أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - وداعاً ، إسكندريّة كافافيس / 3















المزيد.....

وداعاً ، إسكندريّة كافافيس / 3


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 2031 - 2007 / 9 / 7 - 04:32
المحور: الادب والفن
    



3 _ الأمكنة ؛ الأبعاد الأربعة للمدينة الكونيّة :

" كان شاطيء البحر يزهو بالأضواء رغم الشتاء ، وخطوط " الكورنيش " الطويلة المنحدرة تتثنى بعيداً ، تتلاشى في أفق يميل إلى الهبوط ، وآلاف النوافذ الزجاجية تشع بالأنوار ، وخلفها جلس سكان الحيّ الأوربي من المدينة ، كأسماك إستوائية رائعة ، إلى مناضد متألقة عامرة بزجاجات المستيكا واليانسون ، أو البراندي .. " (1) . ما انأى مدينة كافافيس ـ الأكثر محافظة ، اليوم ، بين مدن وادي النيل ـ عن هذه الصورة المنطبعة في المتن الضخم لرواية " رباعيّة الإسكندرية " ، والتي سجّلها لورنس داريل ؛ إسكندريّة الأربعينيات ، التي كانت بتنوّعها الثقافي وتعددها الأثني ، منارة بحق للشاطيء الشرقي للبحر الأبيض المتوسط . وكفى بنا مثالاً ، لوقتنا الحاضر ، حقيقة أنّ الجالية اليونانية الوطنية ، قد إندثر وجودها في الحاضرة التي مُنحتْ إسم رمز الإغريق الأكثر إشعاعاً على مرّ العصور ؛ الإسم وما تصرّف عنه من وجود تاريخيّ متجذر ، تجاريّ وثقافيّ وسياسيّ .. في الإسكندريّة التي يفخر إبنها ، كافافيس ، بأنها كانت مفخرة لليونانيين ، و تحوي كل ما يشاءه المرء من متعة :

" وإن أردت أكثر ، فلن تبحث بعيداً
فالمدينة المحظية ، تاج كل ما هو إغريقيّ
حصيفة في كل شيء ، في كل فن " (2)

كان ذلك في ظهيرة يوم عطلة ، طال سهر ليل أمسه ؛ ليل المدينة المتساهلة مع سمر المقاهي والحدائق المفتوحة لروادها . أوقظت على هدير بشريّ ، وما يشبه مكبّر للصوت ، لا يمكن أن يكون مصدرهما سوى الجادة المفضية لنزل " سيسيل " ؛ مقرّ إقامتنا . هرعت ُ إلى الشرفة ، وقد تبادر لذهني ، أو لوهمي على الأصح ، أنها مظاهرة من مظاهرات التنديد ب " غزو العراق " ، كما دأب الشارع المصري خلال تلك الأيام على مؤالفته . بيد أني بوغتُ بمرأى صف من الخلق ، من الرجال حصراً ، وهم في حالة من القيام والسجود ، وعلى بعد ثلاثة أمتار حسب ، من مدخل فندقنا الدوليّ ! وخلال دردشة الإفطار ، في مطعم النزل السخيّ ، علمتُ من النادل ، وهو شابٌ قبطيٌ غاية في التهذب ، ما انعقد من أسباب صلاة الجماعة ، تلك : كان أهل الإيمان من موظفي ومستخدمي الفنادق والبنسيونات ، المكتظ بها ذلك الحيّ الاوربيّ ، القديم ، وما تفرّع عنه ، يشكون دوماً من عدم وجود مسجد في المنطقة . يبدو أن المحافظة ، وربما بسبب سياحيّ بالدرجة الاولى ، لم ترَ من الضروري المغامرة بتشويه هذا المكان الأثريّ ، ببناء جامع مستحدث . فما كان من جمهرة المؤمنين ، سوى إستئجار سيارة " لوري " ، بعلو مئذنة ، تمّ في مقدمتها تثبيت ذلك المكبّر الصوتي ، الجهير ، الذي شاء أن يقتحم نكيره ، نومي الحالم !

