أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خليل عبد الكريم - (3) التغنيم والتنفيل ...؟















المزيد.....

(3) التغنيم والتنفيل ...؟


خليل عبد الكريم

الحوار المتمدن-العدد: 2029 - 2007 / 9 / 5 - 11:02
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لم تكن عطايا أو نفحات محمد جميعها من نواتج الغزوات والسرايا والبعوث فحسب ولم تقتصر مهمتها عل إشباع رغبات ذلك العرف الذي ألفه الصحاب قبل دخولهم الإسلام .
إن التنفيل كان أداة فعالة استعملها محمد باقتدار فائق مع صحبه في سبيل ضمهم إلى صفه ثم صبغهم بالصبغة الإسلامية وهذه أمثلة :
أ – ( عن اسحق عن عبدالله بن أبي بكر قال :
جاء بلال بن الحارث المزني إلى رسول الله- ص – فاستقطعه أرضاً فأقطعها له طويلة عريضة ) ( 39).
وبلال بن الحارث كان أحد زعماء مُزينة وحامل لوائها يوم فتح مكة ( وفد على النبي- ص – في وفد مُزينة سنة خمس من الهجرة … وكان يحمل ألوية مزينة يوم الفتح )(40) وذكر ابن الأثير الجزري في ترجمته ذات المعلومات وأضاف أن الأرض التي أقطعه إياها محمد هي (العقيق)(41) والمقصود به عقيق المدينة وفيه عيون نخل .
إن استقطاب أحد زعماء القبائل عمل سياسي ماهر ، إذ ستكون ثمرته أن قبيلته من ورائه سوف تدخل دين محمد وتكون عوناً لدولته القرشية . وإقطاع هذا الزعيم أو الرئيس أحد أودية يثرب/المدينة ذات النخل فكرة بارعة نفذها محمد بإتقان لا مثيل له ولا عجب أنها آتت أكلها وصبغت مُزينة بأكملها بصبغة الإسلام حتى إنها شكّلت إحدى الكتائب التي ساهمت في فتح مكة مدينة القداسة ومعقل صناديد قريش الذين ناصبوا محمداً العداء لما يقرب من ربع قرن وقيل إن كتيبة مزينة ضمت ألف مقاتل.
ب – ( عن عدي بن حاتم أن رسول الله-ص- أقطع فرات بن حيان العجلي أرضاً باليمامة )(42) وذكر ابن الأثير أن هذه الأرض ( تغل أربعة آلاف) (43) .
هو فرات بن حيان بن ثعلبة العجلي- كان عيناً أي جاسوساً لعدو محمد الأول أبي سفيان وقائد صناديد قريش في حربها ضد محمد (44) .
إذن فرات كان شخصية حربية على درجة من الأهمية لدى العدو, ويؤكد ذلك ابن الأثير الجزري فيصفه بأنه(دليل قريش) أي يدل قوافلها على الدروب التي تسلكها تفادياً لرصد محمد لها ؛ وفي إحدى المرات ( بعث رسول الله- ص – سرية مع زيد بن حارثة ليعترضوا عير قريش وكان دليل قريش فرات بن حيان فأصابوا العير وأسروا فرات بن حيان فأتوا به رسول الله- ص – فلم يقتله)(45) والكف عن قتل فرات يقطع بأن محمداً كان يتمتع بعقلية فذة وبصيرة نفاذة لأن فراتاً وقد كان عيناً لأبي سفيان ودليلاً لقريش لابد أن لديه معلومات عن العدو، لا تقدر بثمن ، ولذلك استحياء محمد ، فقد ادّعى فرات أنه مسلم فصدقه محمد بل وزكاه ( فقال رسول الله – ص – إن فيكم رجالاً نكلهم إلى إيمانهم منهم فرات بن حيان ) (46) ولم يكتف محمد بالتزكية بل أقطعه أرضاً بـ(اليمامة) تغل أربعة آلاف وهو مبلغ جسيم بحساب تلك الأيام .
