أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الطائي - في بلاد العجائب نرى ونسمع كل غريب وعجيب














المزيد.....

في بلاد العجائب نرى ونسمع كل غريب وعجيب


علي الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 2030 - 2007 / 9 / 6 - 05:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في ارض الرافدين نرى ونسمع كل ما يثير الاشمئزاز والقشعريرة
ان ما يحدصث الان وحدث منذ 9/4/2003 وسيحدث مستقبلا يمثل تنفيذا لوصية رضا بهلوي لولدة محمد رضا وهو على فراش الموت باحتلال شط العرب بكلتا الضفتين ((تحريرهما من العرب على حد وصفة )) ان الخليج العربي كل العالم يسمية العربي الا الفرس ومن لف لفهم يسمونة الفارسي
فهولاء عبدة القبور والمتاجرين بقعول البسطاء يريدون الاستحواذ على المنطقة العربية ووجدوا بعد 9/4/2003 خير مطية لهم لتنفيذ هذة الاحلام المريضة الاحزاب والشخصيات التي اصبحت سادة الساحة العراقية في غفلة من الازمن والتاريخ من الذين تربوا في احضان بلاد فارس
ممن باعوا انفسهم والعراق لقم وطهران وسيبعون ما تبقى منة لقم وطهران ممن يدعون انهم عراقيون وهم ايرانيون فارسيون قلبا وقالبا
يريدون الانتقام من كل من يخالفهم المذهب والعقيدة والهوى
وما يحصل يوميا خير شاهد على 1ذلك
ان الجثث التي يدعى انها مجهولة الهوية يتم تصفية اصحابها من قبل مليشيات تابعةو لاصحاب العمائم سادجة هذا البلد
واصبح الارهاب هو الشماعة التي يعلق عليها كل قتل وتصفية جسدية لاي انسان والكل يعلم من هو الذي يخطف الناس في بغداد الحبيبة والمدن الاخرى ويقتلهم ليلا ومن يستطيع ان يتحرك خلال منع التجوال بلا حساب او رقيب لا يمكن ولا يعقل ان لا يكون لقادة هذةى المليشيات والاحزاب سادة العراق سيطرة على مليشياتهم
او ان تتصرف تلك المليشيات بدون موافقة من قادتها السياسين
قد يحصل هذا في حاللات فردية ولكن ما يحصل هو تصفية وتطهير طائفي بكل ما تعني الكلمة
ان الحكم والقرارات تصدر من قم وطهران وحكام المنطقة الخضراء يمهروها بختمهم وتواقيعهم وكانها صادرة منهم
ان مصالح واهداف ايران مقدمة على العراق واهلة ومصالحة
ان السنوات الاربعة الماضية حققت فيها ايران احلام عاشت مئات السنين وهى تحلم بتحقيق جزء بسيط منها فاذا بساسة العراق الجدد يقدموها لهم عى طبق من ذهب يقدمون العراق ارضا وماءا وسماءا وشعبا الى ملالي قم وطهران
ان الامريكان الذين هم من جاء باصحاب العمائم لحكم العراق بعدما احتلت ارض الرافدين في اقل من شهر
واحل بريمر بجرة قلم احد اعرق واقدم جيوش المنطقة
جيش العراق الذي صورة اصحاب العمائم لللامريكان انة بعثي صدامي وهو براء من هذة التهمة لانة كان يمثل كل ابناء العراق
ففي كل فوج وسرية وحضيرة نرى فيها السني والسيعي ولمسيحي ابن بغداد والبصر والنجف وميسان والقادسيوة وكركوك والموصل وغيرها من مدن العراق
نرى الكردي والعربي والايزيدي والتركماني والصابئي
دحر جيش العراق ودمرت اسلحتة بجرة قلم بريمر وتم بناء جيش جديد يطلق علية زورا وبهتانا جيش العراق فهو جيش طائفي بكل تشكلتة
حتى وزير الدفاع السني لا يستطيع ان يحل ولا ان يربط الامر بيد المليشيات الطائفية والقادة القادمون من وراء الحدود من كانوا يحاربون جيش العراق مرتزة فيلق بدر العميل
الامريكان عليهم الان ان يفعلوا شئ يحد من تدخل قم وطهران بالشان العراقي القيام بعمل يحد تدخل الملالي في بلاد الرافدين