يبدو أنّ الجوّال المعاصر ، لا محيد عن تيهه في مفهوم " المكان " ، الخاص بهذه المدينة المجبولة بالتناقضات ، مذ إنبثقت ، كزهرة معجزة ، من برونز سيف الفاتح الإغريقيّ . فالحيّ الأوربيّ ، القديم ، لا يني المرء يداور فيه ، وإنطلاقاً منه إلى الأمكنة الاخرى المسكونة ، أيضاً ، بوجود البحر وشطه وكورنيشه ؛ حيّ لم يبق منه سوى إسمه ، والأصحّ وهمه ؛ لأنه حتى الأسماء الأصلية " عرّبت " جميعاً ، بعدما إنطلست معالم ُ مسمّياتها ، الحضارية ، وأحاق بها التشوّه الريفيّ في الصميم : وكمثال على ذلك ، فالجادة التي تقع فيها العمارة المحتوية شقة كافافيس ، كانت تعرف ب " شارع ليبسيوس " ، ثمّ تحولت إلى " شارع شرم الشيخ " ؛ وهذه الأخيرة ، كما هو معروف ، إسم منطقة في سيناء كانت محتلة من قبل اسرائيل واعيدت للسيادة المصرية بعد إحلال السلام بين البلدين : فكأنما إختيار التسمية ، من قبل المعنيين بالمحافظة ، هو ضربٌ مألوف من السلوك الخبيث ، السائد عربياً ، والذي يقرن الأقليات الأثنية بأي طارىء خارجيّ ، غاز ٍ أو محتل ٍ أو مهيمن . . وفي علة السياق هذه ، فقد إستكثر المعنيون ، هؤلاء ، أن يُطلقَ إسمُ " كافافيس " على الجادة المحتضنة إرثه وروحه ؛ وهو الإسم المتواشج ، والملحق أبداً بإسم الإسكندرية :

" محيط البيت ، وساحات المدينة ، وأحياء المدينة
الذي لا أبالي به ، والذي أسير فيه ، سنين وسنين
لقد خلقتُكَ في خضم الفرح ، وفي خضم الحزن
عبر حالات عديدة ، وأشياء عديدة .
فغدوتَ ، أنت بأسرك ، إستثارة ً لي "

تقسيم الأمكنة ، إذاً ، إلى " حيّ اوربيّ " و "حيّ سوريّ " و "حيّ عربيّ " الخ .. فيه مساهلة لا يجيزها واقع الإسكندرية الراهن ، ولا تاريخها المعاد تشكيله " قسرياً " ؛ وخصوصاً منذ النصف الأول من القرن المنصرم ، وإعتلاء الإنقلابيين العروبيين لسدة السلطة . ويمكن الإفتراض ، بشيمة حسن النيّة ، أن " المدينة المحظية " بحسب كافافيس ، و " البغي بين المدن " بوصف داريل ، قد إنتقمت من " عشاقها الجدد " ؛ الأجلاف القادمين من أعماق القرية ، بالتمنّع عنهم والإستحالة عليهم ، كما يجدر بإسم البغي المقدسة / الأم الأرضُ ، بحسب عقائد الشرق القديمة : أليست الكآبة المحوّمة على هذه الحاضرة ، والمقيمة في أهليها ، هي من لوامع هذا الإنتقام ؟ ؛ كآبة مهيمنة خصوصاً على الصروح والأوابد والنصب المطابقة لحضارة الإسكندرية ، المتنوّعة ثقافياً : فمكتبة الإسكندرية ( مكتبة العالم ، بحسب تعبير بورخيس ) ، والمندثرة رماداً في لهيب الفاتحين الأميين ، يُعاد بعثها حديثاً في المكان المفترض نفسه ، ولكن بهيئة ك " الإكسسوار " المتفترضة أيضاً روح المعاصرة ؛ الأعمدة وأقواس النصر والتماثيل المتناثرة في الميادين العامة ، منسوخة برداءة عن الأصل البتولمي والرومانيّ والبيزنطيّ ، المنسيّ والضائع ؛ الآثار الإسلامية ، وأغلبها أيوبية ومملوكية ، حجبتها وغمرتها في آن ، اولويات السياحة وتراتيبها .

