أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - ديار الهرمزي - المتاجرة بالتوركمان في العراق يشكل انتهاكا خطيراً للحقوق الثقافية والتاريخية















المزيد.....

المتاجرة بالتوركمان في العراق يشكل انتهاكا خطيراً للحقوق الثقافية والتاريخية


ديار الهرمزي

الحوار المتمدن-العدد: 2031 - 2007 / 9 / 7 - 09:55
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


كل المعلومات حول الشعب التوركماني ليست صحيحة لان التوركمان هم ثاني اكبر
قومية بعدالعرب في المحافظات موصل وديالى وصلاح الدين ارى ان كل المعلومات
الموجودة حول التوركمان محاولة تقليل من قيمة التوركمان وتعدادهم .. اود ان اقول لهؤلاء
الذين يحاولون طعن التوركمان بهذا الاسلوب ان محاولاتكم تبدي الى الفشل..
ولكم بعض الاسماء الاقضية والنواحي التوركمانية الموجودة في العراق ... مدينة
كركوك ٩٠٪ من التوركمان .. مدينة اربيل ٧٥٪ من التوركمان .. اسكي كلك ١٠٠٪ من
التوركمان .. التون كوبري ١٠٠٪ من التوركمان تابعة لكركوك... نا حية الرشيدية ١٠٠٪ من
التوركمان تابعة لموصل ... تل عفر ٥٠٠ الف عدد سكانها كلهم من التوركمان تابعة
لموصل .. ٣٠٠ الف عدد سكان طوز خورماتو ١٠٠٪ من التوركمان تابعة لصلاحين .. داقوق ١٠٠٪ من
التوركمان تابعة لكركوك ... تازة خورماتو ١٠٠٪ من التوركمان تابعة لكركوك ... دبس
٩٠٪ من التوركمان تابعة لكركوك ... ليلان ١٠٠٪ من التوركمان تابعة لكركوك ... ناحية امرلي
١٠٠٪ من التوركمان تابعة لصلاح الدين ... سليمان بك ١٠٠٪ من التوركمان تابعة
لصلاح الدين ... يايجي ١٠٠٪ من التوركمان تابعة لكركوك... كفري ٧٠٪ من التوركمان تابعة
لديالى ... جبارة ٦٠٪ من التوركمان تابعة لديالى ... قرة تبة ١٠٠٪ من التوركمان تابعة
لديالى ... قزل باط او ناحية السعدية ١٠٠٪ من التوركمان تابعة لديالى ... قرة خان او
جلولاء ٨٠٪ من التوركمان تابعة لديالى ... ٣٠٪ من مدينة خانقين من التوركمان تابعة
لديالى ... دلي عباس ٩٠٪ من التوركمان تابعة لديالى ... بهرز فيها ايضا توركمان تابعة
لديالى ... شهر بان او مقدادية فيها ايضا توركمان تابعة لديالى ... بلد الزر فيها ايضا
توركمان تابعة لديالى .. مندلي ٨٠٪ من التوركمان تابعة لديالى ... قزانية اكثرهم من
التوركمان تابعة لديالى ... العزيزية ٤٠٪ من التوركمان تابعة لكوت ... ويوجد ما يقارب
٢٥٠ الف الى ٤٠٠ الف توركماني في عاصمة الرشيد بـــــــــــــغـــــــــداد .......واخير
ارجوا من القراء الاعزاء ان يطالعوا تاريخ العراق بكل جدية حتى تتعرفوا عن التاريخ
التوركمان العراق ، لان الشعب التوركماني قادة العراق ما يقارب ١٠٠٠ سنة ودافع
عن العراق بدمائهم الزكية ... نحن توركمان لانحتاج الى مزايدة الطائفيين والقوميين ..
نحن اصحاب الحضارات من الحضارة السومرية والى نهاية الخلافة الاسلامية
العثمانية ... ولازال التورك رقم صعب في العالم ... اليوم التورك هو الوجه الحقيقي
بالنسبة لاسلام في العالم ودليل على ذلك عندما اخطأ حضرة بابا بندسكس
بابا الفاتيكان توجه الى تركيا لاعتذار من رجال الدين العظام من المسلمين هذا بالاضافة
الى الحوار القائم بين الاديان السماوية والتي تجعل من تركيا تمثيل الاسلام نيابة عن
المسلمين في العالم بالاضافة الى الممثليين العرب المسلمين ... انا اتكلم عن التركيا كشعب
ليس السلطة حتى يكون واضح للجميع ...
اما بالنسبة التوركمان العراق اريد ان اعرف بصراحة أيــــــــــن موقعهم في كل هذه
الجبهات التي تشكل في العراق المغتصب من قبل المحتل والحكومة الطائفية وقسم من
السادة السياسيين اصحاب افكار ضيقة ومقيتة ... هؤلاء رفعوا شعار الديمقراطية
والفدرالية والاتحادية لضحك على ذقون الناس دون ان يقدموا ذرة من عمل
ايجابي الى شعب العراق ... عراق لازال في مربع الاول لم ولن يتحرك الى الامام حتى
ولو خطوة واحدة ... اين توركمان من كل هذه الجبهات والتحالفات والمصالحة
الوطنية ؟ ... لماذا تخاطب الحكومة الاطياف اصحاب المليشيات الذين يفرضون
انفسهم بقوة السلاح كجزء من السلطة غصباً على الانف الشعب المسكين ...هذا
الشعب الذي سلب منه حريته ... لماذا لا تخاطب الحكومة التوركمان في العراق ؟!!
لماذا لاتستجيب الحكومة الحالية لمطاليب والنداءات لهذا الشعب المظلوم ؟؟؟!!!!!!!
هل الديمقراطية تعني المحاصصة وتوزيع المناصب والثروات بين الاقوياء فقط ؟؟؟؟!!!!!
منذ سقوط الدولة العراقية قبل اكثر من اربعة سنوات ازدادت الظلم والفقر والمرض
وفقدان الامان وكثرت اغتيالات وكثرت عمليات الانفال في العراق وقتل الجماعي التي
حصدت ارواح مئات الاف من الشعب العراقي عامة ... وقتل العشوائي والاختطاف
بحق التوركمان اصبح شبه يومي ... الاهمال لمناطق التوركمان من الكهرباء والماء
.. وعدم توظيفهم.. واهمال معاملاتهم وطلباتهم.. وفي الدوائر الحكومية في مناطقهم
يمنعونهم التكلم بلغتهم فيما بينهم ... وتهديدات ضد التوركمان من الاغنياء
والاكادميين مستمرة ... نعم الحكومة العراقية متورطة في كل ما يحدث ضد
التوركمان من الاهمال والقتل والتشريد ، استخدمت السلطات العراقية
اساليب كثيرة لنيل من التوركمان العراق ولسبب واحد هو ان التوركمان
رفضوا التعامل مع القوات المحتلة ...ويقفون ضد تقسيم العراق وضد
الدستور الذي فرض على العراقيين من قبل امريكا .. هذا الدستور
سوف يدمر ما بقي من العراق المدمر اساساً ... تحاول السلطة الديمقراطية
اجبار توركمان على عدم تدخل في شؤون السياسة .. واسكاتهم جبراً على
اعتراضاتهم ضد التجاوزات التي تحصل يومياً بحقهم ... هل هذه الحكومة
حكومة ديمقراطية ام طائفية ؟ هذه الحكومة تطلق شعارات براقة ، ولكن تعمل
بالاتجاه المعاكس لهذه الشعارات .
يرى الشعب التوركماني ان الاهمال السلطة لطاليبهم قد يكون شكلا من اشكال
الاستيعاب او سياسة تطهير عرقي لهؤلاء الذين حكموا قبضتهم وتولوا على العرش
العراق تستهدف تحول سكان توركمان ايلي الى اقلية وهذا طبقت فعلا في معظم مناطق
توركمان ايلي ، اضافة الى سياسة تخويف وتهديد وقتل ونهب واختطاف التي لازالت
مستمرة ضد التوركمان العراق ... أليست كل هذه الاعمال تعجل تطبيق سياسة التطهير
العرقي في مناطق توركمان ايلي ؟؟
المتاجرة بالتوركمان في العراق يشكل انتهاكا خطيراً للحقوق الثقافية والتاريخية
للشعب التوركماني وحقوق الاثنيات والتي تحتاج الى عنايات كبيرة من مجتمعنا
الدولي
ديــار الــــــهـــــــرمزي




