أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - زهْرُ الصَبّار 2 : طفلٌ آخر للعائلة















المزيد.....

زهْرُ الصَبّار 2 : طفلٌ آخر للعائلة


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 2032 - 2007 / 9 / 8 - 10:51
المحور: الادب والفن
    




1
حشرجات النزع الأخير للأب ، الممضّة ، ما فتئت تصدى في سمعي ، وعلى رغم الأعوام الثلاثة المنقضية على رحيله . هيَ مناجاة ، خفيّة ، كأنما كانت تستعيدُ مكاناً ما ، زمناً ما ؟ في خواتيم عمره ، ، كان رجلنا المسنّ ، الثمانينيّ ، يفقد سلسلة ذاكرته ، مسلماً إياها حلقة إثر حلقة للآخرين ، في منقلبه إلى شبيه الطفل . بين مضائق الدنيا والآخرة ، ثمة طفولته في ملكوتها الخاص ، تعتريه في لجة إستعادتها رعدة العارف ، المتيقن ، غير العابئ بموازين الحساب والعقاب والثواب ، والسراط المفضي لمجاهلهم . العقلُ شجرة ٌ ، جذورها الذاكرة وثمرها المعرفة . هوَ ذا الفرع الأقدم من شجرة العائلة ، قد هرم بعيداً عن جذوره ، وما عتمت الثمار أن لفها التلف . لا غرو إذاً ، أن تردد الأمّ بعفوية معلقة على حال والدنا ، المستكين في صمت سرير مرضه : " الماء في دماغه بدأ يجف " . ما كان يشكو من شيء ، في واقع الحال . وكم دهش الطبيب ، السويديّ ، حينما علقنا على نصيحته بتغيير طقم أسنان الأب ، بالقول أنها أسنان طبيعية . إلا أنّ الخرف الشديد ( " الديمنس " ) ، مرضٌ عضال لا يرحم . إنه مرضُ عائلتنا ، الوراثيّ ، علاوة على ذلك !

2
" يادي ! " ( أمّاه ، بالكردية ) : تواصَلَ نداءُ مريضنا في أمسيات غروب أيامه ، الأخيرة . قبيل المرحلة المتطورة من مرضه ، كانت تنتابه إشراقات متصلة بحياته الأولى ، القصيّة ، فيعرض علينا نتفا من الطفولة وكأنما حصلت بالأمس ؛ وخصوصاً ، ما يتعلق بأمه التي كان متعلقا بها بشدة في حياتها . ومن واردات جدتنا هذه ، على الأرجح ، وردَ ذلك المرض وأمسى من تصاريف وأحوال حياتنا . ولأقل منذ المستهل ، أنّ بيئة جدتي العربية ، المحافظة ، كانت على ما يبدو تربة ً مجدبة للعقل في غروب العمر : فالعلم ، في وقتنا الراهن ، توصّل على الأقل لتشخيص أسباب " الديمنس " ، وأنّ من أهمها نقص كمية الكحول في الدم . يقيناً ، أنه سببٌ مجهول ، بعدُ ، لعلم السلالة كبيرها وصغيرها ؛ سلالتنا نفسها ، التي قدّمت للحيّ الكرديّ ، الدمشقيّ ، أشهرَ سكيريه وماجنيه في القرن المنصرم . وإذاً ، مع كل العمر المديد ، الذي بلغتْ عتوته ، ما قدّر لـ " سارة " سوى إحتضان شقيقتنا الكبرى ، حيث رحلت ولما تبلغ هذه العام الواحد . وتبالغ أمي بالتأكيد ، أنّ سنّ جدتي كانت تقترب من الخمسين ، حينما أنجبت والدنا ؛ آخر أبنائها . ما كان بالغريب إذاً ، أن تحظى الحفيدة بكل ما تبقى لديها من حنوّ وعاطفة وطيبة . بيد أنّ المقدور ، شاءَ أن تبتلى " سارة " بالخرف الشديد ، فما هيَ سوى أشهر قليلة ولفظت روحها . في الأشهر تلك ، الأخيرة ، دهمَها وسواس متصل بحالتها المرضية ، الموصوفة : فكانت تتوهّم أنّ الحفيدة ، الرضيع ، لا تحصل على كفايتها من حليب الأمّ ، مما حتم عليها مشقة إحتضانها والخروج بها إلى الأقارب والجيران سعياً خلف الأثداء ، الثرة . " الله يرحمها ، حتى في خرفها كانت طريفة وظريفة ! " ، تقول أمي عن حماتها .