" إلا أننا ما أن بلغنا أطراف " الحيّ العربيّ " ، حتى طرح ، جانباً ، كل هذه السلوكيات . زال عنه توتره . أزاح طربوشه ليجفف عرق جبهته ، وحملق فيما حوله بمودة وإلفة . كان ينتمي إلى هذا الحيّ بالتبني . هنا كان يحسّ ، حقاً ، أنه في داره " (3) . قليلة هي الإشارات ، في " رباعية " داريل ، المتطرقة إلى هذا الحيّ المصريّ ، الصميميّ ، " الأنفوشي " ، المتعاظم حجمه ، بسبب الهجرة من الريف إلى المدينة ، خلال الحرب العالمية الثانية ؛ وهي الفترة التي تدور فيها أحداث الرواية . وكأنما قَََدَر الغريب ، القادم للإسكندرية ، أن يحلّ فيه هذا الإنجذاب ، الممغنط ، نحو الدائرة المحوّطة للحيّ الأوربي ، واللامبالاة بالأحياء الاخرى ، المتطرّفة عن مركز المدينة وروحها ؛ " الكورنيش " . غير أنه ، وبمحض المصادفة ، جرّني إلى تلك الحارات الشعبية ، تحويلٌ لا شعوريّ في سيري ، الساهم ، خلال الكورنيش البحري ، وبالإتجاه المعاكس لميدان " المنشية " ، المحاذي للنزل الذي أقيم فيه . رأيتني مطمئناً إلى خط سيري ، مادام الشاطيء الأثير ، ظلي الحارس ؛ الظل المزبد ، الفضيّ المشوب بالسمرة ، المعتلج بين زرقة البحر والسماء . حتى إذا اختفى ذلك الظلّ ، ولجتُ يقظاً ، حذراً أكثر فأكثر ، في دروب متربة ، سيّدها الغبار ؛ في قلب الفقر والبؤس والفاقة ، النابض على أيسر صدر المدينة : " المدينة الأم التي لا تعي شاعريتها ، والتي مثلتها الأسماء والوجوه التي صنعت تاريخها " ، كما يقول داريل في " الرباعية " . بيد أنّ الكاتب ، في إشارته آنفة الذكر ، ما كان يعني هذي الحارات الشعبية ، العشوائية ، والتي لا تشبه في شيء أحياء القاهرة القديمة ، الأثرية ؛ ناهيك عن أحياء الإسكندرية ، الأوربية الطراز والتصميم : فهذه بكلمة اخرى ، قرى وجدت نفسها ، وبغفلة منها على الأرجح ، على الناصية المهملة ، المنسيّة ، لمدينة الخطيئة التي لم تأبه بها يوماً. من قلب هذا البؤس المستشري في الأمكنة وناسها ، على حدّ سواء ، خرجت رموز اخرى " بلدية " ، ما كان لصاحب رباعية الإسكندرية أن يعرف أسماءها أو وجوهها ؛ كسيّد درويش وناجي وغيرهما من فناني ذلك الجيل .. وكذا عتاة البلد ، من بلطجية وبرمجية وقتلة ومشبوهين وغيرهم من الأشخاص المسرفين في القسوة والإجرام ، بحسب أفلام الأربعينيات المصريّة ، الرومانسية : وما كان ليدور في خلد روائيّ ، مثل " داريل "، الموهوب بالدقة في التفاصيل والمغرم بالحبكة المنسوجة من جريمة ما ، غامضة ملغزة ، ، أن نموذجاً فنياً ، كالذي جسّده الثنائي ، القاتل ، " ريا وسكينة " ، كان يعيش في ظهرانيه ، بمقربة من قلمه وبدون أن يدري به !

