريس لكريني حول تطورات قضية الصحراء
- حوار مع إدريس لكريني حول قضايا محلية ودولية
- بيان حول سرقة علمية: جامعيون يمتهنون القرصنة
- أمام الإكراهات الداخلية والإخفاقات الخارجية: أي مستقبل للإمب ...
- لقاء فكري حول الهجرة بكلية الحقوق، مراكش
- حوار مع الباحث إدريس لكريني حول المستجدات المحلية والدولية
- أزمة الدخول الثقافي في المغرب
- العرب وتحديات الداخل والمحيط
- حوار حول الشأن الثقافي بالمغرب
- ندوة: الانتقال الديموقراطي بين حقوق الإنسان ورهان الإصلاحات ...
- التحولات العالمية بعد أحداث 11 شتنبر
- أحداث 11 شتنبر: قراءات في إشكالية الضلوع
- أحداث 11 شتنبر ومعادلات الربح والخسارة في المجتمع الدولي
- تقرير حول ندوة دولية في موضوع: الحركات الإسلامية المشاركة في ...


المزيد.....




- إنقاذ سلحفاة مائية ابتعدت عن البحر في السعودية (فيديو)
- القيادة الأمريكية الوسطى تعلن تدمير 7 صواريخ و3 طائرات مسيرة ...
- دراسة جدلية: لا وجود للمادة المظلمة في الكون
- المشاط مهنئا بوتين: فوزكم في الانتخابات الرئاسية يعتبر هزيمة ...
- ترامب: إن تم انتخابي -سأجمع الرئيسين الروسي الأوكراني وأخبر ...
- سيناتور أمريكي لنظام كييف: قريبا ستحصلون على سلاح فعال لتدمي ...
- 3 مشروبات شائعة تجعل بشرتك تبدو أكبر سنا
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /19.03.2024/ ...
- إفطارات الشوارع في الخرطوم عادة رمضانية تتحدى الحرب
- أكوام القمامة تهدد نازحي الخيام في رفح بالأوبئة


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - إدريس لكريني - العزوف السياسي في المغرب صرخة في وجه الفساد: حوار مع الأستاذ إدريس لكريني بصدد انتخابات شتنبر 2007