أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - نايف حواتمة - حواتمة في حوار حول القضايا الفلسطينية والعربية الساخنة















المزيد.....



حواتمة في حوار حول القضايا الفلسطينية والعربية الساخنة


نايف حواتمة

الحوار المتمدن-العدد: 2028 - 2007 / 9 / 4 - 10:55
المحور: مقابلات و حوارات
    


حاوره: د. محمد قواصّ/ لندن
س1: في هذا الخلاف الفلسطيني ـ الفلسطيني؛ تغيب الفصائل الفلسطينية وكأن فلسطين انقسمت بين فصيلين، أين هي الجبهة الديمقراطية وأين هو صوت السيد نايف حواتمة، هل هناك عملية إقصاء وعزل بقية الفصائل على حساب فصيلين فقط في البيت الفلسطيني ؟
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، قوة رئيسية في مجموع الحركة الفلسطينية على امتداد أربع عشريات كاملة، وقوة توحيدية فلسطينية على امتداد تاريخها، تقدمت بكل البرامج التوحيدية التي أصبحت برامج عامة لكل الشعب الفلسطيني، ولعموم فصائل منظمة التحرير الفلسطينية والمقاومة الفلسطينية.
المشكلة المطروحة بفعل سياسات محلية وعربية وإقليمية ودولية، في محاولة لشطب الغائب الأكبر "الوحدة الوطنية الفلسطينية" منذ عام 1993 حتى الآن، منذ أن انفرد الأخ ياسر عرفات وذهب إلى مدريد وحيداً، رسمت سياسة أخرى خارج إطار الوحدة الوطنية الفلسطينية، خارج إطار البرامج والقواسم المشتركة، وباتجاهات احتكارية أحادية فتحاوية، وانتظم حول هذه السياسة العديد العديد من الدول العربية والإقليمية ودول قمة المؤتمر الإسلامي، وكذلك الحال العديد من العواصم الدولية، هذا أدى إلى احتكارية فتحاوية على امتداد تسعة حكومات فتحاوية منذ عام 1996 وحتى عام 2006، وبدلاً من أن تفيد حماس من تجربة فتح استنسخت تجربة فتح بعد الانتخابات التشريعية في يناير 2006، وشكلت حكومة أحادية حمساوية، وهذا كله مدعوماً بسلسلة من العناصر والعواصم العربية والإقليمية والدولية، في محاولة لإلغاء الغائب الأكبر عن الحركة الفلسطينية، عن الحياة الفلسطينية، الوحدة الوطنية، برنامج الوحدة الوطنية، المشروع الوطني الفلسطيني الموحد، لأن هذا يسهل على أعداء القضية الفلسطينية أن يرسموا سياسات تؤدي إلى تبديد الحقوق الوطنية الفلسطينية، لذلك رفضنا هذه السياسات، التزمنا ببرنامج وثيقة الوفاق الوطني، ورفضنا اتفاقات المحاصصة الاحتكارية الثنائية والإقصائية، ودعونا إلى إعادة بناء مجموع النظام السياسي الفلسطيني، على أسس ديمقراطية تعددية بقوانين التمثيل النسبي الكامل، كما فعلنا وبنينا منذ عام 1969 حتى عام 1996، بقوانين التوافق الوطني بين جميع الفصائل والقوى والشخصيات، في إطار مجموع الحركة الوطنية الفلسطينية، مجموع فصائل م. ت. ف.
س2: دائماً تصريحاتك تكرر الارتداد عن "وثيقة الوفاق الوطني"، وبالتالي كان هناك محاولة لعقد اتفاق ثنائي احتكاري أسميته بـ "اتفاق مكة" ... هل أيضاً الفصائل الفلسطينية تتحمل جزء من المسؤولية في إبعاد نفسها عن العمل العام الفلسطيني، الذي أدى إلى الاحتكارية الفتحاوية ـ الحمساوية ؟
مسألة"إبعاد الفصائل بنفسها عن العمل العام" ليست دقيقة، هذه العملية يجب أن نفحصها بدقة منذ انهيار جبهة الصمود العربية عام 1979، ومنذ انهيار التضامن العربي بعد حرب غزو قوات صدام حسين للكويت، وتفكيك الاتحاد السوفييتي، ونشوء نظام عالمي يقوم على القطبية الأحادية وبفعل مجموع هذه التطورات، التي تؤثر تأثيراً يومياً في منطقة الشرق الأوسط على الأوضاع العربية، أثرت بشكل أكبر على الأوضاع في الحالة الفلسطينية، ولذلك نشأت سياسة مدروسة هدفها أن تصب الطاقات والمساندات والأموال على محورين: فتح والسلطة، وحماس على المحور الآخر.