#ديار_الهرمزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما ذنب الشعوب اذا اخطأ القادة السياسيين ؟
- حوار
- مجازر آمرلي
- الوطن وطن الجميع لا نختلف الا في الرأي
- العراق لجميع العراقيين بغض النظر عن قومية ومذهب
- الزعيم عبدالكريم قاسم في حرب فلسطين
- عقيدة عبدالكريم قاسم السياسية
- فتيات تركستان الشرقية وحكومة الصين
- الشاعرنزار قباني
- متى يصبح العراقيين اخوة يجمعهم روح الوطن
- الحكومة الصينية تتاجر بالنساء التركستانيات في داخل الصين
- عضد الدولة أبو شجاع ألب أرسلان
- ليلى قاسم ، هذا الاسم سمعه كثيرين
- المجلس الوطني العراقي ام بيت العنكبوت
- لقد اتضحت معالم القطب الأوحد ممثلة بالامريكا
- أحمد شوقي.. أمير الشعراء
- ضمير العالم في سبات عميق وخاصة الاسلامية والعربية
- وحدة الصف العراقي واهميتها في مواجهة اطماع المحتلين ومؤامرات ...
- توحيد الصف العراق واجب على كل من يعتبر نفسه عراقي ووطني . ..
- معروف الرصافي (1875 - 1945 م)


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - ديار الهرمزي - المتاجرة بالتوركمان في العراق يشكل انتهاكا خطيراً للحقوق الثقافية والتاريخية