3
لدينا صورٌ قديمة ، أثرية ، في ألبوم العائلة ؛ بعضها ضرَبَ بسياط الحنين ، حتى مبتدأ القرن الماضي . ما من لقطة واحدة حسب ، للجدة العربية . " جدكم ، كان متعنتاً وشديد الغيرة ، كما يقال " ، تجيبنا أمي وهي تشدد على أواخر القول ، مذكرة ً بحقيقة نعرفها ؛ أنّ حماها مات قبل أن تولد بأعوام عديدة . ندع جدنا بين أيدي ملائكته ، في إلحاحنا ، ثانية ، على الأمّ ، كيما تصف لنا ملامح إمرأته ، فتحقق فضولنا في جملة مقتضبة ، لا شبهة في ملمحها : " بحسب من عرفها صبيّة ، فلا بدّ أنّ أختكم هذه نسخة مطابقة لجدتها " . كانت تشير إلى شقيقتنا ، ذات التراتبية الثانية في الأسرة ، والحسن الذائع ، أهلياً ؛ بشعرها الذهبيّ وعينيها المتلألئتين بلازورد سماويّ . ولكنّ الأخت الجميلة ، المتطيّر طبعها من سيرة الأموات ، كانت تأبى التشبه بالجدة المفتقدة . ها هيَ تمضي على الفور إلى حجرة البنات ، لتؤوب من ثمّ على عجالة من طيورها : " هاكم صورتي ، وأنا في السادسة من عمري ، قارنوها مع صورة ماما هذه " . بدورها ، كانت والدتنا في السن الصغيرة نفسها ، تقريباً ، حينما حظيت بنعمة الخلود ، بفضل هواية خالها ، التصويرية . قسمات شقيقتي تلك ، للحق ، أفاضت بخطوط وألوان مستمدّة من الأمّ ، لا مظنة فيها . ومع تصديقنا لكليهما ، إلا أننا لم نهدأ البتة في محاولة التزوّد بصورة للجدّة ، فوتوغرافية أو شمسية ، ما كنا نرتاب في وجودها مخفية بمكان ما ، بعيداً عن عين رجلها الوجيه ، المهاب .

4
شقيقتنا الكبرى ، السمراء ، كانت في طفولتها في مشادة شبه دائمة مع الاخرى ، صاحبة الشعر الذهبي ، والتي تصغرها بعام واحد . هذه الأخيرة ، كان يحنقها جداّ آنذاك أن " تعيّر " بأنها الصغيرة ، فتثور على أختها بشتيمةٍ أو دفعة ، مما يستوجب إلى الأخير تدخل الأمّ : " يا بنتي ، إذا قالت لكِ أنها الكبيرة ، فأجيبيها بأنّ ماما هي الأكبر سناً ! " . ولكن هيهات أن يرعوي خلاف العمر ذاك ، الطريّ ، الذي فاقمه حقيقة تسجيلهما إعتباطاً ـ كتوأم ، في فوضى سجلات نفوس ذلك الزمن ، فضلاً عن حقيقة اخرى ؛ وهيَ أنّ الذهبَ معدنٌ نادر ، ولا شك . إلا أنّ بكر عائلتنا ، السمراء ، كانت تحظى بلمعة من الذكاء ، لا تقل بريقا عن معدن تاج شقيقتها ، اللدودة ؛ كما أثبته تفوقها في المدرسة ، وحتى المنتهى السعيد في دار المعلمات . فيما توأمها ، المزعوم ، خرجت منذ المرحلة الإبتدائية إلى فنّ الإبرة والخيط ، الذي منحته بعضاً من فتنتها . هذه الأخيرة ، في دفع تهمة الكسل عن مسلكها المدرسيّ ، كانت تعيد مراراً سردَ الواقعة ، المنتمية لعالم الطفولة ، والمفصحة عن دهاء الاخرى : ففي ليلة شتوية ، متثاقلة بأعباء " الوظيفة " ـ كما يطلق لدينا على الواجب المدرسيّ ، راحت سمراوتنا تتثائب المرة تلو المرة ، وما لبثت أن جهرت برغبتها في الذهاب إلى السرير . " والوظيفة !؟ " ، هتفت بها شقيقتها برعب ؛ ما دامت بحاجة إلى مساعدتها ، الحاسمة ، لإتمامها . في اليوم التالي ، وبّختها بقسوة المعلمة ( وكانت إحدى بنات عمومتنا ) . فيما السمراء نجَت بجلدها ، الثعلبيّ ؛ هيَ من كانت تتصنع النوم لساعة من ليلة الأمس ، ثمّ ما أسرع أن إنزلقت من السرير نحوَ مكان دفترها المدرسيّ ، حالَ تناهي غطيط شقيقتها .