على محور فتح برئاسة الأخ ياسر عرفات، وعلى محور الإخوان المسلمين بدءاً من عام 1967، ثم تضخم هذا عندما أخذت عنوان حماس بدءاً من عام 1988، وبالتالي مليارات الدولارات على الجانبين، إضافة إلى كل أشكال المساندة السياسية واللوجستية والإعلامية، من أجل إلغاء التعددية الديمقراطية الفلسطينية من أجل إلغاء برنامج وطني موحد، أعمدته فصائل وتيارات المقاومة المؤتلفة في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، وبكل وضوح المشروع الوطني الفلسطيني الموحد، الذي يدعو إلى حق الشعب الفلسطيني بتقرير المصير والدولة المستقلة عاصمتها القدس العربية، وحق عودة اللاجئين بالعودة إلى ديارهم وممتلكاتهم عملاً بالقرار الأممي 194، ولذلك هذه السياسات المحلية والإقليمية والدولية؛ أدت إلى نتائج فرضت نفسها على الأوضاع داخل الأرض المحتلة، ولم تتمكن من أن تفرضها على أقطار اللجوء والشتات، لأن أقطار اللجوء والشتات شهدت الثورة الفلسطينية.
على امتداد أربعين عاماً لم تتمكّن هذه السياسات أن تتغلغل كما تغلغلت بالأوضاع الداخلية في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة والقدس العربية، ولذلك أقول المشكلة هي وليدة مجموعة عوامل محاور صراع إقليمية ـ عربية، وإقليمية في بلدان العالم المسلم، وعوامل دولية تركت تأثيراتها الواسعة على الأوضاع الفلسطينية داخل الأراضي الفلسطينية، فضلاً عن العوامل الإسرائيلية المعروفة لكم جميعاً ...
س3: هذه العوامل كانت جامعة ضد جميع من يعمل في العمل الوطني الفلسطيني، أيضاً هناك أزمة يسار عند العرب، هل أزمة يسار أزمة حقيقية لليسار الفلسطيني، لكن هناك فقدان لدور يساري فلسطيني حالياً ؟
هذه السياسة التي ذكرت؛ لم تشمل كل الفصائل الفلسطينية أبداً، هذه شملت الفصائل التقدمية والليبرالية الحداثوية العصرية، المدافعة بحق وحقيقة عن المشروع الوطني الفلسطيني، عن البرنامج الوطني الفلسطيني، برنامج القواسم المشتركة، تقرير المصير، دولة مستقلة عاصمتها القدس، عودة الشعب اللاجئ، بينما انصبّت مرة أخرى الأموال بالمليارات ومئات الملايين من الدولارات على الجانبين، على الجانب الفتحاوي وعلى الجانب الحمساوي، من أجل تبديد البرنامج الوطني الموحد، لذلك ناضلنا من أجل إعادة البرنامج الوطني الموحد، ونجحنا من جديد كما نجحنا بالبرنامج المرحلي في عام 1974، الذي كان للجبهة الديمقراطية شرف المبادرة، نجحنا بوثيقة القوى الأسيرة الخماسية (جبهة ديمقراطية، فتح، شعبية، حماس، جهاد إسلامي)، ثم نجحنا في تتويج هذه الوثيقة بالحوار الوطني الفلسطيني الشامل، الذي وقع في غزة، ووقعنا هذا الاتفاق الشامل "وثيقة الوفاق الوطني" كل الفصائل، كل مؤسسات المجتمع الفلسطيني، عديد الشخصيات الوطنية، رؤساء مؤسسات السلطة التنفيذية، محمود عباس وحكومة إسماعيل هنية، والتشريعية أحمد بحر باعتباره رئيس المجلس التشريعي بالإنابة، يوم 27 حزيران/ يونيو 2006، لكن كلاً من فتح وحماس ارتدا عن وثيقة