أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايوب شيخ فرمان - شعر في رثاء














المزيد.....

شعر في رثاء


ايوب شيخ فرمان

الحوار المتمدن-العدد: 2026 - 2007 / 9 / 2 - 07:56
المحور: الادب والفن
    


شعر في رثاء
مؤسس الحركة الايزيدية من اجل الاصلاح والتقدم
الشيخ فرمان عبو
سلام على الواعدين الى بعيد راحلين
في شوق واباء واعتزاز وحنين
بوركتم وبارك الله في خطاكم
وانتم على الدرب والنضال باقون
فكم من حركة وبركة أقمت
وكانت غايتك فيها الخير والأمل
وكم من صديق صدوق جالست
وكان خير الجلساء فيك الكتاب
وكم من دراسة وبحث ودراية فحصت
تشهد لك فيها الأوراق والقلم

وكم من صلاة ودعاء في الغربة أقمت
كيما يحفظ الله شعبك من والأوغاد
ألم بك عشق الحياة والحرية طبعه
وحليفه السلام والوئام والحنان
صفا لك الدهر لأيام قلائل
فغدر بها المرض و الألم والأنين
ابا عادل يقال لك في النضال
فيا ليت النضال يطول بك مع الأيام
بيض وصفر فحمر أعلامك
ابى الدهر أن يفصل بينها ولو لأيام
حب وكرم وبياض وصفاء أخلاقك
والشعر والقلم أصحابك مع الأيمان
لم يرق لك العيش في زمن
يكون الجاه فيه للأشرار والأوغاد
الايزدياتي فيك وأنت في الايزدياتي روح
أبت الروح إلا ألعيش في الجسد
ماله قومي وابناء جلدتي لا يفكرون
إلا بما لذ وطاب من الأيام والرغد
ثابرت على الأيام لتراها مزهوة
فكيف نحياها بدونك وأنت الزاهد
شيمتك الصبر والسلوان
ونهجك التحرر والأيمان
وطبعك التودد والإصلاح
ونسلك من آدم حتى ادان
مالك يا شيخنا لم يطل بك المقام
وكأن الدهر والزمن لك يومان
فمن من بعدك يا سيدي فرمان
يمازح الأوراق والأقلام والجيران
طرد وتشريد وتجويع حالك
وكنت عصي المنال على الغرمان
آتتك المنية وكنت مستعدا لها
عبثا تجد حواليك الأولاد والجيران
الثامن والعشرون من أيلول
يشهد التاريخ بعودتك الى الأوطان
ماكان على المنية أن تلعب دورها
وأنت لم تكمل دورك بعد
وها المتنبي يخاطبك بالعيش بعزيز
وترد عليه بقول وفعل كريم
ويصفك الجواهري بالجسر المنيع
وأنت المعبر إلى موكب الخالدين
وآدان فيك الروح وشيخ بكر
والهوى وشيخ مند وشمس الدين والحسن
والروح لك العشق والنور
وفخرالدين وناسردين وامادين
أحنت لذكراك الأيام مبتسمة
والاثنين بك خير المرحبين والمضيافين
الشمس والقمر في مقلتيك يتلألآن
وعلى جبينك يسطع نور في وعلياء
وتعشق للقياك الحبة السوداء
وهي الحبيبة لك والعشابين والأنبياء
فكر وتقدم وازدهار إيماءاتك
فكيف للخضوع أن تجد عندك احتمال
الرجعية والبرجوازية فالفوضوية ألد أعدائك
أنّا لجسدك أن يتحمل هكذا أعباء
فكيف للتقدمية بل الشيوعية أن لا تنهار
وقد انحسر من صفوفها أمثالك وأبطال
فصبرا وعزا وجاهاَ لك
وأنت ترقد في جنات ونعيم
أيا معلماَ عاليا شامخا كالجبال
يا زهرة اكتملت بجمالها الأدغال
يا وردة بيضاءة كقلوب الأطفال
كنت بارعا حتى في القتال
التجربة عندك فوز وانتصار وأمان
والحياة بحد ذاتها احتقار وبهتان
صراع حياتك وبساطة وامتحان
وآرائك تحزب وتجسد وامتنان
شمس اشرقت بضوءها على امة ايزيدخان
وفي الغد على الاحرار سيماؤها يُبان
لواء قدر للمبدعين على حمله بعنان
تكاتف الشباب لنيل شرف الايمان
فويل للمتربصين على هذا الابداع
اما حان عودتهم لصف الاوطان
كلنا في الارض والوطن فداء
ولنا في ئيزيدخان الامل والنداء


المهندس | ايوب شيخ فرمان



#ايوب_شيخ_فرمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لذكراك اكتب ... تعبيرا عن الوفاء


المزيد.....




- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايوب شيخ فرمان - شعر في رثاء