أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - المنتدى الأمازيغي للثقافة والتنمية - ندوة الرباط حول الأمازيغية















المزيد.....

ندوة الرباط حول الأمازيغية


المنتدى الأمازيغي للثقافة والتنمية

الحوار المتمدن-العدد: 622 - 2003 / 10 / 15 - 05:30
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


دورة " آيت بوزمور "
 

الوضع العام حول الحقوق و الحريات :

يعقد المنتدى الأمازيغي للثقافة والتنمية مجلسه الثاني "دورة آيت بوزمور" وقد اختار هذا الإسم لارتباطه وتشبته بتاريخ المنطقة، وإعادة الإعتبار لها كما اختار كشعار للدورة "من أجل تعليم أمازيغي موحد لغة وثقافة وهوية"، باعتباره موقفا راسخا لنا وبالخصوص أننا نعتبر توحيد اللغة الأمازيغية وتجميعها أولى الأولويات حتى نستطيع خلق لغة وثقافة قوية وغنية لها من المناعة الكافية ما يجعلها قادرة على مجابهة أقوى الثقافات واللغات العالمية في زمن اصبح يتصف بالوحشية في ظل ما يسمى بالعولمة.

فالعالم يعيش اليوم أقوى لحظات تأزمه وخصوصا بعد انفراد الرأسمالية المتوحشة وسيطرتها على باقي اقتصاديات العالم، وتصدير أزماتها البنيوية إلى باقي الدول لتزيد من حدة الفوارق الطبقية ونشر البؤس والفقر بين الأفراد والأمم. ولتكريس هيمنتها قامت الولايات المتحدة الأمريكية باعتبارها راعي هذا النظام الوحشي بإعادة التاريخ للوراء وسلك منطق إمبريالي باستعمار الشعوب واستلاب إرادتها والهيمنة عليا. فبعد أفغانستان كان دور العراق رغم الرفض الدولي وانحياز الأمم المتحدة بموقفها السلبي في إخضاع هذا البلد الذي داق الويلات في ظل نظامه السابق، ولقد استطاعت الولايات المتحدة وربيبتها إنجلترا إخضاع باقي الدول الأخرى تحت ذريعة محاربة عدو وهمي مشترك "سمته الإرهاب" ليدخل العالم في حرب عالمية ثالثة غير واضحة المعالم يحارب فيها نفسه بنفسه، وسينتصر فيها لا محالة الأنظمة الرجعية الحاكمة على حساب إرادة الشعوب.

والمغرب لا يشكل استثناءا في هذا المجال لتبعيته وارتباطه بالدوائر الإمبريالية، بل جعل من أحداث 16 ماي 2003 حصان طروادة لشن هجومه ليس على الإرهاب بل على كافة الحريات المكتسبة في مجال حقوق الإنسان. فتمرير قانون مكافحة الإرهاب والعمل به حتى قبل المصادقة عليه كان كافيا لأعطاء النظام المخزني حق الإختطاف والتعذيب والترهيب والإعتقال وليس فقط في صفوف الإسلاميين بل الصحافة والمناضلين الديمقراطيين والمواطنين البسطاء، مما أدى إلى ردود فعل متباينة ميزتها تنامي ظاهرة التعصب الديني والتطرف بكل أشكاله وبالتالي اغتيال يهود مغاربة وأجانب بكل من الدار البيضاء ومكناس...

لقد زادت شدة الإنتهاكات في مجال الحقوق من طرف الدولة المغربية، حيث لا زال استعمال منطق العصى الغليظة عوض الحوار البناء أمام كل الحركات الإحتجاجية، كما زادت حدة الإعتقالات و المحاكمات الجائرة في انتهاك صارخ لحرية الرأي والتعبير (على المرابط الصحفي، الشريعي الحقوقي وبعض المناضلين الديمقراطيين لمقاطعتهم الإنتخابات ...).

كما نسجل تمسك النظام المخزني بوموقفه من بعض الإطارات الجادة وحرمانها من حقها في التنظيم ووصل الإيداع (الشبكة الأمازيغية، المنتدى المغربي للحقيقة والإنصاف، النهج الديمقراطي، بعض فروع منظمة الشباب الإتحادي، ...).

وإذا كانت الدولة المغربية قد كشفت عن وجها الحقيقي، فقد حاولت إيهام الجميع وخلق واجهة أخرى يمكن من خلالها إعطاء انطباع عام بكونها دولة ديمقراطية ودولة حق وقانون ولو على حساب طموحات الفئات العريضة للشعب المغربي، فقد استفاد النظام المخزني في الانتخابات الأخيرة من النسبة المهولة للأمية في المغرب وسن نظام جديد للإقتراع لا يراعي شروط النضج الثقافي أمام إرسابات التخلف والتهميش والإقصاء الذي عاناه المواطن المغربي، وحقه المسلوب في اعتماد لغته وثقافته الأصلية وتطويرها وتأهيلها، فأعطت نتائج وخيمة سيما بعد صعود وتمكن الإقطاع والوجهاء والسماسرة وخدام المخزن الأوفياء لمقالية التسيير والتدبير المحلي والإستفراد بخيرات البلاد وممتلكات الشعب المغربي.