الوفاق الوطني في اليوم التالي، وجنحا من جديد إلى الاحتكارية، بعد أن فشلت الاحتكارية الأحادية الفتحاوية بطريق مسدود، ولم تأتِ بحلول سياسية، ولا بسلام، ولا بأمن، ولم تحارب الفساد، ولم تحل مشكلة الفقر والبطالة، وأيضاً وصلت الاحتكارية الحمساوية بعد ثلاثة أشهر بحكومتها إلى طريق مسدود، فنزلا عند وثيقة الوحدة الوطنية التي ناضلنا في سبيلها وجمعنا الجميع عليها، وقبلها "وثيقة إعلان القاهرة" (آذار/ مارس 2005). وارتدتا من جديد باحتضان ودفع من عواصم عربية ومسلمة ودولية، تتصارع بمحاور إقليمية في منطقة الشرق الأوسط ودولياً، وهذا الذي أدى إلى احتكارية ثنائية، بدءاً من 11/9/2006 باتفاق بين فتح وحماس، لكن عمليات الاقتتال المتواصلة لتعزيز المحاصصة لصالح هذا الفصيل أو ذاك، هي التي دفعت مرة أخرى إلى مواصلة الاقتتال حتى اتفاق المحاصصة الشهير في 8 شباط/ فبراير بين حماس وفتح، عندما دعت السعودية فقط حماس وفتح، دعونا الأخوة في الرياض أن يدعوا جميع الفصائل الفلسطينية التي وقعت على الوحدة الوطنية، وثيقة الوفاق الوطني (27 حزيران/ يونيو 2006)، ولكن هذا لم يقع ، وبالتالي وقع اتفاق المحاصصة الذي فتح جحيم الحرب الأهلية على مصراعيه، وفعلاً بعد أيام بدأت الحرب الأهلية التي توجت بفصل غزة وصوملتها عن الضفة الفلسطينية وقطاع غزة، وهذه ما تريده المخططات المعادية، والمخططات المحورية الانقسامية في منطقة الشرق الأوسط، إنها خطط مدروسة ومسبقة "لضغط واختزال القرار السياسي بين يمين شعبوي ويمين أصولي سلفي مذهبي"، تحت سقف الحلول الجزئية (كتاب تكليف هنية بتشكيل الوزارة، ورده بالموافقة والعمل وفق عناصر كتاب التكليف) بديلاً عن وثيقة الوفاق الوطني وحكومة وحدة وطنية شاملة.
س4: يبدو واضحاً جداً أنك تحمل مسؤولية ما يجري لحماس ولفتح، عبر ما تسميه "باتفاقات المحاصصة"، ولكن بنفس الوقت تصف ما حصل في غزة بأنه انقلاب لحماس، والدعوة إلى التراجع عن هذا الانقلاب، وبنفس الوقت هل ترفض أم تؤيد الخطوات التي يقوم بها الرئيس محمود عباس ... ما هو موقفكم شخصياً عما جرى في غزة، ومما يجب أن يجري بعد ذلك ؟
أنا لا أحمّل فقط حماس وفتح هذه المسؤولية، هما يتحملانها لأنهما ارتدا عن وثيقة الوحدة الوطنية في 27 حزيران/ يونيو 2006 التي أجمعنا عليها، كما أحمّل المسؤولية لعديد العواصم العربية، والمحاور العربية المتصارعة، والمحاور المتصارعة في العالم المسلم، هذه المحاور لعبت دوراً خطراً وخطيراً بالوصول بالانقسام بين فتح وحماس، والاحتضان للاحتكارية الثنائية بينهما، وصولاً إلى اتفاق المحاصصة، وما أدى إليه هذا الاتفاق الثنائي فََتَحَ جحيم الحرب الأهلية، التي انتهت "بصوملة" قطاع غزة، والانقلاب العسكري وهيمنة حماس بالقوة المسلحة، بالتناقض مع الخيار الديمقراطي، الذي أخذنا به على امتداد أربع عشريات في حياة المقاومة والثورة والانتفاضة، وقد وقعت على هذا الخيار الديمقراطي كل من حماس وفتح أيضاً ... هذا أولاً.
