أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - عبدالوهاب حميد رشيد - حالة ارتباك بشأن سفر وإقامة اللاجئين العراقيين في سوريا














المزيد.....

حالة ارتباك بشأن سفر وإقامة اللاجئين العراقيين في سوريا


عبدالوهاب حميد رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 2029 - 2007 / 9 / 5 - 03:59
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


انتشر القلق والخوف بين العراقيين عموماً، واللاجئين في سوريا خصوصاً، بعد الإعلان عن نية الحكومة السورية تشديد قيود السفر إليها أو الإقامة فيها من قبل العراقيين، وذلك بالحصول المسبق على سمة الدخول. وحسب جريدة الوطن السورية سيتم منح سمة الدخول فقط للعراقيين ممن لهم أعمالاً تجارية أو فكرية تعليمية، كما وأن سمة الدخول هذه تصدر فقط عن السفارة السورية في بغداد.
لغايته كان للعراقيين حق السفر إلى سوريا بدون سمة دخول، البلد الجار الوحيد في المنطقة لاستقبال موجات هجرة العراقيين دون قيود. سهولة الإجراءات هذه جعلت من سوريا البلد المضيف الأول في المنطقة للاجئين العراقيين، ليصل عددهم إلى حدود 1.7 مليون.
يخشى العراقيون في سوريا أن تجبرهم القيود الجديدة على العودة إلى العراق بعد أن فقدوا ديارهم وأجبروا على الهرب تحت تهديد الموت. "إنها مشكلة ضخمة لأعداد كبيرة من العراقيين... هناك من العراقيين من لن يستطيع أبداً العودة إلى بغداد لأنهم فقدوا منازلهم ومهددون بالقتل،" حسب لينا أفاد لاجئة عراقية تعيش في سوريا وستنتهي إقامتها بعد أسبوعين. "هربنا بسبب مواجهتنا أمراً خطيراً لا زال قائماً. كيف لنا أن نعود مع استمرار هذا الوضع؟" قالتها وسام طارق لاجئة عراقية أخرى في البلد المضيف.
هذه هي المرة الثانية التي يتم فيها تشديد القيود على العراقيين في سوريا. الأولى عندما تضمنت الإجراءات الجديدة السماح للعراقيين اللاجئين دخول سوريا دون سمة دخول مع وجوب حصولهم على إقامة خلال 15 يوماً ولمدة ثلاثة أشهر يخرجون بعدها إلى الحدود العراقية ليعودوا ثانية بغية تجديد إقامتهم لثلاثة أشهر أخرى، وهكذا..
أما هذه المرة، فالإجراءات الجديدة تتضمن، الذهاب إلى السفارة السورية ببغداد للحصول على سمة الدخول! ومع ملاحظة تحديد إصدار سمة الدخول هذه لأغراض اقتصادية- تجارية- تعليمية، يكون للاجئين العراقيين في سوريا الحق في القلق والخوف. وهذا ما يتطلب النظر مرتين في مثل هذه الإجراءات قبل تطبيقها لأنها تعني، إن صحّت وطُبقت، إخراج معظم اللاجئين العراقيين، وعدم السماح لغالبية العراقيين الهاربين من ديارهم في ظروف العنف المستمر الدخول إلى البلد الجار، وإيقاف تدفق موجة الهجرة العراقية والمتضمن حوالي ألف لاجئ عراقي يومياً إلى سوريا.. فهل ستصبح الحدود العراقية السورية ملتجئاً جديداً لمئات آلاف العراقيين المشردين- المهجرين!!؟؟
ممممممممممممممممممممممممممـ
Confusion over Syrian visa requirement for Iraqi refugees, (IRIN News), uruknet.info- 3 September 2007.
Syria restriction entry of Iraqis, (Azzaman), uruknet.info- 3 September 2007.
* ترجمة موجزة مع تصرف.



#عبدالوهاب_حميد_رشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هروب المزيد من العراقيين من ديارهم
- أطول حرب جوية في التاريخ!
- بلاد ما بين النهرين- الموت بسبب نقص وتلوث مياه الشرب
- العراق- العنف يقرع ناقوس الخطر تجاه الأمهات الحوامل والأطفال ...
- أمريكا تمارس الإبادة الجماعية في العراق- الشرق الأوسط: ثلاثة ...
- تسونامي اللاجئين- أربعة ملايين عراقي أجبروا على الهروب من دي ...
- معضلة بتر الأطراف تثير أزمة صحية في العراق
- الرأسماليون المغامرون: مرتزقة العقود الخاصة في العراق
- العراق: العائلات الهاربة من العنف تقيم مخيمات مرتجلة
- لعبة التقسيم والحكم في العراق
- العراق: حفر مقابر جماعية للتعامل مع الأعداد المتزايدة من الض ...
- العراق: قلق بشأن القادمين الجدد من مشردي الداخل إلى الجنوب
- وأخيراً.. اعترف أحدهم بالدافع الحقيقي للحرب على العراق!
- دروس تعلمها بوش من هتلر!
- بوش.. قول سليم وإدراك سقيم!
- الحياة اليومية في بغداد
- سوريا: تحذير من انفجار الأزمة مع استمرار تدفق لجوء العراقيين
- الحملة العسكرية الأمريكية لن تستطيع إيقاف المقاومة الوطنية ا ...
- محنة أطفال الملاجئ العراقيين.. على من يقع اللوم؟
- فاروق قدومي: منظمة التحرير الفلسطينية سلطة غير شرعية مظللة


المزيد.....




- حمم ملتهبة وصواعق برق اخترقت سحبا سوداء.. شاهد لحظة ثوران بر ...
- باريس تعلق على طرد بوركينا فاسو لـ3 دبلوماسيين فرنسيين
- أولمبياد باريس 2024: كيف غيرت مدينة الأضواء الأولمبياد بعد 1 ...
- لم يخلف خسائر بشرية.. زلزال بقوة 6.6 درجة يضرب جزيرة شيكوكو ...
- -اليونيفيل-: نقل عائلاتنا تدبير احترازي ولا انسحاب من مراكزن ...
- الأسباب الرئيسية لطنين الأذن
- السلطات الألمانية تفضح كذب نظام كييف حول الأطفال الذين زعم - ...
- بن غفير في تصريح غامض: الهجوم الإيراني دمر قاعدتين عسكريتين ...
- الجيش الروسي يعلن تقدمه على محاور رئيسية وتكبيده القوات الأو ...
- السلطة وركب غزة


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - عبدالوهاب حميد رشيد - حالة ارتباك بشأن سفر وإقامة اللاجئين العراقيين في سوريا