ان مسؤولية الامريكان دولية اولا واخلاقية ثانيا
ان عليهم ان يديروا امر البلاد
ان تركيز التدخل بالعراق اعلاميا متهمين سوريا يراد منة غض الطرف عن تدخل فارس في كل شؤون العراق
وعمليات دعم المليشيات الطائفية وضرب القوات الامريكية
وان مسوؤلينا العراقيين الكرام ابناء قم وطهران يطمرون كل الادلة والبراهين على التدخل الفارسي السافر في العراق ويعملون على تضخيم التدخل السوري في العراق
نحن هنا لا نريد ان ننفي ان النظام السوري يتدخل في العراق ولكن ليس هو الوحيد الذي يفعل ذلك ان المستفيد الوحيد من تقسيم العراق واشعال الحرب الطائفية فية هم ملالي قم وطهران
العدو الاول ومنذ عهد قديم واصحاب المطامع في بلاد الرافدين هم الفرس امريكا مازالت تجاري حكام المنطقة الخضراء تضع اللوم الاول للتدهور الامني في العراق على عاتق النظام السوري والاشارات الاخيرة التي بعث به بوش الى المالكي والى حكام قم وطهران هل ستكون بداية لوقف هذا التدخل الفارسي في العراق وعلى امريكا ان تتعامل معهم بحزم وشدة والا ستبقى امريكا تغوص يوميا بالمستنقع العراقي لاشغالها عن معاقبة الايرانيين على ملفهم النووي وتدخلهم في العراق سيقى العراق مستنقعا تغوص بة القوات الامريكية اذا بقى واستمر التدخل الفارسي واذا استمر يحكم العراق هؤلاء الذين يدينون بالولاء لقم وطهران العراق ارض الحضارات وارض الانبياء كان على مر العصور هدفا للاطماع الغارسية والصفوية يقول الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضى الله عنة ما معتى (( يباليت كان بيني وبين بلاد فارس جبل من نار )) فهذة الاطماع تعود الى عصور سحيقة مايريدة العراقيون الاصلاء القحاح بكل مكوناتهم ان يعيشوا بسلام ووئام لو لا الاحزاب وتناحرها على السلطة والكراسي لما وصل الامر الى هذا الحد هل كان وجود اضرحة احفاد رسول الله صلوات ربي وسلامة علية في ارض العراق نعمة ام نقمة علينا هل العرب والمسلمون العراقيون احرص على هذة الاضرحة ام الفرس اعداء العراق والعرب والاسلام ومن قتل احفاد الرسول الكريم ومن قتل الخلفاء الرشدين رضوان الله عليهم اجمعين من قبل هل نسى العرب او تناسوا ان هناك قبرا لقذر يزورة الفرس ومن لف لفهم باسم ((بابا شجاع الدين )) يقدسة الفرس هذا الجبان وليس لبشجاع هو قاتل الخليفة الرشد عمر بن الخطاب رضى الله عنة



#علي_الطائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطف وقتل في وضح النهار والشرطة مسيطرة على الوضع ؟؟
- متدين دكتاتور وأخيرا مختلسا
- تفخيخ الدور ونسفها اخر صيحات العراق
- الوعاظ والمسلمون وحياتنا الجديدة
- يوم مخيف
- 0البغدادي والموصلاوي
- مؤلفة قلوب العراقيين/شذى حسون
- الرواتب والارتفاع الصاروخي للاسعار
- اينكم ياممثلوا العرب السنة من الساسة الجدد للعراق
- خطة المالكي الامنية وفرض الامن
- البرلمان العراقي يعقد جلساتة على سطح القمر
- ولكن ماذا بعد اعدم صدام
- (عري القناديل مجموعة شعرية تتحدث عن عشق واحزان الانسان العرا ...
- مئات العوائل تسكن تحت الانقاض
- واقع التعليم في العراق عموما والموصل خاصة
- الموصل بين الواقع والتصريحات
- زمن المخبرين
- لا نزاهة لمفوضية النزاهة النائمة
- عقدة الظهور من على الفضائيات
- مدينة الموصل ومشاريع اعمار الاقاليم


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الطائي - في بلاد العجائب نرى ونسمع كل غريب وعجيب