ثانياً: هذه "الصوملة" يجب أن تنتهي وإلا يتكرر ما وقع بالصومال، الآن يوجد ثلاثة صومال منذ عام 1991 حتى يومنا، ولذلك أقول: علينا أن نعود للوحدة الوطنية، والأخوة بحماس عليهم أن يتراجعوا عن الانقلاب العسكري، وهم يقولون "قاموا به لأسباب أمنية وليس لأسباب سياسية"، إذن عليهم أن يتراجعوا عنه، وتعاد الوحدة الجغرافية والديموغرافية والسياسية للأراضي الفلسطينية المحتلة، ونجلس على مائدة الحوار الوطني، وحول مائدة الحوار الوطني على فتح أن تتراجع أيضاً عن رفضها الحوار مع حماس، وهكذا نحن رواد وحدة وطنية نرفض الانقلاب العسكري، نرفض الإجراءات التي تمثل ردة فعل على الانقلاب العسكري مثل إعلان حالة الطوارئ على سبيل المثال، والإجراءات الأخرى المعلومة. وندعو للعودة إلى الوحدة الوطنية على أساس وثيقة الوفاق الوطني التي بنينا معاً، والتراجع الكامل عن سياسية المحاصصة، كما أدعو الدول العربية جميعاً للتراجع عن اللعب بالمعدة الفلسطينية على قاعدة سياسة المحاصصة، وتأييدها الاحتكارية الثنائية. لا نريد نظاماً احتكارياً فلسطينياً ولا أحادياً ولا ثنائياً، ولا نريد نظاماً ديكتاتورياً شمولياً، يمينياً أو يسارياً، بل نريد نظاماً سياسياً جديداً، ديمقراطياً تعددياً بنيناه على امتداد أكثر من أربع عشريات من السنين.
س5: كافة الفصائل تتحدث عن الوحدة الفلسطينية: الجبهة الديمقراطية هي عضو في منظمة التحرير الفلسطينية، في المجلس المركزي الأخير كانت هناك دعوات لتفعيل مؤسسات م. ت.، حماس وفتح تحاولان دائماً الخروج من المأزق بأن المرجعية لمنظمة التحرير الفلسطينية ... أين هي م. ت. ف. ؟
م. ت. ف. جرى تهميشها وإهمالها، إدارة الظهر لها منذ عام 1993، منذ توقيع اتفاقيات أوسلو الجزئية والمجزوءة، والتي بحثت عن حلول جزئية على امتداد 16 عاماً، ووصلت إلى طريق مسدود، ولم تصل إلى تسوية سياسية شاملة، كما وعدت تلك الاتفاقات خلال الخمس سنوات الأولى من توقيعها أي في سقف عام 1998.
وعليه أقول: إن منظمة التحرير الفلسطينية مهمشة مدار الظهر لها، كما أدير الظهر لستين بالمائة من الشعب الفلسطيني في أقطار اللجوء والشتات، لم ينتخبوا أحداً داخل الأرض المحتلة، لم ينتخبوا لا عباس ولا حماس، ولا الجبهة الديمقراطية، ولا أي فصيل آخر، ولذلك بعد "صوملة" قطاع غزة، بدأت الدعوات تستعيد الصحوة باتجاه إعادة بناء مؤسسات م. ت. ف. وانعقد المجلس المركزي في 20 حزيران/ يونيو 2007، ثم 18 تموز/ يوليو 2007 بالنزول عند آليات تنفيذ وثيقة الوفاق الوطني، أي وثيقة الوحدة الوطنية التي وقعنا جميعاً بـ 27 حزيران/ يونيو العام الماضي، وصدرت قرارات عن المجلس المركزي بإعادة بناء كل النظام السياسي الفلسطيني على أساس ديمقراطي تعددي، وفق مبدأ التمثيل النسبي الكامل القوائم، وبنسبة حسم متدينة، لإعادة بناء كل المؤسسات التشريعية والتنفيذية للسلطة الفلسطينية، أي التشريعي والرئاسة، وإعادة بناء مؤسسات المجتمع المدني وفق التمثيل النسبي الكامل، وكذلك منظمة التحرير الفلسطينية، بإعادة انتخاب مجلس وطني جديد فلسطيني جديد م. ت. ف. بانتخاب داخل الأرض المحتلة، وفي أقطار اللجوء والشتات على قاعدة التمثيل النسبي الكامل، هكذا نصحح الأوضاع الفلسطينية ـ الفلسطينية.
