عبدالحسين الساعدي
الحوار المتمدن-العدد: 2026 - 2007 / 9 / 2 - 07:55
المحور:
الادب والفن
فيما مضى كنا نختلفُ
ونلونُ الوطنِ المستباحِ
بالدمِ المسفوحِ في ساحاتِ الموتِ
مثلُ صفرةَ الجوعِ الفاقعِ فوقَ الوجوهِ
أو كزرقةَ الشفاهِ
التي اختارتْ الصمتِ
فانتزعها الجلادُ
وربما بلـونِ الكفنِ
الذي لم يعدْ له لـونِ
سوى السـوادِ كالرايـاتِ
هناك ................
لم نسمعْ غير اللغو
فنستفيـقُ على وطـنٍ كلهُ صراخِ
0000000000
الآن
في ذروةِ الحب نلتقي
أشهـقُ بـكِ
وتشهقيـن بـيَّ
محالُ أن نختبئَ خلفَ أصابِعنا
دعينا نلتقي عندَ الغيـمِ الرطـبِ الراقصِ
فـوق بلادي
النازلُ مثلَ الرضابِ فوقَ القبابِ
أهمسُ في أذنيكِ كلمةٌ تُحبينها
فنضحكُ ملءَ أفواهنـا
لنغفو ونطبقُ جفوننا
ونصبحُ على وطنٍ أجملُ من الحبِ
وطنٌ أجملُ من الحبِ
#عبدالحسين_الساعدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