أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - ايت وكريم احماد بن الحسين - رسالة الى المواطن المغربي المقهور














المزيد.....

رسالة الى المواطن المغربي المقهور


ايت وكريم احماد بن الحسين
مدون ومراسل

(Ahmad Ait Ouakrim)


الحوار المتمدن-العدد: 2031 - 2007 / 9 / 7 - 10:15
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


ترى يا ترى هل سيستوعب الشعب المغربي اليوم الدرس من هذه الصرخة المنبعثة من العقول النيرة في البلاد أولئك المناضلين الذين ذاقوا من الكرم الحاتمي عفوا الكرم الافقيري والبصراوي حتى الثمالة؟؟؟.
يا صاح راني وسط الحملة، وأنت فكرك شارد، وسؤالك محيرني، واش كاين شي صرف؟
نعم واش كاين شي صرف؟ هذه الجملة التي يلوكها المغاربة اليوم، متغافلين عن القيمة الحقيقية للصوت الذي سيعبرون عنه يوم 7 شتنبر بالمقابل الذي يتراوح ما بين 50/200 درهم للصوت، لا الخطابات الحزبية ولا الخطاب الملكي له قيمة لدى الشعب المغربي بقدرما يهتمون بالعادة المألوفة مند فجر الاستقلال وهي بيع الذمم لأصحاب الشكارة، الذين استولو على المقاعد البرلمانية، أو قبة البوكيمون ان صح التعبير.
ليس من السهل إقناع الشعب المغربي الذي ألف الرشوة وبيع الذمم للانتهازيين الذين أوصلوا الشعب المغربي إلى الوضعية الحالية.
هذه الوضعية المزرية التي يعيشها الشعب المغربي: البطالة، المحسوبية، الزبونية، الحكرة، الانحلال الخلقي، الأنانية....... هذه الصفات التي تبين مدى انحراف الشعب المغربي إلا من رحم ربك، وهؤلاء يعدون على رؤوس الأصابع.
حين أصبح بعض الأساتذة في التعليم والقانون وبعض الإفراد المنتمون للنخبة المثقفة يطأطئون الرؤوس لأصحاب المال الحرام، مال المخدرات، ومال البغاء العلني والسري عبر مدن المملكة المغربية، هؤلاء الفاشيون الجدد في المملكة المغربية الشريفة.
فعلا اليوم وقفت على أشكالا من الأفكار الهدامة، فحين شاركت في الحملة الانتخابية والتي مكنتني من زيارات القرى النائية عن المدار الحضري بأولاد تايمة. اكتشفت مدى هول الفوارق الطبقية بين المغاربة، فعلا هناك مغاربة بوزبال ومغاربة الهاي كلاس، وشتان ما بين هؤلاء أولئك، ففي القرى ينظرون إلى كل مغاربة المدن بالانتهازيين الاستغلاليين الذين يمتصون دماء الشعب، ولم يعد الفرق بين المناضلين والانتهازيين في القرى، لان القرويين والحضريين بدون استثناء قد ملوا من الخطابات والشعارات الجوفاء، وحتى إن كان البعض يدافع عن الانتخابات أمام الملأ، ذلك خوفا فقط من المتابعات والعواقب التي يمكن أن يتعرض لها في ما بعد الانتخابات، إن الخوف من المخزن مازال قائما، وخاصة حين عرف الناس بان أساتذة الناظور قد تعرضوا لأحكام قاسية ومنها التوقيف عن العمل المؤقت والدائم للبعض منهم. كما علموا بمحاكمة بعض المناضلين اليساريين الذين يطلق عليهم المغاربة حزب (الحباسة)، كالرفيق بوكرين محمد الذي نال 3 سنوات سجنا من اجل المس بالمقدسات، لكن الحقيقة المراد إخفائها هي من يمس بالمقدسات بالحق والحقيق، فهم أولئك الذين ضحكوا على الناس في قضية النجاة، ولم ينلهم أي شيء، وكما قال الأستاذ خالد الجامعي ((فحين تكلم علي المرابط على حجرة توبع بتهمة المس بالمقدسات وكان الحكم المنع من مزاولة المهنة لــ 10 سنوات)) وهذا يعني الحكم بالإعدام جوعا على علي المرابط، والملفات في هذا الصدد كثيرة لا تعد ولا تحصى، لكن السؤال إلى متى سيبقى المغاربة رهينة للخوف من قول الحقيقة والإسلام يحث على تغيير المنكر باليد واللسان وبالقلب وهو اضعف الإيمان. كما روي في الحديث الشريف. فحين يقوم مدجلي الإسلام بإخراج بعض الفتاوى لم ولن يجود بها الزمن إلا في عهدنا نحن اليوم في المغرب كما جادت جامعة الأزهر بفتاوى عن الإسلام والإسلام بريء منها براءة الذئب من دم يوسف.
لنعد لمداشرنا المهمشة تهميشا ما بعده تهميش، فهي مازالت تعيش نفس الأوضاع التي تركها الاستعمار الفرنسي الغاشم، ما زالت عقلية التبعية تسود تلك المناطق، رغم وجود بعض الأصوات التي تصرخ من أجل التخلي عن الأفكار الرجعية التبعية المفروضة من شيوخ القرى المتوارثة من العهود البائدة.
كل هدا يقع في مغربنا الغالي الدي الدي يعيش على امل الامطار المتساقطة، وهدا ما يجعل اداعتنا الغير المحترمة تستحيي على نشر غسيلنا، وتتركه للقنوات الخارجية لنشره، وهنا يمكن ان اقول الكارثة لا يمكن لها ان تنشر كوارتنا.
إلى تلك الأصوات المتواجدة في تلك القرى النائية أقف وقفة إجلالا واحترام لأنهم مناضلون حقيقيون بالفطرة، رافضون للعقلية الرجعية بكل أشكالها المتنوعة.
نحن اليوم قاب قوسين من الحرية والإنعتاق ترى هل سيتحرك إخواننا المغاربة، لوضع حد لهذه المهزلة أم أننا سنرضخ للوضع الحالي بما له وما عليه، ليستمر مسلسل التزوير والضحك على الدقون، واستبلاه عاهل المملكة المغربية بالأرقام المزيفة، كما استحمروا الشعب المغربي. الذي اصبح كالحمير الفارة من ألقصوره.