" كنتُ قد وصفت من قبل ، كيف تقابلنا في ليلة كرنفاليّة _ في تلك المرآة العالية ، في " سيسيل " ، مقابل بوابته المشرعة على صالة الرقص . الكلمات الاولى التي تبادلناها معاً ، ربما وجدت لها صدىً ما في تلك المرآة " (4) . هذا ما تـسجله " الرباعية" عن لقاء بطلها " دارلي " ، بمحبوبته الإسكندرانيّة اليونانية " ميليسا " ، في ذلك الفندق الأثريّ " سيسيل " ؛ الفندق الذي حجز لبعثتنا السويديّة ، بعد مرور عقود ستة من زمن الرواية . وأنا أقرأ ، مجدداً ، رباعيّة داريل ، يتبادر لذاكرتي عن ذلك النزل ، فوراً ، تواري صالة الرقص تلك ، الأرستقراطية ، وراء لافتة جديدة ، " صالة الأفراح " ؛ لافتة جديرة بتحولات الزمن الريفيّ ، الظافر . كنا ، وبدورنا ، على موعد مع ليلة كرنفالية ، اخرى ، تشابه إلى هذا الحد أو ذاك ، تلك التي وصفها داريل : إقترح علينا زميلنا ، الشاعر اليونانيّ ، قضاء السهرة في مقهى " اورورا " ؛ المقهى ، الواقع في مجاهل الحيّ الاوربيّ ، القديم . كان هذا البار ، المكان الليليّ المفضل لدى كافافيس ، و ربما إلتقاه هناك مؤلف " الرباعية " ؛ وهي الرواية التي ذخرت صفحاتها بلمحات عن " شاعر المدينة ، العجوز " ، كما قدّمته للقراء . ومثلما في المسرى الليليّ ، الذي قادني ، منفرداً ، إلى الجادة التي تقع فيها شقة كافافيس ، والمتبدى لي ، فيما بعد ، كأنه أضغاث حلم ؛ كذلك الأمر في هذه الجولة ، المسائية ، التي جمعتنا تحت سقف المقهى العتيق جداً ، والشاهد المعتق ، الحاضر دوماً ، على حضور شاعر المدينة . فالجادة ، حين وصولنا ، كانت مغرقة في غلسة كثيفة ، حتى أنّ دليلنا ، الزميل اليونانيّ ، قد اضطرّ إلى أن " ندلّه " نحن على الطريق الصائب ، بوساطة من الوسيلة اللغوية ، التي يجهلها هو . أشار لنا أشخاص متسامرون ، ملتحفون عتمة إحدى الزوايا ، وباللهجة الإسكندرانيّة ، المميزة ، عن وجهتنا المطلوبة . صعدنا إلى الطابق العلويّ من المقهى الغارق ، أيضاً ، في عتمة مبهمة ، تنيرها ومضات خافتة من شموع مثبتة بدرابزون السلم ، وتلك الموضوعة على المناضد : هكذا أراد أصحاب المكان ، وهم من مواطني المدينة الإغريق ، تكريم ذكرى شاعرهم العظيم ، الذي اشتهر عنه ضيقه بالإنارة القوية التي تبعثها مصابيح الكهرباء . توزعت مجموعتنا ، إذاً ، على المناضد ، فرأيتني في جيرة زميلنا ، الشاعر التركيّ المقيم منذ عقود ثلاثة في ستوكهولم . كان رجلاً في أواسط العمر ، أبيض الشعر ، وعلى شيء من البدانة ؛ وبهذه الصفة الأخيرة ، ربما ، كان مرحاً للغاية ، فيما عدا اللحظة التي يأتي أحدهم فيها على ذكر هذه المفردة " كردستان " ؛ المحرّمة في قاموس الشخصيّة التركيّة ، المعتدّة ! وإذا كان الرجل ، في يوم أسبق ، قد رفض قطعياً مرافقتنا إلى شقة كافافيس ، إلا أنه ، في هذه المرة ، أبدى تساهلاً كريماً ؛ متناسياً الضغينة التقليدية ، المتوجّبة تجاه اليونانيين . الستائر الكثيفة ، المسدلة على النوافذ الشبيه بللورها بالكريستال ، لشدة نظافته ، أوحتْ لشاعرنا التركيّ بملاحظته الأولى ، معرباً عن تذمره من الرطوبة الخانقة . عبثاً كان فتحنا للنوافذ جميعاً ، إكراماً لمزاج الرجل ، المتدهور شيئاً فشيئاً ، مع حصر الحديث بموضوع كافافيس . فهاهو يتذمّر ، كطفل مدلل ، مع كل كأس شراب أو طبق " مازة " ، يوضع أمامه : " ما هذه السلطة ال .. !؟ رباه ، ألا يوجد لديهم غير عرَق " اوزو " ، اللعين !؟ " ، وعلى هذا المنوال . كان ينقص إسكندريّة كافافيس ، حقاً ، مدّعي الكلمة ، ذاك ؛ وهي في نكبتها وإغترابها ، بما أحاقه بها مدّعو العروبة والثورة .