 

و مما يميز الفترة الراهنة بالنسبة لنا كمنتدى أمازيغي، هو القرار الحكومي بتدريس الأمازيغية وبداية تعليمها في المدارس الإبتدائية وهو طبعا سيف ذو حدين، يمكن من خلاله إسكات الأصوات المنادية بالحقوق الثقافية واللغوية من جهة وضرب الحركة الثقافية الأمازيغية في الصميم بتدريس الأمازيغية كلهجات يمكن أن تتقوى فيما بعد وتصبح فتيل انقسام الأمازيغية على نفسها، وبالفعل فبعض الجمعيات تدمرت من قرار تدريس لهجة معينة دون لهجتها المحلية ( في الشمال والجنوب).

أما محليا فلقد زاد الوضع الاجتماعي والاقتصادي بالمنطقة تأزما و من حدة كل الظواهر السلبية كالبطالة والدعارة والسرقة وكل أنواع الإنحراف والعنف الفردي والجماعي، والإختطافات بما فيه سرقة الأطفال وتسخيرهم في أعمال لا حضارية ولاإنسانية ولا أخلاقية، فيما نسجل من جهة ازدياد عمليات السلب ونزع الراضي عن الفلاحين والسكان بشكل جماعي بحجة تربية الماشية .. أو بناء السدود ... ( حالة مريرت، القنصرة، ....).

وضع الحركة الثقافية اليوم :

فرغم الدور الكبير للمناضلين الديمقراطيين التقدميين في إغناء النقاش داخل الحركة ووضعها في مسارها الحقيقي ومحاربة كل توجه شوفيني / عرقي داخلها أو أي توجه انتهازي يحاول تسخيرها لمصلحته،إلا أن الظروف السياسية التي تمر منها البلاد أثرت بشكل سلبي على الحركة فعرفت عدة انحرافات ناتجة عن مشاكل ذاتية وأخرى موضوعية كان أهمها :

1-   التوسع الهائل للحركة وصعوبة تأطيرها .

2-   تزايد نسبة الفئات الإجتماعية الانتهازية.

3-   تجاهل المسؤولين والأحزاب لمطالب الحركة وما تلاه من خيبة أمل المناضلين وتدمرهم وظهور توجه   متعصب.

4-   تخوف النظام المخزني من الحركة ومحاولاته لاحتوائها وإفراغها من محتواها النضالي.

و بالفعل كانت كل هذه الأسباب كافية لبروز توجهين داخل الحركة الأمازيغية الأول ديمقراطي تقدمي يرفض كل نزوع عرقي  ويعتبر الأمازيغية واجهة للنضال الديمقراطي، والثاني شوفيني عرقي يعتبر المغرب بلادا أمازيغية وأن باقي المكونات أخرى فهي دخيلة مستعمرة، ويجب طردها، كما يعتبر الأمازيغية هي أولى الأولويات ولا شيء آخر غير ذلك.

ولقد استغل النظام المخزني هذا الوضع ليعلن عن تأسيس المعهد الملكي للأمازيغية، وليزيد الطين بلة، محاولا منه استقطاب النخبة المثقفة القادرة على احتواء وتذويب كل الخلافات داخل الحركة التي أصبحت بثلاث عناصر مختلفة تماما.

-         عنصر ممخزن  تم استقطابه.

-         عنصر شوفيني يحاول أن يجد لنفسه أداة سياسية للتعبير عن أهدافه ولو بشكل عرقي.

-         عنصر ديمقراطي يحاول أن يعيد للحركة دورها ويسمو بعملها وتطويره.

و بالنسبة لنا كمنتدى يجب التفكير في لعب الدور الكبير في رص صفوف المناضلين الديمقراطيين وتوحيد عملهم ليس بسبب الفرز داخل الحركة بل لتوحيد الجهود من أجل رد الفعل الأمازيغي إلى طبيعته الحقيقية وتحديد الخصوم والمطالب والآفاق بدون أي لبس أو تحريف للنضال الأمازيغي.

 لقد أثرت كل هذه الأحداث بشكل أو بآخر في عمل المنتدى وعلى جميع المستويات، وقد حاول رفاقكم في المكتب التنفيذي تغطيها أو الحضور الفعلي فيها،قد يكون أدائنا بسيطا وقد يكون في المستوى المطلوب ،قد نخطئ وقد نصيب فمعذرة


 



#المنتدى_الأمازيغي_للثقافة_والتنمية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - المنتدى الأمازيغي للثقافة والتنمية - ندوة الرباط حول الأمازيغية