قلت للأخ أبو مازن قبل أيام التقينا في عمان طويلاً، نستغرب استغراباً كثيراً عدم إصدار هذه القوانين حتى الآن، لأن قانون التمثيل للمؤسسات التشريعية والتنفيذية للسلطة الفلسطينية بيد أبو مازن، باعتباره رئيس السلطة الفلسطينية، وبموجب القانون الأساسي لهذه السلطة له هذا الحق، كما أن انتخابات المجتمع المدني، وإعادة بناء م. ت. ف. على أساس انتخابات جديدة كاملة تعددية ديمقراطية بالتمثيل النسبي الكامل داخل وخارج الأرض المحتلة، لإشراك الستين بالمائة من الشعب الفلسطيني في أقطار اللجوء والشتات، والعودة للشعب داخل الأرض المحتلة، أيضاً هذه بيد اللجنة التنفيذية لـ م. ت. ف. ورئيسها الأخ أبو مازن، بعد قرارات المجلس المركزي، وعد خلال أسبوع ـ عشرة أيام، أن تصدر هذه القرارات التي تصحح كل الأوضاع الفلسطينية القائمة، باتجاه بناء النظام السياسي الجديد، ديمقراطي تعددي وليس احتكاري أحادي أو قائم على المحاصصة المدمرة، والسياسات الانقسامية المدمرة لكل من فتح وحماس، التي قامت على المحاصصة، والمحتضنة من عديد العواصم العربية والمسلمة والعواصم الدولية، لأنهم يريدون تخفيض السقف الوطني للمشروع الوطني الفلسطيني، من مشروع تقرير المصير ودولة مستقلة بحدود 4 حزيران/ يونيو 1967، عاصمتها القدس العربية المحتلة، وحق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة عملاً بالقرار الأممي 194، إلى ما هو دون ذلك، وهذا ما يتضح من اتفاق فتح وحماس في مكة (8 شباط/ فبراير 2007) كما برز نصاً بين الطرفين في كتاب التكليف الوزاري والرد عليه، ومن خطاب بوش في دعوته في الاجتماع الدولي.
س6: في موضوع الانتخابات، في موضوع احتمال الدعوة لانتخابات مسبقة، وهناك الكثير يتحدث عن هذه القوانين التي نتحدث عنها، عن القوانين النسبية، ولكن أيضاً يقال عن قوانين قد تصدر أيضاً وتمنع أي فصيل غير معترف باتفاقات م. ت. ف. وغير مُحترِمْ لـ م. ت. ف. بما يعني إقصاءً لحماس ... ما هو موقفكم من هذه المسألة ؟
نناضل باليومي والاستراتيجي ضد أي سياسة احتكارية ثنائية، ثلاثية، رباعية، ضد أي سياسة إقصائية، ولذلك متأكد أن مثل هذه القوانين الإقصائية التي أشرتم لها لن تكون، ونحن سنناضل ضدها بالضرورة، الذي سيكون هو ما ورد بوثيقة الوفاق الوطني (حزيران/ يونيو 2006) وقع عليها الجميع، وما ورد بقرارات إعلان القاهرة (آذار/ مارس 2005) وقع عليها الجميع (نايف حواتمة، محمود عباس، خالد مشعل، رمضان شلح، وكل الفصائل الفلسطينية)، وبإعلان القاهرة اعترفنا جميعاً بما فيها حماس والجهاد الإسلامي، بأن م. ت. ف. هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وكذلك الحال بوثيقة الوفاق الوطني، اعترفنا جميعاً بما فيه (الجبهة الديمقراطية، حماس، الجهاد، فتح، الشعبية، والفصائل الأخرى) بأن م. ت. ف. هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطينية، عربياً وبالعالم المسلم ودولياً، وبمؤسسات الأمم المتحدة. ولذا القوانين التي تكلمت عنها نحن روادها، بالنضال من أجلها، لم تكن تقبل بها لا فتح ولا حماس، الذين جنحوا نحو الاحتكارية الأحادية، فالثنائية، فالمحاصصة، والقوانين التي تكلمت عنها واردة بقرارات إعلان القاهرة، ووقعنا عليها جميعاً وقرارات وثيقة الوفاق الوطني (حزيران/ يونيو 2006) وقعنا عليها جميعاً، وكان من المفترض أن تنفذ في اليوم التالي (28 حزيران/ يونيو 2006) لكن ارتداد فتح وحماس عن هذه الوثائق هو الذي أدى إلى تعطيلها حتى يومنا، القوانين النسبية الكاملة الجديدة ستعيد الحياة لقرارات إعلان القاهرة ووثيقة الوفاق الوطني على قاعدة جديدة، ديمقراطية تعددية، لا احتكارية ولا إقصائية.