المضطهد الأمازيغي بقرية الدعارة المملكة المغربية «الشريفة» مع وقف التنفيذ
ايت وكريم احماد بن الحسين
اولاد تايمة المغرب






#ايت_وكريم_احماد_بن_الحسين (هاشتاغ)       Ahmad_Ait_Ouakrim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لي حرثوا الجمل دكوا
- العدالة المغربية في ذمة الله فهل من منقذ؟
- اخي المواطن اختي المواطنة انتبه ان الشكايت تقتل او تخلق المت ...
- التنكيل بالصحافة هو الاساءة الحقيقية لسيادة المغرب
- هل الملك يسود ويحكم؟؟؟؟
- هل ينتفض العاهل المغربي؟؟؟ !!!
- ابتسامة المهزومين
- المس بالمقدسات ابصبح وسيل قمع في العهد الجديد بالمغرب
- مغرب دولة الحق والقانون بدون منازع، مع مرتبة الذل
- الحال يا اهل الحال
- الخروج من البيات إلى.. الطليعة
- نشكيل اتحاد بين الاحزاب: الطليعة، المؤثمر، والاشتراكي الموحد
- كذاب وافاك من قال ان ما ضاع حق
- الصحافة المغربية
- سعيدا في جهالتي
- شكرا سيادة الوزير على العدالة المطلقة
- محاولة فاشلة لإذلال الملك
- المغرب الاقصى والاقصاء
- السلاطين والامراء الرجعيين
- اليوم العالمي لحقوق الانسان


المزيد.....




- علماء يستخدمون الذكاء الاصطناعي لحل مشكلة اختفاء -غابات بحري ...
- خبيرة توضح لـCNN إن كانت إسرائيل قادرة على دخول حرب واسعة ال ...
- فيضانات دبي الجمعة.. كيف يبدو الأمر بعد 3 أيام على الأمطار ا ...
- السعودية ومصر والأردن تعلق على فشل مجلس الأمن و-الفيتو- الأم ...
- قبل بدء موسم الحج.. تحذير للمصريين المتجهين إلى السعودية
- قائد الجيش الإيراني: الكيان الصهيوني اختبر سابقا ردة فعلنا ع ...
- الولايات المتحدة لا تزال غير مقتنعة بالخطط الإسرائيلية بشأن ...
- مسؤول أوروبي: الاتحاد الأوروبي يحضر الحزمة الرابعة عشرة من ا ...
- إصابة 3 أشخاص في هجوم انتحاري استهدف حافلة تقل عمالًا ياباني ...
- إعلام ونشطاء: هجوم صاروخي إسرائيلي جنوبي سوريا


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - ايت وكريم احماد بن الحسين - رسالة الى المواطن المغربي المقهور