الإسكندرية ؛ المدينة الفريدة ، بحسب داريل ، الذي أفرد لها رباعيّته الضخمة ، الرائعة ، والتي نظمها ، كما تقول مقدمة جزئها الثاني ، كرواية : " ذات أسطح أربع ، كما يقوم هيكلها على الفرضية النسبية . إن ثلاثة أبعاد مكانية وبعداً زمنياً واحداً ، تشكل الخطة المتجانسة لفكرة التواصل . إنّ الروايات الأربع تسير على نفس هذا المنهج " . مدينة كونية ، إذاً ، بأبعاد أربعة ؛ بثقافات متنوّعة ومشارب متعددة ؛ متبددة الآن ، جميعاً ، في بعد واحد وثقافة واحدة وجنس متوحّد ! .. ما فتئت ذكريات اسكندريّة كافافيس تداهمني ؛ وعلى الأخص حينما أكون في ليلي ، متوحّداً .. كما كانه حال شاعرها وإبنها الخالد ، الذي غامر بعيداً ، ثمّ عاد إلى مدينته نفسها ، قدَره ذاته :

" لن تجد أرضين جديدة ، ولا بحاراً اخرى
فالمدينة ستتبعك
وستطوّف في الطرقات ذاتها ، وتهرم في الأحياء نفسها
وتشيب ، أخيراً ، في البيوت نفسها "

***

إشارات :

1 _ لورنس داريل ، رباعية الإسكندرية ( الرواية الثانية : بلتازار ) ، ترجمة د . فخري حبيب – الكويت 1992 ، ص 227
2 _ المقاطع الشعرية لكافافيس ، الواردة في المقال ، ترجمة سعدي يوسف
3 _ لورنس داريل ، المصدر نفسه ، ص 34
4 – لورنس داريل ، رباعية الإسكندرية ( الرواية الاولى : جوستين ) ، الطبعة السويدية – ستوكهولم 1998 ، ص 65

Dilor7@hotmail. com



#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا نائب وَحِّد القائد
- وداعاً ، إسكندريّة كافافيس / 2
- زهْرُ الصَبّار
- وداعاً ، إسكندرية كافافيس
- الأرمن والعنصرية اللبنانية
- الختم السابع : بيرغمان وشعريّة السينما
- قاض سوري للمحكمة الدولية
- رحلة إلى الجنة المؤنفلة / 3
- زنّار الجنرال
- موت إنغمار بيرغمان ، آخر رواد السينما العالمية
- أمير الشعر
- لحية أتاتورك
- السادي والسويدي
- حكاية باموك : إسمٌ بينَ الوردةِ والأحمَر / 5
- ويحدثونك عن العدالة السويدية
- حكاية باموك : إسمٌ بينَ الوردةِ والأحمَر / 4
- محاكمة الكاتب
- التنكيل بالكاتب
- رحلة إلى الجنة المؤنفلة / 2
- سندريلا السينما : فنها وعشقها الضائع


المزيد.....




- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟
- “جميع ترددات قنوات النايل سات 2024” أفلام ومسلسلات وبرامج ور ...
- فنانة لبنانية شهيرة تتبرع بفساتينها من أجل فقراء مصر
- بجودة عالية الدقة: تردد قناة روتانا سينما 2024 Rotana Cinema ...
- NEW تردد قناة بطوط للأطفال 2024 العارضة لأحدث أفلام ديزنى ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - وداعاً ، إسكندريّة كافافيس / 3