س7: في موضوع الانتخابات، هناك موقف لحماس يعتبر أن هذه القرارات التي تصدر عن الرئيس عباس، ممكن أن تكون غير شرعية قانونياً، طالما أن القانون الأساسي يمكن تعديله من قبل المجلس التشريعي، وفي حال رفضت حماس المشاركة في هذه الانتخابات، وبالتالي رفضت إشراك قطاع غزة في هذه الانتخابات، فهل أنتم موافقون على إجراء انتخابات ولو على الضفة الفلسطينية فقط ؟
إن هذه القوانين شاملة للشعب الفلسطيني داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، في إطار المؤسسة التشريعية والمؤسسة الرئاسية أولاً، وثانياً هذه شاملة للشعب الفلسطيني في الأرض المحتلة وفي أقطار اللجوء والشتات بانتخاب مجلس وطني جديد لـ م. ت. ف. وهذا تحديداً بالأمس دعا له إسماعيل هنية بمؤتمره الصحفي، عندما دعا إلى تنفيذ قانون مجلس وطني فلسطيني جديد في الوطن والشتات وفق قوائم التمثيل النسبي، ما يجري على المجلس الوطني يجب أن يجري على المنظمات الشعبية، حتى نوحد المجتمع بعيداً عن الاحتكار والإقصاء، بفعل قوانين التمثيل النسبي الكامل. وكذلك الحال يجب أن ينطبق على السلطة الفلسطينية، لأن مرجعية السلطة الفلسطينية وسقفها السياسي ممثلاً بـ م. ت. ف.، وإعلان الاستقلال والقانون الأساسي للسلطة الفلسطينية، وهذا ما تدعو له كل حركات التحرر الوطني في صفوف شعوبها، هذا ما استخلصه مثلاً، حزب الله من تجربته في مقاومة الغزو الشامل للبنان. لقد استخلص السيد حسن نصر الله درساً أساسياً من أجل وحدة لبنان أولاً: لا للاحتكارات وحكم لبنان باحتكار رباعي أو ثلاثي أو ثنائي، بل العودة إلى ضرورة حكومة وحدة وطنية شاملة لكل المكونات تتفق على برنامج سياسي موحد. نحن الفلسطينيون بيدنا البرنامج السياسي الموحّد، ممثلاً بوثيقة الوفاق الوطني. ثانياً: ممثلاً بالإطار العريض كمرجعية م. ت. ف. ودعا نصر الله أيضاً إذا لم نتفق على حكومة وطنية نذهب إلى انتخابات جديدة تشريعية ورئاسية، رغم أن الأغلبية البرلمانية ليست بيده، وهذا ما وقع بتركيا عندما استعصت الأمور بشأن انتخاب الرئيس، دعا الحزب الذي بيده الأغلبية إلى انتخابات جديدة مبكرة.
س8: مصادر صحفية تتحدث عن اتصالات جرت بين الحكومة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية لعودة بعض القادة الفلسطينيين، وورد اسم حضرتك ورئيس الدائرة السياسية في م. ت. ف. فاروق القدومي، وجرت الموافقة على أبو ماهر غنيم وعفانة ومحمد جهاد، ولم توافق على عودة حواتمة والقدومي. أنت معارض ومنتقد لأوسلو، وكانت محاولة عودة حواتمة عام 1999 أيام حكومة باراك، ولكن إسرائيل تراجعت ... برأيك لماذا تخشى إسرائيل عودة حواتمة ؟! ...
المسألة سياسية كما تعبر عن نفسها حالة الجدل التي نشبت بالحكومة "حكومة أولمرت" عندما طُلب من قبل الأخ أبو مازن، وكذلك الحال العديد من الدول، ومنها دول كبرى، بحقي في العودة إلى بلادي، كانت المسألة سياسية دائماً. نحن في موضع الاعتراض والانتقاد على الحلول الجزئية والمجزوءة، وبأنها لن توصل إلى تسوية سياسية شاملة تحت سقف قرارات الشرعية الدولية، لن توصل إلى سلام شامل تحت سقف الجامع المشترك قرارات الشرعية الدولية، مبادرة السلام العربية، ووثيقة الوفاق الوطني التي وقعنا عليها كما ذكرت، ولهذا ثار جدل كبير في حكومة أولمرت، أغلبية وزرائه رفضوا حقنا بالعودة، بينما لم يفصح عن مثل هذا الحق إلا وزيرين، وعلى أساس زيارة لمدة أسبوعين للمشاركة بأعمال المجلس المركزي لـ م. ت. ف.
أعلنت بوضوح رفض أي شروط وأي قيود إسرائيلية على هذا الحق بالعودة، وأيضاً قبل هذا، فعل ذات الشيء باراك عندما سمح ثم تراجع بعد عشرة أيام، هناك ضغط من القوى اليمينية واليمينية المتطرفة، تكرر هذا الآن بإعلان أحزاب اليمين واليمين المتطرف في حزب كاديما، مثل موفاز وبوييم، وكذلك بحكومة أولمرت مثل ليبرمان وآفي ايتام وآخرين ... وكذلك أعلن نتنياهو وأصدر الليكود ضد حقنا بالعودة، ولهذا حكومة أولمرت وافقت على من سيتم دخوله (ثلاثة من سميتم الأخوة الأعزاء)، لكنها لم توافق حتى يومنا على عودتي، وكذلك الحال مع الأخ أبو اللطف.