وطرحت الخطة البارعة التي رسمها محمد ونفّذها حيال فرات ثمرة شهية فقد أصبح فرات من أخلص جنود محمد ، فعندما بدأ مسيلمة حركته الارتدادية أرسل محمد فراتاً- مع آخرين – لقتله(47)و(48) ؛ ولاشك أن محمداً في هذه المهمة وظف خبرة فرات كجاسوس محترف . وتكليف محمد لفرات بهذا المر يفسّر لنا تساؤلاً لابد أنه دار في الذهن : لماذا أقطع محمد فراتاً أرضاً باليمامة تحديداً وليس بيثرب/المدينة أو الطائف …؟ لأن حركة مسيلمة الارتدادية (49) نشبت في أرض اليمامة ، فكان على فرات إذن أن يدافع عن الإقطاعية ذات الدخل الوفير ، وذلك بقتل راس حركة الارتداد مسيلمة، حتى لا تسيطر على اليمامة كلها بما فيها تلك الإقطاعية .
إن التنفيل هنا وإن أخذ ذات الهيئة السابقة وهي الإقطاع إلا أن هدفه كان تحويل عين ( جاسوس) و(دليل) للعدو إلى تابع مخلص وصبغه بالصبغة الإسلامية وتطبيعه حتى غدا أهلاً للقيام بمأمورية ذات شأن كبير وهي اغتيال قائد حركة إرتدادية من أخطر حركات الارتداد التي ظهرت في أواخر حياة محمد وامتدت حتى عهد خليفته الأول أبي بكر بن أبي قحافة .
هناك مصرف آخر وجهه محمد بحنكة لخدمة هدفه وهو تطويع الصحابة ووضعهم في خدمة الدين الذي بشر به والدولة التي أقامها وهو (تاليف القلوب) وهو أحد مصارف الزكاة ولكننا سوف نرى فيما بعد أن منح(المؤلفة قلوبهم) النفحات الجزيلة لم يكن من الزكاة فحسب بل كان من الغنائم والفيء لأنّ محمداً كما قلنا مطلق اليد في هذا المجال فهو القائد والمشرّع في آن واحد وما يفعله تشريع لا يسع المؤمنين إلا إتباعه ؛ فقوله وفعله وإقراره سنة والسنة هي المصدر الثاني في الإسلام .
هناك تعريفات متعددة لـ(المؤلفة قلوبهم) سنورد بعضاً ثم نذكر رأينا والتعريف الصحيح أو الأقرب إلى الصحة :-
1- يعرف سفيان الثوري(المؤلفة قلوبهم أنهم( من يُدفع لهم سهم من الزكاة إتقاءً
لشرّهم أو تحبيباً لهم بالإسلام) (50) , وسفيان الثوري من علماء القرن
الثاني الهجري , ونلاحظ أنه حدد المصدر وهو الزكاة ، ولكنه ذكر سببين
للنفح الأول : باتقاء الشر والآخر : تحبيب الإسلام لهم .
2- أما الفرّاء وهو أيضاً من علماء القرن الثاني الهجري وإن جاء متأخراً عن الثوري، فيذهب إلى أن المؤلفة قلوبهم هم أشراف العرب ، كان رسول الله – ص – يعطيهم ليجتر إسلام قومهم )(51) فالفرّاء هنا علّل عطاء محمد لـ(المؤلفة قلوبهم) : ليقوموا بإدخال قبائلهم في الإسلام ولكنه لم يذكر المصدر كما فعل الثوري(52) .
3- تشيع النكهة الفقهية في تعريف محمد بن إدريس شيخ مذهب الشافعية فهو يقول (والمؤلفة قلوبهم مًنْ دخل الإسلام ولا يعطى مشركٌ يتألف على الإسلام)(53) فهو هنا يلتزم التزاماً صارماً بـ(النص) ويقرر بحزم ( ولا يُعطي من الصدقة مشرك)(54) ، ولكنه يصطدم في هذا التعريف بما أعطاه محمد لبعض المشركين من الغنائم التي احتازها بـ(غزوة حنين) لمن أطلق عليهم (المؤلفة قلوبهم) ، فيحل الشافعي هذا المشكل بقوله ( فتلك العطايا من الفيء ومن مال النبي –ص- خاصة لا من مال الصدقة ومباح له أن يعطي من ماله )(55) ؛ وهنا نذكر بما قلناه إن ما يفعله محمد في هذه الخصوصية بالذات – يعد تشريعاً، وعلى الفقهاء من أمثال محمد بن إدريس الشافعي أن يخرّجوه ويقعّدوه ...إلخ .