5
مشاغبتا المنزل ، كانتا ثمة متوجستين مذعورتين ، فيما صرخات مخاض الأمّ ، المترددة في فلوات الفضاء ، تعلنُ قدومَ طفل ٍ آخر للعائلة . ما أن ترامى صوتُ بكاء الوليد ، إلا وتبعه تراكض من كان متواجداً في أرض الديار ، صوبَ الحجرة الكبيرة . " إنه صبيّ . يخزي العين ما أحلاه ! " ، إتجهت القابلة بالقول لمن حولها وهيَ تكمل التفاصيل الأخيرة لمهمتها . إسترق توأمنا ، المزعوم ، نظرات خاطفة إلى الوليد ، فيما النسوة المتواجدات يتزاحمن عبر حركة باب الحجرة ، المشرع . هنيهة اخرى ، وتلفتت الشقراء لتقول شيئاً لشقيقتها ، فلا تجد لها أثراً . على الفور ، ومضَ في رأسها فكرة أنّ تلك الخبيثة ، لا بدّ في الطريق إلى " المَحْرَس " ، لإبلاغ الأب بالخبر السعيد ونيل " البشارة " . ما رأت من حاجة للتأكد من ظنها ، بل كان همّها أن تلحق بالاخرى قبل فوات الفرصة . كان والدنا ، دأبه كل يوم ، يتواجدُ في غرفة الحراسة ، الصغيرة ، الملحقة بمنزل " الزعيم " ؛ والمتبديّة بأثاثها المقتصد ، المتواضع ، كمكتب إستقبال يليق بسمعة قياديّ ، شعبيّ ، طار صيته حتى الآماق ، البعيدة ، بعدما نجح في الإنتخابات البرلمانية قبل سنوات ثلاث ـ كأول نائب شيوعيّ في عالم العرب . من جهته ، راحَ إسمُ الوالد يتبوّب في سجل السمعة الطيبة ، لدى أهالي الحيّ على الأقل ، بما كان من نقاء سيرته وسريرته على السواء . كان آنئذٍ في الأربعين من العمر ، بمصادفة ولادته في عام الثورة البلشفية ؛ أشيبَ الشعر ، بحكم الوراثة ؛ قصيرَ القامة نوعاً ، دقيقها ؛ ذا عينين شهلاوين ، يشي بريقهما معاً بالعمق والشفافية والفراسة . في ذلك اليوم إذاً ، المشرق بشمس الصيف ، المدبر ، كان الأب قد أدبرَ بدوره من المنزل باكراً ، لما عُرف عن طبعه المتسم بالضيق من المناسبات العائلية ـ كالولادة وأضرابها . إلا أنّ تناهي صوت إبنته البكر ، الأثيرة ، وهي تكلم الحارس بكرديّتها الطفلة ، الطريفة ، أخرجه من مشاغله ودفع به للتوجه إليها .

6
ظرافة سمراوتنا وخفة ظلها ، نقلت محبتها منزلة منزلة إلى قلوب الآخرين . وكان رفاق الأب وأصدقاؤه معتادين على ملاطفتها ، بل والدخول معها في نقاشات جديّة ، مستطرفة . كنا نحيا في بيئة فقيرة ، تتنفسُ الأفكار الجديدة ، التقدمية . فلا غروَ إذاَ أن يكون الحيّ الشعبيّ هذا ، متقدماً على أحياء دمشق الاخرى ، لجهة مشاركة أبنائه ، إناثا وذكوراً ، في النشاطات المعارضة للحكومات المنتدبة والإستقلالية على السواء . بحكم وضعه وقتذاك ـ كبؤرة شيوعية ، محتضنة منزل " الزعيم " خصوصاً ، ما كان بالغريب ، أيضاً ، أن تنطلق من حيّنا تظاهرة الأول من أيار ، السنوية ، وصولاً إلى مركز المدينة ، والتي ما تلبث أن تبث الحماسة في الأحياء الاخرى . في أعوام فتوته ورجولته ، ما تخلف الأب ـ وكان كادراً نقابياً معروفاً ، عن المشاركة النشطة في تلك المناسبة . إلا في مرةٍ واحدة حسب ، من مفتتح عقد الخمسينات ، كان إسمُ الأب يتردد على لسان رفاقه في صيغة إستفهام ، مبعثها تأخره عن حضور " العراضة " ؛ أيْ المظاهرة ، في قاموس ذلك الزمن . " لقد رُزقَ " جميل " ببكريّته ، في هذا الصباح " ، قال للآخرين أحدُ أقربائنا . ويستعيد كثيرون من رفاق الأب ، طرافة ما حدث في عيد ميلاد إبنته تلك ، الخامس ، حينما شاءَ إصطحابها معه إلى عراضة العيد العمالي . يومذاك ، وكانت حكومة " الشيشكلي " ، العسكرية ، قد أسقطت للتوّ ، راحَ المتظاهرون يرفعون أصواتهم وهتافاتهم المطالبة بالإصلاح والتغيير . كانت سمراوتنا إذاً ثمة ، في التظاهرة ، محمولة بقامتها الغضة على كتفيْ أبيها ، تنصت للمتظاهرين الهاتفين بشعار " الخبز والحرية للجميع " . في خضم الصخب هذا ، المشغول بلغة غريبة وأليفة في آن ، بدا أنّ الأمرَ إختلط على طفلتنا ، فما كان منها إلى أن صرخت بكرديّة صوتها ، الرفيع الحاد : " أَمْ برتشينن ! .. أم برتشينن ! " ( نحنُ جياعٌ ) .