س9: تتحدث عن تدخل دول وقوة كبرى، وقوى فاعلة في عام 1948، أو القوى الفلسطينية الأخرى، وأيضاً إسرائيل متعايشة بشكل أو بآخر مع حركة حماس ... ما هي الذهنية الإسرائيلية ؟ كيف لا تقبل بعودة نايف حواتمة إلى فلسطين ؟
إسرائيل يهمها مزيد من الانقسامات الفلسطينية ـ الفلسطينية، فعلت هذا على امتداد تاريخها مع شعبنا، بدءاً من المشروع الصهيوني الاستعماري الاستيطاني حتى ولادة دولة "إسرائيل" وما بعد ولادة إسرائيل، وعليه تعمق الانقسامات لتقول: "لا يستحقون الوصول إلى حق تقرير المصير، وبناء دولتهم المستقلة، وحل مشكلة اللاجئين". وإسرائيل تقول ولا زالت تقول: "لا يوجد شريك فلسطيني"، وخاصة بعد انقلاب حماس، والهيمنة العسكرية، وصوملة قطاع غزة، وفصلها عن الضفة الفلسطينية والقدس العربية، لذا لمصلحة إسرائيل هذه الانقسامات.
عودة حواتمة بالسياسة التوحيدية في صفوف الشعب الفلسطيني، والقوى الديمقراطية التي تؤمن بالتعددية، وتؤمن بالضرورة بالقواسم المشتركة، وتقدم هذه المشاريع والمبادرات لا تغوي حكومات إسرائيل، ولذلك حكومات إسرائيل بدءاً من موقفنا النقدي للاتفاقات الجزئية والمجزوءة، والتي وضعت كل شيء بالنفق المسدود، والنفق بعد النفق، إلى مبادرتنا التوحيدية لشعبنا في الداخل ـ الداخل والداخل ـ الخارج، ولكل القوى من مكونات المجتمع الفلسطيني وفق التمثيل النسبي الكامل، لا ترضي حكومات إسرائيل، بينما حكومات إسرائيل تطبق في بلدها قوانين التمثيل النسبي الكامل، حتى توحد تشكيلات تنتمي إلى أكثر من 120 إثنية، قادمة من كل بلدان العالم، وتوحد كل التيارات وتشرك كل الاتجاهات والقوى والأحزاب والاتحادات، وحتى الشخصيات التي تضع قوائم نسبية، لأنها تؤمن بضرورة وحدة مجتمعها ووحدة مكونات قواها، بينما على النقيض الدرس تجاه الشعب الفلسطيني، زرع الانقسامات وراء الانقسامات.
س10: أجرى التلفزيون الإسرائيلي مقابلة معكم، هل هذه أول مقابلة تجريها مع وسيلة إعلام إسرائيلية ؟ ولماذا أجريت هذه المقابلة ؟ وهل هناك رسالة معينة أو أسلوب آخر في التعاطي الإسرائيلي عبر هذه المقابلة ؟
تلك المقابلة التي أشرتم إليها هي واحدة من عشرات إن لم أقل المئات التي جرت، مع شخصيات فلسطينية كبيرة، كما وقع حالنا حال ما وقع مع ياسر عرفات، محمود عباس، الشيخ الشهيد أحمد ياسين، إسماعيل هنية، محمود الزهار قال وأعلن: "أجريت لقاءات مباشرة مع رابين بإقراره وإعلانه أيضاً، وبذات الوقت كثير من الفضائيات العربية تطل بها دائماً شخصيات إسرائيلية للتأثير على الأوضاع العربية في دواخلها، هذا حق لنا أن نؤثر على الأوضاع داخل المجتمع الإسرائيلي. يوجد مليون وربع فلسطيني داخل الخط الأخضر، ويوجد تيارات داخل المجتمع الإسرائيلي وليس تياراً واحداً".


س11: يبدو أن الوقت يداهمنا، لكن في موضوع العلاقة مع الإسرائيلي هل هناك من تطمينات معينة عير بعض القوى أنك عائد لفلسطين قريباً ؟
حتى الآن لا يوجد شيء من هذا لنتكلم عن تطمينات، نحن نصرّ على عودة بلا قيود أو شروط وحرية الحركة داخل البلاد بالضفة وقطاع غزة، وحرية الحركة داخل الأرض الفلسطينية وخارجها، حيث ستين بالمئة من الشعب بتجمعاته اللاجئة، يجب أن تواصل الجهود معهم، في إطار وحدة الشعب الفلسطيني، هكذا يجب أن يكون ...