4- ثم نصل إلى المتأخرين من الفقهاء ، بعد أن استقرت المذاهب الفقهية على أربعة وانقطع وجود المجتهد المطلق ،ولنأخذ مثالاً منهم شمس الدين المقدسي من علماء القرن الثامن الهجري ( هذه الحقبة يطلق عليه بعض الباحثين عصر الانحطاط والبعض الآخر يسميها الاجترارية أو المدرسية التي تدرس فقه فترة الازدهار وتجتره وتشتغل عليه تعليقاً أو اختصاراً أو تحشية دون إبداع جديد ) .
يعرف شمس الدين المقدسي (المؤلفة قلوبهم) بأنهم(السادة المطاعون في عشائرهم ممن يرجى إسلامه ويخشى شره أو يرجى بعطيته قوة إيمانه أو إسلام نظيره أو جباية الزكاة ممن لا يعطيها أو الدفع عن المسلمين ... وأن حكمهم انقطع)(56) وهو تعريف أعرض من سابقيه ولم يلتزم بالأفق الفقهي مثلما فعل محمد بن إدريس الشافعي بل ضمّنه البعد التاريخي السياسي الذي مارس فيه محمد عملية تأليف القلوب .
والذي نراه من استقراء الواقعات التاريخية المتعلقة بهذا الشأن ومن جُمّاع التعريفات السابقة ، أن : (المؤلفة قلوبهم هم سادة وقادة لهم تأثير على تابعيهم من أتباع القبائل والأفخاذ والبطون... وكان لهم موقف عدائي من الإسلام أو على الأقل موقف سلبي، والعطاء والمنح لهم من قبل محمد كان الهدف منه كسر شوكة هذا العداء وتحويله من السلب إلى الإيجاب وما يستتبعه ذلك من آثار عليهم وعلى من خلفهم ) .
ولعل هذا يتضح من ذات اللفظ(المؤلفة قلوبهم) أي الذين كانت قلوبهم مخالفة أو مغايرة أو متنافرة مع دين محمد ودولته وتناولهم تلك العطايا التي كثيراً ما كانت جزيلة تآلفت مع محمد ودعوته ودولته وتحولت من النقيض إلى النقيض ، وكان الإسلام آنذاك في أمس الحاجة إلى عطف قلوبهم عليه وهذا الخطاب كان من أجرأ الصحابة على الإفصاح عما يرى أنه حق وحتى ولو في حضرة محمد :-
وموجز الواقعة أن الأقرع بن حابس وعيينة بن حصن وهما من ( المؤلفة قلوبهم )
وسنورد أخبارهما مفصلة بعد قليل جاءا إلى أبي بكر بن أبي قحافة وهوخليفة واستقطعاه أرضاً فأقطعهما إياها وكتب لهما كتاباً ولكن عمر (بصق في الكتاب فمحاه وقال : إن رسول الله كان يتألفكما والإسلام يومئذٍ ذليل وإن الله قد أعز الإسلام فاذهبا واجهدا جهدكما) ( 57) .
إذن الهدف الرئيس هو إزالة العداء من نفوس أولئك وتحويلهم من أعداء إلى أصدقاء وحلفاء مناصرين وما يستتبع ذلك بالضرورة من إدخال أقوامهم حظيرة الإسلام وصبغتهم بصبغته ويتم ذلك بطريق سهل ميسور وهو العطايا الجسيمة بدلاً من المحاربة والموجهة ولم تكن الظروف مواتية لها ولكن قد تتحقق بعد المقاصد الجانبية مع الهدف المنشود أساساً .
39- كتاب الخراج لأبي يوسف قاضي القضاة وصاحب الإمام الأعظم ابي حنيفة طبعة المكتبة السلفية بمصر . ورُوي الخبر بطرق متعددة أوردها كل من : أبو داود في السنن والحاكم في المستدرك والطبراني في الكبير وغيرهم .