7
هكذا خرج الأب إلى إبنته ، هاجساً بأنّ الأمرَ يدور في فلك الولادة ، المنتظرة . كلّ ولادةٍ هيَ سيرٌ على حافة مستنقع الموت ؛ بمشيئة غلواء تلك الأيام ، الصعبة . هذا ، مع أنّ لهجة الطفلة ، المرحة ، أثناء حديثها مع الحارس ، بعثت بعض الإطمئنان في نفس والدنا . ما أن همّ بإحتضانها ، هيَ المترامية عليه ، حتى إنبعث على حين بغتة نداءٌ ثاقب ، بعيد : " باباااا ! " . كان ذلك صوت الإبنة الاخرى ، المتسلقة بهرولة حثيثة الدرجات الحجرية ، المستدقة ، المؤدية للمكان . ما عادَ ليفهم شيئاً ، في تداخل بشارة الخبر مع إحتدام صوتيْ البنتين وضراوة جذبهما له . والدنا ، الصارم في طبعه ، كان متساهلاً للغاية في حضور البنات ، الأثيرات في مفاضلة حبّه لأولاده . فما كان لهذا الحماس ، المنافس ، إلا أن يبعثَ المزيد من الإطمئنان في داخله ؛ وأنّ كل شيء ، هناك في البيت ، على ما يرام . للبشارة هديّتها ، بطبيعة الأصول . في طريقه للمنزل ، يصطحب الأب بنتيه إلى دكان " آدم " ، أحدُ الأنسباء المعمّرين ، كيما يشتري لهما سكاكر وحلوى ، تفرحهما وتخفف لحين من خصومتهما ، الأزلية . كان قد أعدّ إسماً للمولود ، كردياً كالعادة ، على فرض قويّ بأنه أنثى ؛ ما دام الجنين دأب على هدوءه ودعته حتى المراحل الأخيرة من الحمل . لم يتصل بإهتمام الوالد معرفة ، أنّ كوكباً معيناً كان قد أبحرَ في منظومة " برج العذراء " ؛ برج الحالمين ، الهادئين الوديعين ، المتوجّب على أقدار المولود ، الجديد ، أن تسترقي مشيئته عاماً بعدَ عام . ما شغلَ الأبُ يومئذٍ أنّ ولادة صبيّ له ، ثان ، إكتنف تباشير الخبر الجديد ؛ صبيّ ، هوَ السادس في سلسلة العائلة ، والأول بعيدَ فقدانها للإبنة الحبيبة ، " شيرين " ؛ التي رحلت بالحمّى في العام نفسه ، وكانت لا تتجاوز الثالثة من عمرها : هذا ، على الأرجح ، ما كان يعتمل في داخل الأب ، في تلك الظهيرة ، الحارّة ، الشاهدة على ميلاد الإبن ، الميمون ؟
للحكاية بقية ..

[email protected]



#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وداعاً ، إسكندريّة كافافيس / 3
- يا نائب وَحِّد القائد
- وداعاً ، إسكندريّة كافافيس / 2
- زهْرُ الصَبّار
- وداعاً ، إسكندرية كافافيس
- الأرمن والعنصرية اللبنانية
- الختم السابع : بيرغمان وشعريّة السينما
- قاض سوري للمحكمة الدولية
- رحلة إلى الجنة المؤنفلة / 3
- زنّار الجنرال
- موت إنغمار بيرغمان ، آخر رواد السينما العالمية
- أمير الشعر
- لحية أتاتورك
- السادي والسويدي
- حكاية باموك : إسمٌ بينَ الوردةِ والأحمَر / 5
- ويحدثونك عن العدالة السويدية
- حكاية باموك : إسمٌ بينَ الوردةِ والأحمَر / 4
- محاكمة الكاتب
- التنكيل بالكاتب
- رحلة إلى الجنة المؤنفلة / 2


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - زهْرُ الصَبّار 2 : طفلٌ آخر للعائلة