س12: موضوع السلاح والمقاومة، هناك قرار صادر عن الرئاسة بتوحيد السلاح الفلسطيني، هل توافقون على تسليم السلاح للسلطة الفلسطينية ؟
الفصائل الفلسطينية ـ الأجنحة العسكرية ومن بينها كتائب المقاومة الفلسطينية، كما الأجنحة العسكرية الأخرى، أكدت أن سلاح المقاومة سيبقى بيدها، طالما أن الاحتلال قائم، وكما تعلم كتائب المقاومة الفلسطينية هي الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية، كما القسام لحماس، كما شهداء الأقصى لفتح ... وهكذا.
س13: هل أنتم متفائلون بهذه الهمة الأمريكية بعقد مؤتمر أو اجتماع معين؛ لبحث الموضوع الفلسطيني ؟ هل هناك إشارات أمريكية جديدة ؟
اعلم علم اليقين أن الاجتماع الدولي لن يعطي MAGUR STEP ـ أي خطوة كبيرة للأمام، لكنه سيؤكد من جديد التزام جميع الذين سيلتقون بحق الشعب الفلسطيني بدولة فلسطينية مستقلة متصلة قابلة للحياة، وضرورة الوصول إلى سلام شامل، لكن لن يؤدي الاجتماع الدولي إلى استئناف مفاوضات سياسية جديدة إستراتيجية على كل عناصر الصراع الإسرائيلي.





#نايف_حواتمة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوحدة الوطنية ليس مجرد خيار بل ضرورة لازمة لا يمكن دونها أن ...
- حواتمة في حوار الخلاص من الأزمات الفلسطينية المدمرة
- نايف حواتمة في حوار ساخن
- حواتمة....الحالة الفلسطينية لا تسر صديقاً،و الابتعاد عن وثيق ...
- حوار مع نايف حواتمة حول آخر المستجدات السياسية
- حواتمة: الرئيس عباس يتلمس أفقاً سياسياً لإحياء مسار جانبي لل ...
- حواتمة فتح وحماس ارتدا عن وثيقة الوفاق الوطني وجنحا باتجاه ح ...
- -الخيار الأردني- بعيون توسعية إسرائيلية
- قراءة نقدية في قرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير
- حواتمة‏:‏ لابد من الالتزام بوثائق الوحدة الوطنية وإعلان الق ...
- حوار مع نايف حواتمة حول آخر التطورات السياسية
- حكومة الوحدة الوطنية الحقيقية والشاملة لم ترَ النور بعد
- لا أفق سياسي لاستئناف العملية السياسية الفلسطينية الإسرائيل ...
- اذا بقيت الحكومة قائمة على المحاصصة الثنائية ستكون امام طريق ...
- الوحدة الوطنية الفلسطينية غائبة بسبب عقلية احتكار السلطة بين ...
- حواتمة يجيب على الأسئلة المطروحة على قمة الرياض
- لا للضغوط والشروط الأمريكية الإسرائيلية لإفراغ مبادرة السلام ...
- نايف حواتمة يخاطب المهرجان الجماهيري الحاشد في غزة
- حواتمة: يجيب على اسئلة الصحافة
- حواتمة في كلمة للمحتفلين في رام الله


المزيد.....




- قُتل في طريقه للمنزل.. الشرطة الأمريكية تبحث عن مشتبه به في ...
- جدل بعد حديث أكاديمي إماراتي عن -انهيار بالخدمات- بسبب -منخف ...
- غالانت: نصف قادة حزب الله الميدانيين تمت تصفيتهم والفترة الق ...
- الدفاع الروسية في حصاد اليوم: تدمير قاذفة HIMARS وتحييد أكثر ...
- الكونغرس يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا بقيمة 95 مليار ...
- روغوف: كييف قد تستخدم قوات العمليات الخاصة للاستيلاء على محط ...
- لوكاشينكو ينتقد كل رؤساء أوكرانيا التي باتت ساحة يتم فيها تح ...
- ممثل حماس يلتقى السفير الروسي في لبنان: الاحتلال لم يحقق أيا ...
- هجوم حاد من وزير دفاع إسرائيلي سابق ضد مصر
- لماذا غاب المغرب وموريتانيا عن القمة المغاربية الثلاثية في ت ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - نايف حواتمة - حواتمة في حوار حول القضايا الفلسطينية والعربية الساخنة