40- الاستيعاب في معرفة الصحاب لابن عبد البر- تحقيق علي محمد البجاوي- المجلد الأول-ص 183- الطبعة الأولى 1412هـ/1992م- دار الجيل بيروت .
41- أسد الغابة في معرفة الصحابة لعزالدين بن الأثير الجزري – المجلد الأول- ص242 – د. ت . ن . –كتاب الشعب – دار الشعب بمصر .
42- كتاب الأموال لأبي عبيد بن القاسم بن سلام ص 348- مصدر سابق .
43- أسد الغابة في معرفة الصحابة – عز الدين بن الأثير – المجلد الرابع –ص 352- مصدر سابق .
44- الاستيعاب في معرفة الأصحاب – أبو عمر يوسف بن عبد البر – تحقيق علي محمد البجاوي – المجلد الثاني –ص 1258- مصدر سابق .
45- أسد الغابة ص 351 مصدر سابق
46- الاستيعاب نفس الصفحة السابقة
47- أسد الغابة- المجلد الرابع ص 352 – مصدر سابق
48- الاستيعاب _المجلد الثالث – ص 1258 – مصدر سابق
49- حركات الارتداد التي قام بها مسيلمة والأسود العنسي وطليحة بن خويلد الأسدي وسجاح التميمية لم تدرس دراسة موضوعية إنما يتم تناولها من الناحية السهلة المجانية باستثناء بحوث قليلة منها بحث أصدرته جامعة عدن بعنوان ( حركة عبهلة العنس) بقلم محمد سعيد شكري ضمن بحوث الندوة العلمية حول اليمن عبر التاريخ ) سبتمبر 1989م .
50- موسوعة فقه سفيان الثوري ص 739 ، تجميع د . محمد رواس قلعجي- الطبعة الأولى 1410هـ/1990م – دار النفائس / لبنان
51- أبو زكريا الفرّاء في كتابه معاني القرآن في سورة براءة أو التوبة .
52- سفيان الثوري (97/161هـ) وأبو زكريا الفرّاء (144/207هـ) .
53- محمد بن إدريس الشافعي في كتاب الأم ،الجزء الثاني ص 61 طبعة كتاب الشعب/القاهرة
54- المصدر نفسه والصفحة نفسها .
55- المصدر نفسه والصفحة نفسها .
56 – الشرح الكبير لشمس الدين المقدسي- المجلد الثالث-ص264 على هامش المغنى – طبعة المحرم1415هـ/1994م- دار الغد العربي بمصر .
57- ورد هذا الخبر في المصادر الآتية: سنن البيهقي-7/2- الأموال لأبي عبيد بن القاسم ص276. تفسير الطبري-14/315. نقلاً عن موسوعة فقه عمر بن الخطاب- تجميع. محمد رواس قلعجي – ص 376- الطبعة الأولى 1401هـ/1981م – دون ناشر .
.. ( من كتاب – شدو الربابة بأحوال مجتمع الصحابة –السفر الأول – محمد والصحابة الكاتب ، خليل عبد الكريم – الناشر سينا للنشر – القاهرة
يتبــــــع

مرسل من قبل مصطفى حقي



#خليل_عبد_الكريم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (2) التغنيم والتنفيل ....؟


المزيد.....




- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- -تصريح الدخول إلى الجنة-.. سائق التاكسي السابق والقتل المغلف ...
- سيون أسيدون.. يهودي مغربي حلم بالانضمام للمقاومة ووهب حياته ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام الفصح اليهودي
- المقاومة الإسلامية في لبنان .. 200 يوم من الصمود والبطولة إس ...
- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خليل عبد الكريم - (3) التغنيم والتنفيل ...؟