أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عواطف عبداللطيف - صرخة الى كل عراقي في المهجر














المزيد.....

صرخة الى كل عراقي في المهجر


عواطف عبداللطيف

الحوار المتمدن-العدد: 2032 - 2007 / 9 / 8 - 06:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اصبح العراقيين في المهجر يفكرون بنفس الطريقة التي ارادوها للعراق
اصبحوا في جلساتهم ونقاشاتهم يميزون هذا سني وهذا شيعي وهذا مسيحي وهذا صابئي

بالله عليكم وانت تفكرون هكذا ليخبرني الشيعي ماذا عمل للشيعي داخل العراق
والسني ماذا عمل للسني داخل العراق او في المخيمات او دول الجوار ليكيل واحدنا التهم الى الثاني
الا زلتم تجهلون انهم ارادوا لنا ذلك منذ اللحظة التي دخلوا بها العراق وهم يقوموا باختيار مجلس الحكم
ويوزعون الكراسي
كيف يسيطرون وكيف يزعزعون الامن وكيف ينفذون ما يريدون بغير زرع التفرقة والكره والبغضاء
لماذا تركوا الحدود مفتوحة ليدخل العراق من مختلف الدول و الاجناس
لماذا سمحوا لليهود ان يعبثوا بالارض فساد
لماذا سمحوا لعقد الصفقات الوهمية والعقود الكاذبة
لماذا سرقوا اموالنا ونفطنا
لماذا قتلوا كفائاتنتا وخيرة مثقفينا
لماذا كتموا صوت الصحافة الحر
لماذا غبنوا حق المرأة
لماذا جعلوا الشباب مشردين
لماذا صادروا كل الخدمات الاساسية
والكثير الكثير مما حل بالعرق
ليصل العراق الى ما هو عليه الان قتل وكره وبغضاء وجوع ودمار وهجرة ومهجرين

هل فكر احد منكم كيف يعيش العراقي بالداخل وابسط مقومات استمرار الحياة اليومية
مفقود لا ماءولا كهرباء ولا مجاري ولا مواصلات ولا اكل ولا امن
هل فكرتم بادخال احد الاطفال الى المدرسة والانفاق عليه في دول الجوار بعد ان اصبحت
تلك الدول تطالب بمبالغ لقاء ذلك ام تتركوا هذا الجيل بدون دراسة ليعودوا بالعراق الى الخلف
لعشرات السنين
كم طفل جائع اشبعت
كم يتيم كسيت
كم ارملة احتويت لتنقذها من الضياع وهي تصارع من اجل تربية ابنائها
كم فقير افطرت في رمضان
هل فكر احد منكم وهويملك الشركات والاعمال الخاصة الحرة التي اثبتم نجاحكم من خلالها
ان يشغل عراقيا لديه او يعطي عقدا لعمل لينقذ عراقي تائه
هل فكر احد منكم ان ينفق على شاب من اجل الدراسة
هل فكر احد منكم ان ينقذ شابة من الرياح العاصفة

ام اصبح الامر لا يعنيكم بشئ وانتم في خضم اعمالكم وركضكم مع مجريات الحياة ومتطلباتها
ومستلزماتها في المكان الذي تعيشون فيه

اناشدكم ونحن على اعتاب رمضان والعيد
بالله عليكم اغسلوا قلوبكم ووحدوا نفوسكم مدوا اياديكم لبعض

وتنازلوا عن قيمة لفة همبركر مع الجبس والبارد لمرة واحدة فقط لنجمعها معا من اجل
الجياع واليتامى والمشردين بالطريقة التي نرونها مناسبة لان قيمتها لا تعني لكم اي شئ
فقد ذرفت من الدموع الكثير وانا اتلقى امس صرخة شاب جائع من العراق

لا تقولوا ان العراق للسنة او الشيعة او الأكراد او العرب او التركمان او الصابئة او اليزيدين
وتطالبون بتقسيمة وتفتيت خيراته على هذا الاساس وتمرير القوانين التي تنال من هذه الخيرات
وتتصارعوا بينكم
العراق هو بلد الوطني المخلص الذي تسير في شراينه مياه دجلة والفرات ويجري في عروقه حب العراق وولائه لتربة العراق

فهل هناك من يستجيب للنداء

لنكون يدا واحدة من اجل العراق كل من موقعه
هي صرخة من القلب لعلها تصل القلب من اجل لن يعيش ابناء وطني العزيز بكرامة
فكروا معي



#عواطف_عبداللطيف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- للصبر حدود
- ضياع حقوق المرأة بين من أختارتها او التي أدعى تمثيلها
- وشاحي الأسود
- شباب في مهب الريح - من المسؤول?
- وجع الفقد
- ياوطني علمني كيف أكون
- العرس العراقي دائم ان شاء الله
- للموتى حرمة
- الطاعون الطائفي
- ناديتني
- مرارات الحياة
- المنظمةالدولية للهجرة وملف المرأةالعراقية
- صفعات
- المرأة والحركة النسوية والقرارات والنسب
- أي زمان هذا أغبر
- الى أي طريق تبحرون بسفينة العراق ايها السادة
- كان لي وطنا
- تستاهلون وبالعافية مبروك الاجازة
- الفرهود/الحلقة الخامسة
- يارب


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عواطف عبداللطيف - صرخة الى كل عراقي في المهجر